أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأحد 27 يـنـايــــر 2013

صقور توغو تقلب الموازين وتخرج الجزائر من سباق الكان



فاجأ المنتخب التوغولي نظيره الجزائري بالانتصار عليه بهدفين دون رد السبت على ملعب رويال بافوكنغ بمدينة روستنبرغ، ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً بجنوب أفريقيا.

ووقّع إيمانويل أديبايور (32) ودوفي ووم (90+3) هدفي المباراة.

واستعادت توغو حظوظها في التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسات الـ"كان" إذ أصبح رصيدها ثلاث نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن تونس في حين ودّعت الجزائر كأس الأمم الأفريقية منذ الدور الأول بالنظر إلى عجزها عن تحقيق أي نقطة في لقاءين متتاليين وبهذا ستكون مباراتها الأخيرة أمام "الفيلة" شكلية.

يذكر أنّ المنتخب الإيفواري ضرب بقوة في افتتاح مباريات المجموعة بفوزه الكبير على تونس (3-0) ليعزّز صدارته برصيد 6 نقاط، ويحجز بطاقة العبور الأولى إلى الدور التالي.

الشوط الأول



واستهل المنتخب الجزائري مباراته مع نظيره التوغولي مهاجماً أملاً في أخذ أسبقية مبكّرة تسهّل من مهمّته في بقية أطوار المواجهة الحاسمة.

وحاول فؤاد قادير محترف أولمبيك مرسيليا الفرنسي مغالطة الحارس التوغولي كوسي أغاسا من تسديدة قوية عقب إمداد ذكي من نجم فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي بيد أنّ محاولة الأول أخطأت المرمى (8).

وعاود إسلام سليماني مهاجم شباب بلوزداد تهديد مرمى كوسي بعد تمريرة دقيقة من فيغولي لكن محاولته باءت بالإخفاق ومرت تسديدته محاذيةً للمرمى (14).

ورد منتخب "الصقور" من خلال نجمه الأول إيمانويل أديبايور عقب توزيعة من مصطفى ساليفو بيد أنّ محترف توتنهام أخفق في توجيه كرته الرأسية (16).




وفي غمرة السيطرة الجزائرية على مجريات اللعب تمكّن أديبايور من افتتاح باب التسجيل من هجمة عكسية منسقة إذ مرّر آيتي صاحب الهدف الوحيد للصقور أمام كوت ديفوار كرةً رائعة برأسه ليتسلمها نجم توتنهام وينفرد بالحارس مبولحي واضعاً الكرة تحت إبط الحارس الجزائري (32).

ورغم محاولات "محاربي الصحراء" المتتالية إدراك التعادل فقد انتهى الشوط إلى تقدّم توغولي بهدف دون رد.

الشوط الثاني



ودخل الجزائريون الشوط الثاني عازمين على العودة في نتيجة المباراة معوّلين على تحركات الثلاثي سوداني وسليماني وفيغولي الذين بحثوا عن التسجيل بكل الطرق.

وطالب "محاربو الصحراء" بركلة جزاء بعد عرقلة سليماني داخل منطقة الجزاء بيد أنّ الحكم الملغاشي حمادة نامبياندرازا أمر بمواصلة اللعب (58).

وجرّب سفيان فيغولي سلاح الركلات الحرة إلاّ أنّ مخالفته المباشرة علت مرمى كوسي بقليل (67).

وكاد عدلان غديورا أن يغالط حارس توغو من تسديدة قوية زاحفة لكنها مرت بجانب القائم الأيمن للحارس كوسي (71).

وعاود محترف نوتنغهام فورست الإنكليزي صنيعه مسدّداً كرةً قويةً زاحفةً لكن حارس توغو تدخل من جديد وأنقذ الموقف (75).

وأقحم البوسني وحيد خليلودزيتش محمد أمين عودية مكان إسلام سليماني بغية إعطاء نفس جديد لهجوم محاربي الصحراء بيد أنّ العقم الهجومي تواصل.

