كل الطرق الخجولة تؤدي إلى بني عدوان

ســـلام يا دار الكـــرام العـــداوين
أهل الوفا في ساعة الحزم واللين

يا من جهلت بهم تراهم سـلاطين
قومٌ لهم حظوه وسطوه وتمكيـن

ثلاثة طُرُقْ تؤدي إلى بني عدوان :-

1- الطريق الشمالي المتفرع من (شمرخ)

2- الطريق الشرقي المتفرع من (شرق سبيحه)

3- الطريق الجنوبي المتفرع من (طريق الأطاولة – المندق)

الملفت أن جميع هذه الطرق هي طرق زراعية أو كذلك أُصْطُلِح على تسميتها

أو سمّها إن شئت خجولة أو بائسة أو هامشيّة

وهي كذلك إن تجردنا من التلبيس والتدليس وأسمينا المسمّيات بأسمائها

الصحيحة والصريحة

فأقل ما يُقال عنها بأنّها رديئة الرصف ضيقة المسارات تكاد تغص بسيارةٍ واحدة

في بعض المنعطفات حتى البعيدة عن الأبنية السكنية وما شابهها

ناهيك عما تتعرض له من أضرار جراء السيول وخصوصاً

في بطون الأودية ومجاري الشعاب

فلو تصورنا كم من المعاناة يقاسيها أصحاب الأعمال الواقعة خلف هذه الجبال والآكام

وكم من الوقت يسابقه صاحب الحاجة من المرضى والمصابين لا سمح الله

فالأمر وعند تمحيصهِ بموضوعية يرزح برمّته تحت مبدأ الأنانية

المجمل بـِ (أنا ومن بعدي الطوفان)

فلا غرابة عندما تُضَيّعَ الأمانة وتُقدّم المصلحة الضيقة على المصالح العامة

"

فهل هذا كل ما تستحقه بني عدوان من أهلها ومسئوليها ؟

‘

أين مكمن الخلل ؟؟

‘

هل هو في عجز رجالاتها وأهلها أم تقصيرهم وعدم اهتمامهم بالمطالبة بالأفضل

وهو حقٌ مشروع ومتاح ؟

"

أم في إحجام المسئولين عن القيام بواجباتهم واعتبار بني عدوان بما تحويه

من قاطنيها ومرتاديها والرقعة الجغرافية الشاسعة والتضاريس المتنوّعة

التي تشغلها على مستوى المنطقة لا تستحق أن يعيروها اهتمامهم

ويرتقوا بها إلى الأفضل ؟


أم هذه نقطة المنحنى الهابط الذي توقّفت عنده عقول أولئك المسئولين وطموحاتهم

فلا يمتلكون من أساليب التطوير والرُقي بعد ذلك صرفاً ولا عدلاً ؟

‘

ولكن مهلاً . .

لدينا أملٌ لاح في الأُفُقِ . .

أُكْرِمْنا بأميرٍ فاق كل التوقّعات بمدى جديته للنهوض بالمنطقة ككل

وكسر حاجز الصمت ومبدأ (كل شي تمام)

فلم يبق بيننا وبينه إلا عزمنا نحن على تطوير أنفسنا وتغيير سلوكياتنا

في التعاطي مع مطالبنا واحتياجاتنا بالجديّة التي يتمنّاها هوَ منّا

.

مُنتظراً آرائكم البنّاءة

ودمتم في رعاية الله

مرحباً بطلّتك الندية أخي : أبا طلال

أنا أقف بالضد تماماً لفكرة نزع الملكيات ولم أُلمّح أو أُصرّح بذلك

أما عن قولك (حالها حال باقي قرى غامد وزهران خاصة والجنوب عامة)

فهذا القول ليس بدقيق . . مع كامل احترامي لشخصك الكريم . .

ولكن كم من الكيلومترات نقطعها خلال هذه الطرق دون أن نمر بمناطق العمران

التي بالفعل يتعذر توسعة الطرق من خلالها

فمن غير المعقول على سبيل المثال لا الحصر أن نطالب بتوسعة الشوارع المحصورة

داخل قرية الجريرة أو قرية الضحوات مثلاً

ما أعنيه أخي الكريم تماماً هو لو أمعنت النظر أثناء قيادتك للسيارة عبر هذه الطرق

البدائية ستجد هوامش يميناً ويساراً ربما مساحتها تعدل مساحة الطريق المعبد

قد مُهِّدَت آنفاً وأُهمِلَت بعد ذلك لتبقى قنوات أو خُلُج تهدد سلامة الطريق الرئيسي

وخاصةً أثناء هطول الأمطار

فلو اُستُغِلّت لتوسعة الطريق ومن ثم عمل حاجز من الخرسانة

كما هو المعمول به في طريق (المكاتيم – المثيلة) الذي أحجمت عنده

أمانة المسئول لامتداده شمالاً على نفس المنوال

أو طريق (بيده)على سبيل المثال .

.

أُكرر شكري وامتناني لمداخلتك الفاعلة

عفيت ومن كل شرٍ كفيت

أرحب ياعطيّه ياصليب الراس

.

عفا الله عن الأولين فكانت أفكارهم ونظرتهم ربما لها مبرراتها في حينها

ولا يجب أن نتقاعس ونستسلم لتبعاتها

وهنا نأتي على أحد مفاتح الحل ومكامن الخلل

بإثارتك أخي عطيه لدور الشيخ والعرفاء المغيّب عن هذا الجانب

أو حتى لا نظلمهم هو دون المأمول ولم يرقى إلى الطموحات

شكراً لهذا التبيان العذب