▌ أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأثنين 19 سبتمبر 2011▌

[مـخـاوي الـلـيـل]

ليون يُغرق مرسيليا ويخطف الصدارة



خطف ليون الصدارة بفوزه على ضيفه مرسيليا بهدفين نظيفين في الموقعة الكبيرة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد على "استاد جيرلان" في ختام المرحلة السادسة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "ليغ1".

وبهذا الفوز بات رصيد ليون 14 نقطة في الصدارة أمام مونبيلييه الثاني (13 نقطة) والذي تعادل أمس السبت مع بريست (2-2) في حين تذيل مرسيليا الترتيب برصيد ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم.

ويدين ليون بفوزه إلى مهاجمه بافيتمبي غوميس الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 17 وجناحه البرازيلي ميشال باستوس الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 29.

وكان مرسيليا بطل الموسم قبل الماضي ووصيف بطل الموسم الماضي عاد إلى سكة الانتصارات يوم الثلاثاء الماضي بفوزه على مضيفه أولمبياكوس اليوناني 1-صفر في دوري أبطال أوروبا في حين انتزع ليون نقطة من مضيفه أياكس أمستردام (صفر-صفر) في المسابقة ذاتها بعد أن كان فاز بمباراتيه الأخيرتين في الدوري على كل من مونبيلييه وديجون.

التشكيلتان

عمل المدرب ديدييه ديشان بالمقولة الفرنسية الشهيرة "لا يجب تغيير الفريق الذي يفوز" واعتمد على نفس التشكيل الأساسي الذي دفع به أمام أولمبياكوس اليوناني في دوري الأبطال باستثناء إشراك المدافع رود فاني ولاعب الوسط ماتيو فالبوينا علماً بأن الفريق يفتقد لجهود مهاجمه أندريه بيار جينياك منذ فترة بداعي الإصابة ومدافعه الكاميروني ستيفان مبيا، وجاءت التشكيلة على النحو التالي:

في المرمى: مانداندا – في الدفاع: أزبيليسويتا، فاني، دياوارا، تراويريه – في الوسط: شييرو، ديارا، غونزاليز، فالبوينا، موريل – في الهجوم: ريمي.



في المقابل، دفع ريمي غارد مدرب ليون بصانع الألعاب الواعد الشاب كليمان غرونييه (20 عاماً) للعب خلف غوميس وتمويله بالكرات، واعتمد على تشكيلة هجومية مع العلم أن نجمي الفريق يوهان غوركوف وليساندرو لوبيز يغيبان منذ فترة بسبب الإصابة، وجاءت التشكيلة على النحو التالي:

في المرمى: لوريس – في الدفاع: سيسوكو، لوفرين،كونيه، ريفيير – في الوسط: غونالون، كالستروم، غرونييه، باستوس – في الهجوم: بريان، غوميس.

الشوط الأول

لعب الفريقان بحذر في الدقائق الأولى فانحصرت الكرة في منتصف الملعب مع أفضلية لأصحاب الأرض الذين كانوا أكثر تحركاً واندفاعاً إلى الأمام لكن دون تشكيل أي خطورة تذكر في حين بدت تحركات مرسيليا خجولة وتكسرت الهجمات دوماً قبل منتصف الملعب.

وبعد انقضاء الدقائق العشر الأولى، دانت السيطرة لليون وفرض الفريق الفائز بالدوري سبع مرات، إيقاعه وتمكن في الدقيقة 17 من اختراق حصون مرسيليا عندما توغل الجناح البرازيلي ميشال باستوس على الجانب الأيسر مستفيداً من سرعته وعكس كرة عرضية مقوسة جميلة إلى داخل منطقة الجزاء قابلها بنجاح غوميس وأسكنها شباك الحارس الدولي ستيف مانداندا مانحاً فريقه التقدم، نتيجة إن حافظ عليها فريقه ستضعه في الصدارة.

وتبيّن بعد الإعادة التلفزيونية أن غوميس كان متسللاً عندما تلقى تمريرة باستوس إلا أن حكم التماس لم يلحظ الأمر ليرتفع عدد أهداف غوميس منذ انطلاق الموسم إلى أربعة.



هدف ليون المبكر، دفع لاعبي مرسيليا إلى الأمام لأن الخروج من هذه المباراة من دون نقاط، سيجعل الفريق يقبع في المركز الأخير، لكن محاولات اختراق جدران ليون المتماسكة شكلت عقبة كبيرة أمام كل من الأرجنتيني لوتشو غونزاليز ولويك ريمي وماتيو فالبوينا.

وفيما كان الضيوف يسعون لإعادة المباراة إلى نقطة البداية، جاءت الرياح بما لا تشته سفن ديشان وكتيبته عندما قاد غونالون في الدقيقة 29 هجمة مرتدة من وسط الملعب ومرر الكرة إلى المتألق باستوس الذي انطلق بسرعته المعهودة على الجانب الأيسر وشق طريقه إلى المرمى وتمكن من مخادعة الحارس مانداندا بتسديدة زاحفة استقرت في زاوية المرمى.

محاولات مرسيليا لتقليص الفارق لم تثمر، إذ علت تسديدة جيريمي موريل الحارس الدولي هوغو لوريس في الدقيقة 35 كما تمكن لوريس أيضاً من السيطرة على كرة خطرة داخل منطقة الجزاء جاءت من ضربة حرة انبرى لها بنوا شييرو في الدقيقة 42.



وحاول الجناح البرازيلي الطائر باستوس إنهاء المباراة في شوطها الأول عندما انطلق مجدداً على الناحية اليسرى وجرى لمسافة 50 متراً من دون أي مقاومة من جانب مرسيليا حتى تواجه مع مانداندا وسدد من زاوية صعبة، لكن الكرة انحرفت عن المرمى.

الشوط الثاني

أجرى ديشان تبديلين في بداية الشوط الثاني، فدفع بكل من الغاني أندريه أيوو ومورغان أمالفيتانو مكان موريل وديارا على التوالي بغية تنشيط خط الوسط الذي كلّف الفريق المتوسطي غالياً في الشوط الأول من الناحيتين الدفاعية والهجومية.

ولعب مرسيليا بطريقة أفضل وأظهر الفريق وجهاً مختلفاً جداً وترجم ذلك سريعاً في الدقيقة 52 عندما عكس المدافع الإسباني سيزار أزبيليسويتا كرة عرضية جميلة إلى أيوو حاول الأخير خطفها برأسه لكنه لم ينجح لتصل إلى لويك ريمي، لكن الأخير فشل في إرسالها إلى الشباك والمرمى مشرّع أمامه.



واصل لاعبو مرسيليا العمل على زعزعة خطوط منافسهم وجربوا التسديد من بعيد والكرات العرضية أمام المرمى لكن الحارس لوريس كان دائماً في المكان المناسب وصمام الأمان لفريقه كما في كل مباراة وليس من المستغرب أن يبقى دائماً الحارس الأول للمنتخب الفرنسي في حين أن غريمه في المباراة اليوم ستيف مانداندا هوالخيار الثاني للمدرب لوران بلان.

أخطر فرصة لمرسيليا جاءت في الدقيقة 68 اثر لعبة جميلة مشتركة على باب منطقة الجزاء بين تراوريه وأيوو وفالبوينا ولوتشو أنهاها الأخير بتسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيمن للحارس لوريس.

على الرغم من التبديلات التي أجراها المدربان في الدقائق العشرين الأخيرة ورأسية لاعب مرسيليا ديوارا التي أنقذها غونالون من أمام خط المرمى في الدقيقة 76، لم تتغير النتيجة، فاعتلى ليون الصدارة ودفع بمرسيليا إلى ذيل الترتيب، محنة سيسعى الفريق الأكثر شعبية في فرنسا لتجاوزها سريعاً وهو الذي يلعب دائماً للصعود إلى المنصة وليس للكفاح من أجل البقاء في دوري الأضواء.

تعادل ايفيان وسان جيرمان

وفي وقت سابق من اليوم، تعادل نادي إيفيان الصاعد حديثاً إلى دوري الدوري الدرجة الأولى مع ضيفه باريس سان جيرمان بهدفين لكل منهما على ملعب "بارك دي سبور".

تقدّم إيفيان بهدفين عن طريق جيروم لوروا (14) ويانييك ساغبو (20 من ضربة جزاء) قبل أن يقلّص فريق العاصمة النتيجة عن طريق النجم الأرجنتيني خافيير باستوري (43) وماتيو بودمير (80).



وكان سان جيرمان يمني النفس بتحقيق فوزه السابع على التوالي في مختلف المسابقات إلا أن إيفيان منعه من ذلك ليضيّع عليه فرصة مشاركة مونبيلييه وتولوز الصدارة مؤقتاً فبات رصيد فريق المدرب أنطوان كومبواريه 11 نقطة في المركز الخامس في حين احتل إيفيان المركز العاشر بسبع نقاط.
وفي مبار
اة أخرى، تعادل رين مع نانسي بهدف لمثله في اللقاء الذي جرى على "استاد دو لا روت دو لوريان" فبقي رين في المركز السابع برصيد 11 نقطة.

افتتح الكولومبي فيكتور هوغو مونتانو التسجيل لرين (18) وعادل البرازيلي أندريه لويز لنانسي (77).

ليفانتي يسقط ريال مدريد



فاجأ ليفانتي ضيفه ريال مدريد وصيف بطل الموسم الماضي والحق به الهزيمة الأولى هذا الموسم بالفوز عليه (1-0) اليوم الأحد على ملعب "سيوداد دي فالنسيا" في المرحلة الرابعة من الدوري الاسباني لكرة القدم.

وكان النادي الملكي الذي ثأر بالنقص العددي في صفوف منذ الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول بعد طرد الألماني سامي خضيرة، يبحث عن مواصلة بدايته النارية وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري والرابع في جميع المسابقات (فاز على دينامو زغرب الكرواتي 1-0 في دوري الأبطال)، وذلك من خلال الفوز على ليفانتي الذي كان تغلب على النادي الملكي (2-0) في أخر زيارة للأخير إلى ملعب "سيوداد دي فالنسيا" في إياب الدور ربع النهائي من الكأس المحلية، لكن رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كانوا قد حسموا الذهاب بثمانية نظيفة.

لكن ليفانتي قال كلمته اليوم أمام ضيفه العملاق وحقق فوزه الأول هذا الموسم، مسدياً خدمة للثلاثي فالنسيا وبرشلونة واشبيلية الذي أزاح النادي الملكي عن الصدارة بعد فوز الأول على خيخون (1-0) والثاني على اوساسونا (8-0) والثالث على سوسييداد (1-0) أمس السبت.

وبدأ مورينيو اللقاء بإبقاء مواطنه كريستيانو رونالدو على مقاعد الاحتياط تخوفاً من تفاقم الإصابة التي تعرض لها في كاحله أمام دينامو زغرب الكرواتي، كما جلس الألماني مسعود اوزيل على مقاعد الاحتياط أيضاً، فيما لعب الفرنسي كريم بنزيمة وحيداً في خط المقدمة بمساندة من الثلاثي البرازيلي كاكا والأرجنتيني انخيل دي ماريا والبرتغالي فابيو كوينتراو.

وكان ريال الأقرب إلى افتتاح التسجيل في بداية اللقاء وهو نجح في هز شباك الحارس الاوروغوياني غوستافو مونوا عبر بنزيمة لكن الحكم المساعد رفع راية التسلل على المهاجم الفرنسي (10) الذي لعب بعد دقيقتين كرة عرضية لكاكا الذي سدد نحو المرمى لكن محاولته تحولت من المدافع ومرت بجانب القائم (12) ثم حصل اللاعب البرازيلي على فرصة أخرى بعد دقيقة فقط اثر مجهود فردي مميز لدي ماريا على الجهة اليمنى لكن الحارس تدخل ببراعة ليقف في وجه محاولة لاعب ميلان الايطالي السابق.

وكانت الفرصة الأخطر للنادي الملكي في الدقيقة 23 عندما اخفق الحارس في التعامل مع الكرة بالشكل المناسب فوصلت إلى كوانتراو الذي حولها لبنزيمة فسددها الأخير لكن فيكتوريانو ريفاس تدخل في الوقت المناسب ليبعدها عن خط المرمى.

وشهدت الدقيقة 38 معركة بين لاعبي الفريقين عندما ارتكب خوانلو خطأ على دي ماريا الذي حاول أن ينتقم لنفسه ما تسبب بمعمعة وتدافع بين اللاعبين فاضطر الحكم إلى رفع البطاقة الصفراء في وجه خمسة منهم وبينهم الألماني سامي خضيرة الذي كان انذر في الدقيقة 26، فطرد من المباراة ليكملها فريقه ناقص العدد.

وفي الشوط الثاني حاول مورينيو أن ينشط الجبهة الهجومية بإدخال رونالدو بدلاً من بنزيمة (46) والأرجنتيني غونزالو هيغواين بدلاً من كاكا (60)، إلا أن الهدف جاء من الجهة المقابلة عندما استغل ليفاتي اندفاع ضيفه نحو الأمام لينطلق بهجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة إلى خافي فنتا الذي تفوق على البرازيلي مارسيلو وعكسها عرضية وصلت إلى الايفواري ارونا كونيه الذي أطلقها صاروخية في شباك الحارس ايكر كاسياس.

اضطر بعدها مورينيو إلى الزج باوزيل بدلاً من مارسيلو إلا أن شيئاً لم يتغير ليتلقى النادي الملكي جرعة الهزيمة أمام ليفانتي للمرة الأولى في الدوري منذ 4 شباط/فبراير 2007 حين خسر في معقله (0-1) أيضاً.

فالكاو يقود اتلتيكو لفوزه الأول

وعلى ملعب "فيسنتي كالديرون"، قاد المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو فريقه الجديد اتلتيكو مدريد لفوزه الأول وجاء بنتيجة كاسحة على راسينغ سانتاندر (4-0) وذلك بتسجيله ثلاثية على ملعب "فيسنتي كالديرون".

وكان اتلتيكو مدريد الذي خسر هذا الموسم جهود نجميه الأرجنتيني سيرخيو اغويرو والاوروغوياني دييغو فورلان لمانشستر سيتي الانكليزي وإنتر ميلان الايطالي على التوالي، استهل الموسم الذي تأجلت مرحلته الأولى بسبب إضراب اللاعبين بتعادل مع اوساسونا (0-0) وهزيمة أمام فالنسيا (0-1)، ابرز منافسيه المتوقعين على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
لكن فريق العاصمة نجح اليوم في تسجيل فوزه الأول بفضل فالكاو الذي سجل ثلاثيته في الدقائق 22 و36 من ركلة جزاء و54، قبل أن يضيف ادريان لوبيز القادم من ديبورتيفو الهدف الرابع (77).

وأضاف فالكاو ثلاثيته إلى هدفه الأول مع فريق المدرب غيرغوريو مانزانو والذي سجله الخميس الماضي في مرمى سلتيك الاسكتلندي (2-0) في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وكان فالكاو انتقل من بورتو البرتغالي إلى اتلتيكو مدريد في صفقة قدرت بأربعين مليون يورو وذلك بعدما لمع نجم المهاجم الكولومبي الموسم الماضي بشكل خاص بعدما أصبح صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة خلال موسم واحد في الدوري الأوروبي تحت تسمياته المختلفة، وذلك بتسجيله 17 هدفاً مع بورتو الذي توج باللقب، ليتفوق على الألماني يورغن كلينسمان الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفاً سجله في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ عندما كان يطلق على المسابقة اسم كاس الاتحاد الأوروبي.

وحقق سرقسطة فوزه الأول أيضاً وجاء على حساب ضيفه اسبانيول بهدفين للويس غارسيا (29 و90) الذي أضاع أيضاً ركلة جزاء (87)، مقابل هدف لخافي لوبيز (70) الذي طرد في الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء.

وسقط خيتافي الذي لا يزال يبحث عن فوزه الأول، أمام ضيفه رايو فاليكانو العائد مجدداً إلى دوري الأضواء بهدف وحيد سجله ميغيل كويستا منذ الدقيقة 3.

وخسر اتليتيك بلباو أمام ضيفه ريال بيتيس (2-3)، سجل اوسكار دي ماركوس (38)، ودافيد لوبيز (86 من ركلة جزاء) لأصحاب الأرض، وبينات (7)، وناتشو (13) ووسالفا سفيلا (45 من ركلة جزاء) أهداف بيتيس، علما أن الحكم طرد ماريو من صفوف الضيوف في الدقيقة 75، ليطرد بعدها الفنزويلي فرناندو مارداراس في الثواني الأخيرة من اللقاء.




نابولي يهزم ميلان ويوفنتوس يؤكد جاهزيته



سقط ميلان حامل اللقب سقوطاً مذلاً أمام ضيفه نابولي (1-3) بفضل ثلاثية الاوروغوياني ادينسون كافاني اليوم الأحد في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الايطالي لكرة القدم الذي تأجلت مرحلته الأولى بسبب إضراب اللاعبين.

وتقدم ميلان الذي تعادل مع لاتسيو (2-2) في المرحلة الثانية، في وقت مبكر بعد تمريرة عرضية من انطونيو كاسانو تابعها البرتو اكويلاني برأسه في الشباك (11).

ورد أصحاب الأرض بسرعة وبعد دقيقتين بعد تمريرة رأسية من كريستيان ماجيو إلى كافاني الذي تابعها بيمناه من زاوية ضيقة واسكن الكرة في قلب المرمى (13).

وكرر كافاني السيناريو بعد تمريرة هذه المرة من مواطنه والتر غارغانو أنهاها في الشباك (36).
وفي الشوط الثاني، أكمل كافاني الهاتريك بتسجيله الهدف الثالث بمجهود شخصي (51).

من جهته أكد يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (27)، جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي وجاء على حساب مضيفه سيينا (1-0) اليوم الأحد على ملعب "ارتيميو فرانكي" في المرحلة الثالثة من الدوري الايطالي لكرة القدم الذي تأجلت مرحلته الأولى بسبب إضراب اللاعبين.



ويدين فريق "السيدة العجوز" الباحث عن لقبه الأول منذ 2003 وعن تعويض خيبة الموسم الماضي بعد أن فشل حتى في التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بفوزه الثاني بعد ذلك الذي حققه على بارما (4-1) إلى اليساندرو ماتري الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54 مستفيداً من المجهود الفردي المميز للوافد الجديد من روما المونتينيغري ميركو فوسينيتش الذي تخلص من المدافع ثم اجبر الحارس الصربي زيركو بركيتش على التقدم من مرماه قبل أن يمرر الكرة إلى مهاجم كالياري السابق فأودعها الأخير الشباك الخالية.

وتصدر فريق المدرب انطوني كونتي الترتيب بنفس عدد نقاط كالياري الذي فاز أمس على نوفارا (2-1)، واودينيزي الذي تغلب اليوم على ضيفه فيورنتينا بهدفين نظيفين لهدافه انطونيو دي ناتالي (8 من ركلة جزاء) والتشيلي ماوريسيو ايلسا (29).

وعلى الملعب الاولمبي في روما، سقط لاتسيو على أرضه وأمام جماهيره أمام جنوى (1-2).

وأنهى فريق العاصمة الشوط الأول متقدما بهدف لجوزيبي سكولي (10) الذي كان سجل أيضاً هدف التعادل في مرمى فاسلوي الروماني (2-2) الخميس الماضي في الدوري الأوروبي، لكن الضيوف نجحوا في إدراك التعادل في الشوط الثاني عبر الأرجنتيني رودريغو بالاسيو (54) قبل أن يخطف السلوفاكي يورج كوسكا هدف التقدم والفوز (70).

ونجح بارما في تعويض هزيمته القاسية في المرحلة السابقة أمام يوفنتوس بفوزه على ضيفه كييفو بهدفين للاعب "السيدة العجوز" السابق سيباستيان جوفينكو (24 و1+90) الذي طرد في الثواني الأخيرة، مقابل هدف لالبرتو بالوتشي (79).

وتغلب كاتانيا على ضيفه تشيزينا بهدف للأرجنتيني ماكسيميليانو لوبيز (45 من ركلة جزاء)، فيما سقط بولونيا على أرضه أمام ليتشي بهدفين لغييرمو جاكوماتزي (37) والاوروغوياني كارلوس غروسمولر (59).

وفاز اتالانتا برغامو العائد إلى الأضواء بعد غياب عدة مواسم، على ضيفه باليرمو (1-0) في مباراة توقفت 40 دقيقة بسبب الأمطار الغزيرة.

وسجل الارجنتيني جرمان دينيس الهدف في الدقيقة 38.

وفي الدقيقة 64 من زمن اللقاء، قرر الحكم اندريا دي ماركو إيقاف المباراة بعد أن لاحظ أن الكرة لا تتقدم على ارض الملعب التي تحولت إلى بحيرة مائية مهما كانت قوة الضربة.

وعاد اللاعبون إلى غرف الملابس وانتظروا 40 دقيقة حتى خفت شدة هطول الإمطار قبل أن يستأنف اللعب دون أن يتمكن أي من الفريقين من تبديل النتيجة.

وكان اتالانتا تعادل مع مضيفه جنوى (2-2) في المرحلة الثانية (تأجلت الأولى)، وحقق اليوم فوزه الأول لكنه بقي في المركز الأخير بسبب حسم 6 نقاط من رصيده بقرار اتحادي لعدم التزامه بالمواعيد فبقي رصيده ناقصا نقطتين.




توينتي يكتسح دن هاغ ويعتلي الصدارة

اكتسح إف سي توينتي ضيفه آدو دن هاغ بخمسة أهداف مقابل هدفين، فاعتلى صدارة الدوري الهولندي متقدماً بفارق الأهداف فقط أمام ألكمار الثاني الذي حقق فوزاً ثميناً على مضيفه فالفيك 2-1 اليوم الأحد في المرحلة السادسة من البطولة.

في المباراة الأولى، سجل النمساوي مارك يانكو في الدقيقة 16 والبرازيلي دوغلاس فرانكو في الدقيقة 56 ولوك دي يونغ في الدقيقتين 72 و90 وأمير بيرمي في الدقيقة 77 أهداف توينتي، وليكس إيمرس في الدقيقة 14 من ركلة جزاء وجون فيرهوك في الدقيقة 77 هدفي دن هاغ.

وفي الثانية، تقدم ألكمار بهدف مبكر سجله السويدي راسموس إيلم من ركلة جزاء سجلها في الدقيقة العاشرة، وعادل فالفيك مع نهاية الشوط الأول عن طريق جيفري كاستيون (45+1).

وفي الشوط الثاني، استعاد ألكمار زمام المبادرة وأضاف الهدف الثاني بواسطة لاعب فالفيك السابق تشارليسون بنشوب في الدقيقة 65.

تعادل أياكس وآيندهوفن



ورفع توينتي وألكمار رصيدهما إلى 15 نقطة مقابل 14 للمتصدر السابق حامل اللقب أياكس أمستردام الذي تعادل مع مضيفه آيندهوفن بهدفين للايسلندي كولبين سيغثورسون في الدقيقة 45 ودميتري بوليكين في الدقيقة 79 مقابل هدفين لتيم ماتافز سجله في الدقيقة الثانية وجورجينو فينالدوم أحرزه في الدقيقة 55 من ركلة جزاء.

وتساوى فيينورد مع أياكس بالرصيد أيضاً بعد فوزه الكبير أمس السبت على ضيفه غرافشاب برباعية نظيفة سجلت جميعها في الشوط الثاني عن طريق روبن شاكن في الدقيقة 47 وجون غويديتي في الدقيقة 59 من ركلة جزاء وكيلفن ليدرام في الدقيقة 67 وغييون فرنانديز في الدقيقة 79 من ركلة جزاء.

وتعادل أوتريخت مع هيراكليس الميلو بهدفين سجله الكسندر غيرنت في الدقيقة 19 والغاني نانا أساري في الدقيقة 56 مقابل هدفين للغاني كوامي كانساه في الدقيقة 31 وغلينور بليت في الدقيقة 37.




يونايتد يتفوق على تشلسي وفولهام يفرمل سيتي



واصل مانشستر يونايتد حامل اللقب عروضه المميزة هذا الموسم وأضاف غريمه التقليدي ووصيفه تشلسي إلى قائمة ضحاياه حتى الآن بالفوز عليه (3-1) ما سمح له بالانفراد بالصدارة، مستفيداً من تفريط جاره مانشستر سيتي بفوزه الخامس على التوالي بعدما تقدم على مضيفه فولهام بهدفين نظيفين قبل أن يكتفي في النهاية بالتعادل (2-2) اليوم الأحد في المرحلة الخامسة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

على ملعب "اولدترافورد"، حسم مانشستر يونايتد موقعته النارية مع ضيفه تشلسي وخرج فائزاً في ثالث اختبار له من هذا العيار بعد أن تغلب على الفريقين اللندنيين الآخرين توتنهام وارسنال (3-0) و(8-2) على التوالي.

وحقق مانشستر فوزه الخامس على التوالي وابتعد في الصدارة بفارق نقطتين عن جاره مانشستر سيتي، ملحقا بمدرب تشلسي الجديد البرتغالي اندريه فيلاش-بواش هزيمته الأولى مع الفريق اللندني والأولى له على صعيد الدوري في 38 مباراة، أي منذ خسارة فريقه السابق اكاديميكا كوامبرا أمام بنفيكا (2-3) في 18 نيسان/ابريل 2010.

وسقط فياش-بواش في أول اختبار له من هذا الحجم مع فريق الـ"بلوز" بعد أن استهل مشواره في الدوري الممتاز بمواجهة ستوك سيتي (0-0) ووست بروميتش (2-1) ونوريتش سيتي (3-1) وسندرلاند (2-1)، إضافة إلى لقاء باير ليفركوزن الالماني (2-0) الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.

وفشل الفريق اللندني في تحقيق ثأره من غريمه الذي كان تغلب عليه في المواجهات الثلاث الأخيرة الموسم الماضي في ربع نهائي دوري أبطال اوروبا (1-0 و2-1) والدوري المحلي (2-1).

وبدأ السير اليكس فيرغسون اللقاء بإشراك المكسيكي خافيير هرنانديز أساسياً إلى جانب واين روني وبمساندة من اشلي يونغ والبرتغالي لويس ناني على الجناحين، فيما لعب الثلاثي كريس سمولينغ وجوني ايفانز وفيل جونز في خط الدفاع إلى جانب الفرنسي باتريس ايفرا في ظل غياب ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش والبرازيلي رافايل دا سيلفا.

أما في الجهة المقابلة، بدأ المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش اختباره الكبير الأول مع الفريق اللندني ان كان محلياً أو أوروبياً، اللقاء في ظل غياب المهاجم العاجي ديدييه دروغبا، فيما لعب الاسباني فرناندو توريس أساسياً في خط المقدمة بينما جلس الفرنسي نيكولا انيلكا على مقاعد الاحتياط.

وكان تشلسي الأقرب إلى افتتاح التسجيل منذ الدقيقة 4 بعد تمريرة من فرانك لامبارد إلى اشلي كول الذي اخفق في تسديد الكرة بالشكل المناسب فمرت من أمام باب المرمى ووصلت إلى راميريش الذي سددها من مسافة قريبة لكن الحارس الاسباني دافيد دي خيا تدخل ببراعة.

وجاء رد "الشياطين الحمر" مثمراً إذ نجح سمولينغ في وضعه بالمقدمة اثر ركلة حرة نفذها يونغ من الجهة اليسرى ارتقى لها المدافع عالياً ووضعه برأسها داخل شباك الحارس التشيكي بتر تشيك 8، مسجلاً هدفاً مشكوكاً بصحته لأن الإعادة أظهرت انه كان متسللاً.

وكان توريس قريباً جداً من فك النحس وتسجيل هدفه الثاني فقط مع الـ"بلوز" منذ انتقاله إليهم من ليفربول الموسم الماضي، لكن محاولته مرت قريبة جداً من القائم الأيمن (12) ثم حصل الفريق اللندني على فرصة ذهبية لإطلاق المواجهة من نقطة الصفر عندما لعب توريس هذه المرة دور الممرر حين مهد الكرة وعلى طبق من فضة لراميريش المتواجد على بعد متر من المرمى لكن دي خيا تعملق وابعد تسديدة لاعب الوسط البرازيلي (27).

وجاء رد رجال فيرغسون مثمراً فعززوا تقدمهم بهدف ثان سجله ناني بتسديدة صاروخية بعدما وصلته الكرة من ايفانز، قبل أن يختتم روني الشوط الأول بهدف ثالث لفريقه والتاسع له في خمس مباريات اثر مجهود فردي لجونز الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يلعب الكرة لناني الذي حاول أن يعكسها بكعب قدمه فاعترضها دفاع الفريق اللندني لتعود وتصطدم بالجناح البرتغالي ومن ثم تتحضر أمام روني المتواجد على بعد متر من المرمى فسددها داخل الشباك (45).

وهذا الهدف الحادي والعشرون لمانشستر منذ انطلاق الموسم ليتشارك الانجاز الذي حققه تشلسي الموسم الماضي عندما أصبح أول فريق في الدوري الممتاز يسجل أكثر من 20 هدفاً (21 أيضاً) في أول خمس مباريات.

وفي الشوط الثاني حاول فيلاش-بواش أن يتدارك الموقف فزج بانيلكا بدلا من لامبارد سعياً خلف العودة إلى اللقاء فكان مصيبا بخياره لان المهاجم الفرنسي نجح وفي أول لمسة له للكرة في وضع توريس أمام مرمى دي خيا، فنجح مهاجم اتلتيكو مدريد السابق في إيجاد طريقه إلى الشباك للمرة الثانية فقط (46) في 23 مباراة مع الفريق اللندني منذ انتقاله إليه أوائل العام الحالي من ليفربول مقابل 50 مليون جنيه استرليني (82 مليون دولار).

وكاد تشلسي أن يشعل اللقاء في الدقيقة 55 لكن دي خيا تألق في صد تسديدة مواطنه خوان ماتا، قبل أن يحصل فريق "الشياطين الحمر" على الفرصة المثالية لتوجيه الضربة القاضية لضيفه بتسجيله الهدف الرابع من ركلة جزاء احتسبها الحكم على البرتغالي جوزيه بوسينغوا على مواطنه ناني الذي عادت له الكرة بعد أن ارتدت تسديدته الصاروخية من العارضة، فانبرى لها روني لكنه انزلق لحظة تسديده الكرة وأطاح بها بجانب القائم الأيسر (57).

وكاد مانشستر أن يدفع الثمن عندما وصلت الكرة إلى توريس داخل المنطقة فسددها قوية لكن دي خيا صدها ببراعة فعادت الكرة مجدداً إلى مواطنه الذي أطلقها "طائرة" قريبة من القائم الأيسر (71)، ثم رد مانشستر بفرصة اخطر لروني الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر ايفرا فسددها من مسافة قريبة لكن محاولته ارتدت من القائم الأيسر ثم سقطت أمام هرنانديز الذي سددها في الشباك الخارجية قبل أن يترك الملعب مباشرة بعد تدخل قاس من اشلي كول (76).

وشهدت الدقيقة 84 من اللقاء لقطة لا تصدق عندما انفرد توريس بدي خيا ثم تخطاه ليصبح المرمى مشرعاً أمامه تماماً لكنه وبطريقة غريبة جداً سدد بجانب القائم الأيمن، ثم رد مانشستر بفرصة مماثلة تقريباً عندما انفرد روني وزميله البلغاري البديل ديميتار برباتوف بتشيك ففضل الأول أن يمرر للثاني لأن المرمى كان مشرعاً تماماً أمامه لكنه انزلق لحظة تسديده الكرة ما سمح لكول بالتدخل وإبعادها عن خط المرمى (90).

وعلى ملعب "كرايفن كاتدج"، بدا مانشستر سيتي في طريقه للعودة من ملعب فولهام بنقطته الـ15 بعدما تقدم عليه بهدفين للأرجنتيني سيرخيو اغويرو الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف في 5 مباريات، لكن فولهام الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم نجح في العودة من بعيد وحرمان فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني من نقطتين.

وكان مانشسستر سيتي الطرف الأفضل وترجم أفضليته بالتقدم في الدقيقة 18 عندما كسر اغويرو مصيدة التسلل بعد تمريرة من الاسباني دافيد سيلفا قبل أن يسدد داخل شباك الحارس الاسترالي مارك شفارتزر.

وبعد 11 ثانية فقط على انطلاق الشوط الثاني نجح اغويرو في تعزيز تقدم الـ"سيتيزينس" بعدما وصلته الكرة من تمريرة رأسية للبوسني ادين دزيكو، قبل أن يتمكن صاحب الأرض من تقليص الفارق في الدقيقة 55 عبر بوبي زامورا الذي وصلته الكرة من الأميركي كلينت ديمبسي، ثم اكتملت عودة الفريق اللندني بهدف التعادل الذي سجله المخضرم داني مورفي بتسديدة بعيدة غيرت مسارها بعدما تحولت من الدفاع وخدعت الحارس جو هارت (75).

وعلى ملعب "وايت هارت لايت"، حسم توتنهام مواجهته النارية مع ضيفه ليفربول بنتيجة كبيرة (4-0)، بينها ثنائية للوافد جديد التوغولي ايمانويل اديبايور، مستفيداً من تفوقه العددي على فريق "الحمر" الذي لعب بتسعة لاعبين.مستفيداً من التفوق العددي بعد أن اضطر فريق "الحمر" لإكمال المباراة بتسعة لاعبين على ملعب "وايت هارت لاين".



واستحق الفريق اللندني فوزه الثاني على التوالي هذا الموسم، بعد هزيمتين على يد مانشستر يونايتد (0-3) ومانشستر سيتي (1-5)، حتى قبل الطرد الأول الذي تعرض له ضيفه بعد اقل من نصف ساعة على انطلاق المباراة التي شكلت الهزيمة الثانية على التوالي لفريق "الحمر" بعد تلك التي مني بها على ارض ستوك سيتي (0-1).

واستهل توتنهام الذي يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى أمام ايفرتون، اللقاء بطريقة مثالية إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 7 عندما لعب الويلزي غاريث بايل كرة عرضية نحو جيرماين ديفو فحاول الاسباني خوسيه انريكه اعتراضها لكنها وصلت إلى الكرواتي لوكا مودريتش المتواجد على حدود المنطقة فأطلقها الأخير "طائرة" صاروخية في شباك الحارس الاسباني خوسيه رينا.

وكاد مودريتش يضيف هدفاً ثانياً لفريقه بتسديدة أرضية لكن رينا صد الكرة (11)، ثم تعقدت مهمة ليفربول في الدقيقة 28 عندما رفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه تشارلي ادم بعد خطأ على سكوت باركر، ما اجبر فريقه على إكمال المباراة بعشرة لاعبين.

وضغط توتنهام بعدها بهدف استغلال النقص العددي وتسجيل هدف ثان لكنه فشل في تحقيق غايته في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، وبقي الوضع على حاله في بداية الثاني حيث حصل فريق المدرب هاري ريدناب على فرصة ذهبية لهز شباك رينا مجددا عندما مرر ديفو كرة على طبق من فضة إلى التوغولي مانويل اديبايور المتوغل من الجهة اليسرى لكن مهاجم مانشستر سيتي السابق وضعها بشكل غريب بين يدي الحارس الاسباني (60).

ثم تعقدت مهمة ليفربول أكثر عندما اضطر لإكمال اللقاء بتسعة لاعبين بعدما رفع الحكم الإنذار الثاني في وجه المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل بسبب خطأ على بايل (62).

ولم ينتظر توتنهام كثيراً لتعميق جراح رجال المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش فعزز تقدمه بعد 4 دقائق فقط عندما مرر الهولندي رافاييل فان در فارت الذي دخل في الشوط الثاني، الكرة إلى ديفو فسيطر عليها عند حدود المنطقة ثم التف على انريكه قبل أن يسددها على يسار رينا (66).

واهتزت شباك ليفربول للمرة الثالثة بعد دقيقتين فقط بهدف يتحمل مسؤوليته رينا لانه اخفق في التعامل مع تسديدة بعيدة لديفو فسقطت الكرة منه أمام اديبايور الذي أودعها الشباك (68).

وضيف اديبايور الهدف الرابع في الدقيقة الثالثة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما وصلته الكرة على الجهة اليمنى فسيطر عليها قبل أن يطلقها صاروخية في شباك رينا.

وصار رصيد توتنهام 6 نقاط مقابل 7 لليفربول.

على "ستاديوم اوف لايت"، الحق سندرلاند الهزيمة الأولى بضيفه ستوك سيتي وجاءت بنتيجة كبيرة (4-0) سجلها تايتوس برامبل (5) وجوناثان وودغايت (11 خطأً في مرمى فريقه) وغريغ غاردنر (28) والسويدي سيباستيان لارسون (58).

هانوفر يُسقط دورتموند وبايرن يستعيد الصدارة

أسقط هانوفر ضيفه بوروسيا دورتموند حامل اللقب 2-1 اليوم الأحد في ختام المرحلة السادسة من الدوري الألماني لكرة القدم، فيما حسم بايرن ميونيخ القمة مع مضيفه شالكه 2-صفر واستعاد الصدارة.

وكان بوروسيا دورتموند تقدم بشق النفس في الدقيقة 63 عن طريق الياباني شينجي كاغاوا الذي استلم داخل المنطقة كرة نفذت من ركلة حرة وتابعها بقدمه اليمنى إلى أسفل الزاوية اليسرى.

وفي الدقيقة 87، نفذ كريستيان باندر كرة من ركلة ركنية تطاول لها التونسي كريم حقي وتابعها برأسه في شباك الحارس رومان فايدنفيلر مدركا التعادل.

وبعد دقيقتين، حسم العاجي ديدييه يا كونان الفوز لهانوفر بقذيفة من خارج المنطقة مستفيداً من تمريرة قصيرة من البرتغالي سيرجيو بينتو (89).

والخسارة هي الثالثة لدورتموند مقابل تعادل وانتصارين فوقف رصيده عند 7 نقط، مقابل 11 لهانوفر رابع ترتيب الموسم الماضي الذي اقترب من فرق الصدارة وفي طليعتهم فيردر بريمن وبوروسيا مونشنغلادباخ (13 نقطة لكل منهما).

وفي المباراة الثانية، افتتح بايرن ميونيخ التسجيل بواسطة نيلس بيترسن بتسديدة يسارية من داخل المنطقة (21).

وفي الشوط الثاني، عزز توماس مولر تقدم الضيوف بالهدف الثاني بتسديدة مماثلة بيمناه (75).

ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 15 نقطة رفعته إلى الصدارة من جديد.

وكانت عودة الحارس الدولي مانويل نوير إلى غيلسنكيرشن حيث نشأ وترعرع قبل الانتقال هذا الصيف إلى الفريق البافاري صعبة، وقال قبل المباراة الأولى على أرض فريقه السابق: "لا ادري ما إذا كان سيسيطر علي التوتر والعصبية لدى دخولي إلى أرض الملعب".

لكن يبدو أن الأمور لم تكن صعبة بالنسبة إليه كما كان يعتقد البعض وبقيت شباكه نظيفة في مباراة انتهت بفوز فريقه الجديد.

رينجرز يبتعد في الصدارة

ابتعد رينجرز حامل اللقب في صدارة الدوري الاسكتلندي لكرة القدم بعد فوزه الكبير في مباراة القمة التي جمعته مع ملاحقه المباشر سلتيك (4-2) في ختام المرحلة السابعة اليوم الأحد.

وسجل ستيفن نايسميث (22 و90) ونيكيسا يلافيتش (55) وكيل لافيرتي (67) أهداف رينجرز، وغاري هوبر (34) والمغربي بدر القادوري (41) هدفي سلتيك.

ورفع رينجرز الذي بقي من دون خسارة، رصيده إلى 19 نقطة بفارق 4 نقاط أمام سلتيك الذي يبتعد بدوره بفارق نقطتين أمام اقرب منافسيه مذرويل.

هرنانديز قد يغيب عن يونايتد



أصيب المهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز اليوم الأحد في المباراة التي فاز فيها فريقه مانشستر يونايتد حامل اللقب على غريمه التقليدي تشلسي 3-1 ضمن المرحلة الخامسة من بطولة انكلترا لكرة القدم.

وتعرض هرنانديز لإصابة في كاحله اثر دخل قاس من اشلي كول في الدقيقة 77 من اللقاء، ما اضطر مدربه الاسكتلندي اليكس فيرغسون إلى إخراجه من الملعب.

وعلق فيرغوسون على إصابة المكسيكي، قائلاً: "هذا التدخل من كول صدمني، سيضطر هرنانديز إلى الانتظار حتى صباح الغد لمعرفة الوضع لأن ساقه مخدرة جداً حالياً. قد يغيب نحو أسبوعين عن الملاعب في كل الأحوال".

استمرار غياب آدلر حتى نهاية العام



أعلن مدرب نادي باير ليفركوزن، وصيف بطل الدوري الألماني لكرة القدم في الموسم الماضي، روبن دوت أن غياب الحارس الأساسي رينيه آدلر سيستمر حتى نهاية 2011 كي يتعافى تماماً بعد العملية التي أجريت له في ركبته في تموز/يوليو.

وقال دوت لصحيفة "كولن إكسبرس" بعد خسارة فريقه القاسية أمام ضيفه كولن (1-4) في الدوري يوم السبت، "أتوقع أن آدلر لن يلعب في النصف الأول من هذا الموسم".

ويتوقف الدوري الألماني عادة من 18 كانون الأول/ديسمبر إلى 20 كانون الثاني/يناير.

وكان النادي توقع عودة آدلر في تشرين الأول/أكتوبر أو في تشرين الثاني/نوفمبر كحد أقصى، وهو لن يستطيع بالتالي المشاركة مع زملائه في جميع مباريات مجموعته في مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي تضم تشلسي الإنكليزي وفالنسيا الإسباني وغنك البلجيكي.

وأدى غياب آدلر وبديله دافيد يلديل بسبب إصابة في تموز/يوليو خلال مشاركته في إحدى مباريات كأس ألمانيا، إلى الاستعانة بالحارس الشاب بيرند لينو (19 عاما) معاراً من شتوتغارت حتى نهاية العام الحالي.

وكان آدلر (26 عاماً) تعرض لمشاكل صحية ونفسية في السنوات الأخيرة وإصابات في الأضلاع والظهر فغاب عدة أشهر ولم يشارك في مونديال جنوب أفريقيا، وآخر مباراة دولية له مع المنتخب تعود إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2010 وكانت ضد السويد ودياً وانتهت بالتعادل السلبي.

الإصابة تحرم ويغان جهود روداليغا



أعلن نادي ويغان الإنكليزي لكرة القدم الأحد ان مهاجمه الكولومبي الدولي هوغو روداليغا قد يبتعد عن الملاعب ثلاثة أشهر بعد أن أصيب بقطع في أربطة الركبة.

وتعرض روداليغا للإصابة في الركبة خلال هزيمة فريقه أمام إيفرتون 1-3، وقد يبتعد عن الملاعب حتى نهاية 2011.

وقال روبرتو مارتينز المدير الفني لويغان للموقع الرسمي للنادي "هوغو يعاني من قطع في أربطة الركبة اليمنى، ويبدو أن حالته ليست جيدة". وتابع "لقد بدا في حالة جيدة ويقدم مستوى رائع، ولكن جاءت إصابته كأكثر الأحداث سلبية في المباراة".

وأوضح "الاشعة ستعطينا التشخيص الأخير لحالته، ولكن إذا تأكد إصابته بقطع في الأربطة فإنه سيعود إلى الفريق بين الجولتين التاسعة والثانية عشر". وسجل روداليغا 23 هدفا مع ويغان منذ انضمامه للفريق في 2009 قادما من نيكاكسا المكسيكي.

استقالة مدرب أوساسونا بعد الهزيمة الثقيلة



استقال خوسيه لويس مينديليبار من تدريب فريق أوساسونا الإسباني لكرة القدم، بعد الهزيمة المهينة التي مني بها فريقه أمام مضيفه برشلونة حامل اللقب بثمانية أهداف نظيفة في الدوري، حسبما ذكرت صحيفة "إل باييس" يوم الأحد.

وسجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية (هاتريك) كما سجل الإسباني دافيد فيا ثنائية بينما كانت الأهداف الأخرى للفريق من نصيب سيسك فابريغاس وروبن غونزاليس لاعب أوساسونا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه وتشافي هيرنانديز.

وقال مينديليبار عقب انتهاء المباراة "هذا الفريق (برشلونة) يصل إلى حد الكمال، لقد فاز على فياريال بخمسة أهداف، واليوم سجل ثمانية أهداف أخرى".

إسبانيا تحتفظ بلقب بطولة أوروبا لكرة السلة



احتفظ المنتخب الإسباني بلقبه بطلاً لكأس أوروبا السابعة والثلاثين لكرة السلة "ليتوانيا 2011" عقب فوزه في المباراة النهائية على نظيره الفرنسي (98- 85) مساء اليوم الأحد.

وكان المنتخب الإسباني قد توّج بطلاً للنسخة السابقة من البطولة والتي أقيمت عام 2009 في بولندا بفوزه في المباراة النهائية على صربيا (85-63)، علماً بأن هذه هي المرة الثانية في تاريخ المنتخب الفرنسي التي يتأهل فيها إلى المباراة النهائية وكانت الأولى في بطولة عام 1949 والتي أحرزت لقبها مصر.

بذلك يكون كلا المنتخبين الإسباني والفرنسي قد تأهلا مباشرة إلى مسابقة كرة السلة ضمن دورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012" بينما سيتعين على منتخبات روسيا الثالث ومقدونيا الرابع وليتوانيا الخامس واليونان السادس خوض بطولة تأهيلية للتأهل إلى الأولمبياد.

إسبانيا تصعد إلى نهائي كأس ديفيس



تأهل منتخب إسبانيا إلى الدور النهائي من مسابقة كأس ديفيس لكرة المضرب إثر تغلبه على ضيفه الفرنسي (3-1) يوم الأحد في قرطبة في اليوم الثالث الأخير من منافسات الدور نصف النهائي.

في مباراة الفردي الثالثة، تغلب الإسباني رافاييل نادال المصنف الثاني عالمياً على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا (6-صفر و6-2 و6-4).

وكانت إسبانيا تقدمت الجمعة (2-صفر) في مباراتي الفردي الأوليين، حيث فاز نادال على ريشار غاسكيه (6-3 و6-صفر و6-1)، ودافيد فيرير على جيل سيمون (6-1 و6-4 و6-1).

وقلصت فرنسا الفارق يوم السبت بعد فوز تسونغا وميكايل لودرا على الإسبانيين فيليسيانو لوبيز وفرناندو فرداسكو (6-1 و6-2 و6-صفر) في مباراة الزوجي.

وتبقى مباراة الفردي الرابعة الأخيرة التي لن تؤثر نتيجتها على تأهل إسبانيا إلى النهائي حيث ستواجه الأرجنتين أو صربيا حاملة اللقب علماً أن الأولى تقدمت (2-1) في نهاية اليوم الثاني.

فيدرر وفافرينكا يحييان آمال سويسرا



حقق النجم السويسري روجيه فيدرر فوزين في منافسات الفردي وبات على وشك إعادة منتخب بلاده إلى المجموعة العالمية في مسابقة كأس ديفيس لكرة المضرب.

يتعادل المنتخبان 2-2، ويتقدم اللاعب السويسري الآخر ستانيسلاف فافرينكا على ليتون هويت في المباراة الخامسة يوم الأحد 5-3 في المجموعة الخامسة والحاسمة، لكن المباراة توقفت بسبب الظلام على أن تستكمل غداً الاثنين.

فاز فيدرر أولاً على هويت 5-7 و7-6 (7-5) و6-2 و6-3، ثم على الشاب برنارد توميتش 4-6 و6-4 و6-3 و6-3، في حين كان الأخير فاز في مباراته الأولى على فافرينكا 4-6 و6-4 و6-3 و6-3.

وفي مباراة الزوجي، فاز هويت وكريس غوتشيوني على فيدرر وفافرينكا 2-6 و6-4 و6-2 و7-6 (7-5).

وفي المباراة الأخيرة بين فافرينكا وتوميتش اليوم تعادلا بمجموعتين لمثلهما 4-6 و6-4 و6-7 (7-9) و6-4، ثم تقدم فافرينكا 5-3 في المجموعة الحاسمة، لكن الحكم قرر تأجيل إكمالها إلى الاثنين بسبب الظلام.

.. لقطة اليوومـ..





..

[ولد سويد من بني هريره]

مبروووووك ماانشستر فوووز مستحق ـــ ومبرووووك لليون ــــــــ وهاردلك للميلان ،،، وليته اشكل يامدريد هع

يعطيك العافيه اخوي

[ابو عادل العدواني]

[glow=#080801][glow=#FFFF00]
تـقـريـر أكـثر مـن رائــع
من مـــخـــاوي اللــيـــل
ومــجـــود جــــبـــــــار
مــن مـشـرفــنـا الغالي
بـــارك الله فــــيــكــــــ
والله يعطــيك العــافـية [/glow][/glow]

[عاشق المستديرة]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه مخاوي

[خالد الدوسي]

الف شكر اخوي مخاوي

مجهود جداً كبير منك يا غالي