منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > الموروثات الشعبية

من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب


الموروثات الشعبية

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 20-12-2011, 04:09 PM
الصورة الرمزية محمد الساهر
محمد الساهر محمد الساهر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 






محمد الساهر is on a distinguished road
9 من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب

[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/19.gif');border:3px inset firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]

من الموروثات الشعبية في منطقة عسير

والموروث الشعبي لعسير وفيما اعتقد ان معناه هو جميع العادات والتقاليد والحرف والالعاب الشعبيه لهذه المنطقه وكما تلاحضون دائما فأن الشعر طغى على باقي موروثنا اللذي من حق ابنائنا التعرف عليه ويعرف كل المتابعين ان لنا موروث قيم وان لنا عادات وتقاليد فيها من التعاون والمحبه والانصاف واقامه شعائر الدين ولايوجد من عاداتنا مايخالف الدين ولله الحمد0

واليكم بعض هذه العادات والتقاليد من موروثنا الشعبي في المنطقه الاوهي منطقه عسير وبعض قبائل الجنوب

1- الخرص وهو مايفرضه جماعه القريه من الذبائح للضيفان والمواجيب العامه التي تخص الجماعه

2- العشر وهو مايأخذ من المزارع لصالح الجماعه

3- الغداه او العانه تجمع اهل القريه او القبيله للمساعده في بناء منزل او مزرعه او شل معدل بطلب من صاحب الحاجه

4- الزواج وما يتم فيه من عادات من اختيار الزوجه حتى تروح على بيت زوجها

5- السموه او( السمي) وهو ان يسمي مولود ذكر على اسم شخص سواء كان حي او ميتا فتكون له السماوه من الشخص المسمى به

6- الختان وهذه العاده لها اختلاف مابين قبيله واخرى

7- المحله وهو ان ياتي شخص او اكثر ويطلب السكن في قريه لوقت محدد لسبب الاستفاده من الثمره او المراعي

8- حمل المعدل من قبيله الى قبيله اخرى وهي ان يشتري احد افراد القبيله معدل من قبيله غير قبيلته ويرغب في حمله

9- المبدي وهي ان يبدي الجد او الخال على ولد بنته او اخته اذا كانت متزوجه من قبيله غير قبيلته

10- القباله او( الكفاله) وهو ان يكفل شخص ما او قريه اوقبيله على شخص اوقبيله في موضوع خلاف وتم الصلح فيه

11- الوزي وهو ان يتوزى اويدخل على قبيله او قريه او شخص وهو مطارد ومهدد بالقتل او الضرب

12- القبله وهي ان يكون احد يملك ثور والاخر يملك ثور ويكون بينهم اتفاق ان يتقابلوا لمده سنه يتم خلالها التعاون في عمل المزارع وهذا يحتم على كل واحد ان لايبيع او يذبح ثوره في هذه الفتره المحدده الابموافقه قبيله

13- العزاء وهو ماتقوم به القبيله عند وفاه احد من افراد القبيله فيكون الالتفاف حول اهل الميت ومواساتهم وتقديم واجب العزاء لهم والوقوف على احتياجاتهم

14- المحجر وهو حجر منطقه معينه من املاك القبيله وعدم السماح بالرعي او الاحتطاب منها لفتره محدوده





عادات وتقاليد من عسير

أكتوبر 22nd, 2011 كتبها سليمان ناصر الدرسوني نشر في , الموروثات الشعبية,




لمحة عن العادات والتقاليد في منطقة عسير


نشرت دورية (عسير في الجنادرية)، في عددها الأول (محرم 1428هـ) في الصفحات (60-65)، بحثا عن العادات والتقاليد في منطقة عسير بقلم د. عبد الرحمن بن عبد الله بن حامد (أمين عام لجنة أهالي منطقة عسير)، بعنوان (لمحة عن العادات والتقاليد في منطقة عسير: عادات وتقاليد منطقة عسير.. بين الثبات والتغيير).
ولأهمية البحث ومناسبته لقسم الموروث أنقل لكم نصه.


