منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-02-2014, 02:43 AM   #5551
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 02:49 AM   #5552
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 04:24 AM   #5553
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
{قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ
وَلَكِنَّ اللَّـهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}
هدي الأنبياء أن المواهب الربانية توجب

لأصحابها الشكر لا الفخر.
[د. عبدالله السكاكر]

[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 04:46 AM   #5554
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

هتاف للقلوب الحية
الحمد لله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والصلاة والسلام على رسول الله,
وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لاشريك له
وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله.
أما بعد
(أختي) صاحبة القلب الحي

الذي يعي ما أقول!ويا ذا النفس الزكيَّة .. التي تتأثر

بما تقرأ !ويا ذا الفطرة السويَّة .. التي تتيقظ عند
كلِّ ذكرى !وياذا العقل الذكي .. الذي يدَّكر بكلِّ
عبرة !اسمحي لي أهتف في مسمعك, وأخاطب
جذوة الإيمان في قلبك
لأذكِّر نفسي ونفسك بربي وربك
فإن الذكرى تنفع المؤمنين !(أختي) صاحبة

القلب الحي
ماأعظم الله! ماأجله وأكرمه! ما أحلمه

وأرحمه!لا إله غيره .. ولارب سواه.يعصى ..
فيغفر! يطاع .. فيشكر ! المعصية بعلمه ..
والطاعة بفضله ..فسبحانه على حلمه بعد علمه !
وسبحانه على مغفرته بعد قدرته ! وسبحانه
على رحمته بعد قوته! فماأكثرجوده وبره !
وما أكبرعطاءه وإحسانه ! يستر السوءات ...
ثم يغفرها ... ويصفح عن الخطيئات ...
وهو قادر على أن يأخذ بها ويؤاخذ عليها ..

فما أعظم شأنه ! وما أكرم سلطانه ! هو
أهل التقوى وأهل المغفرة.
(أختي) صاحبة القلب الحي
عهدتك مسابقة في الخير, منافسة إلى الطاعة ...
تبادرين الموت, وتسابقين المنايا
وتتزودين من البر والتقوى للحياة الأخرى ..

وتلك محمدةٌ دونها كل المحامد .. وأرى -
ويالسوء ما أرى!
الغفلة نزلت بساحتك ..
وآثار المعصية نصبت رايتها في ميدان حياتك ..

فما الذي أغفلك عما خلقت له ؟ !
ولماذا نسيت ماأوجدك الله من أجله ؟ !
هل اتخذت على الله عهداًً ألا يعذبك ؟ !
هل ضمنت مغفرته لذنب واحد من ذنوبك ؟ !
هل تيقنت قبوله لحسنة واحدة من حسناتك ؟ !
هل أمنت مكره ؟ ! كيف تجرأت عليه وخالفت أمره ؟ !

ألك حجة تدلي بها عند حسابه ؟ ! ألك طاقة بعذابه ؟
!ومصابرةٌ على شديد عقابه ؟ ! أم لك قدرةٌ على
مواجهة قوته وسطوته ؟ ! ونقمته وبطشته ؟ !
وهو عزيز ذو انتقام ..
وقاهر ذو اقتدار ..
وجبار ذو بطش شديد .
قال تعالى ((وهو القاهر فوق عباده وهو

الحكيم الخبير)) [الأنعام:18] . فما الذي
غرك بربك الكريم ؟ ! وما الذي جرأك
على مولاك العظيم ؟ ! أنسيت نفسك ؟ !
أغفلت عن ضعفك ؟ ! أما تذكرت ربك؟ ! قال تعالى
((يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم *
الذي خلقك فسواك فعدلك *
في أي صورة ما شاء ركبك
))
[الانفطار:6-8] . أيتها الضعيفة .. إنه القوي

أيتها الفقيرة .. إنه الغني أيتها المسكينة ..
إنه القدير أيتهاالجاهلة .. إنه العليم أيتها الهينة ..
إنه المهيمنأيتها المخلوقة .. إنه الخالق قال تعالى
((
ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله

هو الغني الحميد *
إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد *
وما ذلك على الله بعزيز
))
[فاطر:15-17]. عطاياه إليك نازلة ...

وخطاياك إليه صاعدة..! يتحبب إليك بنعمه..
وتتبغض إليه بمعاصيك..! يمهلك فتغفل ..
يحلم عليك فتجهل .. يلطف بك فتستكبر ..
يناديك إلى التوبة فتتمادى ..
يحذرك من العقوبة فتتمرد ..
يدعوك إلى رحمته .. فتعرض .

يذكرك بنعمه .. فتجحد .. فهل استغنيت عنه؟ ؟
وهل لك رب سواه فتدعوه ؟ ! أم هل لك إله غيره
فترجينه ؟ ! هل غير الله للذنوب غافر ؟ !
هل غير الله للعيوب ساتر ؟ !هل غير الله
لكسر القلوب جابر؟ ! هل غير الله لدفع
الكروب قاهر ؟ !هل غير الله لمنع المرهوب قادر ؟
!من تقصدي غير الله .. وهو الرب المقصود ؟ !
من تدعين غيره .. وهو الخالق المعبود ؟ !
ومن ترجين سواه .. وهو صاحب الكرم والجود ؟

! نعم الله لاتحصى ..
وفضله بلا حدود ..
وعطاياه لاتنتهي ..
وخيره لا ينضب ..
يده بالخير سخاء .. ينفق كيف يشاء ..

له في كل نعمه منه ! وفي كل تقديرٍ حكمة !
وفي كل تدبير رحمة!اما زلتي تعصينه؟ !!
-----------
للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 07:03 PM   #5555
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عليــــــك أربعـــــة شهــــود
الحمد لله الذي يرى ويسمع كل ما في الكون من سر ومن إعلان، فهو العليم وهو الخبير وهو الشهيد وهو البصير،
فسبحانه ما أعظمه، وهو المحيط وهو السميع فلا إله إلا الله، أحاط بكل شئ علماً، فأين نذهب عن علمه وإحاطته؟؟
وأصلي وأسلم على البشير النذير الذي أضاء لنا الطريق وبين لنا السبيل..
أخي الكريم: أين تذهب؟؟ انتبه !! عليك شهود يراقبونك في أي مكان، وفي أي زمان، فأين تذهب؟؟
وأنت يا أختاه.. انتبهي واعلمي أن هناك شهوداً يشهدون على أفعالك، ويراقبون جميع تحركاتك فاحذري.
فأما الشاهد الأول:
فهو هذه الأرض التي نمشي عليها، ونأكل عليها، ننام عليها ومنا من يعصي الله عليها، هذه الأرض لها يوم ستتحدث فيه وتتكلم فيه بما عملت عليها ــ ياعبدالله ــ سوف يأتي اليوم الذي تفضحك فيه وتكشف أسرارك، ولعلك تقول: ما هو الدليل على أن الأرض ستشهد يوم القيامة؟ فأقول: يقول الله تعالى إذا زلزلت الأرض زلزالها (1) وأخرجت الأرض أثقالها (2) وقال الإنسان مالها (3) يومئذ تحدث أخبارها [الزلزلة:1-4].
قوله: ( يومئذ تحدث أخبارها ) فسَّرها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: { أتدرون ما أخبارها؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: { فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، تقول: عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا، فهذه أخبارها } [رواه الترمذي:3353]، وقال: حديث حسن.
نعم يا أخي الكريم.. إي والله يا أختاه.
فيا ترى!!
هل تذكر ذلك الشاب الذي يتجول بسيارته للذهاب إلى النساء لكي ينظر إليهن ويغمزهن، هل تذكر شهادة الأرض عليه؟ وهل تذكر ذلك الذي يسافر لتلك البلاد لكي يعصي الله عليها، ويقارف الفواحش والآثام؟ هل تذكر أن الأرض سوف تفضحه وتخبر عن سيئاته و آثامه؟
ويا ترى !!
أخي أتذكر لما كنت في ذلك المكان الذي تيسرت لك فيه المعصية وبدأت في فعلها؟! نعم إن الناس لم ينتبهوا لجريمتك ولم يشهدوا عليك ولكن الأرض التي فعلت تلك المعصية عليها سوف تشهد عليك !! نعم إنك غافل، ولكن الأرض لا تغفل ويا سبحان الله.
يا ترى !!
تلك الفتاة التي تتجول في الأسواق وتبرز جمالها ولباسها وتريد من الناس أن ينظروا لها !!
يا ترى !!
هل شعرت أن تلك الأرض سوف تخبر عنها وتكشف عن جرائمها وسيئاتها في يوم كان مقدار خمسين ألف سنة؟
هل علمت تلك المرأة التي تركب مع السائق بلا محرم أن الأرض سوف تفضحها يوم العرض على الله !
وأما الشاهد الثاني:
فهم الملائكة الذين يكتبون علينا أعمالنا، ويسجلون علينا سيئاتنا وحسناتنا، قال تعالى: ( وإن عليكم لحافظين (10) كراماً كاتبين (11) يعلمون ما تفعلون ) [الانفطار:10-12].
أيها الأخ الحبيب: أتذكر في تلك الليلة لما كنت أمام جهاز التلفاز وكنت تنظر إلى ما تبث القنوات من تلك الصور العارية؟ لعلك تذكرت ذلك الموقف.. هل كنت وحدك؟
إنك لو علمت أن الملائكة قد كتبوا عليك تلك المعصية لما فعلت. وهناك شاب آخر قد أخذ سماعة الهاتف ليعاكس الفتيات..
يا ترى!! هل علم بأن الملائكة الكاتبين قد سجلوا عليه سؤ عمله..!!
وتلك الفتاة التي سمعت الأذان ولكنها تساهلت في أداء الصلاة حتى خرج وقتها، ولم تصل تلك الصلاة؛ لأنها انشغلت بالمكالمة الهاتفية، أو لعلها كانت تشاهد الأفلام والقنوات...

إنني أجزم أن تلك الفتاة غافلة عن شهادة الملائكة، وأنهم يكتبون عليها أعمالها، وأقول لأولئك المفسدين من العلمانيين والكتاب المنافقين: إن ما تقولونه وتكتبونه سترونه في كتابكم يوم القيامة؛ لأن الملائكة الكاتبين قد كتبوا أقوالكم وأعمالكم، قال تعالى أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) [الزخرف:80].
وبعد تلك الكتابة من الملائكة، يا ترى ماذا سيجري بعد ذلك؟
عندما تموت سيطوى كتابك، ولكنك سوف تلتقي معه عندما تخرج من قبرك، وسوف تعطى هذا الكتاب الذي كتبته عليك الملائكة في الدنيا، وسوف يأمرك الله جل وعلا بأن تقرأه عندما تقف بين يديه قال تعالى: ( ونخرج له يوم القيمة كتاباً يلقاه منشوراً (13) اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ) [الإسراء:14،13].
إنها لحظة عجيبة، إنها ساعة حرجة عندما يقف العبد حافياً عارياً أمام الجبار جلّ جلاله ومع العبد كتاب، وهذا الكتاب هو ديوان الحسنات والسيئات، فما هو شعورك يا من كان ليله في السهر على القنوات ونهاره في النوم عن الصلوات؟ ما حالك يا عبد الله عندما ترى سيئاتك في ذلك الكتاب؟
ويا ليت الأمر ينتهي عند مجرد رؤيتك له بل تؤمر بقراءته.. فماذا ستقرأ وماذا ستجد؟ ماذا ستقرأ يا شارب الدخان؟ ماذا ستقرأ يا من عق والديه؟ وماذا ستقرأ يا من أهمل تربية أبناءه؟
ماذا ستقرأ يا آكل الربا؟ قال تعالى: ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) [النبأ:40].
وأقول لتلـك الفتاة التي غفلـت عن ربهـا وأعرضت عن طاعة مولاها: ماذا ستجدين في ذلك الكتاب الذي ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) [الكهف:49].
يا أختاه: ستقرئين أعمالك هنالك فماذا ستقرئين؟ أما لباسك فحرام، أما وقتك فضياع في الآثام.
يا أختاه: الأمر خطير، فمتى ستحذرين؟
أوصيك أن تحفظي هذه الآية ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً) [الكهف:49].
وأما الشاهد الثالث:
فهي الجوارح التي هي من نعم الله علينا: اليدان، والقدمان، واللسان، والعينان، والأذنان، بل وسائر الجلود.. ستأتي يوم القيامة لتشهد عليك يا عبد الله، وستشهد عليك يا أختاه..
إنه مشهد لا مثيل له يقف العبد أمام ربه ويبدأ الحساب، ثم تبدأ الجوارح لتكشف الأسرار ولتخبر بالفضائح والجرائم التي فعلتها في أيامك السابقة ( اليوم نختم على أفواههم ) [يس:65] وبعد ذلك ماذا يجري( وتكلمنا أيديهم) . وهل يقف الحد عند ذلك؟ لا، بل ( تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) [يس:65].
فيا حسرتاه..
عندما تنطق اليدان وتخبر عنك أيها الإنسان وتقول يا رب:
بيده اشترى المجلات الماجنة، بيده حرك (ريموت) القنوات الفضائية. يا رب بيده لمس المرأة الأجنبية، ورفع السماعة لمعاكسات الفتيات. يا رب بيده شرب الدخان والشيشة والمخدارت، بيده تعاطى الخمر والمسكرات.
وتلك الفتاة تنطق يداها، فما عساها تقول.. !! يا رب بيدها لبست العباءة الضيقة وبيدها وضعت المكياج والعطور لكي تمر بها أمام الرجال، إنه يوم الفضائح وتتكلم القدمان: أنا للحرام ذهبت، وعن الصلاة قعدت، وإلى بلاد الحرام مشيت... ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) [الحاقة:18].
وإن الأمر يزداد حرجاً وشدة عندما تنطق سائر الجلود ( حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون ) [فصلت:20].
وكأني بذلك الشاب يقف متعجباً وهو يرى العين تشهد عليه بكل نظرة سيئة، إنه متعجب وهو يسمع شهادة الأذنين بكل أغنية وفاحشة استمع إليها..
وبعد ذلك يحصل الأمر الغريب يخاطب المرء جوارحه ( وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا) [فصلت:21].
لمَ يا عين تشهدين؟!! لمَ يا سمع تشهد؟!! لمَ يا قدم تتكلمين؟!! ولكن الجواب أعظم ( قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء) [فصلت:21].
وينتهي ذلك المشهد العجيب..
ولكن يا ترى !! ما حالك هناك؟
وهل ستكون ممن شهدت له الجوارح بالطاعات، أم ستكون ممن تفضحه جوارحه أمام الله خالق الكائنات؟
وأخيراً يا ترى هل بقي أحد يشهد علينا؟
نعم إنه الواحد الأحد رب الشهود، إنه الواحد المعبود، ( أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد ) [فصلت:53] الذي يراك أينما كنت ويعلم بحالك: ( إن الله لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء ) [آل عمران:5].
فسبحان العليم بعباده (وهو معكم أين ما كنتم ) [الحديد:51].
فسبحان الذي لا تخفى عليه خافية ( والله يعلم ما فى قلوبكم) [الأحزاب:51].
فسبحان من يعلم ما في الصدور. والله إن من أكبر أسباب ضعفنا وتقصيرنا هو ( الغفلة عن مراقبة الله تعالى ). وإلا فلو أن العبد الذي يخلو بذنوبه، ويبتعد عن الناس لكي لا يروه، لو يعلم ذلك بعلم الله به ورؤيته له لما فعل تلك الفعلة السيئة. ولكنه غفل عن الله، فتمادى في الشهوات ( ألم يعلم بأن الله يرى) [العلق:14].
وذلك الشاب الذي يعاكس الفتيات لو تذكر وهو في حديثه مع تلك الفتاة، لو تذكر هذه الآية (والله يسمع تحاوركما )
[المجادلة:1]. لترك المعاكسات والشهوات.
إن الواحد منا لو يعلم أن أحداً من الناس علم بذنب من ذنوبه لأصابه الخجل والحياء، ولكن أين الحياء من الله تعالى؟
وأقول لتلك الأخت المؤمنة قبل أن تلبس ذلك اللباس المحرم لتفتن الشباب: تذكري أن الجبار الذي على العرش استوى يراك ويعلم بما تفعلين، وهو عليم بذات الصدور.
فإلى كل مؤمن ومؤمنة تذكروا أن من أسماء الله: العليم، البصير، الشهيد، الخبير، المحيط، السميع، وكلها توجب مراقبة الله في كل حين، فيا من يسافر للعصيان تذكر نظر الواحد المنان، ويا من يتمتع بالنظر الحرام، أنسيت رؤية الملك العلام؟ ويا من يسهر على الآثام، إن الله يراك ويعلم بحالك.. فأين ستذهب؟!!
وأخيراً: متى نحذر من شهادة الشهود؟
إن الأمر خطير، ويوم العرض عسير، وهناك تبدو الأسرار، وتنكشف الفضائح.
وأسأل الله لي ولكم التوفيق لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد

----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 07:08 PM   #5556
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


متعة الموضوعية والاتزان



آفة الكلام سطوة الهوى، ونشوة النفس بالتميُّز والترفُّع على الأقران، فإذا اجتمع إلى ذلك نقد أفكار الآخرين وأقوالهم، وكشف أخطائهم كان لذلك متعة للنفس، تزيد من غلوائها، وتتجاوز حدَّها إلى التجريح والتسفيه والاتِّهام..
وقلَّ مَنْ ينتبه لآفات النفس في ذلك، ويقف بها عند حدِّ الشرع وأدب الحوار والقول.. ومن يجاهد نفسَهُ، ويتجرَّد عن تلك الآفات يثمر حواره، وينتفع الناس بكلامه، ويعوِّضه الله بفضله متعة أعظم، ألا وهي متعةُ الموضوعيةِ والاتِّزانِ!

لقد ضاعتْ كثيرٌ من الحقائق بين المبالغين في المدح والمجاملة وبين المبالغين في الذم والانتقاص..
أصبحتُ لا أثق بكثير مما يقال في تراجم الناس وسِيَرهم.
فبعضهم لمحبته لشيخه لا يترك فضيلة إلا وينسبها إليه ويجعله عالماً متفنناً في أكثر العلوم. وفي المقابل إذا كان بينه وبين غيره خلاف أنكرَ فضلَهُ وجحدَ علمَهُ..
رَحِمَ اللهُ المحدِّثين أصحابَ النزاهةِ والدقةِ في الحكم على الرجال.

إنَّ الذي يريد أنْ يصلَ إلى الحقيقة عليه أنْ يبتعدَ عن كلِّ أشكال التعصب، فتكون غايته هي الوصول إلى الحقِّ، فلا يهمه من أيِّ شخص جاء هذا الحق، ولا في أيِّ مذهب أو جماعة أو اتجاه وُجِد.

إنَّ الحقَّ ليس محصوراً في شخص أو فئة واحدة، فما معنى أنْ يزعم أحدهم أنه يبحث عن الحقِّ ثم لا تجده إلا منتصراً لشخص واحد أو طائفة واحدة في كل اجتهاداته، ويبالغ في الرد والتعنيف على كلِّ من يخالف ذلك!

وكثيراً ما يكون الحق موزعاً بين طرفين أو أطراف، فيكون هناك جزء من الحق عند طرف وجزء آخر عند الطرف المقابل، وقد يكون عند كلا الطرفين شيء من التطرف، وكلاهما متطرف في اتجاهه، فالباحث عن الحقيقة عليه أنْ يأخذَ الحقَّ من كلا الطرفين، ويترك الخطأ والتطرف من كلا الطرفين.. ولا يكون همه منصرفاً إلى الدفاع عن اتجاه معين فيلوي النصوص والأدلة، ويتكلف في الاستدلال له بأدلة بعيدة، وكل هذا فقط ليوافق الاتجاه الذي هو عليه!

إنَّ الحماسَ للحقِّ، لا يبرِّرُ الخروجَ عن الحقِّ.
من العجيب أن تجد من يريد الدفاع عن الحق، فلا يتورع من الوقوع في أباطيل كثيرة في سبيل الوصول إلى غايته من الحق! عجباً له، ألم يعلم أنَّ الغايةَ لا تبرر الوسيلة، وأنَّ الحقَّ لا يحتاج في إثباته إلى باطل يقوِّيه، فالحقُّ يستمدُّ قوَّته من ذاته، والباطلُ ضعيفٌ في نفسه، يكفي أنْ تدحضه بكل حيادية وموضوعية، فلا يلبث أنْ ينكشفَ زيفُه وعوارُه، وتُمحَى معالمه وآثارُه، فهي مبنية من خيوط العنكبوت الواهية..
إن الحماسَ للحقِّ، لا يبرِّرُ الخروجَ عن الحقِّ، فلا يصح لمن يبيِّن الحقَّ أنْ يعتذر لشدته وقسوته في كلامه أنه مع الحقِّ؛ لأنَّ الحقَّ يقتضي منه أنْ يدافع عنه بمنهج الحقِّ فيكون هادئاً بعيداً عن الإساءة والتجريح لمن يختلف معه.
أما من يجعل اهتمامه بالشخص أكثر من اهتمامه بالفكرة، ويسيء إلى مَنْ يختلف معه ويلمزه وينتقصه، فعليه أن يعلم أنه صاحبُ هوى وأنَّ نيَّتَهُ غيرُ خالصة وإن ادَّعى الإخلاص والنزاهة!

منهج (لَيْسُوا سَوَاءً). عندما تحدَّثَ الله تعالى عن أهل الكتاب الكافرين بما أُنزل على النبي عليه الصلاة والسلام وذمَّهم بقوله سبحانه: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاؤوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ المَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الأنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ).
قال تعالى بعد ذلك: (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَيَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الخَيرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ. وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالمُتَّقِينَ).
ما أجملَ هذا الإنصاف، وما أحسنَ هذا العدل! فأهل الكتاب لم يجعلهم الله في مرتبة واحدة ولا أطلق عليهم حكماً واحداً، وإنما بيَّن أصنافَهُم وأنواعَهُم وحَكَمَ على كلِّ صنف بما يستحق، وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أحَداً..
فهل يتعلَّم من هذه الآيات من يطلق الأحكام على من لا يحبه من الناس أو الجماعات والمذاهب والطوائف ويعمم في كلامه ويجعلهم كلهم في مرتبة واحدة.

8ـ ليس هناك مانع أن ينتمي المسلم إلى أي مذهب من المذاهب الإسلامية، لكن المصيبة أن بعضهم يتعصب لمذهبه تعصباً يُبْعِدُه عن العقل والحكمة، فيوالي ويعادي من أجلها، ويقوم بالتقليل والانتقاص من المذاهب الأخرى، فيكون سبباً في تفريق المسلمين وفي إيقاع العداوة والبغضاء بينهم، ويخدم بذلك أعداء الإسلام من غير أجر يتقاضاه منهم.
إنَّ الاختلافَ في الفروع والظنيَّات وليس في الأصول والقطعيَّات، وتعدُّدَ المذاهب الإسلامية هو من الاختلاف المحمود الذي يثري الفكر الإسلامي، ويوسِّع على الناس في عباداتهم ومعاملاتهم، ولا يصح أنْ يكون سبباً للعداوة والبغضاء بين المسلمين.
إنَّ الأعداءَ يعلمون أنَّ غايةَ المسلمين واحدةٌ وهدفَهُم واحدٌ، فلذلك يعادونهم جميعا، فعلى المسلمين أن يتحدوا ويتعاونوا جميعا، كما يعاديهم أعداؤهم جميعا.

وجِّه نقدك ونقضك للفكرة، ودعك من الحكم على قائلها، كيلا تقع في هوَّة الخصومة الشخصيَّة، والتكفير والتبديع لمعيَّن بغير حقٍّ.
إنَّ تكفيرَ المسلمِ يعني الحكمَ عليه بالخلود في النار، ويعني بطلانَ زواجه من المسلمة، وأنه ليس له حقوق المسلمين فلا يتوارث منهم ولا يدفن في مقابرهم، ويعني جراءةَ البعضِ على استحلال دمه وقتله، بل والتقرُّب إلى الله بذلك.

10ـ
إنَّ الذي يربِّي أتباعَهُ على التعصُّب والإقصاء وانتقاص الآخرين، غالباً ما يشرب من نفس الكأس التي ملأها وربَّى الناس عليها، فالجزاء من جنس العمل، وكم هي الحالات التي انقلب فيها السحر على الساحر! فمَنْ يزرعِ الشوكَ فلنْ يَحصدَ إلا ما زرع..

ولأنْ تعلِّمَ الأتباع على الإنصاف واتباع الحقِّ الذي يظهر لهم، فيوافقوك في رأيك واجتهادك مرةً ويخالفوك أخرى وهم يحكِّمونَ دينَهُم وعقولَهُم، خيرٌ من أن ينقادوا لك بعاطفةٍ مَبنيَّةٍ على شفا جُرُف هارٍ، لا يضبطها عقلٌ ولا عِلْمٌ، ولا تَثْبُتُ على حال، فسرعان ما تتحوَّل وتنقلب من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال، وعندها قد يصبح الصديق عدواً، والعدو صديقاً، فتنقلب هذه العاطفة وتصبح معادية لمن كانت له موالية.

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً والحمدُ للهِ ربِّ العَالمين.

---------
شبيه الريح / بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 07:11 PM   #5557
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


مَنْ ظَنَّ انتصار الباطل فقد أساء الظَنَّ بالله
سبقت كلمة الله التي لا مرد لها ولا مخالف أَنَّ عباده المدافعين عن الحق هم الغالبون لغيرهم، المنصورون من ربهم نصرا عزيزا، يتمكنون فيه من إقامة دينهم، إِلَّا أَنَّهُ سبحانه قَدَّرَ مِحَنًا وابتلاء، ليظهر علمه في الناس، فيجازيهم بما ظهر منهم في عالم الشهادة، لا بما يعلمه سبحانه في عالم الغيب، لأنهم قد يحتجون على الله بأنهم لو ابتُلُوا لَثَبَتُوا ، فلذلك قال سبحانة { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} سورة محمد (31). قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:" حَتَّى نَعْلَمَ أي: حَتَّى نُمَيِّزَ، وقد صدق رضي الله عنه، فالابتلاء بالسراء والضراء، وبالنعماء والبأساء، وبالسعة والضيق، وبالفرج والكرب.. كلها مواقف وحالات تكشف عما هو مخبوء من معادن النفوس، وما هو مجهول من أمرها حتى لأصحابها، فالفتن كاشفة كما يقول الحكماء ،

و مما لا شك فيه أَنَّ الكارهين للاسلام الحاقدين على أهله مهما كتموا حقدهم وأخفوا كرههم فإِنَّ الله مُطْلِع أهل الحق على بعضه، قال تعالى : (أَمْ حَسِبَ الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) سورة محمد (29): والْأَضْغَانُ: جَمْعُ ضِغْنٍ، وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام وأهله والقائمين بِنَصْرِهِ. والمعنى: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ من شبهة أو شهوة - بحيث تُخْرِجُ الْقَلْبَ عن فطرته واعتداله- أنَّ الله لا يخرج ما في قلوبهم من الأضغان والعداوة للإسلام وأهله و أنَّ الله لا يكشف أمرهم لأهل الحق ويبرز أحقادهم وعداواتهم؟! وهذا ظن لا يليق بحكمة الله عالم الغيب والشهادة الذي يعلم السر وأخفى ، بل سيوضح أمرهم ويفضح شأنهم حتى يفهمهم ذوو البصائر، فَإِنَّهُ ما أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إِلَّا أَبْدَاهَا اللَّهُ عَلَى صَفَحَاتِ وَجْهِهِ وَفَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وما أَسَرَّ أَحَدٌ سَرِيرَةً إِلَّا كَسَاهُ اللَّهُ رِدَاءَهَا، إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ.
ومهما مكر هؤلاء في معاندة الحق، واحْتَالُوا فِي إِضْلَالِ النَّاسِ فَإِنَّ الله سيرد كيدهم في نحورهم،
مصداقا لقوله سبحانه: { ومكر أولئك هو يبور}سورة فاطر الاية 10 ، أي: يفسد ويبطل ويظهر زيفهم عن قريب لأولي البصائر والنهى، فأمرهم لا يروج ويستمر إلا على غبي أو متغابي،

ولذا فمن ظَنَّ انتصار الباطل على الحق انتصار دائما وفي كل الاوقات فقد أساء الظَنَّ بالله ، وقد ذكر الإمام العلامة ابن الْقَيِّمِ في كتابه "زاد المعاد في هدي خير العباد" صورا كثيرة لسوء الظن بالله - في كلام طويل وماتع - اقتصر منه على ما يناسب موضوعنا في الْجُمَلِ الاتية ، قال رحمه الله :أكثر الناس يظنون بالله غير الحق ظَنَّ السُّوءِ فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم، ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وعرف أسماءه وصفاته، وعرف حكمته:

- فَمَنْ قَنَطَ مِنْ رَحْمَتِهِ وأيس من روحه، فقد ظَنَّ به ظَنَّ السُّوءِ.
- ومَنْ ظَنَّ بأنه لا ينصر الحق، ولا يُتِمُّ أمره، ولا يؤيد حزبه، ويعليهم ويظفرهم بأعدائه، ويظهرهم عليهم، وأنه ينصر الباطل على الحق نَسَبَهُ يضمحل معه الحق اضمحلالا لا يقوم بعده أبدا، فقد ظَنَّ بالله ظَنَّ السُّوءِ ، و نَسَبَهُ إلى خلاف ما يليق بكماله وجلاله وصفاته ونعوته، فَإِنَّ حَمْدَهُ وَعِزَّتَهُ وَحِكْمَتَهُ وَإِلَهِيَّتَهُ تَأْبَى ذَلِكَ ، وتأبى أَنْ يُذَلَّ حزبه وجنده وأَنْ تكون النُّصْرَةُ المستقرة و الظَّفَرُ الدائم لأعدائه ، فمن ظَنَّ به ذلك فما عرفه ولا عرف أسماءه ولا عرف صفاته وكماله،
- وكذلك مَنْ أَنْكَرَ أَنْ يكون ذلك بقضائه وقدره فما عرفه ولا عرف ربوبيته وملكه وعظمته، وكذلك مَنْ أَنْكَرَ أَنْ يكون قَدَّرَ مَا قَدَّرَهُ من ذلك وغيره لحكمة بالغة وغاية محمودة يستحق الحمد عليها، وأن ذلك إنما صدر عن مشيئة مجردة عن حكمة وغاية مطلوبة هي أحب إليه من فوتها،
- و مَنْ جَوَّزَ عليه أَنْ يعذب أولياءه مع إحسانهم وإخلاصهم و يُسَوِّي بينهم وبين أعدائه، فقد ظَنَّ به ظَنَّ السُّوءِ.
- و مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ لَنْ يَجْمَعَ عَبِيدَهُ بعد موتهم للثواب والعقاب في دار يجازي المحسن فيها بإحسانه والمسيء بإساءته، و يُبَيِّنَ لِخَلْقِهِ حَقِيقَةَ ما اختلفوا فيه، و يُظْهِرَ للعالمين كلهم صدقه وصدق رسله، وأن أعداءه كانوا هم الكاذبين، فقد ظَنَّ به ظَنَّ السُّوءِ.
- و مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ يُضَيِّعُ عليه عمله الصالح الذي عمله خالصا لوجهه الكريم على امتثال أمره، ويبطله عليه بلا سبب أو ظَنَّ أَنَّهُ يعذب من أفنى عمره في طاعته ، وَيُنَعِّم مَنِ اسْتَنْفَدَ عُمُرَهُ في عداوته وعداوة رسله ودينه، فيرفعه إلى أعلى عليين، فقد ظَنَّ به ظَنَّ السُّوءِ.
- و مَنْ ظَنَّ به أَنَّهُ إذا صدقه في الرغبة والرهبة، وتضرع إليه وسأله، واستعان به وتوكل عليه أَنَّهُ يخيبه ولا يعطيه ما سأله، فقد ظَنَّ به ظَنَّ السُّوءِ ، و ظَنَّ به خلاف ما هو أهله.
- و مَنْ ظَنَّ به أَنَّهُ إذا أغضبه وأسخطه، وأسرع في معاصيه ثم اتخذ من دونه وليا، ودعا من دونه ملكا أو بشرا حيا أو ميتا يرجو بذلك أن ينفعه عند ربه ويخلصه من عذابه فقد ظَنَّ به ظَنَّ السُّوءِ ، وذلك زيادة في بعده من الله وفي عذابه.

فلا تظنن بربك ظن سوء ... فإِنَّ الله أولى بالجميل . انتهى كلام ابن القيم ملخصا ،

نسأل الله أَنْ يثبتنا على الحق و أَنْ ينصر الاسلام وأهله المدافعين عنه و أَنْ يَخْذُل الحاقدين والكارهين وَالْمُرْجِفين في كل مكان ، آمين
-------------

شبيه الريح /بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 07:27 PM   #5558
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

يَا حَسْرَة بَقِيَت فِي الْقَلْب تُحْرِقُنِي..





السـلام عليـكم ورحمة الله وبركاته
مِن أَسْبَاب الْفَلَاح و الْنَّجَاح فِي أُمُوْر الْدِّيْن و الْدُّنْيَا
أَن يُصَارُح الْإِنْسَان نَفْسِه و لَا يَلْتَمِس لَهَا الْأَعْذَار

حَتَّى لَا يُفَاجِئُه الْمَوْت ثُم يَنْدَم و حِيّنَهَا لَا يَنْفَع الْنَّدَم .
أَخِي وَأُخْتِي
ان فَضْل الْبُكَاء مِن خَشْيَة الْلَّه عَظِيْم

فَقَد جَاء عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم انَّه قَال :
( سَبْعَة يُظِلُّهُم الْلَّه فِي ظِلِّه يَوْم لَا ظِل الَا ظِلُّه
و ذِكْر مِنْهُم :
رَجُل ذَكَر الْلَّه خَالِيا فَفَاضَت عَيْنَاه ) مُتَّفَق عَلَيْه .
أَخِي و أُخْتِي
سُؤَال يَجُوْل فِي دَاخِل كَثِيْر مِّن الْمُقَصِّرِيْن
و نَحْن جَمِيْعا مُقَصِّرُوْن نَسْأَل الْلَّه أَن يَعْفُو عَنَّا
عِنَدَمّا نَسْمَع آَيَات الْقُرْان تُتْلَى
أَو أَحَادِيْث الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم
أَو أَخْبَار الْسَّلَف الْصَّالِح
نَجْد كَثِيْرا مِّن الْنَّاس مِمَّن رَقَّت قُلُوْبِهِم يَبْكُوْن
فَلِمَاذَا هُم يَبْكُوُن و لَا أَبْكِي ؟!
أُحَاوِل أَن أَخْشَع و أَبْكِي فَلَا أَسْتَطِيْع !!!
مِن بِجَانِبِي و أَمَامِي و خَلْفِي يَبْكُوْن . فَمَا الْسَّبَب ؟!
الْسَّبَب بَيْنَه الَلّه تَعَالَى فِي قَوْلِه تَعَالَى :
( كُلّا بَل رَان عَلَى قُلُوْبِهِم مَّا كَانُوْا يَكْسِبُوْن ) الْمُطَفِّفِيْن :14.
أَي بِسَبَب أَعْمَالِهِم حُجِبَت قُلُوْبِهِم عَن الْخَيْر و ازْدَادَت فِي الْغَفْلَه
فَهَذَا هُو الْسَّبَب الْحَقِيْقِي فِي { قِلَّة الْبُكَاء } مِن خَشْيَة الْلَّه تَعَالَى
يُحْيــوَن لِيّلَهــم بُطَاعــة رَبِّهــم *** بِتـــلِاوَة وَ تَضـــرَّع وَ ســـؤَال
وَعُيُوْنُهُم تَجْرِي بِفَيْض دُمُوْعِهِم *** مِثْل انْهِمَال الْوَابِل الْهَطَّال
لِمَاذَا يَبْكُوْن ؟
مَا الَّذِي جَعَل هؤلِاء يَخْشَعُون و يَبْكُوْن
بَل و يَتَلَذَّذُوْن بِذَلِك و نَحْن لَا نَبْكِي؟!
انَّهُم ابْتَعِدُوْا عَن الْمَعَاصِي
و جَعَلُوٓا الْآَخِرَة نَصَب أَعْيُنَهُم
فِي حَال سِرَّهُم وَجَهْرُهُم
عِنْدَهَا صَلَحَت قُلُوْبِهِم و ذَرَفْت دُمُوْعُهُم .
أَمَّا نَحْن
فَعِنْدَمَا فَقَدْنَا هَذِه الْأُمُور }*~ فَسَدَت قُلُوْبِنَا و جَفَّت عُيُوْنَنَا .
أَخِي و أُخْتِي
م أَن الْخَشْيَة مِن الْلَّه تَعَالَى الَّتِي يَعْقُبُهَا الْبُكَااعْلَء

لَا تَأْتِي و لَا تَسْتَمِر إِلَا بِلُزُوْم مَا يَلِي و الاسْتِمْرَار عَلَيْه :
1- الْتَّوْبِة إِلَى الْلَّه و الِاسْتِغْفَار بِالْقَلْب و الْلِّسَان
حَيْث يَتَّجِه إِلَى الْلَّه تَائِبَا خَائِفا
و قَد امْتَلَأ قَلْبُه حَيَاء مِن رَبِّه الْعَظِيم الْحَلِيْم
الَّذِي أَمْهَلَه و أَنْعَم عَلَيْه و وَفَّقَه لِلتَوَبِه .
مَا أَحْلَم الْلَّه عَنِّي حِيْن امْلِهْنِي
و قَد تَمَادَيْت فِي ذَنْبِي و يَسْتُرُنِي
تَمُر سَاعَات أَيَّامِي بِلَا نـدَم
و لَا بُكَاء و لَا خَوْف و لَا حُزْن
يَا زَلَّة كُتِبَت فِي غَفْلَة ذَهَبَت
يَا حَسْرَة بَقِيَت فِي الْقَلْب تُحْرِقُنِي
دَعْنِي أَسِح دُمُوْعْا لَا انْقِطَاع لَهَا
فَهَل عَسَى عَبْرَة مِنْهَا تُخَلِّصُنِي
و هَذَا الْطَّرِيْق يَتَطَلَّب وِقْفَة صَادِقَة قَوِّيَّة مَع الْنَّفْس و مُحَاسَبَتِهَا
2- تَرْك الْمَعَاصِي و الْحَذَر كُل الْحَذَر مِنْهَا.
صَغِيْرَهَا و كَبِيْرَهَا ظَاهِرُهَا و بَاطِنَهَا
فَهِي الْدَّاء الْعُضَال الَّذِي يَحْجُب الْقَلْب
عَن الْقُرْب مِن الْلَّه
و هِي الَّتِي تُظْلِم الْقَلْب و تَأْتِي بِالَضِيِق .
3الْتَّقَرُّب الْلَّه بِالْطَّاعَات
مِن صَوْم و صَلَاة و حُج و صَدَقَات و أَذْكَار و خَيّرَات.
4-تُذَكِّر الْآَخِرَة
و الْعُجْب كُل الْعَجَب أَنَّنَا نَعْلَم أَن الْدُّنْيَا سَتَنْتَهِي
و أَن الْمُسْتَقْبَل الْحَقِيقَي هُو الْآَخِرَة
و لَكِنَّنَا مَع هَذَا لَا نَعْمَل لِهَذَا الْمُسْتَقْبَل الْحَقِيقِي الْدَّائِم .
قَال تَعَالَى :
( مَّن كَان يُرِيْد الْعَاجِلَة عَجَّلْنَا لَه فِيْهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيد
ثُم جَعَلْنَا لَه جَهَنَّم يَصْلَاهَا مَذْمُوْمَا مَّدْحُورا (18)
وَمَن أَرَاد الْآَخِرَة وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُو مُؤْمِن
فَأُوْلَئِك كَان سَعْيُهُم مَّشْكُورا )الْاسَرَاء :18 .
5- الْعِلْم بِالْلَّه تَعَالَى و بِأَسْمَائِه و صِفَاتِه و شَرَعَه
وَ كَمَا قَال تَعَالَى :
( إِنَّمَا يَخْشَى الْلَّه مِن عِبَادِه الْعُلَمَاء ) فَاطِر :28 .
و كَمَا قِيَل :
مَن كَان بِاللَّه أَعْرِف كَان لِلَّه أَخْوَف .
6- ثُم أُوْصِيْك بِالْإِكْثَار مِن الْقِرَاءَة
عَن أَحْوَال الْصَّالِحِيْن و الْاقْتِدَاء بِهِم .
لا إلهـ إلا الهـ وحدهـ لا شريك لـه ،‏ لهـ الملك ولهـ الحمد وهو على كل شئ قديــر
------------

مشاركة / زهرة زهران / بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 07:32 PM   #5559
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ما بين الأمس واليوم
وحسرة على أيام زمان

تتعاقب الفصول وتمر السنين وتتوالى الأجيال .. هذه هي دورة الزمن وهكذا هي الحياة ,
كان أجدادنا وآباؤنا وها نحن وسيكون أولادنا وأحفادنا من بعدنا , وهكذا جيلا ً بعد جيل ..
الاكثرية منا أن لم نقل الكل يتذكر أيام زمان وكيف عشناها بأدق وأصغر تفاصيلها والأكثرية
منا يتحسر عليها ويتمنى لو انها تعود بذكرياتها .. بأفراحها وأحزانها وكل مواقفها .
في زمن أختلطت فيه مجريات الحياة وبات الفرد منا لايعلم شماله من جنوبه ! وبات يجري وراء
المتطلبات التي لاتنتهي .. والمطاليب التي تتجدد كل يوم بل كل ساعة والتي ترهق كاهله وتتعب
تفكيره وتجعله يدور ويدور وتدور به الارض ليدوخ وهو يحاول أن يلبي هذا ويستوفي ذاك ويوفر ذاك
ويركض .. ويركض ولايلحق كما نقولها بلغتنا الدارجة ( العامية ) .
في زمن التطورات والتعقيدات وأنعكاس الأتجاهات ! بات الكل يتحسر على أيام زمان وأيام كان
يا مكان , زمن الطيبة والحياة البسيطة الهادئة والتي كان لكل شيء فيها طعم وهنا لانقصد أننا
ضد التطور والتقدم .. بل نقول أننا أيام زمان رغم الحالة المادية الوسط أو دون الوسط التي كنا
نعيشها وعدم أمتلاكنا القصور والبيوت والسيارات الحديثة والملابس الفاخرة والى غير ذلك من
مظاهر الحياة العصرية والتي بات كل شيء فيها يقاس بمظهره وبريقه وحداثته ! وليس بجوهره
وماهيته وأهميته , وهكذا حتى تقييم الفرد ومع شديد الأسف بات يقدر بما يملك من ثروة ورصيد
ومصالح ومشاريع .. أي يقاس بثقل ( جيبه ) !! وهذا واقع الأكثرية طبعا ً لاندري ظنا ً منهم أن
السعادة هي هذه المظاهرأو هذا هو تفسيرهم لها , أم أن سباق الأثراء والأمتلاك والتباهي الذي
جرف الاكثرية أصبح هدف الحياة الأول وبلوغه اصبح قمة الطموح حقا ً لم نعد ندري !

الكل يتحسر على أيام زمان لأنها كانت حياة بسيطة وحلوة , حلوة بمعنى الحلاوة وجميلة بمعنى
الجمال .. خالية من التعقيدات هادئة رتيبة ومليئة بالمعاني والعبر .. والأكثرية قانع وراضي
برزقه وقسمته , لانقول أنها كانت حياة جامدة بل على العكس تماما ً كانت حياة بكل معنى الكلمة
وسعيدة الى أقصى الحدود لأن السعادة أحساس داخلي لاتأتي به المظاهر أبدا ً .

في حالنا الحاضر نمتلك كل شيء ولدينا كل شيء وهنا أقصد ( الأكثرية ) لكننا نفتقر الى كل
شيء ! وقد يوافقني البعض ويعترض البعض الآخر .. ففي عصرنا الحاضر وحياتنا السريعة
بتنا نفتقر الى الأحساس والشعور الداخلي بالسعادة .. بالفرح النابع من الصميم ومن الأعماق
بتنا نفتقر الى المشاركة الفعلية معا ً في كافة نواحي الحياة وتفاصيلها .. افراحها وأحزانها ..
ومواقفها الصغيرة منها والكبيرة الأجتماعية منها وحتى الفردية , بتنا نفتقر الى الكثير الكثير
من الأشياء , طيبة أيام زمان وبساطة أيام زمان ونخوة أيام زمان وحتى مناسبات واعياد أيام
زمان ! أعيادنا ومناسباتنا الآن أصبحت بلا طعم بل أصبحت كلايش ومظاهر للتباهي والتفاخر
والفشخرة الفارغة من كان الأشيك ومن كان الأجمل ومن أشترى أكثر وصرف أكثر ووووالخ .
مظاهر فقط لاروح فيها ولاأحساس صادق ألا ماندر ! أين اعياد ومناسبات ايام زمان ؟ أين
التهاني وتبادل الزيارات ؟ والمحبة المتبادلة ومشاعر المودة والاخوة ؟ أين البراءة والطيبة ؟
أين النخوة والشعور بالغير والشهامة والصداقة الحقة والمساندة والمساعدة عند الشدائد لانقول
أنعدمت ولكنها ليست كأيام زمان وكيفما قارنا أو قلنا ؟! فلن تكون كذلك .

ترى ماالذي حصل ؟ ماالذي جرى ؟ لماذا اصبحنا هكذا ؟ لانعرف ماذا نريد وحياتنا حابل
بنابل ولانرسى على حال أو قرار .. نقول الزمان أو لقد تغير الزمان ويا لهذا الزمان نلقي
كل اللوم على الزمان والزمان بريء ولادخل له في ذلك فالزمان هو الزمان دائما ً .. ولكننا
نحن الذين نتغير ونتبدل ومن حال الى حال ومع تغير الأحوال تتغير أفكارنا ومفاهيمنا للكثير
من الأشياء ونفقد الكثير من الأشياء في صخب حياتنا الحاضرة ودواماتها العديدة التي جرفتنا
وتياراتها التي اغرقتنا ! وأخذتنا وتأخذنا كل يوم أبعد وأبعد في متاهات لانهاية لها ولانعرف
لها أول من آخر , وياساتر !!

لماذا نتزلف ونتملق ؟ لماذا نتقنع نقول مالانفعل ونفعل مالانقول ! والكثير منا فقد المصداقية
مع نفسه ومع الآخرين .. فقدنا حلاوة التعبير .. نظهر مالانحس ونخدع وننخدع ؟ ومن أجل
ماذا ؟ من أجل المكاسب والاهداف والمصالح الخ .. التي تفرضها هموم ومتطلبات حياتنا
العصرية الجامدة .. والتي أصبحت تعقيد في تعقيد صاخبة مفبركة , سريعة زائفة وفارغة
تقريبا ً بكل المقاييس !! في الختام نقول لاندري هل أننا تدفع ثمن تحضرنا ؟ أم ثمن طمعنا
وجشعنا ؟ أم هي عقوبة لنا لأستهتارنا وتنكرنا لمعاني الحياة نفسها وحكمة خالقها وواهبها
ولكننا سنقول دائما ً رحم الله أيام زمان .

----------------
الراس الصغير /بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2014, 07:36 PM   #5560
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قلوب ثمينه




قلوب بأسعـار منـــــــــافســـة
1- قلــب الأمـ
الثمن: مجاني فهي لن تكلفكـ شيئا لتحبكـ
و تعتز بكـ و تحن عليكـ

2- قلــب الأب
الثمن: مجـــاني فهو لن يتطلـب أي ثمن
ليحميكـ و يشقى من أجل إطعامكـ

3- قلوب الإخوة
الثمن: صغير, ألا و هو المحبة و
الرأفـــة, و التفهمـ

4- قلوب الأصدقاء
الثمن: بسيط نوعا ما, عليكـ بالإخلاص لهم,
و هم بدوركـ سيدفعون ثمن قلبكـ بالإخلاص

5- قلب الزوج/ة
الثمن: بسيط نوعا ما, ألا و هو الإخلاص,
الأمان, الحب و التفهم.... والبسمــة بعد يوم شاق

6- قلوب الناس
الثمن: الإحتــرامـ, الحب, و التزامـ القدر, المســاعدة عند الحـــــــاجة

صحيح ان الأبوين يحبانكـ بدون ثمن,
لكن ذلكـ لا يعني أننا
سنقف هكذا دون
ان نشعرهم أن حبــهمـ بدون فائــدة
-------------

زهرة زهران / بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved