[تقرير] قرى بني عمران بدوس بني فهم

[الدوس S]

التاريخ : 01/07/1431هـ
----------------

من إبداعات ( الدوسي )- قرى بني عمران
إخوتي الكرام الأفاضل ( جيل أمسنا وفرسان يومنا وأشاوس غدنا
(اعضاء منتديات زهران)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


( أما بعد )- فعندما تتوارد الخواطر وتتفتح مناجم وكنوز الأفكار ينهال سيل الكلمات الهادر الرهيب فأجدني لا أتمالك عنان نفسي .. لتنطلق الأفكار بعدها كإبلٍ انفلتت من عُقُلِها .. تتسابق إلى واجهة الشاشات في الحواسب و صفحات الورق والمذكرات . فكان من نتاج ذاك الشيء . موضوع التعريف بـــ

(قرى بني عمران)



مقدمة تمهيدية
الكاتب الدوسي) في 01/07/1431هـ
(قرى بني عمران )

جبل الشفاء المطل على بعض قرى تهامه من اكبر الجبال المسكونة وأخصبها في السراة
(سراة دوس بني فهم ).. و يقع إلى الجنوب الشرقي لوادي برحرح ،.. و فيه عدد ثلاث قرى عمرانية وهي قرية العشوة وقرية المقارنة وقرية القعرة ؛ و به أيضاً عدة ممرات استراتيجيه تربطان الحجاز ( السراة ) بتهامة ؛ هما (عقبة ذي منعا ) . (وطريق الصدراليماني ) (والتي ينحدر ويصعد منها الأهالي والمسافرين ( من و إلى ) السراة وتهامة.وهذا لمن لا يريد النزول إلى تهامةعبر عقبة (ذي منعا) المجاورة و الواقعة قريب قرية القعرة ومن الجدير بالذكر كما اسلفنا القول بان ( جبال الشفاء ) هي احد اكبر الجبال المطلة على تهامة
قبل الدخول إلى الموضوع) - لابد من ذكر شيء مما يتميز به هذاالشفاء العظيم ؛ فنقول : بان شفاء بني عمران من أخصب وأجمل الشفيان في ديار دوس بني فهم ؛ وقد أراد له الله أن يقع بأيدي
( جادة و خبيرة و مبدعة ) في فنون الزراعة .. فاستغل خير استغلال ، انعكس على ما ينتجه من صنوف الفواكه و المحاصيل الثمينة ؛فكان هذا الشفاء من أ هم ( سلال الخبز ) في ديارنا. فزرعت فيه تلك المحاصيل التي تزرع بوادي ( برحرح العظيم ) وشعابه ؛ مثل ( الحنطة والشعير ) وربما الذرة .. أما شفاء بني عمران برودتة اكثر من وادي برحرح لارتفاعه ووقوعه في وجه الرياح والنسائم القادمة من الغرب دائماً . مع الاشارة إلى ارتفاعه الواضح عن سطح البحر مقارنة بما حوله .
أما ( النواحي ا لزراعية) والمحاصيل ( هنا ) فإن أهمها الرمان والعنب و الحماط ( تين السراة المميز ) المشهور بلونه الاسمر ، و الفركس ( الخوخ ) لفاكهة للخوخ - وجميعها محاصيل زراعية قديمة وأصيلة فيه؛ ولها شهرة قد تساوي شهرة ( عسل بني عمران ) عسل الاصدار القادم من غاباتهم و أصدار جبالهم هناك؛ وهو عسل سارت به الركبان وحضي بتميز وشهرة محلية وإقليمية تغلبت على ما سواه وبجدارة ؛ تصل بنا للقول في ثقة واعتداد ( بان قيمة الكيلو جرام منه ) تعادل قيمةاثنين من غيره إذا أردنا أن ( ننصفه ونوفيه حقه ) لجودته التي لا تماثل وموقعه الذي لا يعلى عليه . وتلك الاشجار التي يتغذى منها
( فالعسل والفواكه والمحاصيل الزراعية ) فيه متميزة منذ القدم ؛ويتبعها في الشهرة
( سمن البقر والاغنام ) نظرا لخصوبة ذاك الشفاء ؛ وكل ما ذكرناه سابقاً من مزاياه و صفاته ( مجتمعة ) تمثل جمال و لطافة و رومنسية ( شفاء بني عمران )
و طيبة أهله .. مع طيبة ماءه .. ونقاء هواءه .. وأريج روائح أزهاره الشذية الفواحة .
( الأهمية الاستراتيجية لشفاء بني عمران منذ القدم )

بقي لدي كلام مهم عن موقع شفاء بني عمران ( الاستراتيجي) ذوالعمق التاريخي ؛ وما يلعبه في المنطقة واحداثها ، فاقول :

لهذا الشفاء ( شفاء بني عمران ) موقع جغرافي واستراتيجي حيوي وهام منذ القدم ؛ فهو بوابة السراة على توئمها تهامة نظراً لقربه من ممر قديم وحيوي منذ اقدم الازمان وهو ( عقبة ذي منعا) و التي تربط السراة بتهامة إلى اليوم . ومنها كانت تعبر ( كل ) البضائع والمنتجات الزراعية وغيرها ( تقريباً ) ؛ وكذا المواشي والابقار .وهناك طريقين قديمة جدا الاولى من حما مور والثانية من الصدر اليماني

هذه ( الطريق ) رغم صعوبتهما ؛ كانت السبب في تميز ( شفاء بن عمران كونه بوابة السراة)
على تهامة .. ومن هذه البوابة - استوردنا الكثير من التمور والذرة والدخن وكذلك الماعزوالابقار

( من تهامة )
وصدرنا اليها الزبيب والرمان والحماط والقمح والشعير . و كذلك الخراف السمينة وافرة الشحم .

( وأهم دور لشفاء بني عمران في الاحداث التاريخية في منطقة دوس بني فهم )

- هو في ما حدث في تلك الأيام العصيبة ؛ يوم أن كانت الجيوش قد اجتاحت بعض القري ( قُبَيْل ) منتصف القرن الماضي ؛ فكان الشفاء بتلك الطرق المذكورتين قد تجند لاستضافة ( المقاومين ) وخطوط الامداد الخلفية بالرجال و المؤن والبنادق( بين السراة وتهامة )
فقد كان ابناء بني عمران وموقهعم الجغرافي يتلقطون الاتراك الواحد يتلو الاخر الي درجة انهم ضنوا وجود جن تقاومهم وليس بأنس هذا ماقالة احد المورخين لذلك الزمن وهناك مواقع شاهدة حتي الان

والتي انسحب آخر المقاومين المدافعين عن دوس بعد انسحاب الفرق المتمركزة في الريع في اعلى قمة عقبة ذي منعا و شفا بني عمران وبدورة شهد مناوشات كثيرة وحروب شرسة مع الغزاة
( الطامعين والمتغطرسين ) عبر تاريخنا الماضي . واقصد بهم ( جيوش الأتراك )

أولائك ربعي ( بني عمران وشيء من تاريخهم ومعالم ديارهم بين أيديكم ) ولا يهون الآخرين . ( فديار بني عمران لا يزال لهم بقية فيها إلى اليوم وما بعد اليوم . فإن تروني افتخر بهم فمن حقنا ان نفتخر بهم ؛ وما هو الشيء الذي كان عندهم غير ( شجاعتهم ورجولتهم وأصالتهم وأخلاقهم السامية )
وقد رأى ( العمراني) أن لا يمر من هنا دون التلميح إلى فعال بعضهم . وبخاصة عندما تكون ( الآفاق منفتحة ) على كل الدنيا ؛ كواقع هذاالزمان العجيب ( زمن الأنترنت ) والسماء المفتوحة على كل المجتمعات ( في الجزيرة العربية ومن هم خارج الجزيرة العربية) . فهذهي قرانا و اسلافنا

( لمن يريد ان يتعرف علينا ) في ديارنا ( ديار بني عمران ) .

ولست والله آبه أو ملتفت لمن ينكر علي أسلوبي أو سلوكي عندما أفتخر ؛وأفخر برجال من أهل الرجولة والشجاعة في جزيرة العرب ؛ وهل يُفْتَخَر إلا ( بالشجعان وكبار الهمم وأهل التدين والعفاف ) من الرجال أهل الفعال .

و ( اليوم) - نحمد الله على ما نحن فيه من أمن وأمان وسلامة ورخاء ؛ في هذا العهد السعودي الميمون ؛ وهذه النعم التي أتت ( معه ) و هي بين أيدينا ؛ و التي ( أيضاً ) لم تكن ستتوفر لنا على هذه الجزيرة إلا بعد حدوث تلك الأمور الضرورية ( في زمن التأسيس والبناء ) لهذا الصرح المجيد ( المملكة العربيةالسعودية ) دام عزها ودامت وحدتها ومنعتها .

وما حدث لنا( بالمناسبة) في تلك الفترة ؛ فقد حدث لغيرنا مثله وأكثر ( للضرورة) التي لابد منها عند ( لم شمل ) هذه الجزيرة المبعثرة والمتناحرة فيما بينها انذاك ؛ وضم شتاتها تحت راية التوحيدالخفاقة ؛ وتوحيد مسيرتها كان مطلب( لا بد منه ) بعد أنعجزت كل ( الحكومات السابقة ) و مشايخ القبائل عن ذلك . وعن توحيد صفوفهم للإنطلاق بنا إلى الأمام للحاق بالأم م التي سبقتنا .
(انتهت المقدمة)

اسمحوا لي ان ابدأ هذه السلسله المتتالية عن قرى بني عمران (ومنها قرية العشوة)، ، مسقط الرأس ومرتع الطفولة وعشق العمر ، قرية العشوة التاريخ والعزوة والطفولة والذكريات الجميله..\

قرى بني عمران أرض الأباء و الأجداد، ارض الرجال الذين لم يٌعرف عنهم الا الشجاعة والشيم

فقد كانوا ولا يزال ونوسيضلون بمشيئة الله شجعاً لمن احتمى بحماهم والقوة على من حاول ان ينال منهم،والمنعة للأرض والعرض وللضيف والنازل والجار والعابر السبيل..
قرية العشوة التىلم يرضى اجدادنا الآوائل الا قمة الجبال حيث القوة والمنعة والسمو.. اختار اجدادنا ذلك الموقع ، والى اليوم نفتخر بهم وبعلو هاماتهم وسودتهم وتكاتفهم وعزمهم..

والى اليوم بفضل الله معروف عن رجال بني عمران التكاتف والتعاون ونجدةالرفيق ..
أولائك ربعي ( بني عمران وشيء من تاريخهم ومعالم ديارهم بين أيديكم ) ولا يهون الآخرين . وتلك عينة من رجال مضوا من أسلافنا

( في قرى بني عمران) لا يزال لهم بقية فيها إلى اليوم وما بعد اليوم . فإن تروني افتخربهم فمن حقنا ان نفتخر بهم ؛ وما هو الشيء الذي كان عندهم غير ( شجاعتهم ورجولتهم وأصالتهم وأخلاقهم السامية ) لنفتخر به في مجالس الرجال وبهذا التعريف بها في الماضي والحاظر نتوقف الي الحلقة الثانيه والتي سوف نستعرض بعض الصور وتعريفكم بمسقط راسي 00 استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
اخوكم ( الدوسي)
*****************************

[Hammoudi]

يعطيك العافية على الطرح الجميل

[فهد سعود الزهراني]

بارك الله فيك اخي الكريم

ولكن نحن لايمكن ان نمرر موضوع مسروق مع تغيير مسميات القرى والوديان ...

حقوق الموضوع لاحد الاخوة في منتديات بني مالك ولا اعلم كيف سنرد عليه لو اتى الينا واشتكى من سرقة موضوعه بهذه الطريقة...

اخي الفاضل الناس ليست مغفله بوضع اربع كلمات من بداية احد الاسطر في محرك البحث يظهر صاحب الموضوع الاصلي ..اتمنى ان ارى لك موضوع من بنات افكارك ..

لا اعلم كيف يتوافق التاريخ والجغرافيا والطبيعة مع الارض التي وصفت في الموضوع الاصلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