تمثل العادات والتقاليد نظاماً دقيقاً للعلاقات الإنسانية داخل الجماعة الواحدة.
إذ تتيح لأفراد الجماعة معرفة ما يجب عليهم فعله، وما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، تجاه أنفسهم أو تجاه الآخرين.
وهذا يؤدي بالنتيجة إلى كثير من الاستقرار والسلام والانضباط داخل الجماعة الواحدة، أو في علاقاتها مع الجماعات الأخرى.
وقد اختلف المفكرون في تعريفهم للعادات والتقاليد، إلا أنني أميل إلى التعريف الذي يؤكد "أن العادات والتقاليد هي مجموعة من الأفعال والأساليب والسلوك المكتسب يتوارثها الخلف عن السلف، وترتبط بزمان ومكان معينين، وتخضع للتغيير".
وتنشأ العادات والتقاليد بصورة تلقائية تلبية لحاجات المجتمع، وليس هناك سلطة تفرض نشوئها.
وهي غير مكتوبة في الغالب، بل يتم توارثها سلوكيا وشفهيا من جيل إلى آخر.
ولها قداسة واحترام لدى أفراد الجماعة، إذ يرغبون فيها لأنها تسهل الأفعال والأعمال الضرورية وتحدد نوع الترابط أو التعامل بينهم.
ولها صفة العمومية بين أفراد المجتمع.
وهي بطيئة التغير، مما يوفر قدرا من الاستقرار الاجتماعي والتطور بخطوات ثابتة، فتجنب المجتمع النتائج السيئة للطفرة والارتجال.
ورغم أن العادات والتقاليد بطيئة التغير، إلا أنها ليست جامدة، فهي قابل للتغير التدريجي.


ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى تغير العادات والتقاليد انتقال المجتمع من حالة البساطة إلى حالة التعقيد بزيادة السكان وأحجام البيئة الاجتماعية، وتطور وتغير وظائف الأسرة، وزيادة موجات الهجرة والاختلاط بالآخرين، وسهولة الاتصال بمجتمعات وثقافات أخرى نتيجة للثورة التقنية والمعلوماتية.

وقد تأثرت العادات والتقاليد في منطقة عسير كثيراً بالعوامل المشار إليها أعلاه.

كما كان لقيام المملكة العربية السعودية وما صاحب ذلك من تطور في الجوانب السياسية ولاقتصادية والاجتماعية والفكرية ووسائل الاتصال والهجرة أثر في تغير كثير من العادات والتقاليد القديمة، ولم يحافظ المجتمع سوى على الجوانب التي يحتاجها في حياته الجديدة.

فقد حدث تغير تدريجي في الكثير من العادات والتقاليد التي لا تتوافق مع فهم المجتمع الصحيح للشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع سلطة الدولة ووظائفها العامة.
ولم يستبقي المجتمع في منطقة عسير سوى العادات والتقاليد المستمدة من الأخلاق العربية الكريمة، المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وأنظمة الدولة.

وبعد هذه المقدمة، نستعرض فيما يلي بعض العادات والتقاليد في منطقة عسير:


لمحة عن العادات والتقاليد في منطقة عسير




نشرت دورية (عسير في الجنادرية)، فيعددها الأول (محرم 1428هـ) في الصفحات (60-65)، بحثا عن العادات والتقاليد فيمنطقة عسير بقلم د. عبد الرحمن بن عبد الله بن حامد (أمين عام لجنة أهالي منطقة عسير)، بعنوان (لمحة عن العادات والتقاليدفي منطقة عسير: عاداتوتقاليد منطقة عسير.. بين الثبات والتغيير).

ولأهمية البحث ومناسبته لقسم الموروث أنقل لكم نصه.







تمثل العادات والتقاليد نظاماً دقيقاً للعلاقات الإنسانية داخل الجماعة الواحدة.

إذ تتيح لأفراد الجماعة معرفة ما يجب عليهم فعله، وما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، تجاه أنفسهم أو تجاه الآخرين.
وهذا يؤدي بالنتيجة إلى كثير من الاستقرار والسلام والانضباط داخل الجماعة الواحدة، أو فيعلاقاتها مع الجماعات الأخرى.



وقد اختلف المفكرون في تعريفهم للعادات والتقاليد، إلا أنني أميل إلى التعريف الذي يؤكد "أن العادات والتقاليد هي مجموعة من الأفعال والأساليب والسلوك المكتسب يتوارثها الخلف عن السلف، وترتبط بزمان ومكان معينين، وتخضع للتغيير".

وتنشأ العادات والتقاليد بصورة تلقائية تلبية لحاجات المجتمع، وليس هناك سلطة تفرض نشوئها.
وهي غير مكتوبة في الغالب، بل يتم توارثها سلوكيا وشفهيا من جيل إلى آخر.
ولها قداسة واحترام لدى أفراد الجماعة، إذ يرغبون فيها لأنها تسهل الأفعال والأعمال الضرورية وتحدد نوع الترابط أو التعامل بينهم. ولها صفة العمومية بين أفراد المجتمع.
وهي بطيئة التغير، مما يوفر قدرا من الاستقرار الاجتماعي والتطور بخطوات ثابتة، فتجنب المجتمع النتائج السيئة للطفرة والارتجال.



ورغم أن العادات والتقاليد بطيئة التغير، إلا أنها ليست جامدة، فهي قابل للتغير التدريجي. ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى تغير العادات والتقاليد انتقال المجتمع من حالة البساطة إلى حالة التعقيد بزيادة السكان وأحجام البيئة الاجتماعية، وتطور وتغير وظائف الأسرة، وزيادة موجات الهجرة والاختلاط بالآخرين، وسهولة الاتصال بمجتمعات وثقافات أخرى نتيجة للثورة التقنية والمعلوماتية.



وقد تأثرت العادات والتقاليد في منطقة عسير كثيراً بالعوامل المشار إليها أعلاه.

كما كان لقيام المملكة العربية السعودية وما صاحب ذلك من تطور في الجوانب السياسية ولاقتصادية والاجتماعية والفكرية ووسائل الاتصال والهجرة أثر في تغير كثير من العادات والتقاليد القديمة، ولم يحافظ المجتمع سوى على الجوانب التي يحتاجهافي حياته الجديدة.
فقد حدث تغير تدريجيفي الكثير من العادات والتقاليد التي لا تتوافق مع فهم المجتمع الصحيح للشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع سلطة الدولة ووظائفها العامة.
ولم يستبقي المجتمع فيمنطقة عسير سوى العادات والتقاليد المستمدة من الأخلاق العربية الكريمة، المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وأنظمة الدولة.



وبعد هذه المقدمة، نستعرض فيما يلي بعض العادات والتقاليد في منطقة عسير:







أولاً: إكرام الضيف:







لا يختلف كرم الضيافة في منطقة عسير عما لدى بقية العرب، إذ تحفل الثقافة التقليدية العسيرية بالكثير من الموروث الذي يحث على إكرام الضيف، والإشادة بالكرماء، ونتشئة الأجيال على التمسك بقيمة الكرم كقيمة اجتماعية مرموقة تضع صاحبها في مكانة اجتماعية عليا في المجتمع.



ويحظى الضيف في منطقة عسير بمراسم استقبال حافلة، تبدأ من اجتماع المستقبلين بكامل زينتهم وأسلحتهم في مكان عام يسمى (المُرحَّب أو الحضن)، ويرد إليهم الضيوف بأهازيج شعبية، ويتم تبادل التحية بإطلاق النار بشكل كثيف، ثم يشكل الطرفين صفين متقابلين، فيردد الضيوف السلام خلف كبيرهم، ويرد عليهم المستقبلين بشكل جماعي.

ثم يلقي كبير الضيوف خطبة موجزة تسمى (رَدُودَة)، يحمد الله ويصلى على النبي في مقدمتها، ثم يعلن أسباب القدوم، وقد يتطرق إلى بعض ما يهم المستقبلين من أخبار خاصة أو عامة لا يعلمون عنها، ثم يختم بالسلام على المستقبلين.
بعد ذلك يتقدم مجموعة من كبار المستقبلين فيسلمون على الضيوف. ويتقدم المسئول عن الضيافة، ويسمى (المُدَوِّل) بتقسيم الضيوف على مجموعات، تسمى (فُرُوقاً، مفردها فَرّق)، تتكون كل مجموعة من شخصين إلى عشرة، حسبعادات الجماعة المستقبلة.
ويقول كل مضيف بمصاحبة ضيوفه إلى منزله.
ويرافق كل مجموعة من الضيوف مجموعة من الجماعة، ومهمتهم ترديد عبارات الترحيب والتودد للضيوف، طوال إقامتهم، فيسلونهم بالحديث والمزاح وترديد القصائد الشعرية والروايات التاريخية.
وتنتدب بعثة الشرف المرافقة للضيوف مجموعة من الشباب، يسمون (مُحتَضِية)، فيقوم بتجهيز القهوة والشاي وتقديهما للضيوف بشكل متكرر، ويقومون أيضاً بذبح الذبيحة وطبخها وتقديها للضيوف،في جو من الود والبشاشة والبشر.
وكان الضيوف في عسير يقضون ثلاثة أيام للضيافة، يتم خلالها تنقلهم من مكان إلى آخر، ويمارسون خلالها ألعابهم الشعبية مثل الدمة والعرضة والزامل والقزوعي والخطوة وغيرها من الألعاب الفلكلورية.
كما كان يتم التنافس بين الرماة لإصابة أهدف من حجارة الكوارتز (المرو) البيضاء، وربما أقيمت بين الشبان الأقوياء من الفريقين مباريات ما يعرف (بالمساراة)، وهي لعبة شعبية يحاول فيها مهاجم أحد الفريقين اختراق خطوط الدفاع للوصول إلى نقطة معينة، فإذا قبض عليه خرج من اللعبة، وهكذا.
وقد يتصارع الشبان الأقوياء أمام الجميع فيحاول كل طرف أن يصرع الآخر على الأرض.
ويتنافس آخرون فيإظهار دقة إصابتهم للأهداف باليد، عن طريق نصب هدف، حجر مستطيل الشكل يسمى (نصعاً)، على بعد معين، ثم يقوم الرماة بقذفه بالحجارة، ويكون الفائز من يحقق عدد أكبر من الإصابات.
وفي أثناء الليل يتم تسلية الضيوف بتقديم مسرحيات هزلية (كومودية)، تسمى (عجبة)، يتم فيها تقمص أدوار بعض الشخصيات بشكل هزلي مسرحي مضحك.



وللضيافة لدى قبائل منطقة عسير نظام دقيق، يختلف مسماة من جهة إلى أخرىفيسمى (خطة، أو سَبر، أو نصة، أو شوعاً، أو نوبة).
ويعتمد هذا النظام على تقسيم واجبات الضيافة على الجماعة الواحدة بحسب القدرة الاقتصادية لكل شخص منهم.


إذ ينتدبون خبراء لتقدير (ذرع) الملكية الزراعية والحيوانية وعروض التجارة لكل رجل من أفراد الجماعة.
ثم يتم تقسيم برنامج الضيافة على ضوء ذلك.
فيعطى كل رجل خطة ضيافة، تتكون في العادة من القيام بذبح ذبيحة سمينة ووجبة أو وجبتين من البر والسمن (تسمى صحناً).
ونظام تقسيم الضيافة لديهم عادل، فقد يعطى الرجل غير ميسور الحال نصف (شطر) خطة، ويعطى المقتدر عدد من الخطط يتناسب مع قدرته الاقتصادية.
وفي العادة يتم مراجعة القدرات الاقتصادية لأفراد الجماعة كلما حدث تغير في الملكية أو الحالة الاقتصادية.

ولا يقتصر هذه النظام على تقدير واجب الضيافة، بل أنه يعتمد لتقدير الغرم أو المشاركة التي تطلب من الفرد لصالح الجماعة، مثل نفقات الغزو أو الجهاد، أو النكال أو الغرم الجماعي أو مساعدة الآخرين.






وللضيف في عسير حقوق وعليه واجبات، ويحكمهم في ذلك القول العربي المشهور: "الضيف أمير وأسير وشاعر".

فهو أمير لأن له حقوق يجب أن تراعى من قبل المضيف.
فمن حقوق الضيف أن يظهر له البشر والبشاشة وعظيم الترحيب، وأن لا يزعج بالأخبار السيئة، حتى إنه كان يتم إخفاء خبر إصابة أحد المستقبلين بطلقة نارية من قبل الضيوف أثناء تبادل التحية بإطلاق النار.
ومن حق الضيف أن لا يذبح له سوى السمين، وإذا ثبت غير ذلك عوقب من قام بذبح غير السمين من الجماعة.
ولدى بعض القبائل يكون للضيف حرية التصرف في الذبائح المقدمة له،فيأكل ما يشاء منها ويهدي عدد من الأجزاء، مفردها (نصد)، لمن يرى أن له حق عليه من الجماعة المضيفة.

كما أن بعض القبائل تقفل الباب على الضيف أثناء تناوله الطعام ليأخذ حريته في الأكل والحديث، وبعضها الآخر يقف على المائدة لتسلية وخدمة الضيف. ومن حقوق الضيف أنه يصبح تحت حماية مضيفه من أي اعتداء ما دام أن الطعام لم يهضم وبقي في بطن الضيف، ويسمى ذلك العرف (حق العيش).
بموجب هذا الحق فإن على المضيف الأخذ بثأر ضيفه ورد ما سلب عليه.
ومن حق الضيف أن يعلن المضيف عند دعوة الحضور لتناول الوليمة أن هذا الواجب مقدم لفلان، إذ كانت المناسبة خاصة.
ومن حق الضيف عند وفوده أن لا يكرم على وليمة مقدمة لضيف آخر، إلا أن يخبر بذلك، ومن حقه أن يأكد له أن واجب ضيافته الخاص سيقدم له لاحقاً.



والضيف في عسير يعد أسيراً لأن عليه واجبات وآداب يجب عليه أن يتقيد بها.

فمن الآداب أن لا يسيء إلى المضيف أو أهل بيته أو جيرانه بأي شكل من الأشكال.
وأن يتحلى بالآداب العامة الشائعة بين الناس.
وأن يقوم بالدفاع عن صاحب المنزل عند حدوث هجوم عليه.
وعلى الضيف أن لا يأكل جميع الطعام المقدم له، بل عليه أن يبقى جزء منه للجماعة.
وعليه أن يأكل بشكل مؤدب وسريع ثم يقوم، عند صدور إشارة من كبير الضيوف، لإتاحة الفرصة للجماعة لتناول الطعام وهو نظيف وساخن.
ولدى بعض القبائل لا يجب على الضيف أن يأكل من أجزاء معينة من الذبيحة، مثل عين الذبيحة، لأن في ذلك دلالات متوارثة تعني أن الضيف لم يجد ما يكفيه من الطعام، فيضطر المضيف للقيام بذبح ذبيحة أخرى للضيف عند اكتشاف ذلك.
ومن الآداب أن يأكل الضيف من الطعام، وأن لا (يحرمه).
ولا يحرم الطعام إلا رجل له طلب لدى المضيف يريد وعد بتحقيقه قبل أن يأكل، أو رجل ينوي شراً بالمضيف فلا يريد أن يرتبط عرفياً بحرمة المضيف عند الأكل من طعامه.
وليس من الآداب أن يختار الضيف مضيفة، بل يترك الخيار لمسئول الضيافة (المدول) لتقسيم الضيوف على المضيفين.
ولدى بعض قبائل البادية على الضيف الوافد أن يقصد أقرب بيت يواليه، وأن لا يتعدى إلى بيت ابعد من بيوت (المقطر)، وإلا أجبر على الرجوع للبيت المفترض، وقد يطالبه صاحبة بتقديم (حق) تعديه. وإذا رزق أحد أهل القرية بمولود، فإن واجب الضيوف السلام على والده (مبدى)، وتقديم مبلغ من المال (عطاء أو جود)، وذبح شاة للأم، يستخدم جلدها لعلاج الأم، فتذبح الذبيحة وتسلخ، ويوضع جلدها على الأم وهو ساخن (دراعة)، لأن ذلك في طبهم الشعبي يمتص آلام الولادة أو المرض.
ومن الآداب القديمة أن على الضيف أن يقوم بتقديم عوض مالي لمن يقدم القهوة عند سقوط الفنجال وانكساره.



وعلى الضيف في منطقة عسير أن يكون شاعراً.
ومعنى ذلك أن من والواجب أن يقوم الضيف بشكر مضيفة بشكل مباشر، وعن طريق الشعر، ورقص الدمة أو العرضة أو الزامل أو القزوعي قبل الانصراف، ويتم خلال تلك الرقصات الحربية شكر المضيف على حسن ضيافته وكرمه، ويخبر أنه قد بلغ حد الجميل، ويتم الدعاء له بالخير وأن يخلف الله عليه ما أنفقه وأن ينزل عليهم المطر ويسقي بلادهم بالسيل.

وعلى الضيف أن يشيع كرم مضيفه بين الناس، سواء بالحديث المباشر، أو بالشعر.
ومن الآداب أن يخفي الضيف أي تقصير حصل من المضيف وأن لا يشيع هذا التقصير بين الناس.





ثانياً: عادات التعاون التكافل الاجتماعي:




كانت حياة الفرد في منطقة عسير شبه مستحيلة بدون عون جماعته أو قبيلته.

ولذلك فقد كان الفرد ملتزماً بالقيام بجميع واجباته تجاه الجماعة، حرصاً على روح الجماعة، وطمعاً في مساعدتها، وخوفاً من عقابها.



ونستعرض فيما يلي نظام التعاون والتكافل الاجتماعي في منطقة عسير:







1- الغنم والغرم:




يعد من أهم عناصر نظام المشاركة الجماعيةفي منطقة عسير.

فلكل فرد أو وحدة اجتماعية قدر معلوم من الغنم الذي يتحقق أو الغرم الذي يطلب.
فلكل قبيلة تقسيمات تنظيمية ثابتة، تتدرج من القبيلة الأم، إلى القبائل الرئيسة، ثم القبائل الفرعية، ثم البطون واللحام، والقرى حتى الأسر والأفراد.
وكل وحدة تعرف نصيبها من الغنم أو الغرم.فيقرر على كل قبيلة نصيب من المشاركة يتناسب مع عددها وقدرتها الحربية أو الاقتصادية.
ويتم تحديد الغنم لكل وحدة اجتماعية بحسب مشاركتها في تقديم الغرم.
ويعرف نصيب كل فرد من أفراد الوحدة الاجتماعية على ضوء قدراته الاقتصادية، حسب ما سبق شرحه في نظام حساب الملكية عند حديثنا عن تقسيم واجبات الضيافة أعلاه.





2- الغزاة والجهاد:


كانت قبائل منطقة عسير تشارك في جيوش توحيد المملكة حسب نظام دقيق يحدد لكل قبيلة عدد بين من المجاهدين أو الغزاة، حسب مكانتها الحربية وعدد رجالها وقدراتها الاقتصادية.

فكل قبيلة تعرف عدد الغزاة أو المجاهدين المطلوبين منها، ويتم تقسيم هذا العدد على بطون القبيلة بحسب ما هو متفق عليه داخلياً في كل قبيلة.
وعند طلب مشاركة القبيلة في الجهاد بشكل مادي، فإن كل بطن من القبيلة يعرف نصيبه من الغرم بشكل دقيق.
وقد كان نصيب قبائل منطقة عسير في القوات السعودية على النحو التالي:



- قبائل عسير السراة (بني مغيد، وعلكم، وربيعة ورفيدة، وبني مالك) 500 غازي.



- قبائل رجال ألمع: 500 غازي.



- قبائل رجال الحجر (بني شهر, وبني عمر, وبللحمر, وبللسمر ) : 1000 غازي.



- قبائل قحطان: 500 غازي.



- قبائل شهران: 500 غازي.



وفي السنين التي لا يكون فيها حاجة لمشاركة الغزاة في أي تحركات عسكرية، كان يتم تحصيل مبالغ الجهاد بحيث يفرض على كل غازي مبلغ قدره 32 ريال فضة (عربي).



وتقوم كل قبيلة بتجهيز الغزاة بما يحتاجونه من مئونة، تتكفل برعاية أسرة الغازي أثناء مشاركته في الغزو.







3- الفرقة أو الوضيع أو صندوق الجماعة:


من أنواع التكافل.
وهو جمع مبلغ من المال لصالح الجماعة، سواء بشكل مسبق أو عند قيام الحاجة إليه، مثل دفع دية أحد الأشخاص، أو تعويض من أصيب بأضرار.


وتطور في الوقت الحالي فأصبح صندوق تكافلي للجماعة، له نظام يحكم كيفية جمع المال وأوجه صرفه، ويقوم عليه أمناء من الجماعة.
وأصبحت المشاركة في هذا الصندوق لكل من بلغ سن الرشد من أفراد الجماعة، وبمقدار متساوي.

ومن لم يرغب المشاركة فإنه لا يجوز له الاستفادة منه.




4- العشر أو العشيرة:


نظام تكافل اجتماعي فريد يقام بين أهل القرية أو الجماعة لدى أغلب قبائل منطقة عسير.

إذ يجمع عُشر المحصول الزراعي من كل مزارع، ويوضع في مخزن عام للجماعة، ويستخدم كصندوق مالي ، يصرف منه على الشأن العام للجماعة، حسب الاتفاق بينها على أوجه الصرف.
ويعين أمينا للعشر يسمى (عشاراً)، ويعطى جزء من العشر مقابل مباشرته أعمال الأمانة.




5- العانة أو النفعة أو المنفعة أو العونة أو المحلة:



وهي أسماء مختلفة حسب الجهة الجغرافية لنظام واحد.

وتعد من أهم آليات التعاون الاجتماعي في منطقة عسير.
ويتلخص هذا النظام في تخصيص الجماعة وقت زمني محدد، عند طلب أحد الأفراد، للقيام بعمل بدني لصالح الطالب، مثل حراثة مزرعته، أو حصادها، أو بناء ما تهدم من مزارعه أو آباره، أو بناء منزله، إلى آخر ما هناك من أعمال لا يستطيع القيام بها وحده.


والمشاركة في العمل الجماعي هو أمر ملزم على جميع الرجال الراشدين في الجماعة، وهناك عقوبات مقررة في حالة عدم المشاركة.







6- مساعدة الضعفاء وعابري السبيل:


وهو نظام ضيافة لهذه الفئة مقرر في كل قرية.
إذ يتناوب أصحاب القرية على ضيافة مثل هؤلاء الأشخاص عند قدومهم وتمركزهم بالمسجد.

فيصطحبون إلى المنازل ويقدم لهم ما يوجد في البيت من الطعام (جود البيت).
وقد يجلب لهم الطعام إلى غرف الضيافة (المنزالة) المحلقة بكل مسجد.







7- المحاليل أو المحلة:


المحاليل هم الأشخاص التي تضطرهم سوء أحوال بلادهم المناخية أو سوء أحوالهم المادية إلى الانتقال إلى قرية أو قبيلة أخرى لفترة زمنية مؤقتة تتزامن مع قرب حصاد الثمار.

وصفتها أن تقوم جماعة الشخص الذي يحتاج المساعدة بكتابة خطاب إلى جماعة أخرى تطلب منها استضافة هذا الشخص وأسرته مؤقتاً ومساعدتهم لظروفهم الصعبة.
ولا يحق للجماعة أن ترسل أكثر من أسرة واحدة إلى جماعة أخرى.
وتقوم الجماعة المستقبلة بتخصيص مسكن للوافد وأسرته. وله الخيار أثناء فترة إقامته في العمل لدى الآخرين مقابل أجر مادي أو عيني، أو انتظار حصاد الموسم، فيقدم له المساعدة العينية، وينصرف راجعا إلى جماعته.





8- الرُمعة:


وهي صدقة يقدمها المزارع عند حصاد الزرع مباشرة لمن يطلبها، إذ تقدم حزمة من المحصول إلى الطالب (المسترفد).





9- الحواذة:



وهي صدقة أو مساعدة من الحبوب تقدم من البيدر (الجرين) لبعض الفئات الاجتماعية التي تتكسب قوتها من عطاء المزارعين ورجال القبائل.





10- الطعمة:



جزء من المحصول يقدمه الجار إلى جاره من محصوله ليتسنى له تذوق الانتاج.





11- السلف أو القرض:


مبلغ مالي يطلبه المحتاج من جماعة معينة، إذ يتقدم لهم في الغالب بعد صلاة الجمعة عارضاً حاجته، فيتم ضيافته، والتشاور فيالموافقة على طلبه من عدمه، ثم يخبر بما توصلت إليه الجماعة.
وبعد جمع المبلغ يرسل إلى طالبه.
وكان أمد هذه السلفة فيالماضي شهر واحد فقط، ويحرص المقترض على ردها في وقتها وفاء بعهده حتى لو اقترضها من جماعة أخرى.


12- الهدايا:


يحضر الحاج والمسافر هدايا مختلفة لأهله وأقاربه وبعض أفراد جماعته. ويحرصن على إحضار منتجات غير متوفرة في بلده.
ويقدمن النساء عند زيارتهن لأخريات هدية تتكون من مقدار من القهوة وبعض النقود، مربوطة فيمنديل، وتسمى (حملاً).
كما يقدمن هدية للعروس تسمى (دهلاً)، وهي عبارة عن بعض الحلي أو الأواني أو كمية من الطحين والسمن.

ويقدم الرجل هدية لزوجته بعد الولادة تسمى (طلاعة)، بعد مرور أربعين يوما من الولادة.
ويقدم البعض هدايا بمناسبة الأعياد.



13- البشارة:

عبارة عن هدية مالية أو عينية تقدم إلى من ينقل خبرا سعيداً إلى صاحب الشأن.
ويختلف مقدارها بحسب أهمية الخبر وناقله.





14- معونة الزواج:


ويختلف مسماها من مكان إلى آخر، فهي معونة ونوب ورفدة ومباركة. وهي معونة مالية تقدم للمتزوج لإعانته على تكاليف الزواج.
ويتفاوت مقدارها من شخص إلى آخر، حسب مقدرته المالية ودرجة صلة القرابة مع المتزوج.



15- الوصاة أو الوداعة أو جلب المقاضي من السوق:


كان من عادة الأهالي في الماضي أنه عند عزم أحدهم على السفر أو الذهاب إلى السوق الأسبوعي أن يخبر أهل القرية، فيعطونه نقوداً ليجلب لهم بعض السلع التي يحتاجون إليها.
وبعد عودته يجتمعون لديه، يخبرهم بما حدث له أثناء رحلته وما علم به من أخبار، ثم يقدم لهم السلع التي طلبوها.
وكانت هذه العادة تساهم فيالحفاظ على وقت أهل القرية، إذ يكفيذهاب بعضهم إلى السوق الأسبوعي لجلب طلبات أهل القرية، بينما يبقى الأكثرية فيمزاولة أعمالهم اليومية.



16- التعويض:


وهو قيام الجماعة بتعويض المتضرر بقيمة ما تلف عليه، أو جزء من قيمته.
فعلى سبيل المثال، إذا حدث حادث ما لثور الحراثة العائد لأحد أهل القرية، فإن استطاع الجماعة اللحاق به وتذكيته، فإن لهم حق الانتفاع بلحه، ويحملون قيمته كاملة.
أما إذا هلك قبل تذكيته فيعوضون صاحبة بنصف قيمته.



17- الشِركة:

وهو اشتراك مجموعة من الأشخاص في شراء جمل أو ثور والتعاون على ذبحه وتقسيم لحمه بحسب مساهمة كل فرد في قيمة الشراء.


18- الشَرَاكة:


وهو قيام صاحب المزرعة بتأجير مزرعته على مزارعين آخرين مقابل الحصول على جزء من الإنتاج.
ومن المشاركة ما يعرف بعادة (المقابلة) أو (التعاصب)، وهي قيام أحد المزارعين بالاتفاق مع مزارع آخر على أن يعير كل منهما ثوره للآخر، لتشكيل (ضمادة) لحراثة أراضه أو ريها أو درس محصولها.
ومن الشراكة قيام رجلين بالمشاركة بنسب متفق عليها في ملكية دابة أو فرس أو جمل، ويكون حق الانتفاع بحسب حصة كل منهما في الملكية.





19- المذلف أو الفجرة:

وهي انتداب الجماعة لرجل منها للقيام ببعض المهام لصالحها، كأن يوصل رسالة منها لجماعة أخرى أو يتفقد مزارعها ومواشيها البعيدة عنها أو يتفقد أحميتها (محاجرها).

ويجب على الشخص المنتخب لهذه المهمة طاعة الجماعة في الذهاب وإنفاذ المهمة على الوجه الأكمل، وإذا لم يقوم بذلك ناله العقاب المقرر سلفاً.



20- المشورة أو الرأي الجماعي:


من عاداتهم المتبعة أن الجماعة لا تتخذ رأي إلى بعد عقد اجتماعي تشاوري يحضره جميع أفراد الجماعة أو من يمثلهم، ويكون ما يتوصلون إليه ملزماً للجماعة وواجب التنفيذ.



21- المشاركات المالية في الحوادث الشخصية:

وهذا من العادات المستحدثة، إذ عقد الكثير من القبائل والجماعات اتفاقيات تحدد مقدار المشاركة في تحمل نفقات الحوادث الشخصية، وقرر في هذه الاتفاقيات نوعية الحوادث التي تتحملها الجماعة، ونوعية الحوادث التي تخرج عن مسئوليتها، مثل التهور في القيادة، والسماح للأبناء بقيادة السيارات وهم تحت السن القانونية، وارتكاب الحوادث أثناء تناول مذهبات العقل المحرمة.

ولدى قبائل أخرى عند حدوث حادث يقوم طالب المساعدة (المسترفد) بنصب خيمة كبيرة وتتوافد عليه القبائل ذات الصلة فتقدم له المعونة المالية التي تراها مناسبة للحاجة.





22- الاجتماع الدوري للأقارب:

يقوم كبير كل أسرة بجمع أقاربه وأنسابه في كل سنة، فيكرمهم ويحل ما بينهم من الخلافات ويتشاورون في شئونهم العامة، ثم يقدم لهم هدايا وأعطيات مالية، ثم ينصرفون بعد أن تم تقوية أواصر القرابة والرحم بينهم.



23- عاداتفي طور التكوين:

حسب ما ذكرنا سابقاً، فإن العادات تنشأ لسد حاجة المجتمع. وقد بدأ الكثير من الجماعات في منطقة عسير باستحداث عادة تكريم من يتقاعد من أبنائهم من أعمالهم،فيقيون حفلة يجتمعون فيها ويتم إلقاء كلمات وقصائد الشكر للمتقاعد والثناء عليه، يتم بيان وما قدمه من خدمات ومساهمات، ثم تقدم له دروع وهدايا التكريم، ثم ينصرف الجميع بعد تناول الطعام.
وهذه العادة تنتشر بشكل متزايد يوما بعد آخر بين الناس


[/align][/cell][/tabletext][/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الكريم العدواني ; 20-12-2011 الساعة 06:38 PM. سبب آخر: تحرير روابط ..
رد مع اقتباس
قديم 20-12-2011, 06:39 PM   #2
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب

شكرا يا عسل ..
يُنقل للقسم الأنسب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2011, 08:07 PM   #3
بن حكمان
شاعر
مشرف الموروثات الشعبيه
 
الصورة الرمزية بن حكمان
 







 
بن حكمان is on a distinguished road
افتراضي رد: من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب

بيض الله وجهك على هذا الطرح والله يعطيك العافيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
بن حكمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2011, 08:53 PM   #4
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب

شـكــ بارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 09:17 PM   #5
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل العدواني   مشاهدة المشاركة

   شكرا يا عسل ..
يُنقل للقسم الأنسب

























مـــرورك أســــعدنـــي,.،

لك منـــي أجمـل تحيــة .،.
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 09:18 PM   #6
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن حكمان   مشاهدة المشاركة

   بيض الله وجهك على هذا الطرح والله يعطيك العافيه










































مـــرورك أســــعدنـــي,.،

لك منـــي أجمـل تحيــة .،.
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 09:18 PM   #7
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني   مشاهدة المشاركة

   شـكــ بارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية




























مـــرورك أســــعدنـــي,.،

لك منـــي أجمـل تحيــة .،.
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : من الموروثات الشعبية في منطقة عسير وبعض قبائل الجنوب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فرقة (( تراث الجنوب )) للفنون الشعبية تنتظركم فيصل عايض المالكي الموروثات الشعبية 17 06-12-2011 07:26 PM
من الموروثات الشعبية في زهران لون(العب) سالم الدوسي الموروثات الشعبية 4 08-12-2010 05:23 AM
بعض من الاكلات الشعبية في الجنوب الهيثم 07 الطبخ 21 15-10-2009 11:18 PM
الموروثات الشعبية في بلاد غامد وزهران علي المفضّلي الموروثات الشعبية 24 24-11-2008 11:58 AM
مبروك لأخينا الصهيبي منصبه الإشرافي الجديد على قسم الموروثات الشعبية أحمد العدواني مجلس بني عدوان 23 01-01-2008 12:43 AM


الساعة الآن 05:09 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved