قصة جديدة من تأليف اعضاء المنتدى ..رقم 2 😊✌

[وجه الايام]

بسم الله الرحمن الرحيم




😉

[وجه الايام]

هلا والله ومليون غلا
من يبدأ القصه... انا بصراحه ماعندي بدايه مناسبه
خلونا نتسامر ونتراوى في ذالبرد
الين الله يفرجها

[-حجازي -]

لا إله إلا الله .
محمد رسول الله .
صلى الله عليه وآله وسلم .

[-حجازي -]

ابو فايز
وين النشامى وين الربع !!!
اش السالفه .....؟

[منذر]

قصه حقيقه
كان في سابق العهد تقريبا قبل خمسين عام لا توجد مواصلات فاذا كان هناك زواج والصبيه بتروح قريه ثانيه ليست قريتها التي هي تعيش فيها يذهب معها مجموعه من الجماعه وكان اهل القريه المضيفه اهل العريس (الاسد سابقا)يتوزعون بعد العشاء الضيوف القادمين وكان غالبا يعرفون بعض خصوص اذا القرى ليست بعيده جدا المهم كل واحد ياخذ ضيف وكانوا يتسابقون على الضيف الراهي لا اقصد براهي صاحب مال وحسب فالناس متقاربين ولكن العزيز في قومه والمذكور بخير وبصيته بين ربعه المهم في احد الصدات (الزواجات ) عندما توزع القوم الرجاجيل للاستضافه والمبيت تاخر اثنين اخوان من القريه المستضيفه ولكنهم حضروا والناس توزعوا الضيوف فنظروا فلم يجدوا الا واحد مسكين رث الثياب (ماودنا نوصف اللون وغيره حرام) فقال لهم صاحب الزواج تاخرتم لكن حقكم محفوظ يقصد هذا الرجل المسكين وهم ما يبغونه لكن خجلوا من صاحب الصده فقالوا حياك هيا معنا والمشكله في نفوسهم كل واحد يقول والله ما اخذه وبعد ان ساروا في الطريق وكانوا محتزمين بالجنابي التي لا غنى عنها في ذلك الزمن وهي السلاح الشخصي نظر بعضهم الى بعض وذلك الفقير معهم ففكروا في خطه يتخلصون منه دون اراقة الدماء فهم يخجلون ان يكون هذا ضيفهم فقال الاول للضيف انت ضيفي قال الثاني والله انه ضيفي وتهاوشوا طبعا كلام وتمثيليه للخلاص منه فقالم الاول مسك يد الضيف وسحبه وقام الاخ الاخر ومسك يده الثانيه وسحبه واصبحوا كل واحد يسحبه من جهه زي لعبة شد الحبل واشتد الخصام بينهم والمسكين بينهم يسحبونه مره الى الاول ومره للثاني فقال احد الاخوين انا عندي فكره طالما كلا منا يرغب في هذا الرجل قال الاخر اسلم هات الفكره قال ساستل جنبيتي واقسمه نصفين نصف لك ونصف لي فاتفقوا وكانو يهملون ايديهم من يد الضيف فلما شعر ان ايديهم لا تشده شرد منهم ويقولون عبد الله ذاك الضيف يركض الى اليوم من خمسين سنه وهم سلموا من استضافته وتعليق الجماعه عليهم بانهم ما اخذوا الا هذمول رغم انه ربما كان عند الله في مقام كريم
هذه قصه واقعيه ودمتم بخير

[منذر]

وللعلم ان كان صاحب الموضوع يريد قصه ادبيه فيبشر بالخير وياكثر قصصي ولكن في وقت اخر لوجودي خارج البلاد

[-حجازي -]

ماشاء الله تبارك الله
قصه جميله وعادات طيبه محموده .
وانشاء الله تكون أعمال لله ومن أجل الله.
وونعم بهم ،، ونشكرك على القصه.

[غلا الشيخي]

اولا مساء الخير
ثانيآ هوه لازم تكون قصص واقعيه ومن الماضي
ثالثآ اللي مايعرف ايش يعمل 🤔
غلا الشيخي

[وجه الايام]

اشكركم على المرور...
انا كان قصدي نألف قصه من الخيال
كل عضو يكمل القصة حسب مخيلته
ونلتزم بتسلسل القصه الى النهايه
بحيث نجمع فيها تاريخ واصالة زمن ماضي وغالي على قلوبنا

ونختار لها كلمات اثريه في الكتابة
لايمنع ان نقتبس من القصص الحقيقيه وننثر فيها مواقف الجد والهزل والحزن والفرح
لتوثيق عادات وتقاليد ذلك الزمن الجميل...

واللي عنده قصه حقيقيه ايضا اهلا وسهلا به..

[منذر]

بينما اهل القريه منشغلين في ذلك الزمن لتوفير لقمة العيش لافرق بين رجل وامرأه من حيث العمل الحلال ولم يكن في ذلك الزمن الصعب الا الزراعه بكل ماتحويه من تعب وشقاء لايعرف جيلنا الحاضر الا مايردهم جاهز مجهز مقابل ما يدفعون لكن اهل القريه في ذلك الزمن لا يعرفون النوم بعد صلاة الفجر بل ويعاب على من ينام ولا يرى في الوادي يشارك القوم في البذل والعطاء وبينما صالح يسوق الثيران في مجرة البير لاخراج الماء بالغروب التي تصب في قف البير (حوض)لينساب الماء من خلاله في فلجان صغيره حتى يصل الزرع (الخريف) اي الذره وبينما مسفره تحرف الماء ميمنة وميسره وهي تفكر في غداء محمد ابنها الوحيد والذي سيقدم من المدرسه جائع فهو بلحم بطنه من الصبح بعد ان اكل قراشة خبزه بايته من المساء واذا بالماء ينقطع عنها فجأه وتخرج من بين الزرع لترى ما حصل فكانت الكارثه كانت ترى زوجها عطيب اليد اصلا ولا يسوق الثيران الا بيد واحده تراه يصارع احد الثيران الذي خرج من مجرة البير واصبح قريبا منها وهو خائف من وقوع ثوره والذي لا يقارن حتى بحراثه في وقتنا الحاضر (الثور)فانطلقت مسفره لتساعده لاعادة الثور الى المجره وقبل ان تصل والمؤذن يؤذن للظهر الله واكبر نطح الثور زوجها وحبيب قلبها ووالد ابنها الوحيد وعطيب اليد الساعي لقوته وقوت زوجته وابنه واذا به يسقط في البير (بكيت لا استطيع ان اكمل الان فمن يواصل او ان تتركوا القصه لي للنهايه في وقت لاحق