منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-02-2011, 10:13 PM   #71
ALRAGI
 
الصورة الرمزية ALRAGI
 







 
ALRAGI is on a distinguished road
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

مشكور ويعطيك العافيه على الموضوع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ALRAGI غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2011, 11:38 PM   #72
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALRAGI   مشاهدة المشاركة

   مشكور ويعطيك العافيه على الموضوع



العفو
الله يعافيك ويبارك فيك
اسعدني مرورك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011, 12:04 AM   #73
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

موضوعي هذا كان باقي عليه خطوة وحدة ويروح للصفحة الثانية
لكن رجعت طلعته بسبب هذي القصة





رسالة من مشهور





هذا المشهور ارسل رسالة للدكتور عبد الوهاب مطاوع رحمة الله عليه
قال فيها





انا ياسيدى احد هؤلاء الذين اصطلحتم على تسميتهم بالمشاهير! فانا مشهور فعلا لكنى سأستأذنك فى الا أشير من قريب او بعيد الى نوع شهرتي او الى مجال عملي ليكيلا يعرفنى احد.. ولكيلا تعرفنى انت ايضا لأننا التقينا عدة مرات قبل اكثر من عشر سنوات وصدقنى أننى لا اريد ان اخفى شخصيتى ترفعا او كبرياء وانما لكى يعطينى هذا الاختباء الحرية فى ان احكي لك عن نفسى بكل صراحة.. وبلا خجل..
ولكى استطيع ان استفيد من رأيك فى مشكلاتي بلا حساسية، فشهرتي تمنعني حتى من اللجوء الى المتخصصين لأستشرهم فى امر.

ولكى تحس بعمق مشكلتى فسأبدأ لك الحديث عن نفسى من البداية البعيدة.. فأقول لك اننى شاب او كنت شابا حتى وقت قصير، قدجئت من احدى محافظات الوجه القبلى الى القاهرة لأتلقى تعليمى العالى.. فنزلت اليها بلا سند من اسرة ولا معين من مال.. لقد كنت يتيم الأب، ومات أبى وأنا فى بداية تعليمى الثانوى، وكافحت أمى لتعليمى بجنيهات لا تتعدى الخمسة كل شهر هى ايرادا قطعة أرض لا تصل الى نصف فدان .. فقضيت سنوات التعليم الثانوى فى بلدتنا أكافح كفاح الأبطال لنعيش معا بهذا المبلغ فكان طعامنا أيام السنة لا يتعدى الخبز والحوادق المصنوعة فى البيت.

وكانت أعيادنا تأتى كلما تمكنت أمى .. من تربية دجاجة وذبحها او شراء نصف كيلو من اللحم .. وكانت ملابسى طوال سنوات الدراسة الثانوية بنطلونا وقميصا لم يتغيرا حتى بليا تماما ارتديهما فى الصيف وأضيف اليهما بلوفرا قديما فى الشتاء اما حذائى فكان من سوق الكانتو هل تعرفها؟ انها سوق القرية التى تباع فيها الأحذية المستعملة وبعضها من الأحذية الميرى القديمة.. وغالبا ماكان نصيبى هو حذاء "ميرى" ثمنه عشرون قرشا ورغم ذلك فلقد كانت الحياة تمضى وكانت لنا مسارتتنا ورغن ذلك كان يوم نجاحى عيدا يشرق فى وجه أمى المكدود، وكانت شهور الصيف أرحم من شهور الشتاء.. ففى الصيف يحتاجون الى عمال تنقية الدودة وكنت أعمل فى تنقية دودة القطن وفى جمع القطن طوال الصيف فأحصل على ما يعوضنا سوء التغذية طوال السنة. واحصل على ما احتاجه من كتب للسنة التالية.. وأوفر رسوم المدرسة وهى بضعة جنيهات ولم يكن لى عم ولا خال لكن كان لي اقارب بعيدون يعيشون فى نفس القرية كانوا يتذكروننا احيانا وينسوننا فى احيان اخرى.. حتى وقعت المعجزة وحصلت على الثانوية العامة من السنة الأولى وبمجموع معقول جدا لا يحلم ابناء القرية من الأثرياء، وقذف بى مكتب التنسيق الى القاهرة، أهلنى مجموعى وتفوقى لدخول المدينة الجامعية فاستمتعت بوجبة الطعام الساخنة التى كانت تقدم لنا أيامها بثلاثة قروش لكنى عانيت فى الحصول على الكتب الجامعية وعانيت اكثر فى الحصول على الملابس اللائقة بطالب جامعى.. خاصة انى رفضت ان ادخل الجامعة بالحذاء الميرى القديم.. وعانيت اكثر من الغربة ومن الضياع وسط هذه المدينة الطبيرة، ولم تعد الجنيهات الخمسة تكفى لمعيشتى فى القاهرة ومعيشة أمى فى البلدة فبدأت أمى تبيع من قطعة الأرض الصغيرة .. "فتفوتة" وراء فتفوتة لنعيش واستكمل تعليمى فبعنا أرضا احيانا بمائتى جنيه كانت كنزا بالنسبة لنا..
وبعنا أحيانا ولن تصدقنى أرضا بثلاثين جنيها لا غير.. وعشنا بهذه المبالغ يوما بيوم الى ان انهيت دراستى بنجاح وبغير تخلف لأن حالي لم يكن يحتمل التخلف فى أية سنة.