وتوقّفت المباراة أكثر من 10 دقائق بسبب انهيار أحد أعمدة المرمى التوغولي مما أجبر الحكم الملغاشي نامبياندرازا على إيقاف اللعب واستدعاء المسؤولين عن الملعب لإصلاح العطب.

وأثر إيقاف اللعب على مجرى اللعب وحتّى على معنويات رجال المدرب خليلودزيتش الذين راحوا يسابقون الوقت مما أدخلهم في خانة التسرّع.

ولئن بدت الأفضلية واضحةً للعيان لمصلحة محاربي الصحراء فإنّ الواقعية كانت توغولية خالصة إذ لدغ البديل دوفي ووم الحارس الجزائري مبولحي مطلقاً رصاصة الرحمة مع مطلع الدقيقة (90+3).

وبقيت النتيجة على حالها إلى حين صافرة الملغاشي نامبياندرازا لتخرج الجزائر من منافسات الكان بخيبة أمل كبرى وتعود توغو إلى دائرة المراهنة على التأهل إلى الدور ربع النهائي حيث تنطلق بحظوظ أوفر من تونس بفضل أسبقية الأهداف المقبولة والمدفوعة.







كييفو يفاجئ لاتسيو ويوفنتوس يقع في فخ التعادل



مُني لاتسيو روما بخسارته الأولى في 11 مباراة وعجز عن الانفراد بالمركز الثاني مؤقتاً، عندما سقط على أرضه أمام كييفو فيرونا صفر-1 اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ولم يستفد يوفنتوس المتصدر على أكمل وجه من خسارة لاتسيو، فتعثر على أرضه أمام جنوى 1-1.
في المباراة الأولى، تابع ألبرتو بالوسكي كرة مرتدة من العارضة سددها السلوفيني بويان يوكيتش (61) مسجلاً هدف كييفو الذي أصبح في المركز الحادي عشر.

وعلى رغم سيطرة لاعبي المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، إلا أن فريق العاصمة عجز عن إدراك الشباك.

وتجمد رصيد لاتسيو عند 43 نقطة بالتساوي مع نابولي الثاني وبفارق 6 نقاط عن يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر الذي سقط في فخ جنوى.



وفي المباراة الثانية على ملعب "يوفنتوس أرينا" حاول جنوى الفوز على أرض السيدة العجوز لأول مرة منذ عام 1991، لكن لاعبي المدرب أنطونيو كونتي افتتحوا التسجيل تحت أنظار مهاجم الفريق الجديد الفرنسي نيكولا إنيلكا الذي تعاقد لخمسة أشهر مع يوفنتوس، عندما لعب المونتينيغري ميركو فوسينيتش تمريرة في العمق إلى السويسري ستيفان ليشتاينر الذي مرر بدوره إلى فابيو كوالياريلا فسددها الأخير في الشباك على رغم محاولات السويدي أندرياس غرانكفيست لابعادها (54).

وعادل ماركو بورييلو، مهاجم يوفنتوس السابق، عندما استغل عرضية مميزة من السلوفاكي يوراي كوتسكا ولعبها برأسه في شباك الحارس الدولي جيجي بوفون (68).

وبحث يوفنتوس عن هدف التقدم مجدداً وأصاب القائم من ضربة حرة لسيباستيان جوفينكو (82).
وتختتم المرحلة الأحد بمباريات بولونيا مع روما، وأتالانتا مع ميلان، وكالياري مع باليرمو، وكاتانيا مع فيورنتينا، وبارما مع نابولي، وسمبدوريا مع بيسكارا، وأودينيزي مع سيينا، وإنتر ميلان مع تورينو.






انتصاران في الوقت القاتل لليفانتي وفالنسيا



حقَّق ليفانتي فوزاً متأخّراً على بلد الوليد (2-1) في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم السبت، فصعد مؤقتاً إلى المركز الخامس.
وسجَّل المدافع الصربي أنطوينو روكافينا عن طريق الخطأ هدف الفوز لليفانتي في مرمى فريقه (90)، بعد أن افتتح خافيير باراخا (8) التسجيل لبلد الوليد وعادل خوسيه خافيير باركيرو (44) للمضيف.



