منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس بني عدوان

قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين


مجلس بني عدوان

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 29-02-2008, 05:14 AM
الصورة الرمزية نمربن عدوان (2)
نمربن عدوان (2) نمربن عدوان (2) غير متواجد حالياً
شاعر
 






نمربن عدوان (2) is on a distinguished road
افتراضي قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يحبُ أهل الإيمان ، ووعدهم على ذلك بالجنان ، الحمد لله الذي بذكره تطمئن قلوب المؤمنين وبحبه امتلأت أرواح المتقين .. والصلاة والسلام على إمام العابدين وقدوة المتقين ، نبينا محمد ، الذي دعانا للإيمان وحثنا على التمسك به حتى الممات
احبتي هذا الموضوع يتصل بموضوع اخي / المحيط ولكني فضلت ان يكون مسقل لكي يطلع عليه اكبرعدد من اعضاء هذا المجلس وزواره الكرام مع اعتذاري للأخ المحيط ,
ثم أبداء وفي الحقيقة إنني احترت في هذه البداية فهل أبدء من حيث ذكر اخي المحيط وهو الانشغال بالدنيا وملذاتها أم بما يحدث من القطيعه بين الأقارب ولأهل ولأخوان أم بلجنة إصلاح ذات البين .
ولكني سوف أبدء من أمر طالما اشغل وأقلق منام الكثيرين وهوا قطيعه الأرحام وما أدراك ماقطيعة الارحام .
فإن قطيعة الرحم ايه الأخوة والأحباب ذنب عظيم، وجرم جسيم، يفصم الروابط، ويقطع الشواجر، ويشيع العداوة والشنآن، ويحل القطيعة والهجران.
وقطيعة الرحم أحبتي مزيلة للألفة والمودة، مؤذنة باللعنة وتعجيل العقوبة، مانعة من نزول الرحمة، ودخول الجنة، موجبة للتفرد والذلة..وهي مجلبة لمزيد الهم والغم; ذلك أن البلاء إذا أتاك ممن تنتظر منه الخير والبر والصلة؛ كان ذلك أشدّ وقعاً، وكفى بهذا الذنب زاجراً قوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ [22] أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ[23] }[سورة محمد]. وقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ] رواه البخاري ومسلم-واللفظ له-. والحديث سيتناول قطيعة الرحم، وذلك من خلال ما يلي:
أولا: أسباب قطيعة الرحم:
1- الجهل: فالجهل بعواقب القطيعة العاجلة والآجلة يحمل عليها، ويقود إليها، كما أن الجهل بفضائل الصلة العاجلة والآجلة يُقْصِر عنها، ولا يبعث إليها.
2- ضعف التقوى: فإذا ضعفت التقوى، ورق الدين لم يبالِ المرء بقطع ما أمر الله به أن يوصل، ولم يطمع بأجر الصلة، ولم يخشَ عاقبةَ القطيعة.
3- الكِبْر: فبعض الناس إذا نال منصبًا رفيعاً، أو حاز مكانة عالية، أو كان تاجرًا كبيرًا تكَبَّرَ على أقاربه، وأنِفَ من زيارتهم والتودد إليهم; بحيث يرى أنه صاحب الحق، وأنه أولى بأن يزار ويؤتى إليه.
4- الانقطاع الطويل: فهناك من ينقطع عن أقاربه فترة طويلة، فيصيبه من جرَّاء ذلك وحشةٌ منهم، فيبدأ بالتسويف بالزيارة، فيتمادى به الأمر إلى أن ينقطع عنهم بالكلية، فيعتاد القطيعة، ويألف البعد.
5- العتاب الشديد: فبعض الناس إذا زاره أحد من أقاربه بعد طول انقطاع أمطر عليه وابلاً من اللوم، والعتاب، والتقريع على تقصيره في حقه، وإبطائه في المجيء إليه. ومن هنا تحصل النفرة من المجيء; خوفًا من لومه، وتقريعه، وشدة عتابه.
6- التكلف الزائد: فهناك من إذا زاره أحد من أقاربه تكلف لهم أكثر من اللازم، وخسر الأموال الطائلة، وأجهد نفسه في إكرامهم، وقد يكون قليل ذات اليد. ومن هنا تجد أن أقاربه يُقْصرون عن المجيء إليه; خوفًا من إيقاعه في الحرج.
7- قلة الاهتمام بالزائرين: فمن الناس مَنْ إذا زاره أقاربه لم يُبْدِ لهم الاهتمام، ولا يفرح بمقدمهم، ولا يستقبلهم إلا بكل تثاقل; مما يقلل رغبتهم في زيارته.
8- الشح والبخل: فمن الناس من إذا رزقه الله مالًا أو جاهًا تجده يتهرب من أقاربه؛ خوفًا من الاستدانة منه، أو يكثرون الطلبات عليه، أو غير ذلك!
وبدلاً من أن يقوم على خدمتهم بما يستطيع، أو يعتذر لهم عمّا لا يستطيع إذا به يهجرهم، حتى لا يرهقوه بكثرة مطالبهم كما يزعم !
وما فائدة المال، أو الجاه إذا حرم منه الأقارب? وما أجمل قولهم:
ومَنْ يكُ ذا فضلٍ فيَبخلْ بفضلِهِ على قومه يُسْتَغْنَ عنه ويُذْممِ

9- تأخير قسمة الميراث: فقد يكون بين الأقارب ميراث لم يقسم; تكاسلاً، أو لأن بعضهم عنده شيء من العناد، أو نحو ذلك. وكلما تأخر قسم الميراث، وتقادم العهد عليه؛ شاعت العدواة والبغضاء بين الأقارب، وتكثر المشكلات فتحل الفرقة، وتسود القطيعة.
10- الشراكة بين الأقارب: في مشروع، أو شركة ما دون أن يتفقوا على أسس ثابتة، ودون أن تقوم الشركة على الوضوح والصراحة، بل تقوم على المجاملة، وإحسان الظن.
فإذا ما زاد الإنتاج، واتسعت دائرة العمل دب الخلاف، وحدث سوء الظن، ومن هنا تسوء العلاقة، وتحل الفرقة.
11- الاشتغال بالدنيا: واللهث وراء حطامها، فلا يجد هذا اللاهث وقتاً يصل به قرابته، ويتودد إليهم.
12- الطلاق بين الأقارب: فتكثر المشكلات بين أهل الزوجين.
13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة.
14- التقارب في المساكن بين الأقارب: فربما أورث ذلك نفرة وقطيعةً بين الأقارب، وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:'مروا ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا'.
وقال أكثم بن صيفي:'تباعدوا في الديار تقاربوا في المودة'. ثم إن القرب في المسافة قد يسبب بعض المشكلات، التي تحدث بسبب ما يكون بين الأولاد من تنافس، أو مشادة، أو غير ذلك، وقد ينتقل ذلك إلى الوالدين، فيحاول كل من الوالدين أن يبرِّئ ساحة أولاده، فتنشأ العدواة، وتحل القطيعة.
15- قلة تحملِ الأقارب والصبرِ عليهم: فبعض الناس لا يتحمل أدنى شيء من أقاربه، فبمجرد أي هفوةٍ، أو زلةٍ، أو عتابٍ من أحد من أقاربه يبادر إلى القطيعة والهجر.
16- نسيان الأقارب في الولائم والمناسبات: فربما نسي واحدًا من أقاربه، وربما كان هذا المنسيُّ ضعيفَ النفس، أو ممن يغلب سوء الظن، فيفسِّرُ هذا النسيان بأنه تجاهل له، واحتقار لشخصه، فيقوده ذلك الظن إلى الصرم والهجر.
17- الحسد: فهناك من يرزقه الله علماً، أو جاهاً، أو مالاً، أو محبة في قلوب الآخرين، فتجده يخدم أقاربه، ويفتح لهم صدره، ومن هنا قد يحسده بعض أقاربه، ويناصبه العداء، ويثير البلبلة حوله، ويشكك في إخلاصه.
18- كثرة المزاح: فإن لكثرة المزاح آثارًا سيئة; فلربما خرجت كلمةٌ جارحة من شخص لا يراعي مشاعر الآخرين فأصابت مقتلاً من شخص شديد التأثر، فأورثت لديه بغضًا لهذا القائل. ويحصل هذا كثيرًا بين الأقارب; لكثرة اجتماعاتهم.
قال ابن عبد البر رحمه الله:'وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح; لما فيه من ذميم العاقبة، ومن التوصل إلى الأعراض، واستجلاب الضغائن، وإفساد الإخاء'.
19- الوشاية والإصغاء إليها: فمن الناس من يسعى بين الأحبة لتفريق صفهم، وتكدير صفوهم، فكم تحاصَّتْ بسبب الوشاية من رحم، وكم تقطعت من أواصر، وكم تفرق من شمل.
وأعظم جرمًا من الوشاية: أن يصغي الإنسان إليها، ويصيخ السمع لها. وما أجمل قولَ الأعشى:
ومن يطع الواشين لا يتركوا له صديقاً وإن كان الحبيب المقربا
20- سوء الخلق من بعض الزوجات: فبعض الناس يبتلى بزوجة سيئة الخلق، لا تحتمل أحدًا من الناس، ولا تريد أن يشاركها في زوجها أحد من أقاربه أو غيرهم، فلا تزال به تنفره من أقاربه، وتثنيه عن زيارتهم وصلتهم، وتقعد في سبيله إذا أراد استضافتهم، فإذا استضافهم أو زاروه لم تظهر الفرح والبشر بهم، فهذا مما يسبب القطيعة بين الأقارب. وبعض الأزواج يُسْلِم قياده لزوجته فإذا رضيت عن أقاربه وصلهم، وإن لم تَرْضَ قطعهم، بل ربما أطاعها في عقوق والديه مع شدة حاجتهم إليه.

ثانيًا: علاج قطيعة الرحم:

مرّ بنا القطيعة، وأضرارها، وذكر شيء من الأسباب التي تحمل عليها، فإذا كان الأمر كذلك فما أجدر العاقل أن يحْذَرَ قطيعة الرحم، وأن يتجنب الأسباب الداعية إليها، وما أحرى به أن يصل الرحم، وأن يَبُلَّها بِبلالها، وأن يعرف عظيم شأن الرحم، ويتحرى أسباب وصلها، ويرعى الآداب التي ينبغي مراعتها مع الأقارب. فما صلة الرحم؟ وبأي شيء تكون؟ وما فضائلها؟ وما السبل والأسباب المعينة عليها؟ وما الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الأقارب؟

ثالثًا: ما صلة الرحم؟
التواصل ضد التصارم. وعن صـلة الرحم: قال ابن الأثير: وهي كناية عن الإحسان إلى الأقـربين من ذوي النسب والأصهار, والعطف عليهم, والرفق بهم, والرعـاية لأحوالهـم, وكـذلك إن بعـدوا وأسـاءوا, وقَطْعُ الرحمِ ضد ذلك كله.

رابعًا: بأي شيء تكون الصلة؟

تكون بأمور عديدة; فتكون بزيارتهم, وتفقد أحوالهم, والسؤال عنهم, والإهداء إليهم, وإنزالهم منازَلهم, والتصدق على فقيرهم, والتلطف مع غنيِّهم, وتوقير كبيرهم, ورحمة صغيرهم وضعفتهم, وتعاهدهم بكثرة السؤال والزيارة: إما أن يأتي الإنسان إليهم بنفسه, أو يصلهم عبر الرسالة, أو المكالمة الهاتفية.وتكون باستضافتهم, وحسن استقبالهم, وإعزازهم, وإعلاء شأنهم, وصلة القاطع منهم. وتكون أيضًا بمشاركتهم في أفراحهم, ومواساتهم في أتراحهم, وتكون بالدعاء لهم, وسلامة الصدر نحوهم, وإصلاح ذات البين إذا فسدت بينهم, والحرص على تأصير العلاقة وتثبيت دعائمها معهم. وتكون بعيادة مرضاهم, وإجابة دعوتهم. وأعظم ما تكون به الصلة, أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى, وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر..وهذه الصلة تستمر إذا كان الرحم صالحة مستقيمة أو مستورةً.

أما إذا كانت الرحم كافرةً أو فاسقةً فتكون صلتهم بالعظة والتذكير, وبذل الجهد في ذلك.
فإن أعيته الحيلة في هدايتـهم كأن يـرى منـهم إعراضـًا أو عنـادًا أو استكبارًا, أو أن يخاف على نفسه أن يتردى معهم, ويهوي في حضيضهم فلينأ عنهم, وليهجرهم الهجر الجميل, الذي لا أذى فيه بوجه من الوجوه, وليكثر من الدعاء لهم بظهر الغيب, لعل الله أن يهديهم ببركة دعائه.

ثم إن صادف منهم غِرَّةً, أو سنحت له لدعوتهم أو تذكيرهم فرصة، فَلْيُقْدِمْ ولُيعِدِ الكَرَّة بعد الكرَّة.
ومما يحسن ذكره في دعوة الأقارب, ونصحهم أنْ يُنَبَّهَ على مسألة مهمة في هذا الباب, ألا وهي إحسان التعامل مع الأقارب, والحرص على دعوتهم باللين, والحكمة, والموعظة الحسنة, وألا يدخل معهم في جدال إلا في أضيق الحدود، وبالتي هي أحسن; لأنه يلحظ على كثير من الدعاة قلة تأثيرهم في أسرهم وقبائلهم. وذلك يرجع إلى عدة أسباب, ومنها أن الدعاة أنفسهم لا يُوْلُوْن هذا الجانب اهتمامهم, ولو بحثوا في السبل المثلى التي تعين على ذلك؛ لأفلحوا في دعوة أقاربهم، ولأثَّروا فيهم أيما تأثير.
ولعل من أهم تلك السبل أن يتواضعوا لأقاربهم, وأن يولوهم شيئاً من الاهتمام, والصلة, والاعتبار, ونحو ذلك مما يحببهم بالأقارب, ويحبب الأقارب بهم. كما أن على الأسرة أو القبيلة أن ترفع من شأن دعاتها, وعلمائها, وأن تجلهم, وتصيخ السمع لهم, وأن تحذر كل الحذر من تحقيرهم, والحطّ من شأنهم..فإذا سارت الأسر على هذا النحو كان حريَّـاً بهم أن يرتقوا في مدارج الكمال, ومراتب الفضيلة.


خامسًا: فضائل صلة الرحم:

فضائلها كثيرة, تنتظم خيري الدنيا والآخرة, ومن تلك الفضائل ما يلي:
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله، واليوم الآخر: فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ] رواه البخاري.
2- صلة الرحم سبب لزيادة العمر، وبسط الرزق: فَعَنْ أَنَسُ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ] رواه البخاري ومسلم.
3- صلة الرحم تجلب صلة الله للواصل: فَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ قَالَ نَعَمْ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَهُوَ لَكِ] رواه البخاري ومسلم.
4- صلة الرحم من أعظم أسبـاب دخـول الجنــة: عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ] رواه البخاري ومسلم.
5- صلة الرحم طاعة لله عز وجل: فهي وصل لما أمر الله به أن يوصل، قال تعالى مثنيًا على الواصلين:{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ[21]}[سورة الرعد].
6- وهي من محاسن الدين: فالإسلام يأمر بالصلة, وينهى عن القطيعة, مما يجعل جماعة المسلمين متآلفة, متراحمة, بخلاف الأنظمة الأرضية التي لا ترعى ذلك الحق, ولا توليه اهتمامها.
7- وهي مما اتفقت عليه الشـرائـع: فالشرائـع السماوية كلها أمرت بالصلة, وحذرت من ضدها, وهذا يدل على فضلها, وعظم شأنها.
8- صلة الرحم مدعاة للذكر الجميل: فهي مكْسبة للحمد, مجلبة للثناء الحسن.
9- أنها تدل على الرسوخ في الفضيلة: فهي دليل كرم النفس, وطيب المنبت, وحسن الوفاء.
ولهذا قيل:'من لم يصلح لأهله لم يصلح لك, ومن لم يذب عنهم لم يذبَّ عنك'.
10- شيوع المحبة بين الأقارب: فبسببها تشيع المحبة, وبهذا يصفو عيشهم,وتكثر مسرَّاتهم.
11- رفعة الواصل: فإن الإنسان إذا وصل أرحامه, وحرص على إعزازهم أكرمه أرحامه, وأعزّوه, وأجلُّوه, وسوَّدوه, وكانوا عونًا له.
12- عزة المتواصلين: فالأرحام المتواصلون, يعلو قدرُهم, ويرتفع ذكرهم, فيكون لهم شأن, فيظلون بأعزّ جوار, وأمنع ذمار.

سادسًا: الأمور المعينة على الصلة:

هناك آداب يجدر بنا سلوكها مع الأقارب, وهناك أمور تعين على صلة الرحم; فمن ذلك ما يلي:
1- التفكر في الآثار المترتبة على الصلة: فإن معرفة ثمرات الأشياء, وحسن عواقبها من أكبر الدواعي إلى فعلها, والسعي إليها.
2- النظر في عواقب القطيعة: وذلك بتأمل ما تجلبه القطيعة من هم, وغم, وحسرة, وندامة,ونحو ذلك, فهذا مما يعين على اجتنابها والبعد عنها.
3- الاستعانة بالله: وذلك بسؤال التوفيق, والإعانة على صلة الأقارب.
4- مقابلة إساءة الأقارب بالإحسان: فهذا مما يبقي على الودّ، ويهون على الإنسان ما يلقاه من شراسة أقاربه وإساءتهم، ولهذا أتى رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ فَقَالَ: [ لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ] رواه مسلم.
فهذا الحديث عزاء لكثير من الناس ممن ابتلوا بأقاربَ شرسين, يقابلون الإحسان بالإساءة, وفيه تشجيع للمحسنين على أن يستمروا على طريقتهم المثلى; فإن الله معهم, وهو مؤيدهم, وناصرهم, ومثيبهم.
5- قبول أعذارهم إذا أخطأوا, واعتذروا.
6- الصفح عنهم ونسيان معايبهم, حتى ولو لم يعتذروا: فهذا مما يدل على كرم النفس, وعلو الهمة.
7- التواضع ولين الجانب.
8- التغاضي والتغافل: وهما من أخلاق الأكابر والعظماء, ومما يعين على استبقاء المودة, واستجلابها, وعلى وأد العداوة وإخلاد المباغضة.
10- ترك المنة عليهم, والبعد عن مطالبتهم بالمثل: فالواصل ليس بالمكافئ, فمما يعين على بقاء المودة أن يحرص الإنسان على أن يعطي أقاربه ولا يطالبهم بالمثل, وألا يَمُنَّ عليهم بعطائه, أو زياراته, أو غير ذلك.
11- توطين النفس على الرضا بالقليل من الأقارب: فلا يستوفي حقه كاملاً, بل يرضى بالقليل من أقاربه, حتى يستميل بذلك قلوبهم, ويبقي على مودته لهم .
12- مراعاة أحوالهم, وفهم نفسايتهم, وإنزالهم منازلهم: فمن الأقارب من يرضى بالقليل, فتكفيه الزيارة السنوية, وتكفيه المكالمة الهاتفية, ومنهم من يرضى بطلاقة الوجه والصلة بالقول فحسب, ومنهم من يعفو عن حقه كاملاً, ومنهم من لا يرضى إلا بالزيارة المستمرة, وبالملاحظة الدائمة; فمعاملتهم بمقتضى أحوالهم يعين على الصلة, واستبقاء المودة.
13- ترك التكلف مع الأقارب ورفع الحرج عنهم: وهذا مما يغري بالصلة; فإذا علم الأقارب عن ذلك الشخص أنه قليل التكلف, وأنه يتَّسم بالسماحة حرصوا على زيارته وصلته.
14- تجنب الشدة في العتاب.
15- تحمل عتاب الأقارب، وحمله على أحسن المحامل.
16- الاعتدال في المزاح مع الأقارب: مع مراعاة أحوالهم, وتجنب المزاح مع من لا يتحمله.
17- تجنب الخصام وكثرة الملاحاة والجدال العقيم مع الأقارب: والبعد عن كل ما من شأنه أن يكدر صفو الوداد معهم.
18- المبادرة بالهدية إن حصل خلاف مع الأقارب: فالهدية تجلب المودة, وتكذب سوء الظن, وتستل سخائم القلوب.
19- أن يستحضر الإنسان أن أقاربه لحمة منه: فلا بدّ له منهم, ولا فكاك له عنهم, فعزهم عزٌّ له, وذلهم ذلٌّ له.
20-أن يعلم أن معاداة الأقارب شر وبلاء: فالرابح فيها خاسر, والمنتصر مهزوم.
21- الحرص التــام على تذكـر الأقارب في المناسبـات والولائـم: ومـن الـطـرق المجدية في ذلك أن يسجل الإنسان أسماء أقاربه, وأرقام هواتفهم في ورقة, ثم يحفظها عنده, وإذا أراد دعوتهم فتح الورقة حتى يستحضرهم جميعًا, ويتصل بهم إما بالذهاب إليهم, أو عبر الهاتف أو غير ذلك. ثم إن نسي واحدًا منهم فليذهب إليه, وليعتذر منه, وليسعَ في رضاه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
22- الحرص على إصلاح ذات البين.
23- تعجيل قسمة الميراث: لئلا تكثر الخصومات والمطالبات, ولأجل أن تكون العلاقة بين الأقارب خالصةً صافيةً من المكدرات.
24- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة.
25- الاجتماعات الدورية: سواء كانت شهرية أو سنوية أو غير ذلك, فهذه الاجتماعات فيها خير كثير; ففيها التعارف, والتواصل, والتواصي, وغير ذلك خصوصاً إذا كان يديرها أولو العلم, والحصافة.
26- صندوق القرابة: الذي تجمع فيه تبرعات الأقارب واشتراكاتهم, ويشرف عليه بعض الأفراد, فإذا ما احتـاج أحد من الأسرة مالاً لزواج, أو نازلة, أوغير ذلك بادروا إلى دراسة حاله, وساعدوه ورفدوه; فهذا مما يولد المحبة, وينمي المودة.
27- دليل الأقارب: فيحسن بالأقارب أن يقوم بعضهم بوضع دليل خاص, يحتوي على أرقام هواتف القرابة ثم يطبع ويوزع على جميع الأقارب, فهذا الصنيع يعين على الصلة, ويذكر المرء بأقاربه إذا أراد السلام عليهم, أو دعوتهم للمناسبات والولائم.
28- الحذر من إحراج الأقارب: وذلك بالبعد عن كل سبب يوصل إلى ذلك, ومما يدخل في هذا أن يراعي القرابة أحوال الوجهاء, وذوي اليسار في الأسرة فلا يكلفوهم ما يوقعهم في الحرج, ولا يلوموهم إذا قصروا في بعض الأمور مما لا طاقة لهم بها.
29- الشورى بين الأقارب: فيحسن بالأقارب أن يكون لهم رؤوس يرجعون إليهم في المُلمَّات، وما ينوب الأسرة من النوازل; حتى يخرجوا برأي موحّد, أو مناسب يرضي الله, ويوافق الحكمة والصواب.

وأخيرًا:

يراعى في ذلك كله أن تكون الصلة قربة الله: وأن تكون تعاونًا على البر والتقوى, لا يقصد بها حمية الجاهلية.


اما عن الانشغال بالدنيا :

إيه الأخوة ولأحبة إن الأنشاغلبالدنيا هو: سُعار محموم، ولهو ولعب، وتفاخرً بالأموال والأولاد، غفلةً وصدود، وقسوةً في القلوب، ضعفً في العبادة، وانشغال عن الأهل والوالد والولد، وتفريطٌ في الواجبات وتشتت في الأفكار، وتلوث في الذهنيات تلكم حالٌ من أشغلتهم الدنيا، وغرقوا في بحار الطمع ..
نعم إنها ظاهرةُ لمن تأمل فالصغير والكبير والذكر والأنثى والغني والفقير، والمتعلم والأمي.. كلهم يلهث وراء سراب الدنيا، أسهمٌ ومساهمات، ومشاريع واعتمادات، علاقات تجارية، ولقاءاتٌ واتفاقات اقتصادية تصغر أو تكبر ...
حديث المجالس - إلا ما ندر - هي الدنيا ومتاعُ الغرور ، والأخبار التي يسمع لها بعناية هي مؤشرات الأسهم وأسواق المال
لقد أصبح الذي لا حظ له في الأسهم والمساهمات والصفقات مسكيناً معزولاً .. وكادت مشيخةُ أصحابِ الأموال تنافس مشيخة العلمِ و منزلة العلماء ؟
ما الذي حدث؟ وكيف فُتن الناس بالدنيا إلى هذا الحد؟ وما أثر ذلك على حياتهم ؟ وكيف يتوازنون بين مطالب الدنيا والاستعداد للآخرة ؟
طَفَرات اقتصادية، وضخاً كبيراً في الأسواق، وعالم وأمم تتنافس في الاقتصاد وإعلام يثير ويهيّج ..والناس وقودً لهذه الأجواء المتنافسة، وضحيةٌ لهذا السباق المحموم .
غاب الدليل، وعزّ الناصح، وندر الزاهد، فكانت الدنيا همّ الناس عليها ينامون، وهي شغلهم وحديثهم حين يستيقظون فتحت عليهم الدنيا فتنافسوها، وأغرتهم بزخارفها ففتنوا بها، أحبوا من أجلها، ولها يغضبون، تشبعوا بها، وعرفوا كثيراً من أسرارها فباتوا بها يقيسون أقدار الناس ويحددون مكانتهم وقربهم أو بعدهم !
مهلاً أيها الراكضون .. فالسراب يخدع، والطمع يذهب ما جمع، والدنيا غدارة والمال أمانة والقيم الباقية لا تقارن بالُمتع الزائلة .
يا ابن آدم ليس لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأبقيت .. بحسبك لقيماتٍ يقمن صلبك ومسكناً يسترك وذريتك ومركباً يحملك إلى مقاصدك وما قلّ وأغنى خيرٌ مما كثر وألهى ... يا ابن آدم إذا أصبحت آمناً في سربك معافى في بدنك عندك قوت يومك وليلتك فكأنما حيزت لك الدنيا بحذافيرها .
يحدثنا التاريخ ويشهد الواقع أن ناساً جمعوا مالم يأكلوا وتعبوا وعاجلهم الموتُ قبل أن يستريحوا وينعموا، تحملوا المتاعب، وأطافت بهم الهموم، ثم رحلوا بالشوك وبقيت الأزهار يقطفها غيرهم، وتمتع بالمال من لم يتعب به وربما غفل عن الترحم على من جمعه، أو بخل بالصدقة على من ورّثه، وهيهات أن ينفع الندم حين يقع المأثم ومشاغلُ الدنيا وفتنة المال لا تقف آثارها عند حد وإذا كانت المنغصات على الفقراء واردةً، فهي كذلك على الأغنياء وربما كانت أكثر، وسل أسِرة المستشفيات تنبيك باليقين .
المهموم بالدنيا لا تسأل عن حالِ صلاته، وربما حضر بجسده والقلبُ سارح في أودية الدنيا، لا يكاد المفتون بالدنيا يجد الراحة والطمأنينة والخشوع ، وربما تقاعس عن السنن الرواتب فكان الخرق في الفرض وغابت رقاعُ السنن عقب الفرائض ومع انشغال النفس بالحطام ربما ضاق الوقت عن قراءة القرآن وإن قرأه فبدون تدبر، وبالتجربة فهجر القرآن له علاقة بفتنة الدنيا وحين يتفرغ قلب الزاهد في الدنيا للذكر آناء الليل وأطراف النهار .. فلربما ضاق وقت المفتون بالدنيا عن أوراد الصباح والمساء .. فضلاً عن لهج اللسان بالذكر في كل حين ..
ومع الانشغال بالدنيا قُطعت الأرحام أو ضعف وصلها ، وتناكرت القلوب أو قست فكانت كالحجارة أو أشد حتى بين الأصحاب والأحباب والجيران ومع الفتنة بالدنيا نسيت الحقوق وكثر العقوق ووقع الطلاق .. بل كثرت الخصومات والمنازعات .. وربما أغرى الشيطان فكان القتل حيث يبلغ السيلٌ الزبا.
إنها أدواءً وأدواء، وآثارٌ مفزغة للفتنة بالدنيا، واتخاذها غاية وهدفاً .. ونسيان الحساب والجزاء .
كم تقرع القوارع والقلوب غافلة، وكم تُشيع الجنائزُ .. والتأثر بها في ذات اللحظة، كم نسمع عن ثري عاجله الأجل قبل أن يتربع على كومة ما جمع، وكم يتناقل الناس أخباراً عن شخص أو أشخاص كانوا بالأمس في عداد الأغنياء وهم اليوم في عداد البائسين الفقراء .. إنها الدنيا غدارة غرارة صرعاها بالمئين ..وعُبِرها وقتلاها بالملايين .. والسعيدُ من وعظ بغيره والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ...
عباد الله: قارنوا بين صورتين قريبتين، يُمثل آباؤنا وأجدادنا الصورة الأولى، فمع قلة ذات اليد ، ومع قسوة الحياة كان الالتزام بشعائر الإسلام الظاهرة والباطنة، وكانت الصلة وإن قلت وسائل الاتصال، وكان الإحسان وإن قلّ المال وكان الشكر والذكر وتلاوة القرآن وإن باتوا طاويين في بعض الليالي، والأيام واليوم نعمٌ تترى وأموالٌ تتدفق، مراكب ومساكن وخدم وحشم ووسائل للراحة لا تعد ولا تحصى .. ومع ذلك يقل الشكر والذكر وتبصر في وجوه الناس وكأنهم لكثرة همومهم وطول انشغالهم في الدنيا - فقراء معوزون - ولا تسأل عن التخوّض في الحرام والتكاسل في الواجبات والأركان فضلاً عن السنن ونوافل الطاعات.
ألا وإن الغني ليس عن كثرة العرض، لكنه غِنى النفس ألا وإن السعادة ليست بجمع المال ولكن التقّي هو السعيد ألا وإن الفقير يأكل ويلبس كما يأكل الغني .. وعلى الغني حمالة ليست على الفقير ..
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : أهل الأموال يأكلون ونأكل ويشربون ونشرب ويلبسون ونلبس ويركبون ونركب ، ولهم فضولً أموال ينظرون إليها ، وننظر إليها معهم، وحسابهم عليها ونحن منه براء ( الذهبي : سير أعلام النبلاء .
إلا وإن في أثرياء السلف عبرة وعظة أولئك كانوا يمسكون الدنيا بأيديهم ولم تتعلق بها قلوبهم، وكانوا يتملمون من الأموال حين تجتمع عندهم حتى ينفقونها في سبيل الله وهذا طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يأتيه مالً من حضرموت يبلغ سبعمائة ألف فيبيت ليلة يتململ، فقالت له زوجته مالك ؟ قال تفكرت منذ الليلة فقلت : ما ظنُّّ رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته ؟ قالت: فأين أنت عن بعض أخلائك فإذا أصبحت فادع بجفان وقصاع فقسمه، فقال لها رحمك الله إنك موفقة بنت موفق – وهي أم كلثوم بنت الصديق ، فلما أصبح دعا بجفانٍ فقسمها بين المهاجرين والأنصار وبعث إلى علي منها بجفنة فقالت زوجته أبا محمد أما كان لنافي هذا المال من نصيب ؟ قال فأين كنت منذ اليوم فشأنك ما بقي، فكانت صرة فيها نحو ألف درهم .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا* وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا* كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا * انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً)) (الإسراء: 18–21) .

وأما عن لجنت إصلاح ذات البين :

وأما عن لجنت إصلاح ذات البين فلا ادري ماذا أقول ولكني أتمنى أن نراها واقعً ملموس وان تساهم في لم شمل من تفرقوا وان تؤلف بعد الله بين قلوبهم .
وأن يتركز عملها في النقاط التالية:
1. المساعدة في حل المشاكل الاجتماعية .
2. المحاولة على مساعدة من يقع عليه ضرر اجتماعي ، وذلك بحل مشكلته .
3. المساعدة في خلق جو الطمأنينة في الجتمع والبيوت بإيجاد الحلول المناسبة .

وفي الختام وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والسلام خير ختام

( سامحوني على ألإطالة )

أخوكم
نمربن عدوان (2)

التعديل الأخير تم بواسطة نمربن عدوان (2) ; 29-02-2008 الساعة 05:25 AM.
قديم 29-02-2008, 01:31 PM   #2
الحصن
 
الصورة الرمزية الحصن
 







 
الحصن is on a distinguished road
افتراضي رد : قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين

واااااااااااااااااو طولتها شوي

جزاك االله خيرا وكلامك في الصميم

مع تحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام
أخر مواضيعي
الحصن غير متواجد حالياً  
قديم 29-02-2008, 03:03 PM   #3
الوطن
 
الصورة الرمزية الوطن
 







 
الوطن is on a distinguished road
افتراضي رد : قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين

جزاك الله خير اخوي نمر بن عدوان 2

وسوف تجدها في موازين حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون

وفعلا اخي الله لا يبلانا انتشرت قطيعة الرحم بل اصبح الناس يتفاخرون فيها وتجدهم لا يخجلون حتى من خلق الله فهم يجاهرون بها علنا والله المستعان

اختلف الزمان واختلف الناس نسأل الله طيب المقام وعيش السلام والبعد عن الحرام

واعذرني باقول لك ملا حظه بسيطه واعتبرها من اخ

الموضوع طويل شوي ونقاطه كثيره ودي لو كان مختصر عشان اللي يمر على الموضوع ما يمل من القراءه

ثانيا المواضيع اللي زي كذا بودي منك اخوي نمر بن عدوان تكتب بلون مناسب غير اللون الاحمر او تكون ملونه الوان مختلفه حتى لا يمل القارئ فالون الاحمر من الالوان المنرفزه لنفس

اشكرك والله من قلبي اخوي نمر والله لا يحرمنا منك

اخوك الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
إن من أعظم الغفلة أن يعلم الإنسان أنه يسير في هذه الحياة إلى أجله، ينقص عمره، وتدنو نهايته، وهو مع ذلك لاهٍ غافلٍ لا يحسب ليوم الحساب، ولا يتجهز ليوم المعاد، يؤمّل أن يعمّر عمر نوح، وأمر الله يطرقُ كل ليلةٍ والواعظ يقول له:

يا راقد الليل مسروراً بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
أخر مواضيعي
الوطن غير متواجد حالياً  
قديم 29-02-2008, 03:28 PM   #4
أحمد العدواني
عضوية شرفيه خاصة
 
الصورة الرمزية أحمد العدواني
 







 
أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد : قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك أخي نمر

موضوع جميل ومميز


تقبل مروري وتحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
أحمد العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 01-03-2008, 02:13 AM   #5
نايف العدواني
 
الصورة الرمزية نايف العدواني
 







 
نايف العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد : قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين

موضوع مفيد وهادف وفي غاية الجمال ومميز من كاتب يستحق االتميز

واتمنى ان يستفيد منه الجميع نضر الما فيه من الكلمات والعبارات المفيده والهادفه والتي تحكي واقعنا المرير وإن كان الموضوع مطول فهو مفيد لمن يريد الفائد

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك أخي نمر

تقبل مروري

اخوك / نايف العدواني
نايف العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 01-03-2008, 02:24 AM   #6
[ WEB22 ]
موقوف
 







 
[ WEB22 ] is on a distinguished road
افتراضي رد : قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين

بارك الله فيك ونسال الله العلي القدير ان نرى النور في لجنتنا الموقره
تقبل مروري
[ WEB22 ] غير متواجد حالياً  
قديم 01-03-2008, 03:45 PM   #7
مــغــتــرب
 
الصورة الرمزية مــغــتــرب
 







 
مــغــتــرب is on a distinguished road
افتراضي رد : قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين

يعطيك الف عافية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
مــغــتــرب غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : قطيعة الرحم.الانشغال بالدنيا.اصلاح ذات البين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل جربت اصلاح الأعطال في منزلك بنفسك هايدي منتدى الحوار 7 12-08-2008 08:38 AM
احلى شي بالدنيا اسيرة البعد المنتدى العام 9 25-04-2008 12:03 AM
ولا شخص بالدنيا فـاهـمني؟ صقر شمران الشعر المنقول 2 15-01-2008 06:39 PM
قطيعة الرحم بن سبقان منتدى الحوار 7 28-12-2006 07:22 AM


الساعة الآن 06:01 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved