نبذة عن قبيلة العبريين (العبري) آل عبرة بن زهران

[شاذان اليحمدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من زهران      السلام عليكم .. بارك الله فيك أخينا الأستـاذ / الأزدي العُمـاني . شرح قيم لقبيلة من أعرق قبائل زهران بأزد عُمـان ( بنو عبرة ) ولا غرابة في ذلك إذا عرفت أن عبرة الجد للقبيلة هو الابن المباشر لزهران . تاريخ لن ينتهي بإقفال المكتبات ولا برمي الكُتب لأنه تاريخ يستحق الذكر شفهاً وملاسنةً ويحفظ في أوسع الصدور ! الأزدي العُمـاني لمثل هذا يقف التاريخ أمامه باحترام وإجلال وأنا أغبطك حقاً على هذا النصيب الوافر الذي تمتلكه من ثقافة وتاريخيات ومعلومات مستفاظة ومتجددة . أخوك الصغير تحيتي ،،

اخي الكريم بارك الله فيك «عبره» ليس ابناً مباشراً لزهران بل بينه وبين زهران عشرات الأسماء وزهران هو الجد الأبعد لعبرة وعبرة هو بطن من بطون زهران والأقرب اليه في تسلسل النسب(منهب).
وعبره خرجت منه فروع لاتعد ولاتحصى ولكن للأسف كثير من الإخوة لايعلمون ذلك ويذكر الأولين عليهم رحمة الله انه كان لهم امتداد بالباحة والمندق والعقيق ومعشوقة وبيدة وثروق وبعض المناطق الأخرى، المتواتر لدينا عن الأولين عليهم رحمة الله أن هناك عوامل أدت الى هجرة اعداد كبيرة جداً من بعض قبائل زهران دوس بني فهم نظراً لما مرت به من صراعات وتنازع بين الرؤساء منهم وسنوات جدب وقحط شديدة وأمراض طواعين مما دفع بهم الى الهجرة خارج منطقة الباحة وترك موطنهم الأصلي للحفاظ على حياتهم وأمنهم والبحث عن سبل العيش .. ووجود مسمى قبائل في عمان بالعبري يدل على ان هؤلاء هم من نسل الذين اجدادهم هاجروا منذ العصور القديمة جداً الى عمان تحت مسمى عبرة وبقي مسمى الشهرة لديهم العبري ، أما من تبقى لدينا في منطقة الباحة فقلما تجد من يكون لديه اسم الشهرة عبرة لانهم تناسلوا وتشعبوا واصبحوا قبائل وشعوب لاتعد ولاتحصى فاصبح لهم مسميات اشتهروا بها مختلفه كلا حسب الجد المشتهر فيه مع انهم يجتمعون ويلتقون في عبرة. هذا والله اعلم.

[شاذان اليحمدي]

اخي الكريم مماتواتر عن الاولين ان عبره اسمه الحقيقي«عوف» وله القاب {عبره ، ناجي}

[شاذان اليحمدي]

يؤسفني ان هناك من لايملكون روايات متواترة ويقولون ان عبرة بن زهران قد انتقلوا من سراة زهران إلى أرض عْمان وعاشوا فيها. وماعلموا ان عبرة بطن كبير وقديم جداً جاهلي تجتمع فيه اغلب بطون زهران وهو بطن كبير ومتسع ومنهم على سبيل المثال بني رهم الدوسيين الذين وقفوا في وجوه ابناء عمومتهم في العصر الجاهلي القديم جداً في حرب استمرت سنوات طويلة ومات منهم الكثير وقالوا لم يتبقى منهم الا ثمالة في حرباً ضروس دارت مع ابناء عمومتهم حتى انزلوهم من السراة الى تهامة ومازالوا في تهامة الى الآن ولو لم يحكم حكمائهم بحكم من اغمد سيفه فهو آمن لاستمرات الحرب الى مالا نهاية له. ومنهم من هاجر للطائف وهجر واليمامة والبصرة وعُمان، وروى الآولين عليهم رحمة الله ان من هاجر منهم للطائف حصلت فيما بينهم حرب بسبب مسقى ومرعى وحكم حكمائهم بالديات وابا احدهم ينزل على حكم الأخر وتفرقوا . نسأل الله ان يعفي عنا وعنهم. ثم يأتي البعض ويقول انهم هاجروا من السراة الى أرض عُمان وعاشوا فيها، ياعزيزي وجود مسمى قبائل في عمان بالعبري يدل على ان هؤلاء هم من نسل الذين اجدادهم هاجروا منذ العصور القديمة جداً من بيدة بمنطقة الباحة الى عمان تحت مسمى عبرة وبقي مسمى الشهرة لديهم العبري ، أما من تبقى لدينا في منطقة الباحة فقلما تجد من يكون لديه اسم الشهرة عبرة لانهم تناسلوا وتشعبوا واصبحوا قبائل وشعوب لاتعد ولاتحصى فاصبح لهم مسميات اشتهروا بها مختلفه كلا حسب الجد المشتهر فيه مع انهم يجتمعون ويلتقون في عبرة، ان هذا التوضيح لن يصدقه الا الملم بالأنساب الذي يملك رواية متواترة لأننا نتكلم في هذا المنتدى بماسمعنا وتواتر ومانقرؤه في كتب الأنساب بعد المطابقة على المتواتر لدينا عن الأولين والآباء والاجداد ولكن البعض للأسف يقول هذا كلام منتديات. والله المستعان. هذا والله اعلم.

[شاذان اليحمدي]

ذو الإصبع العدواني
احد شعراءهم في العصر الجاهلي

عذير الحي من عدوا

ن كانوا حيّة الأرض

بغى بعضهم بعضا

فلم يبقوا على بعض

فقد صاروا أحاديث

برفع القول والخفض

ومنهم كانت السادا

تُ والموفون بالقرض

ومنهم من يجيز النا

س بالسنة والفرض

ومنهم حكمٌ يقضي

فلا ينقض ما يقضي

وليس المرء في شيء

من الأبرام والنقض

إذا أبرم أمرا خا

له يقضى وما يقضى

يقول اليوم أمضيه

ولا يملك ما يمضي

وهم من ولدوا أشبوا

بسرّ الحسب المحض

وممّن ولدوا عامر

ذو الطول وذو العرض

وهم بوّوا ثقيفاً دا

ر لا ذلّ ولا خفض

وأمر اليوم أصلحهُ

ولا تعرض لما يمضي

فبينا المرء في عيش

له من عيشة خفض

جديد العيش ملبوسٌ

وقد يوشك أن ينضى

أتاه طبق يوما

على مزلقةٍ دحض

وهم كانوا فلا تكذب

ذوي القوة والنهض

لهم كانت أعالي الأر

ض فالسران فالعرض

إلى ما حازه الحزن

فما أسهل للحمض

إلى الكفرين من نخل

ه فالدّاءة فالمرض

لهم كان جمام الما

ء لا المزجى ولا البرض

فكان الناس إذ همّوا

بيُسرٍ خاشعٍ مغضي

تنادوا ثمّ ساروا ب

رئيس لهم مرضي

فمن ساجلهن حربا

ففي الخيبة والخفض

وهم نالوا على الشنآ

ن والشحناء والبُغض

معالي لم ينلها النا

س في بسط ولا قبض




.