وظفر فالنسيا بفوز مثير من ملعب مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا (3-2) بعد سيناريو دراماتيكي تأرجحت فيه نقاط المباراة بين الفريقين.
تقدَّم الضيوف في اللحظات الأولى بفضل هدف البرازيلي جوناس (1)، وقلب أصحاب الأرض النتيجة بهدفي إيفان ريكي (32 و45)، واستعاد "الخفافيش" المبادرة في الشوط الثاني إذ جاء التعادل عن طريق الباراغواياني نيلسون هايدو فالديز (63) ثم هدف الحسم للبرتغالي ريكاردو كوستا (90).
ورفع فالنسيا رصيده إلى 33 نقطة متساوياً مع ليفانتي حتى بفارق الأهداف (كلاهما -4).




وتعادل سلتا فيغو مع ضيفه ريال سوسييداد بهدف الدنماركي مايكل كرون-ديهلي (32) مقابل هدف غوركا ألوستوندو (59)، وأكمل سلتا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الأرجنتيني أوغوستو فرنانديز (50).



وتعادل ريال سرقسطة الثاني عشر مع ضيفه إسبانيول الرابع عشر (0-0).


ويلعب الأحد ريال مدريد حامل اللقب مع خيتافي، ورايو فايكانو مع بيتيس، وبرشلونة المتصدِّر مع أوساسونا، ومايوركا مع ملقا، وأتلتيك بلباو مع أتلتيكو مدريد، وتختتم المرحلة بعد غدٍ الاثنين بمباراة إشبيلية مع غرناطة.








كأس إنجلترا | مان يونايتد إلى الدور الخامس برباعية في فولهام



لم يجد مانشستر يونايتد صعوبة في تخطي عقبة فولهام عندما تغلب عليه بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الأولد ترافورد لحساب الدور الرابع من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، ليحجز اليونايتد مقعدًا في دور الـ16 من البطولة الأعرق في تاريخ كرة القدم.

بدأ اليونايتد المباراة بقوة ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى ظهر حكم المباراة مارك كلاتنبيرج والذي أثار الجدل مؤخرًا عندما اتهمته جماهير تشيلسي بمحاباة اليونايتد في مباراة الفريقين وتوجيه ألفاظ عنصرية لبعض لاعبي البلوز قبل أن يتم تبرئته من هذه التهم، وذلك عندما احتسب ركلة جزاء لليونايتد نفذها المخضرم ريان جيجز بنجاح رغم محاولة الحارس الأسترالي شوارزر إبعادها.

عقب الهدف كان اللعب منحصرًا في اتجاه واحد وهو مرمى فولهام بعد أن تسيد اليونايتد مجريات اللعب وهدد مرمى شوارزر في أكثر من مناسبة كان أبرزها تصويبة مقوسة من الجناح البرتغالي لويس ناني في الدقيقة 24 لكن لسوء طالعه مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات.

اعتمد مدرب فولهام مارتن يول على المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف في محاولة تهديد مرمى فريقه السابق إلا أن محاولاته كانت مُحتشمة إلى حد ما ولم يظهر في الشوط الأولى سوى بتسديدة من خارج منطقة الجزاء ذهبت أدراج الرياح لينتهي الشوط الأول بتقدم الشياطين بهدف دون رد.

خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني لم تتغير وكان السيناريو مشابهًا إلى حد كبير للشوط الأول حيث نجح واين روني من تعزيز تقدم اليونايتد بالهدف الثاني بعد مرور خمس دقائق فقط على بداية الشوط عندما تلقى تمريرة سحرية من أندرسون في العمق الدفاعي ضرب بها مصيدة التسلل ليقتحم روني المنطقة ويراوغ بيمناه ثم صوب بيسراه على يسار شوارزار.