ثم انتهت الدراسة وكان على ان أنهي مسألة تجنيدى لأننى وحيد أمى فتقدمت للتجنيد لأحصل على شهادة الاعفاء و أشق طريقى فى العمل وأعوض أمى عن كفاحها معى.. ولن تصدق ياسيدى ماذا حدث معى.. فلقد تقدمت للتجنيد لأحصل على شهادة الاعفاء فاذا بى اجد نفسى مجندا رغم انى وحيد ومعفى ! لماذا؟ لأنه لسوء حظى كان اسمى يتشابه او يتماثل مع اسم شاب آخر يستحق التجنيد ولا تقل لماذا لم تشك او لماذا لم تستخرج اوراقا تفيد انك لست المقصود.. فلقد فعلت كل ما تقول لكنه مع انعدام الامكانات وعجزى احيانا عن الحصول على مبلغ جنيه واحد لأسافر الى البلدة واستخرج الأوراق المطلوبة.. فلقد طالت هذه المهمة حتى اننى عندما نجحت فى الحصول على الأوراق المطلوبة كانت مدة تجنيدى الأصلية قد مضى حوالى نصفها.. وكدت استسلم لمصيرى لولا ان ظهر الحق فى النهاية وخرجت الى الحياة أنتظر دورى فى التعيين عن طريق القوى العاملة.. ولم افكر فى العودة الى بلدتي والاقامة مع أمى لآنى كنت قد اخترت دراسة و مجالا للتخصص لا يتوافر العمل فيه الا فى القاهرة الواسعة .

و هكذا خرجت الى الحياة فى هذه المدينة الظالمة.. بلا سند ولا معين.. ولا سكن .. فقررت ان ابحث عن سكن وان اعمل أى نوع من العمل الى ان تستقر بى الدنيا فأحضر أمى لتعيش معى ووجدت سكنا مشتركا فى بدروم احدى العمارات القديمة عبارة عن غرفة وسط 4 غرف فى البدروم تقيم فى كل منها ارة مصرية مكافحة.. كان جارى القريب عاملا فى محل بقالة عنده 3 اولاد، وجارى الثانى نقاشا لا يعمل كثيرا ولا يربح كثيرا وعنده 4 اولاد، وكانت جارتى الثالثة أرملة فى الخمسين عندها 3 اولاد، تتعيش من بيع الفول الذى توقد مواقد الغاز الكبيرة تحته فتظل توش بطريقة فظيعة طوال الليل.. ومع ذلك فلا يتضرر احد ولا يتشاجر معها احد، فاذا بدرت مني اشارة الى ضجيج الوابور سارع الجيران الى القول .. معلهش نيجى على نفسنا شوية دى ولية وبتربى يتامى فما ان اسمع هذه العبارة حتى تقفز الى مخيلتي صورة امى بل وصورتي ايضا وانا اليتيم يشق حياته وحيدا.. فيتحول وش الوابور الى موسيقى فى اذنى. وعفوا لأنى سأقطع تسلسل الافكار لأقول لك اننى فيما بعد قد اتاحت لى ظروفى ان اخالط اكثر الناس ثراء وأشهرهم.. بل وأكثرهم علما وثقافة وأن أتناول طعامي فى مطاعم وفنادق لو كنت سمعت باسمها وانا فى بداية حياتى لأغمى على، ومع ذلك فلم اعاشر أناسا متراحمين كما عاشرت هؤلاء الناس.. ولم أذق طعاما فى حلاوة فول هذه الأرملة البائسة، لكن هذه قصة اخرى كما تقول كثيرا.

المهم لاطمت الحياة وحدى.. وتأخر تعيينى ما يقرب من عامين لم يكن لى مورد خلالها سوى رزق شحيح بالقطارة يأتى فى فترات متباعدة كلما نجحت فى اقتناص فرصة عمل مؤقت فى مجال تخصصى.. وكم كان ذلك صعبا ومرهقا ويتطلب من الانسان الكثير من الجرى والسعى والشطارة.. بل والنفاق لمن فى يدهم منح العمل وقد الزمت نفسى كلما عملت لبضعة ايام وتسلمت اجرا عنها ان يكون اول ما افعله هو اقتطاع جزء منه وارساله بالبريد الى امى ثم دفع الايجار المتأخر.. وأحيانا كنت ادفعه مقدما لآنى لم اكن اضمن الرزق ومرت على فى هذا البدروم ايام سعيدة.. ومرت على فيه ايام صعبة.. لم يكن يخفف مها سوى المودة والتراحم بين هؤلاء الناس الطيبين الذين وحد الشقاء بين مشاعرهم . كانت ملابسى تؤخذ من غرفتى بدون ان عندا تكون احدى الجارات عندها غسيل فتغسل مع ملابس الأولاد وتنشر ثم ترد الى نظيفة دون انتظار لكلمة شكر.. لأنى كما كانوا يقولون يتيم ووحدانى ولم اتوظف بعد، وأحيانا كانت تفرج فأعود ببعض أطايب الطعام وأدعو الجيران لمشاركتى فيقبلون بتلقائية.. واحيانا كان قرش المواصلات يعز على فأضطر للذهاب لمكان العمل ماشيا وذات صيف كانت الحكاية ناشفة جدا.. ومضت اسابيع بلا عمل.. وجاء العيد وكان كل املى ان احصل على جنيه لأركب القطار وأقضى العيد مع أمى الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا.. فلم يتحقق الأمل واضطررت لقضاء العيد فى غرفتى شبه الخالية الا من بعض الجرائد القديمة وبعض الآغطية فتجمعت هموم حياتى كلها فوق رأسى .. ورغم انى كنت آخذ كل الأمور ببساطة.. الا انى ضعفت فى هذه الليلة على غير عادتى فانسابت دموعى.. ونمت باكيا بغير عشاء وفى الصباح المبكر تسللت الى نافذتى تكبيرات العيد من راديو المكوجى الساهر حتى الصباح ثم أشرقت الدنيا بنور ربها.. وسمعت طرقات خجولة على الباب.. وقبل ان انهض لأفتحه كان الطارق قد فتحه فاذا به احد جيرانى عامل محل البقالة داخلا متهلالا يحمل صينية الشاى وطبقا به بعض القرص المصنوعة بالعجوة وبذوق بلدى لا مثيل له يقول لى :صباح الخير ياسى فلان.. كل سنة وانت طيب انا جاء اشرب معاك الشاى!

صحيح ياسيدى ان الذوق ليس فى الكتب.. لم يقل لى انا جايبلك شاى تشربه لأنى حاسس انك جائع ومفلس .. وانما قال مأملاه عليه حسه وأدبه الفطرى وهكذا جلسنا على الأرض نتبادل التهانى والأحاديث الطويلة ......عدلت الخطأ.
ومرت هذه الأزمة كما مر غيرها وجاء التعيين بعد طول انتظار واحتجت الى العمل والادخار لأكثر من عامين حتى استطعت ان اجد سكنا لنفسى فوق سطح الأرض وفارقت الجيران الطيبين وان لم تنقطع صلتى بهم، واستدعيت أمى من البلدة فى الوقت المناسب مع بيع آخر شريط من الأرض التى كانت تملكها.. وواجهت الحياة بصعوبتها ومشاكلها.. ولم أحقق تقدما يذكر فى مجالى خلال العشر سنوات الأولى من عملى به ولولا وظيفتى لمت جوعا واملاقا.. ثم بدأت بشائر النجاح تطل على حياتى بعد طول انتظار، وبدأت الدنيا تبتسم لى فانتقلت من الشقة ذات الغرفتين فى الدور الأرضى بالحى الشعبى الذى عشت فيه الى شقة مكونة من 3 غرف وصالة واصبح لى اثاث مقبول يسمح لى باستضافة زملائى فى مجال العمل ، ثم تقدمت خطوة اخرى فى طريقى فاشتريت سيارة محلية الصنع قديمة كانت تطورا هاما فى حياتى فأصبحت استطيع ان اذهب الى الوظيفة صباحا والى العمل الأساسى وهكذا بدأت أنال حظى فى مجالى.. وبدأ الناس يعرفوننى.. وبدأت النقود تعرف طريقها الى.. وبدأ دولاب غرف النوم يستقبل لأول مرة فى حياتى مبالغ كبيرة لم ار مثلها من قبل الا فى ايدى تجار القطن فى بلدنا، وذلك قبلان اعرف طريق البنوك وأمى ترقب حالى بلا اندهاش ولا تعجب كأن هذا امر طبيعى ومتوقع.. واذا سألتها مرة الا تفرحين بكل هذه الأشياء النقود ولاسيارة والشهرة والأصحاب، تقول لى وهى متحيرة لا تعرف كيف تجيب: المهم الصحة وراحة البال! الى ان كسرت حاجز الصوت كما يقولون فى اوساطنا.. وأصبحت لا أستطيع ان اتذكر مالي من نقود بالبنك وانهال على العمل حتى أصبحت لى قائمة انتظار ككبار المشاهير وفجأة ياسيدى سقطت مغشيا على وانا فى قمة انهماكى فى العمل.. فعزوت الأمر للارهاق لكن بعض الأصدقاء نصحونى بعدم اهمال نفسي فعرضت نفسي على طبيب فقادنى الى طبيب آخر وقادنى هذا الى ثالث، وباختصار فانى لن أطيل فى هذه النقطة ليكلا يعرفنى احد سأقول لك الموقف الآن:

مازلت شهيرا..لكنى لا أستطيع ان اعمل الا بربع طاقتى حرصا على صحتى التي لا تحتمل الاجهاد.. مازلت ثريا لكنى محروم من كل المتع التى قد تتصورها وأبسطها الأكل.. فكل شىء فى حياتى بحساب..واذا طاوعت نفسى مرة دفعت الثمن غاليا لمدة أسابيع وأحاينا شهور.. مازلت محبوبا فى مجالى .. لكنى وحيد وسأبقى وحيدا الى نهاية العمر ولا داعى للاطالة فى ذلك لنفس السبب السابق وتسألنى لماذا اكتب اليك فأقول لك اننى اكتب اليك لأسألك وانت لا تملك لى جوابا .. لماذ ياصديقى أعطتنى الدنيا كل هذا ومن دون الاستمتاع به؟

ولماذا ياصديقى أعطتنى الشهرة وحرمتنى من الفرحة بها؟ وأعطتنى النقود وحرمت على ان أشترى بها لذائذ الطعام والشراب التى طالما حرمت منها.

اننى اعرف انه ليس لديك جواب على هذه الاسئلة.. لكنى رغم ذلك قد شعرت بالارتياح لمجرد ان فضفضت معك بها.. ففكر معى فى جواب لو لاتحاول ان تجهد ذاكراتك لكي تتعرف علي فلقد اخفيت امرى عن الجميع حتى عن أمى التى لم تجد نفسيرا لعزوفى عن الحياة بمنطقها سوى ان هموم الحياة قد ركبتنى منذ الصغر فأفسدت على رغبتى فى الدنيا فى الكبر وسلام لك ولقرائك من المعذبين الذين اعيش مع مآسيهم كل اسبوع وتراودنى الرغبة كثيرا فى ان اطرح عليهم قصتى لعل بعضهم يجد فيه بعض العزاء.. حتى فعلت واسترحت.




ولكاتب هذه الرسال قال الدكتور عبد الوهاب
:
ان رسالتك هذه من الرسائل الى أقف حائرا اما تساؤلاتها..لأن الاجابة عليها فوق طاقتى واحتمالى وقد صدقت
حين قلت انك لا تنتظر منى جوابا عليها.. لأنها ليست تساؤلات وانما "تأملات" فى احوال هذه الدنيا العجيبة التى تعطى احيانا بلا حساب.. وتحرم احيانا بلا مقدمات ايضا .. فلا نملك فى كلا الحالين الا ان نقول: قدر الله وماشاء فعل.. ولكل انسان قدره.. ومن قدرك ان تشقى معظم صباك وشبابك فى رحلة كفاح مجدية ثم تحقق كل أمانيك وتصل الى الثروة والشهرة والمجد ثم تحرمك الدنيا "الناقصة" من الاستمتاع ببعض ثمار هذا الكفاح حين يطيب الاستمتاع.. وحين تحلو الراحة بعد العناء لا جديد فى ذلك ياصديقى بكل أسف فهذه هى الحياة شئنا ام ابينا وانت تعرف ذلك جيدا ولك من ثقافتك ما يؤهلك لفهم حقائق الحياة مهما كانت مرارتها ولك من حكمتك ايضا ما يساعدك على ان تعرف ان من واجبنا ان نتقبل كل ماتأتينا به الحياة بواقعية ورضا وامتثال لارادة الخالق جل شأنه ثم لا ينقطع الرجاء بعد ذلك ابدا فى ارحم الراحمين ـ فأصب ياصديقى واحتسب واعلم انه لا شىء فى الدنيا من ثروة او شهرة او جاه او مجد يعدل صحة الانسان ـ فحافظ ياصديقى واحتسب وأقنع بما اعطتك الدنيا وتلفت حولك لترى بعض جوانب حياتك الأخرى المضيئة والتى عوضك الله بها عما خسرت ولعل اهمها الشهرة وحب الآخرين وكن رسولا للخير والمحبة فى مجتمعك.. وابذر الحب تجنه قلوبا ترعاك وتحنو عليك وابحث عن اصدقاء الكفاح من البسطاء الذين غمروك بشماعرهنم الدافئة خلال رحلتك الى المجد والشهرة واعد صلاتك بهم.. وصلهم بما اعطتك الدنيا تهد الى قلبك الحزين بهجة زمان الكفاح القديم فانى استشعر من رسالتك انك تعيش رغم شهرتك حالة من الوحدة الداخلية وجفاف المشاعر رغم الثروة والشهرة فأحط نفسك بمن يحبونك لشخصك وسجاياك وعطائك لهم ولسوف تحست وقتها انك لست وحدك فى الدنيا فالوحدة باردة ودفء المشاعر يذيب برودتها.. فانهل من هذه السعادة الحقيقية.. ولا تفقد الأمل فى الله ابدا ولسوف يعوضك ربك خيرا كثيرا.. ولسوف يعطيك ربك فترضى باذن الله.






كان نفسي اعرف من هو هذا المشهور



التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 11-03-2011 الساعة 10:51 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011, 06:37 PM   #74
تراتيل الزهر
 
الصورة الرمزية تراتيل الزهر
 







 
تراتيل الزهر is on a distinguished road
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

واحنا الي نحسب حياتهم سعيدة هذولا الفنانين والمشاهير!
قصة حلوة وعلى قولك نفسي اعرف هذا المشهور يكون عادل امام هع هعهع

يسلمو
تراتيل الزهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011, 07:04 PM   #75
سعــود
.
 
الصورة الرمزية سعــود
 







 
سعــود is on a distinguished road
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

اختي كت كاته قصه رائعــــــــــــــــــــــــه وبصراحه ان اعطيت نفسي مجال لأرد عليها فسيكثر الكلام
ولكن سألخصها في سطور
صاحب القصه*المشهور*
بدأ حياته ببناء جسر من الأمل فوق بحيره من اليأس وعندما وصل لمبتغاه وبعد ان انهكته صعوبات الحياه اعتقد بأنه ماخلفته السنين من تعب سيمحيه المال كلمح البصر ولكن
اكتشف ان المال ليس مفتاح السعاده
من هنا سأبدأ بمدخل//
الأغنى ليس بالضرورة الأسعد ولكن السعاده الحقيقيه تكمن في (الصحه)،،

وانهي تعليقي بمخرج //
لو لم تكن الحياه صعبه لما أتيناها ونحن نبكي ولكن جمالها الحقيقي يكمن في (الايمان بما كتب الله لنا)،،


مع خالص تقديري واحترامي ،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 09-03-2011 الساعة 11:57 PM.
سعــود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011, 11:54 PM   #76
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميني بنفسك   مشاهدة المشاركة

   واحنا الي نحسب حياتهم سعيدة هذولا الفنانين والمشاهير!
قصة حلوة وعلى قولك نفسي اعرف هذا المشهور يكون عادل امام هع هعهع

يسلمو





شفتي كيف
اكيد البعد عن الله يعيشهم في قلق

ههههههههههه والله مااادري ممكن عادل امام او سمير غانم
او ممكن لاعب كورة او شعبولا هههههه

منورة يختي عليكي

شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2011, 02:19 AM   #77
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعــود   مشاهدة المشاركة

   اختي كت كاته قصه رائعــــــــــــــــــــــــه وبصراحه ان اعطيت نفسي مجال لأرد عليها فسيكثر الكلام
ولكن سألخصها في سطور
صاحب القصه*المشهور*
بدأ حياته ببناء جسر من الأمل فوق بحيره من اليأس وعندما وصل لمبتغاه وبعد ان انهكته صعوبات الحياه اعتقد بأنه ماخلفته السنين من تعب سيمحيه المال كلمح البصر ولكن
اكتشف ان المال ليس مفتاح السعاده
من هنا سأبدأ بمدخل//
الأغنى ليس بالضرورة الأسعد ولكن السعاده الحقيقيه تكمن في (الصحه)،،

وانهي تعليقي بمخرج //
لو لم تكن الحياه صعبه لما أتيناها ونحن نبكي ولكن جمالها الحقيقي يكمن في (الايمان بما كتب الله لنا)،،


مع خالص تقديري واحترامي ،،


اشكرك جزيل الشكر على اضافتك الرائعة
اعطر تحياتي وتقديري

شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2011, 08:06 PM   #78
النوبل
 







 
النوبل is on a distinguished road
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

ما يستاهل مسكين سلامات يعني ربي ما خلق الا هي قسم بالله لو كانت عندي حوورمة توجع راسي اني ((( ولا اقوول بلاش انا افعال وليس اقول)))
النوبل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2011, 11:17 PM   #79
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوبل   مشاهدة المشاركة

   ما يستاهل مسكين سلامات يعني ربي ما خلق الا هي قسم بالله لو كانت عندي حوورمة توجع راسي اني ((( ولا اقوول بلاش انا افعال وليس اقول)))





انت علقت على اول قصة وانا جلست ادور وابحث
اشكرك على التعليق والمرور الكريم الله يعطيك الف عافية

شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-2011, 04:25 AM   #80
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ



هي وسلوى


كتبت في رسالتها

سيدي أكتب إليك بعد طول تردد وتفكير عميق‏,‏ فرسالتي تختلف قليلا عما أطالعه في بريد الجمعة من قصص وأحداث خطيرة‏..‏

لقد ولدت لأري العالم مختصرا في سقف حجرة أو سماء مفتوحة‏..‏ حكم علي شلل الأطفال بالرقاد علي ظهري أغلب أوقات حياتي فإذا ما رأف المرض بحالي جعلني أري من حولي سائرين‏,‏ يهرولون‏,‏ يتنقلون بأنفسهم من مكان إلي مكان‏.‏

في البداية بالطبع لم أع سبب كل هذا‏,‏ لم أكن أدرك ما الذي يجعلني ساكنة ويجعلهم متحركين‏,‏ ولماذا هذه النظرات الحزينة دائما في عين أبي ولماذا هذه الدموع علي خد أمي؟‏!‏

كانا يتمنيان البنت بعد ثلاثة ذكور‏,‏ وها هي البنت تقبل عليهم بأطراف رخوة لا تصمد أمام أرض أو طريق‏..‏

عندما بدأت أعبر سنوات الدراسة في المرحلة الابتدائية بدأت أدرك شيئا فشيئا سر همهمات الناس من حولي‏..‏ هذه تمصمص شفتيها وهذا يعرض المساعدة بلهفة كي يحملني ويفوز بثواب الله‏,‏ والوالدن يدبران قيمة سنادة مستوردة تساعدهم علي انتقالي ثم يأتي الفرج من أحد أقاربنا في الخليج فيهدينا كرسيا متحركا‏..‏ لن أصف لك يوم‏,‏ جاء الكرسي المتحرك لبيتنا‏..‏ كان فرحا‏,‏ فأخيرا سنستغني عن الكرسي الخشب أبو عجل مرة تقع ومرة تنكسر‏..‏ أخيرا سيصبح الانتقال إلي دورة المياه أمرا يسيرا والسير من مدخل البيت إلي مركز العلاج الطبيعي محطتين من البيت أمرا ممكنا‏..‏

وتمر الأيام وأدرك أكثر‏..‏ أدرك أن زميلاتي في المرحلة الإعدادية يتحدثن عن عريس الأحلام المقبل علي فرس أبيض ليخطف ست الحسن والجمال‏..‏

أدرك أن حرماني من مشاهدة أفلام الكرتون خاصة فيلم سندريلا أو الأميرة النائمة لم يكن بلا سبب كان رأفة بي من والدي ورحمة بحالي‏.‏

أدرك أنني لست ست الحسن والجمال ولست فتاة كاملة وإن كنت أميرة نائمة‏,‏ لن يأتيها فارس ليقبلها فتعود إلي الحياة‏..‏ أميرة نائمة تغطي ساقيها الضامرتين وتنظر إلي السماء‏..‏

أتعرف كانت أحلامي تتلخص في سباق طويل لا ينتهي فيه اللاعبون إلي شيء‏..‏ فقط جري‏..‏ جري‏..‏ كان نفسي أجري وأجري وأعبر مناظر كثيرة أمامي أعبر مدخل البيت ومركز العلاج الطبيعي والمدرسة والسوق وأجري لآخر يوم في عمري‏..‏

المهم‏..‏ الواقع فرض نفسه بسخافة واستسلمت له بهدوء‏..‏ الواقع قال إني مشلولة وشكلي مش ولابد ولن يقترب مني إنسان ليرتبط بي‏,‏ وأنا استسلمت لهذه الفكرة تماما‏..‏ قبلت واقعي كما قبلت نفسي‏.‏

حياتي بعد الثانوية التجارية أصبحت روتينا محفوظا وأمرا واقعا مملا طول النهار علي السرير وفسحتي الوحيدة من وإلي دورة المياه‏,‏ والنشاط العظيم الذي أقوم به مشاهدة التليفزيون أو الرد علي التليفون‏.‏

وحدث أن جاءتنا زيارة علي غير توقع‏..‏ صديق قديم لأبي نقل إلي مدينتنا وسيستقر فيها بعض الوقت‏..‏ وجدت أبي المهموم دائما يضحك من القلب وهو يتذكر مع صديقه أيام الشباب ووجدت هذا الزائر الغريب عني يهتم بحالي دون أن يشعرني بالشفقة التي اعتدت رؤيتها في أعين من يحادثني‏..‏

كان مستمعا جيدا‏,‏ كلما سألته عن شيء أجاب باختصار وسألني عن أمر يخصني‏..‏ عن دراستي وعن الآلة الكاتبة وعن لغتي الثانية‏,‏ عن قراءاتي وعن مشاهداتي لأفضل فيلم ورأيي في أفضل برنامج‏..‏ ولأول مرة أشعر أن أحدا يريد أن يستمع لي‏..‏ لأول مرة أتحدث وأتحدث لتستمر الزيارة من وقت العصر إلي أن حضرنا العشاء وتناولناه معا‏..‏ في حجرتي أمام سريري‏..‏

كانت عقلية هذا الرجل ذي المركز المرموق عقلية عملية فذة فتحت أمامي سردابا أري في نهايته نورا لم أكن أراه من قبل‏..‏ سردابا في حياتي المظلمة التي ارتضيتها وارتضيت الحياة فيها بشمعة هزيلة‏..‏
تكررت الزيارات وتكررت الأحاديث بيننا‏..‏ كان أبا عظيما ومعلما ممتازا في مدرسة الواقع‏..‏ وذات مرة فاجأني بحقيبة سوداء فتحها ليخرج منها جهاز كمبيوتر محمولا‏..‏ قال لي انه جهازه الخاص وأن العمل سلمه جهازا آخر كعهدة سيستخدمه‏..‏ وأنه يريد مني التدرب علي برنامج وورد‏word‏ والكتابة بسرعة وقال لي لدي مفاجأة لك بعد أسبوع‏!!.‏

لم أكن أعرف ماذا سأكتب‏..‏ بدأت أنسخ ما في الجرائد وأدرب نفسي وشيئا بداخلي يقول‏:‏ إن السرداب المظلم سيضئ قريبا‏.‏

وفي زيارته التالية أحضر معه مجلدا مكتوبا بخط اليد وقال لو نسخت هذا في خلال يومين فستحصلين علي مكافأة قيمة‏..‏ فصاحبه مستعجل عليه جدا‏..‏ وبشرني بأن هذا مشروع جيد يكسب صاحبه ربحا وفيرا وأنها خطوة أولى استطيع بعدها عمل الكثير والكثير‏..‏

وأخير شمرت عن ساعدي وزحزحت نفسي من وضع الجلوس فوق السرير إلي الجلوس عليه أمام المكتب وبدأت العمل الأول في حياتي‏..‏

لم أنم أول ليلة واصلت الليل بالنهار حتي انتهيت من المجلد وحادثني صديق أبي ليطمئن علي انجازي‏..‏ قلت له تمام‏..‏ كتبته‏..‏ فأعطاني يوما مهلة للمراجعة حتي لا تكون هناك أخطاء‏..‏ ثم زارنا واستلم القرص الذي حفظت عليه الملف الخاص بالمجلد وعاد بعدها بأول مكافأة مالية تلمسها يدي في حياتي ولم يكن يهمني قيمتها‏..‏ كل فرحتي هي أني انجزت شيئا‏..‏ عملا‏..‏ وأصبحت أخيرا أستحق المكافأة ويعتمد علي تكررت زياراته وتكرر عملي ليلا ونهارا وازداد ضوء سرداب حياتي بدأت أري نفسي جميلة مشرقة‏..‏ لماذا لم أكن أراها قبل الآن هكذا؟ سؤال سألته وكتبته وتأملته طويلا‏..‏

ياااه‏..‏ ما الذي يمكن أن يغير شخصا تعود السكون والموت في مكانه إلي شخص يحب الحياة وضوء الشمس؟‏!.‏

سيدي اسمح لي أن أتساءل عن المستقبل القريب ماذا بعدد يمكن أن يحدث في حياتي هل سيستمر عملي مع الحروف المطبوعة وبين الأوراق؟ هل هناك ضوء آخر يمكنني السعي وراءه؟ لكن علي كل الأحوال أقسم لك أن حياتي تغيرت‏180‏ درجة وأصبحت الآن أميرة بحق صحيح علي كرسي متحرك أو سرير مرضى.‏ لكني أميرة وأحب الحياة‏.‏


ولكاتبة هذه القصه قال الدكتور عبد الوهاب
: ‏ عزيزتي‏..‏ أعرف جيدا معني كلماتك عن رؤيتك للحياة من خلال سقف حجرة‏,‏ أو علي كرسي متحرك‏..‏ أعرف أيضا كيف يتحول هذا السقف‏,‏ أو تلك السماء الصافية‏,‏ إلي شاشة عرض خاصة تستوعب أحلامك المستحيلة‏,‏ أتتبع عينيك وهما ترصدان الأقدام المتحركة حولك‏,‏ ورغبتك الملحة في الجري والهرولة‏,‏ أعرف وأفهم لأني رأيت قصتك من قبل‏,‏ عايشتها في نهايتها‏,‏ واستمعت إلي بداياتها‏,‏ لذا فأنا مطمئن عليك واثق من نجاحك وتحقيقك لما فشل فيه أصحاء كثيرون‏.‏

لتسمحي لي يا عزيزتي أن أحكي لك قصة سلوي سبع تلك المرأة العظيمة التي رحلت عن دنيانا في الشهور الأولي من هذا العام‏,‏ فهي قصة تستحق أن تروي‏,‏ ففيها ماضيك ومستقبلك‏,‏ ولدت سلوي مثلك بشلل في قدميها‏,‏ وتحدت كل الصعاب حتي حصلت علي بكالوريوس تجارة وعملت به‏,‏ وكانت رغبتها في الجري مثلك تماما‏,‏ فقبلت أن تجري جراحة محفوفة بمخاطر جسام‏,‏ علي أمل أن تجري وتجري‏,‏ ولكن الأقدار شاءت لها أن تفشل الجراحة وتقضي ما تبقي من حياتها نائمة ـ كالملائكة علي ظهرها‏..‏ تحرك أصابعها بكل صعوبة‏,‏ وتمارس تفاصيل حياتها بعينيها وشفتيها‏.‏

سلوي قبلت الابتلاء بنفس راضية‏,‏ وحولت حجرتها إلي روضة من الزهور والصور والآيات القرآنية‏,‏ وجعلت حوارها اليومي من وإلي الله‏,‏ واختارت أن يكون لها دور في الحياة‏..‏ تحولت سلوي في سنوات قليلة إلي مؤسسة خيرية‏,‏ تديرها وهي لا تغادر فراشها‏,‏ رجال حولها يخشون غضبها إذا قصروا في عملهم‏..‏ سيارات محملة بالطعام وبملابس المدارس والعيد‏,‏ في رمضان وفي غيره‏,‏ تجوب محافظات مصر الفقيرة‏.‏ نساء يقفن أمامها يقدمن كشف حساب لاستثماراتهن التي غرستها ورعتها سلوي‏.‏

نعم للفراش أمراضه‏,‏ والأمراض طاردت جسد سلوي الهزيل‏,‏ لكنها لم تمس روحها‏,‏ تلك الروح المغزولة بأضواء من المحبة والعناية الإلهية‏,‏ فكانت تهزم كل الانكسارات بابتسامة حديدية‏,‏ تقرأ القرآن‏,‏ تكتب الشعر‏,‏ وتجمع الفقراء والمرضي حولها‏.‏

عاشت سلوي سبع بألمها لتسعد الآخرين‏,‏ الأصحاء‏,‏ لتهزم الكسالي والأغبياء المتباهين بصحتهم وهم أعجز منك ومنها‏.‏

رحلت سلوي عندما غلبها الحنين وحاصرها المرض‏,‏ فلبت نداء ربها‏,‏ تاركة مؤسستها تواصل رحلتها‏,‏ مستمدة قوتها من روحها وتحديها‏.‏

وها أنت‏,‏ تذكرينني بالبدايات التي تشبه كثيرا ما روته لي الراحلة سلوي سبع عن نفسها وأحاسيسها‏,‏ وأري أن الدنيا تفتح لك أبوابها‏,‏ فها أنت تمسكين بمفاتيح السعادة والبهجة الحقيقية‏,‏ فالسعادة ليست في أن نجد شخصا واحدا نحبه ونتزوجه‏..‏ السعادة هي أن نهزم الألم في داخلنا وننقلها إلي الآخرين‏,‏ وقتها سيحبك الآلاف من الناس‏.‏

عزيزتي‏..‏ أنت لست عاجزة ولا مشلولة‏,‏ أنت قوية بما تفعلينه وستكونين أقوي بقربك من الله وبمقدرتك علي اسعاد الآخرين‏,‏ وأتمني أن تتصلي بي لأقدم لك بعض الكتب التي ستعينك علي مشروعك في الحياة ومن بين هذه الكتب‏,‏ كتاب رائع وشيق لقصة حياة سلوي سبع الذي كتبته بأصابع مرتعشة وبأحلام لم تنته‏..‏



التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 25-03-2011 الساعة 04:38 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ஐ¤ღ مــن حــيـــا تـــــهمღ¤ஐ
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
°ღ°ღ ஐ جًِيتَِ قبَِلّ اَلعَطِرٍ يَِبرَد ْஐ°ღ°ღ بـﯜح ٱلَـטּـدﮯ₪ الترحيب والمناسبات 9 23-08-2010 05:11 PM
هஐ¤ღ ღ¤ஐه ♥【】 فــطيرة لذيذهـ مــن مطبــ خ ـــي هஐ¤ღ ღ¤ஐه ♥【】 بعدل التعديل زهرة الجوري الطبخ 13 03-04-2010 08:25 PM
◊ ◊ أرجو الإطلاع للأهميـة.. ஐஐ لا تَنْشُـر .. لأنَّكـ لن تُـؤجَـر ஐஐ خليل الحريري الإسلام حياة 20 21-09-2009 10:29 AM
˚ஐ˚ღ♥ღ كُـلْ عَــَــَآآآآم وَإِنْتَ الْـحُـــبّْ ღ♥ღ◦˚ஐ˚ البرنسيسة المنتدى الأدبي 20 25-03-2009 06:32 PM
لعبه روووعهـ ஐ˚◦ ๑ღ أنــــا وأنـــت .. أنـــت وأنـــا ஐ˚◦ ๑ღ ‏ عاشق القري الإستراحة 22 10-02-2008 04:46 PM


الساعة الآن 02:04 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved