نساء زهران _ بين زمنين _ غابر وحاضر
تكفل الأسلام: بحقوق المرأة, و رفع من مكانتها. قال صلى الله عليه وسلم: النساء شقائق الرجال)... المرأة فى زهران فى الماضي ولنقل الغابر. كانت تقوم بجميع أعمال البيت لم يكن فى ذاك الوقت وسائل المنزل الحديثة كانت تطبخ وتخبز الملة وتسقى من البئر وتحطب من الجبال وتكنس عن البهائم وتعلف. كانت( مكروفة) من يزوغ الفجر الى ما بعد العشاء محتسبة فى ذلك لله. والرجل لم يكن يلحقه الا نزرا يسيرا فى الحرث أوالوسمية ... فى الماضى كانت كانت تٌنتهك كثيرٌ من حقوقهن فيزوج البعض منهن شغارا ( بدلا بدون مهر ) طبعا هذا نكاح فاسد شرعا. وأن تزوجت أحداهن بمهر . أسترط الصداق وليها فى بطنه نارا وشنارا . أحيانا كثيرة كانت تجبر عاى الزواج من عجوز هرم, أعمى ماعنده حكة . كانت لاتٌعطى فرصة الخيار وربما النظرة الشرعية الى الخاطب إلا فى بيتها الجديد, أو عليته, كانت مطالبتها بميراثها الشرعى جريمة تعاقب عليهأ الأعراف القبلية والعادات المرعية. بل قد لاتجرؤ أن تبو ح بذلك البته , وربما مٌيع حقها من ميراثها الشرعى فى قسمة أخيها المشاعة بما يعرف با (القسمة المعوشية) من باب الأحتيال لأبطال حقها الشرعى >... أما فتاة زهران اليوم الأبية : أصبحت واعية وعلى درجة عالية من الثقافة بل كثيراً منهن أستاذات جامعيات وأكاديميات حتى أصبح وليها ينصفها فى جميع حقوقها. لرجاحة عقلها وكمال وعيها . لم تعد تٌزوج . مغممة أو مكرهة . بل لها حق الأختيار الكامل: فى قبول الزوج أورفضه. وأن يكون متكافئ ا معها فى أغلب الجوانب, وعلى رأسها العدالة الدينية أصبحت تطالب بحقها الشرعى فى الميراث بل إن بعضهن محاميات يترافعن لحقوقهن فى المحاكم لايخفن فى ذلك لومة لائم. على مايتسمن به من العفاف والحشمة . لأ نهن : يرفضن بشدة الظلم والبغى , والتعدى على حقوقهن أصبحت الواحدة منهن لها الحق الكامل فى صداقها . وفى راتبها أن كانت موظفة . ومالها إن كانت تاجرة . لآتهب لأحد شيئا من ذلك الأ ونفسها طيبة به . بل أن كثيرا منهن أصبحن داعيات ومصلحات للمجتمع النسوى فى قبائلهن ........ بورك فيك أيتها الفتاه الزهرانية الأزدية وكثر الله من أمثالك .
|