بعد دقيقتين فقط من هدف روني عاد نجم المباراة خافيير هيرنانديز لإكمال ما بدأه بتوقيعه على الهدف الثاني له والثالث لفريقه بعد أن تحصل على تمريرة رائعة من جيجز داخل منطقة الجزاء قبل أن يُسدد في الأخير كرة اصطدمت بقدم مدافع فولهام آرون هيوز لتُغير اتجاهها وتخدع الحارس شوارزر.

ولم تمر سوى دقيقتين على هدف روني حتى نجح المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز "تشيشاريتو" في استغلال التشتت الدفاعي لفولهام بتسجيل الهدف الثالث بعد أن تحصل على تمريرة رائعة من واين روني من الجانب الأيمن سددها مباشرة في شباك فولهام.

وعاد هيرنانديز لإكمال ما بدأه بتوقيعه على الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 66 بعد أن تحصل على تمريرة رائعة من جيجز داخل منطقة الجزاء قبل أن يُسدد في الأخير كرة اصطدمت بقدم مدافع فولهام آرون هيوز لتُغير اتجاهها وتخدع الحارس شوارزر.

رد فعل فولهام على الأهداف الأربعة تمخض بنجاح المدافع آرون هيوز في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه لفريقه من ضربة رأس إثر ركلة ركنية في الدقيقة 77، ليُكفر عن تسببه في الهدف الرابع لليونايتد.

وبالدقيقة 88 ألغى الحكم مارك كلاتنبيرج هدفًا سجله واين روني بداعي المخالفة على خافيير هيرنانديز الذي قام بحجز مدافع فولهام داخل منطقة الجزاء لاستقبال كرة عرضية من أنطونيو فالنسيا، لتنتهي المباراة بانتصار مستحق لأبناء السير أليكس فيرجسون.






مرسيليا يُهدر الوصافة بالتعادل أمام رين



عجز مرسيليا عن الانفراد بمركز الوصافة عندما أهدر تقدّمه حتى اللحظات الأخيرة وتعادل مع مضيفه رين 2-2 السبت في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ورفع مرسيليا رصيده إلى 42 نقطة بفارق 3 نقاط عن ليون المتصدّر.
على ملعب "ستاد دو لاروت دو لوريان" وأمام 19 ألف متفرج، تقدّم الفريق الجنوبي في مباراة مثيرة عن طريق الغاني أندري آيو بعدما تبادل التمرير مع ماتيو فالبوينا وسجّل في مرمى الحارس المتقدّم بنوا كوستيل (38).



بيد أنّ رين لم يرمِ المنديل وعادل النتيجة برأسيّة من مدافعه كيفين تيوفيل-كاترين إثر ركنية (59)، قبل أن يستعيد جوردان شقيق أندري تقدّم فريقه إثر عرضيّة من مورغان أمالفيتانو (83)، لكنّ رين اقتنص نقطة التعادل من خلال رومان أليساندريني مسجّلاً هدفه التاسع هذا الموسم (88).



من جانبه، حقّق مونبيلييه حامل اللقب فوزه التاسع هذا الموسم على حساب ضيفه سوشو (2-0) بواسطة الأرجنتيني إيمانويل هيريرا (28) والنيجيري جون أوتاكا (34).



وتعادل ريمس الثامن عشر مع تولوز العاشر إيجابياً (1-1) بهدف البولندي غرزيغورز كريتشوفياك (74) مقابل هدف إتيان كابوي (56). كما أهدر غايتان كروتيه ركلة جزاء لريمس (40).



وحقّق تروا فوزه الثالث فقط هذا الموسم على ضيفه بريست (2-1) بهدفين من التونسي فابيان كاموس (44) وستيفان داربيون (54) مقابل هدف لإيدين بن بساط (61).



كما سجّل نانسي متذيّل الترتيب فوزه الثاني هذا الموسم والأول منذ آب/أغسطس 2012، على ضيفه لوريان (2-1) بهدفي الكاميروني بول ألو إيفولو (36) وسيباستيان بويغرونييه (71) مقابل هدف جيريمي ألياديير (50).
وتعادل إيفيان مع ضيفه أجاكسيو (1-1) بهدف الدنماركي دانيال فاس (54) مقابل هدف الكيني دنيس أولييش (36).
وتختتم المرحلة الأحد بمباريات سانت إتيان مع باستيا، ونيس مع بوردو، وباريس سان جيرمان مع ليل.






ليفركوزن يستعيد الوصافة وماينتس خامساً



عاد باير ليفركوزن إلى المركز الثاني على رغم تعادله مع مضيفه فرايبورغ (0-0) السبت في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
ورفع ليفركوزن رصيده إلى 37 نقطة متقدِّماً بفارق نقطة عن بوروسيا دورتموند حامل اللقب في الموسمين الأخيرين.
وأصبح بمقدور بايرن ميونيخ الذي يحلّ ضيفاً على شتوتغارت الأحد، الابتعاد بفارق 11 نقطة عن ليفركوزن في حال حقّق الفوز.
وقدَّم فرايبورغ الثامن والذي لم يخسر في آخر 5 مباريات أداءً أفضل من ليفركوزن لكنه عجز عن هزّ شباكه.



وارتقى ماينتس إلى المركز الخامس بعد فوزه على مضيفه غرويثر فورث وتعادل شالكه مع مضيفه أوغسبورغ.
ورفع ماينتس الذي سجَّل أهدافه المجري آدم تسالاي (53 و84) ويونس مالي (65)، رصيده إلى 30 نقطة مقابل 29 لشالكه الذي تعادل بدون أهداف مع أوغسبورغ المهدَّد بالهبوط، متابعاً بالتالي نتائجه المتواضعة إذ حقّق فوزاً وحيداً في آخر 8 مباريات.



وعزَّز إينتراخت فرانكفورت موقعه الرابع بفوزه على ضيفه هوفنهايم وصيف القاع (2-1)، بهدفي مارتين لانيغ بعد تمريرة من الجناح الياباني تاكاشي إينوي هزّ على إثرها شباك الحارس الدولي تيم فايزه (35) وشتيفان إيغنر (67) مقابل هدف الشاب لكيفن فولاند (65).
وبقي بوروسيا مونشنغلادباخ السابع على مسافة قريبة من المراكز المؤهّلة إلى البطولات الأوروبية بفوزه على ضيفه فورتونا دوسلدورف (2-1).
وسجَّل الإسباني خوانان (6 خطأ في مرمى فريقه) وباتريك هيرمان (14) هدفي الفائز، وداني شاهين (50 من ركلة جزاء) هدف دوسلدورف.
وانتهت مواجهة هانوفر التاسع مع فولفسبورغ الثالث عشر بفوز الأول على ضيفه (2-1) بهدفي النروجي محمد عبداللاوي (3) والسنغالي مامي بيرام ضيوف (38) مقابل هدف ألكسندر مادلونغ (46).








آيندهوفن ينتزع صدارة الدوري الهولندي مؤقتاً









ارتقى بي أس في آيندهوفن إلى الصدارة مؤقتاً عقب فوزه الساحق على مضيفه هيراكليس ألميلو (5-1) السبت ضمن منافسات المرحلة العشرين من الدوري الهولندي لكرة القدم على ملعب "بولمان".

وسجّل السلوفيني تيم ماتافز (23) وجيريمان لونس (35) وجورجينيو وينالدوم (66) و(76) والبلجيكي دريز مارتينس (72) أهداف الفريق الفائز في حين ذلّل البرازيلي إيفرتون راموس دا سيلفا الفارق للخاسر (62).

وبات آيندهوفن في مقدّمة أندية الدوري برصيد 43 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدّر السابق توينتي أنشكيده الذي يحل ضيفاً الأحد على فينورد روتردام في قمّة المرحلة.

في المقابل تجمّد رصيد هيراكليس عند النقطة 23 في المركز الحادي عشر مؤقتاً في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة غرونينغين مع مضيفه نيميغن الأحد على ملعب "دي غوفير".

بقية المباريات

وضمن نفس المرحلة حسم التعادل الإيجابي مباراتي زفوله الرابع عشر مع هيرينفين الخامس عشر (1-1) وأدو دين هاغ السابع مع رودا السادس عشر (2-2).

وضرب بريدا الثالث عشر بقوّة عندما ألحق هزيمةً ثقيلةً بمضيفه فالفيك العاشر استقرت على رباعية نظيفة.








أنيلكا بقميص يوفنتوس لمدّة خمسة أشهر






تعاقد يوفنتوس حامل اللقب ومتصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم مع المهاجم الفرنسي المخضرم نيكولا أنيلكا لمدّة خمسة أشهر بحسب ما ذكر رئيس النادي بيبي موراتا السبت. وأصبح أنيلكا (33 عاماً) لاعب شنغهاي شينهوا الصيني ثاني لاعب من طراز رفيع ينضمّ إلى صفوف "السيدة العجوز" بعد الإسباني فرناندو ليورنتي القادم من أتلتيك بلباو الباسكي الذي سينضمّ إلى الفريق في تموز/يوليو المقبل.
وقال موراتا :"كانت حالة طوارئ واحتجنا إلى قوّة إضافية في الهجوم. تعاقدنا مع أنيلكا لخمسة أشهر. يمكنه أن يكون حلّاً قريب الأمد لنا وفي نهاية الموسم سنُقيم الوضع".
ويملك العملاق الإيطالي أربعة مهاجمين في الوقت الحاضر هم المونتينيغري ميركو فوسينيتش وسيباستيان جوفينكو وفابيو كوالياريلا وأليساندرو ماتري.
وكان لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال وتشلسي ومانشستر سيتي وليفربول وبولتون الإنكليزية وريال مدريد الإسباني سابقاً يتدرّب مع سان جيرمان في الآونة الأخيرة ليحافظ على لياقته، لكنّه لم يخض أية مباراة منذ شهر.







رسمياً | الإصابة تَحرم السيتي من قائده أمام كوينز بارك



أكد مساعد مدرب مانشستر سيتي "ديفيد بلات" أن القائد "فينست كومباني" سيغيب عن مباراة الثلاثاء المُقبل التي سيحل خلالها فريقه ضيفاً على ملعب لوفيتس روود لمقابلة كوينز بارك رينجرز في واحدة من مباريات الجولة الرابعة العشرون للبريميرليج، وذلك بداعي إصابته في ربلة الساق.

وتعرض الدولي البلجيكي لهذه الإصابة أثناء مشاركته في مباراة الليلة ضد ستوك سيتي التي حسمها حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بهدف نظيف ضمن منافسات الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي، وعلى إثرها اضطر لمغادرة الميدان قبل انتهاء الحصة الأولى.

وعندما سُئل بلات عن حالة كومباني، أجاب "كومباني؟ إنه تعرض لإصابة في ربلة الساق، ولذلك اضطر للخروج..وحتى هذه اللحظة لا نعرف مدى خطورة الإصابة، لكن على الأرجح لن يكون معنا في رحلة الثلاثاء، ومن الواضح أن فرصته ضئيلة للغاية للحاق بمباراة كوينز بارك".






رسميًا | ديسترو يغيب عن الملاعب لشهرين





أعلن نادي روما رسميًا عن ابتعاد مهاجم فريقه الأول ماتيا ديسترو عن الملاعب لمدة تصل إلى شهرين، وذلك بعد أن اضطر للخضوع لجراحة على ركبته اليوم من أجل علاجه من الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليتا ضد الإنتر مساء يوم الأربعاء.


فرغم مساهمته في فوز الذئاب على الأفاعي بهدفه الثاني في لقاء انتهى بنتيجة 2-1، تعرض المهاجم الإيطالي الدولي الشاب لإصابة في غضروف ركبته اليسرى أمل نادي العاصمة الإيطالية ألَّا يحتاج لأكثر من شهر للتعافي منها.

إلا أن ما تمناه الطاقم الطبي للذئاب لم يتحقق بعد أن أصدر النادي بيانًا جاء نصه كالتالي "خضع ماتيا ديسترو لجراحة الاستئصال الجزئي للقرن الخلفي من الغضروف المفصلي الجانبي في ركبته اليُسرى".

"وقد أجريت الجراحة في عيادة فيلا مارغيريتا اليوم بإشراف الطبيب جيوليانو تشيرولي وبحضور طبيب النادي فرانشيسكو كولاوتي. وقد استغرقت الجراحة 20 دقيقة ونجحت نجاحًا كاملًا، ومن المنتظر أن تكون مدة التعاي حوالي ثمانية أسابيع".







صدام مُرتقب بين دجوكوفيتش وموراي



يكتب الصربي نوفاك دجوكوفيتش والبريطاني أندي موراي، المصنّفان أولاً وثالثاً في العالم على التوالي، فصلاً جديداً من المواجهات الثنائية في عالم كرة المضرب، عندما يلتقيان اليوم الأحد في المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة على ملاعب ملبورن.

وتأهّل دجوكوفيتش إلى النهائي بفوزه السهل على الإسباني دافيد فيرر الرابع 6-2 و6-2 و6-1 في ساعة و29 دقيقة الخميس، في حين تخطّى موراي عقبة السويسري روجيه فيدرر الثاني 6-4 و6-7 (5-7) و6-3 و6-7 (2-7) و6-2 في أربع ساعات أمس الجمعة.

التنافس المثير بين اللاعبين كان قد طبع جزءاً كبيراً من مجريات عام 2012، حيث التقيا خلاله سبع مرّات، منها ثلاث مباريات نهائية، فحسم الصربي 4 مواجهات والبريطاني 3، لكن الأوّل يتفوّق في المواجهات التي جمعته مع منافسه حتى الآن بواقع 10 انتصارات مقابل 7.

ويؤشّر وصول اللاعبين إلى نهائي أولى بطولات الغراند سلام لهذا الموسم إلى تنافس قوي بينهما، في ظلّ عدم قدرة فيدرر ابن الثانية والثلاثين على مجاراتهما، وابتعاد الاسباني رافايل نادال (11 لقباً كبيراً) منذ أكثر من سبعة أشهر بسبب الإصابة، وسيبدأ مشاركاته الشهر المقبل، لكنه سيحتاج إلى بعض الوقت لكي يعود إلى قمّة مستواه.

البداية قد تكون مشابهة لما حصل مطلع 2012، عندما التقى دجوكوفيتش مع موراي في نصف نهائي بطولة أستراليا، وحينها فاز الصربي بخمس مجموعات في قرابة خمس ساعات في طريقه إلى إحراز اللقب في ملبورن للمرّة الثالثة بعد عامي 2008 و2011.

تغلّب دجوكوفيتش في النهائي على نادال في مباراة لن تُمحى من الذاكرة استمرّت خمس ساعات و53 دقيقة.

وحسم موراي المواجهة الثانية في 2012 في نصف نهائي دورة دبي الإماراتية، وردّ دجوكوفيتش في نهائي دورة ميامي الأميركية، ثمّ استعاد البريطاني الأفضلية على أرضه وبين جمهوره في نصف نهائي أولمبياد لندن في طريقه إلى الذهبية (تغلّب على فيدرر في النهائي).

بعد الذهبية الأولمبية كان موراي على موعد مع أهم إنجاز في مسيرته في البطولات الكبرى، فقد حصل على جرعة زائدة من الثقة بقيادة مدرّبه النجم الأميركي السابق إيفان لندل، ووصل إلى نهائي فلاشينغ ميدوز الأميركية في أيلول/سبتمبر الماضي في مواجهة دجوكوفيتش.

قدّم اللاعبان واحدةً من المباريات الماراثونية الرائعة التي انتهت لمصلحة موراي بعد خمس مجموعات، انضمّ على إثرها إلى قائمة الأبطال المتوّجين ببطولات الغراند سلام.

لم يتوقّف صراع اللاعبين عند هذا الحدّ، فقد التقيا في نهائي دورة شنغهاي الصينية (إحدى دورات الألف نقطة) وثأر دجوكوفتش من منافسه بفوز بمجموعتين، ثمّ جدّد فوزه عليه في الدور الأوّل لبطولة الماسترز للاعبين الثمانية الأوائل في العالم في لندن قبل أن يُحرز اللقب.

يقدّم دجوكوفيتش مستوى ثابتاً منذ أعوام، وتحديداً في العامين الماضيين، ويأمل في أن يكون أوّل لاعب يحرز اللقب في ملبورن في ثلاث دورات متتالية.

وقال دجوكوفيتش بعد تأهّله إلى النهائي: "لم أكن أتوقّع اللعب بهذا المستوى الرائع، لقد لعبت كرة مضرب رائعة، وكنت مرتاحاً وواثقاً من إمكانياتي ومؤهّلاتي منذ البداية. إنه بالتأكيد أحد أفضل عروضي في مسيرتي الاحترافية".
وسيكون الصربي أكثر رشاقة في النهائي بكلّ تأكيد، لأنه حصل على يوم أكثر من الراحة، وأنهى مباراته في نصف النهائي في 89 دقيقة، خلافاً لموراي الذي احتاج إلى نحو 5 ساعات لتخطّي فيدرر في 5 مجموعات صعبة.

موراي، الذي أصبح الصيف الماضي أوّل بريطاني يتوّج بلقب إحدى البطولات الكبرى منذ أن حقّق ذلك فريد بيري عام 1936، قد يتأثّر بعامل الإرهاق الذي بدا عليه في المجموعة الرابعة أمام فيدرر، لكن مستواه ارتقى من دون شكّ إلى القمّة، حتى بات قادراً على مقارعة الثلاثة الكبار وانتزاع الصدارة منهم.

وفي الطريق إلى النهائي، فاز دجوكوفيتش على الفرنسي بول هنري ماتيو والأميركي راين هاريسون والتشيكي راديك ستيبانيك والسويسري ستانيسلاف فافرينكا والتشيكي توماس برديتش الخامس ثم فيرر الرابع.

أما موراي فتغلّب على الهولندي روبن هازه والبرتغالي جواو سوزا والليتواني ريكاردو بيرانكيس والفرنسي جيل سيمون والفرنسي جيريمي شاردي ثم فيدرر.







طلاق بالتراضي بين معلول والترجّي




قرّر المدرب نبيل معلول على نحو مفاجئ الانفصال عن ناديه الترجي الرياضي التونسي بالتراضي بين الطرفين رسمياً السبت، بحسب آخر الأخبار الواردة من تونس، والتي كانت الجزيرة الرياضية أوّل من صرّح بها.
وذُكر أنّ معلول نجح في التوصّل إلى اتفاق رسمي مع رئيس نادي الترجي حمدي المؤدّب للتخلّي عن منصبه، دون الإعلان عن الأسباب الكامنة وراء ذلك.
وفي الوقت الذي تُشير فيه بعض التوقّعات إلى عودة "المدرّب المحلّل" إلى أجواء الاستديوهات بصفته محلّلاً، تؤكّد بعض التكهّنات الأخرى أنّ معلول قد يكون مرشّحاً فوق الجميع لخلافة المدرب الحالي لنسور قرطاج سامي الطرابلسي على رأس المنتخب عقب انتهاء نسخة الكان الحالية التي تحتضنها بلاد الزعيم نيلسون مانديلا.

ومع انسحاب معلول للمرة الثانية بعد قيادته النادي العاصمي إلى التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا سنة 2011، تكثر الترشيحات الاسمية لخلافته، ومن أبرز الأسماء التي تطفو على السطح لشغل هذه المهمّة نذكر الثنائي، فوزي البنزرتي "القديم الجديد" في خطة المدرب حيث سبق له تولّي المهمة في أكثر من مناسبة، وماهر الكنزاري المدرب الحالي للسيلية الذي يرتبط بعقد مع الفريق القطري حتّى نهاية الموسم، وبدرجة أقل مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي.