أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الخميس 7 فبراير 2013

إسبانيا تكسب "صراع الأبطال" في وديّة الدوحة





أكّد منتخب إسبانيا أفضليته التاريخية على نظيره منتخب أوروغواي وتغلَّب عليه في مباراة وديّة (3-1) ليكسب "صراع الأبطال"، الذي أقيم بين الطرفين على ملعب خليفة الدولي في الدوحة أمام أكثر من 40 ألف مشاهدٍ.
وأطلق الاتّحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا المنظّمة لمونديال قطر 2022، اسم "صراع الأبطال" على هذه المواجهة، التي أُقيمت بتنظيم وإشراف منهما، كونها جمعت بطل العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012 مع بطل أميركا الجنوبية 2011.
وتعدّ هذه المباراة العالمية الثالثة التي يستضيفها ملعب خليفة الدولي، بعد لقاء البرازيل وإنكلترا عام 2009، والأرجنتين مع البرازيل عام 2010.
ولم يسبق لأوروغواي تحقيق أي فوزٍ على إسبانيا في مواجهاتهما الرسمية الثمانية السابقة، ومنها اثنتان في كأس العالم، حيث تعادلتا في المرّتين (2-2 عام 1950) و(0-0 عام 1990)، علماً بأنهما سيتقابلان مجدّداً في كأس القارات 2013 بالبرازيل، حيث أوقعتهما القرعة معاً في المجموعة الثانية إلى جانب تاهيتي وبطل القارة الأفريقية.
ووصل المنتخبان الى الدوحة بكامل نجومهما باستثناء بعض الغيابات أبرزها لتشافي نجم برشلونة، وشابي الونسو لاعب وسط ريال مدريد بسبب الإصابة.


شوط متوازن





البداية جاءت حماسية من الطرفين دون مقدّمات، وكانت اللقطة أولى لصالح أوروغواي، حين استلم لويس سواريز كرة في مكان مناسب داخل منطقة الجزاء وتباطأ في التصرّف بها فاستخلصها ببراعة سيرخيو راموس (4).
وبدأ المنتخب الإسباني يمتلك الكرة بشكل واضح تدريجياً معتمداً على التمريرات القصيرة بين لاعبيه، لكن أوّل تسديدة له على مرمى منافسه تأخّرت حتى الدقيقة التاسعة بقدم سيرخيو بوسكيتس، وأمسكها الحارس فرناندو موسليرا دون عناء (9).
لكن الأخير ارتكب هفوة فادحة فاهتزّت شباكه على غير المتوقّع من تسديدة بعيدة أطلقها سيسك فابريغاس من نحو 25 متراً فمرّت بين يدي حارس بطل أميركا الجنوبية وتهادت في المرمى (15).
وكان تركيز فريق المدرّب أوسكار تاباريز واضحاً على إيصال الكرة بأقصر الطرق إلى مهاجميه سواريز وإدينسون كافاني، لكن الأخير لم يكن في قمّة تركيزه ولم يتمكّن من السيطرة على كرات متاحة لعلّ أخطرها انفراده بالحارس فيكتور فالديز، الذي خرج في توقيت مثالي والتقط الكرة (18)، وهذا الأخير خاض مباراته الحادية عشرة فقط دولياً في ظلّ غياب الحارس الأوّل إيكر كاسياس للإصابة.
وسدَّد فابريغاس مجدّداً من مسافة أقرب، لكن موسليرا كان حاضراً هذه المرّة (25)، وألغت راية التسلّل هدفاً لكارليس بويول، الذي خاض مباراته رقم 100 دولياً (29).
ثم توِّج الظهير المتألّق في أوروغواي مارتن كاسيريس جهوده السخيّة بتمريرة ذكية ضرب بها الدفاع الإسباني فوصلت إلى كريستيان رودريغيز سدَّدها بإتقان في المرمى معادلاً الأرقام (32).
واختتم خوان مانويل ماتا فرص الشوط الأوّل بتسديدة أرضية أمسكها موسليرا على دفعتين (37).



تفوّق إسباني





ترجم المنتخب الإسباني أفضليته الجماعية بشكل جليّ في الشوط الثاني، فيما بدا واضحاً انخفاض المردود البدني لأوروغواي مع مرور الدقائق، ما جعل الوصول لمرمى موسليرا أكثر سهولة، والأخير لم يكن في يومه لسوء حظّ تاباريز.
كسر التعادل احتاج 6 دقائق فقط، إذ سجَّل بيدرو رودريغيز، الذي غاب عن الظهور الفعلي في الشوط الأوّل، ثاني الأهداف متابعاً تمريرة البديل جيرارد بيكيه.
وفي اللقطة الأفضل التي قدَّمها كافاني في المباراة توغَّل من الجهة اليمنى وسدَّد كرة قويّة أبعدها فالديز إلى ركلة ركنية بصعوبة (57).
وجرَّب المهاجم البديل دافيد فيا حظّه بتسديدة قوسيّة مسحت المقصّ الأيسر (60).
ومع كثرة التبديلات في صفوف الطرفين غلبت العشوائية نسبياً على الأداء، لكن ذلك لم يمنع فيا من القيام بغزوة ناجحة بدأها بتمريرة لخوردي ألبا فلعبها عرضية واقتنصها بيدرو قبل موسليرا مسجِّلاً الهدف الثالث (75).
وسعى سواريز النشيط مع دخول شريكه الجديد في الهجوم الخبير دييغو فورلان لتذليل الفارق، إلا أن محاولاته لم يكتب لها النجاح لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.






إنكلترا تُسقط البرازيل للمرة الأولى منذ 1984





عكّرت إنكلترا على المدرب لويز فيليبي سكولاري عودته إلى تدريب البرازيل خلفاً لمانو مينيزيس، وذلك بتحقيقها فوزها الأول على "سيليساو" منذ 1984 وجاء بنتيجة 2-1 يوم الأربعاء على ملعب "ويمبلي" في لندن في مباراة دولية ودية في كرة القدم.
وكانت المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 عندما فاز "سيليساو" 1-0 ودياً في الدوحة، علما بأن الانكليز لم يخرجوا فائزين في أي من المواجهات الرسمية التي جمعت الطرفين سابقاً، اخرها في ربع نهائي مونديال 2002 (1-2)، كما فوزهم الودي الأخير يعود إلى 10 حزيران/يونيو 1984 حين فازوا على البرازيليين في ريو دي جانيرو 2-0.



والتقى الطرفان سابقاً في 23 مباراة بالمجمل وخرجت البرازيل فائزة 11 مرة وإنكلترا 3 مرات فقط، مقابل 9 تعادلات.
وتتحضر إنكلترا لمواجهة سان مارينو ومونتينيغرو في 22 و26 الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل التي سيكون اختبارها الرسمي المقبل في 15 حزيران/يونيو عندما تبدأ مشوارها في كأس القارات التي تستضيفها على ارضها في مواجهة اليابان، بطلة آسيا، قبل أن تلتقي المكسيك، بطلة الكونكاكاف، ثم إيطاليا، وصيفة بطلة أوروبا، علما بأنها ستواجه الأخيرة في 21 اذار/مارس المقبل في مباراة ودية.
ويدين الانكليز بفوزهم إلى فرانك لامبارد الذي سجل هدف الحسم في لقاء شهد المباراة من الناحية الانكليزية احتفال الظهير الأيسر اشلي كول بمباراته المئة بقميص المنتخب حيث أصبح سابع لاعب يدخل نادي المئة بعد بيتر شيلتون ودايفيد بيكهام وبوبي مور وبوبي تشارلتون وبيلي رايت وستيفن جيرارد.





وخاض كول (31 عاماً) الذي خرج في الشوط الثاني، مباراته الأولى عام 2001 ضد ألبانيا في تيرانا.
وكانت المباراة ضمن احتفالات الاتحاد الانكليزي في الذكرى الـ150 لتأسيسه، والأولى بعد خسارة منتخب بلاده الاخيرة ودياً أمام السويد 1-4 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي المقابل، كانت المباراة الأولى لسكولاري بعد عودته للإشراف على المنتخب الذي قاده في 2002 للفوز بكأس العالم.
وبدأ سكولاري اللقاء باشراك رونالدينيو (32 عاماً) الذي يدافع حالياً عن الوان اتلتيكو مينيرو، أساسياً كما حال حارس كوينز بارك رينجرز الانكليزي حاليا وإنتر ميلان الايطالي سابقا جوليو سيزار بعد أن كان الاثنان خارج حسابات مينيزيس.
ولم تكن عودة رونالدينيو إلى تشكيلة البرازيل موفقة كثيراً اذ اهدر ركلة جزاء لبلاده بعد لمسة يد على جاك ويلشير داخل المنطقة، اذ تمكن الحارس جو هارت من الوقوف بوجه نجم برشلونة الاسباني السابق ثم صد أيضاً المتابعة بعد ان سقطت الكرة أمام اللاعب ذاته (19).
وجاء الرد الانكليزي مثمراً اذ تمكن واين روني من وضع اصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 26 بعد أن تابع الكرة من حدود المنطقة في شباك الحارس جوليو سيزار الذي اعتقد انه أبعد الخطر بعدما صد في بادىء الأمر تسديدة من ثيو والكوت.





وانتظر "سيليساو" حتى بداية الشوط الثاني الذي شهد خروج رونالدينو لمصلحة لوكاس مورا، ليدرك التعادل بهدية من مدافع تشلسي غاري كايهيل الذي اخطأ في التعامل مع الكرة فوصلت إلى فريد الذي دخل في استراحة الشوطين بدلا من لويس فابيانو، فاودعها مهاجم فلوميننزي الشباك (48).
لكن الانكليز استعادوا التقدم مجدداً في الدقيقة 60 عبر لامبارد الذي دخل في اوائل الشوط الثاني بدلا من توم كليفرلي، وذلك بعد تمريرة من روني ومجهود فردي مميز من والكوت.







انتصار تاريخي لألمانيا على فرنسا بعد 26 عاماً





تمكن المنتخب الألماني ورغم الغيابات في صفوفه من تحويل تخلفه أمام مضيفه الفرنسي إلى فوز 2-1 امس الاربعاء على "ستاد دو فرانس" في باريس، وذلك في مباراة ودية دولية تدخل ضمن استعداداتهما لتصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
وكانت مباراة اليوم الأولى بين ألمانيا وفرنسا منذ 29 شباط/فبراير 2005 حين فازت الأخيرة في بريمن 2-1 ودياً، علما أن ال"مانشافت" لم يحقق اي فوز على "الديوك" منذ توحيد الشطرين الغربي والشرقي لبلاده، ويعود الانتصار الأخير لألمانيا الغربية إلى 12 آب/اغسطس 1987 (2-1 ودياً أيضا) أي بعد أقل من عام بقليل على تخطيها الفرنسيين في نصف نهائي مونديال المكسيك (2-صفر سجلهما اندرياس بريمه ورودي فولر) قبل الخسارة في النهائي أمام الارجنتين (2-3).
ويدين المنتخب الألماني بفوزه إلى لاعب وسط ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة الذي سجل هدف الانتصار على الغريم الفرنسي في الدقيقة 74 بعد تمريرة بينية من زميله في النادي الملكي مسعود اوزيل، وذلك بعدما افتتح ماتيو فالبوينا التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 44 اثر ركلة حرة نفذها كريم بنزيمة وارتدت من العارضة الى رأس موسى سيسوكو الذي حولها لفالبوينا فأودعها الأخير شباك رينيه ادلر.





وفي الشوط الثاني أدرك توماس مولر التعادل للضيوف بعد تمريرة من ايلكاي غوندوغان (51) قبل أن يقول خضيرة كلمة الفصل في المباراة التي افتقد خلالها ال"مانشافت" مهاجم لاتسيو الإيطالي ميروسلاف كلوزه وذلك بسبب تعرضه لإصابة في الركبة اليمنى في المباراة التي خسرها فريقه امام مضيفه جنوى 2-3 الأحد في الدوري الايطالي.
وغاب ثلاثي بوروسيا دورتموند حامل اللقب في العامين الأخيرين ماركو رويس وماريو غوتسه ومارسيل شميلتسر الاول بسبب اصابته بفيروس والثاني لإصابة في الفخذ والثالث في الساق.
كما غاب لاعب وسط بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر الذي أعلن انسحابه الاحد بسبب إصابته السبت في كاحله خلال المباراة التي فاز بها فريقه على ماينتس (3-صفر) في الدوري المحلي.







فوز الأرجنتين واليابان وخسارة مصر





تفوّقت الأرجنتين على السويد في عقر دارها بالفوز عليها 3-2 في مباراة دولية ودّية في كرة القدم تدخل ضمن استعداداتهما للتصفيات المؤهّلة لمونديال البرازيل 2014.
وتتحضر الأرجنتين لمواجهة فنزويلا وبوليفيا في 22 و26 الشهر المقبل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهّلة لمونديال 2014، حيث تتصدّر حالياً بفارق ثلاث نقاط عن الإكوادور، فيما تستعدّ السويد لمواجهة إيرلندا في 22 منه ضمن منافسات المجموعة الأوروبية الثالثة التي تتصدّرها ألمانيا بفارق ثلاث نقاط عنها، لكن المنتخب السكندنافي لعب مباراة أقل من الـ"مانشافت".
وكانت مباراة اليوم الثالثة فقط بين المنتخبين بعد الأولى التي جمعتهما في الدور الأوّل من مونديال 1934، حين فازت السويد 3-2 والثانية في الدور ذاته من مونديال 2002 حين تعادلا 1-1.





وبدأ المنتخب الأرجنتيني اللقاء بشكل مثالي، بعدما أهداه ميكايل لوستيغ هدف التقدّم منذ الدقيقة 3 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، عندما حاول اعتراض تسديدة غونزالو هيغواين، لكن أصحاب الأرض أدركوا التعادل في الدقيقة 18 بكرة رأسية من يوناس أولسون إثر ركلة ركنية.
وعاد المنتخب الأميركي الجنوبي ليتقدّم مجدّداً بعد دقيقة فقط، عندما توغّل آنخيل دي ماريا من منتصف الملعب تقريباً قبل أن يمرّر الكرة إلى سيرخيو أغويرو الذي تخطّى المدافع قبل أن يسدّد في الشباك.
ثم عزّز هيغواين تقدّم بلاده بهدف ثالث إثر لعبة جماعية أنهاها ميسي بتسديدة صدّها إيزاكسون، لكن الكرة سقطت أمام مهاجم ريال مدريد الإسباني الذي تابعها في الشباك (23).
وانتظر أصحاب الأرض حتى الوقت بدل الضائع لتسجيل هدفهم الثاني عبر راسموس إيلم، إلا أنّ ذلك لم يكن كافياً لتجنيب زلاتان إبراهيموفيتش السقوط أمام ميسي، زميله السابق في برشلونة الإسباني، ورفاقه في منتخب "التانغو".


فوز اليابان بثلاثية


حقّق المنتخب الياباني فوزاً كبيراً وتغلّب على ضيفه اللاتفي (3-0) في مباراة ودّية جمعت الفريقين امس الأربعاء بمدينة كوبي اليابانية.
وتأتي المباراة في إطار استعدادات المنتخب الياباني لاستئناف مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وكذلك في إطار استعدادات الفريق اللاتفي لتصفيات أوروبا المؤهّلة للبطولة نفسها.





ويدين المنتخب الياباني بفضل كبير في فوزه للاعب شينجي أوكازاكي محترف شتوتغارت الألماني والذي وقّع الهدفين الأوّل والثالث في الدقيقتين 41 و61، بينما كان الهدف الثاني من نصيب كيسوكي هوندا وسجّله في الدقيقة 60.


مصر تخسر


تغلّب المنتخب التشيلي على نظيره المصري (2-1) اليوم الأربعاء في لقاء دولي ودّي جمعهما في ملعب فيسنتي كالديرون معقل أتليتكو مدريد الإسباني ضمن تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات الكروية القادمة.
وانتهى الشوط الأوّل بين المنتخبين اللذين شاركا بكامل نجومهما سلبياً قبل أن يسجّل البديل إدواردو فارغاس للمنتخب التشيلي (60).
وأضاف لاعب أتلانتا الإيطالي كارلوس كارمونا الهدف الثاني لفريقه (66)، ومع الدقائق الأخيرة من المباراة سجّل محمد صلاح لاعب بازل السويسري الهدف الوحيد لمصر (88)، مترجماً الأداء الجيد لفريقه في معظم فترات المباراة.
وأجرى مدرّبا الفريقين تسعة تبديلات في الشوط الثاني خمسة منها لمصر، في المباراة التي شهدت مشاركة محمد ناجي جدو وأحمد فتحي المنتقلين حديثاً لهال سيتي الإنكليزي والمخضرم محمد أبو تريكة المنتقل لبني ياس الإماراتي.
ويأتي اللقاء ضمن تحضيرات مصر لتصفيات أفريقيا المؤهّلة لكأس العالم في البرازيل 2014، حيث ستستضيف زيمبابوي في 22 أذار/مارس القادم، وهي تتصدّر المجموعة السابعة بست نقاط، في حين يحتلّ المنتخب التشيلي المركز السادس في تصفيات قارة أميركا الجنوبية، وستلتقي مع مضيفتها بيرو في نفس تاريخ لقاء مصر.


كرواتيا تسحق كوريا الجنوبية


وسحق المنتخب الكرواتي نظيره الكوري الجنوبي برباعية نظيفة ضمن تحضيرات المنتخبين للتصفيات المؤهّلة لكأس العالم كلّ في قارته.





وسجّل أهداف كرواتيا في المباراة التي شهدت ستة تبديلات لكلّ فريق، ماريو ماندزوكيتش وداريجو سرنا والبديلين نيكيتشا جيلفيتش وملادين بيتريتش (32 و40 و57 و85).


فلسطين تنتصر على الهند


وأمطر المنتخب الفلسطيني شباك مضيفه الهندي بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة الودّية الدولية التي جمعت الفريقين في مدينة كوتشي الهندية.
وتقدّم جويل راجا بهدف للمنتخب الهندي في الدقيقة 17، ثم أدرك أشرف نعمان التعادل للمنتخب الفلسطيني في الدقيقة 30، قبل أن يحرز أليان جورجي الهدف الثاني للمنتخب الهندي في الدقيقة 40.
وأدرك حسام أبو صالح التعادل للمنتخب الفلسطيني بعد مرور أربع دقائق من بداية الشوط الثاني وأضاف نعمان ثالث أهداف فلسطين من ضربة جزاء قبل أن يحرز الهدف الثالث له (هاتريك) والرابع لمنتخب بلاده في الدقيقة 65.


وجاءت نتائج المباريات الودّية الأخرى كالتالي:


تنزانيا والكاميرون (1-0)، ليبيا وكينيا(0-3)، زيمبابوي وبوتسوانا (2-1)، رواندا وأوغندا (2-2)، أذربيجان وليشتنشتاين (1-0)، مولدوفا وكازاخستان (1-3)، هنغاريا وبيلاروسيا (1-1)، قبرص وصربيا (1-3)، سلوفينيا والبوسنة والهرسك (0-3)، أوكرانيا والنرويج (2-0)، ألبانيا وجورجيا (1-2)، تركيا والتشيك (0-2)، مقدونيا والدنمارك (3-0)، مالطا وإيرلندا الشمالية (0-0)، إيسلندا وروسيا (0-2)، اليونان وسويسرا (0-0)، إسكوتلندا وإستونيا (1-0)، رومانيا وأستراليا (3-2)، إيرلندا وبولندا (2-0)، ويلز والنمسا (2-1)، بلجيكا وسلوفاكيا (2-1).






لا غالب ولا مغلوب بين هولندا وإيطاليا



فشلت هولندا في فكّ عقدة المباريات الودّية أمام ضيفتها إيطاليا، وصيفة بطلة أوروبا، وذلك بعد أن فرّطت في فوزها الأوّل نتيجة تلقّيها هدف التعادل 1-1 في الوقت القاتل امس الأربعاء في أمستردام في مباراة دولية ودّية في كرة القدم تدخل ضمن استعداداتهما لتصفيات أوروبا المؤهّلة لمونديال 2014.
وكانت هولندا في طريقها لتحقيق الفوز بعد أن تقدّمت منذ الدقيقة 33 وحتى الوقت بدل الضائع بهدف سجّله جيرماين لنس، لكن ماركو فيراتي، الذي دخل في الشوط الثاني بدلاً من دانييلي دي روسي، خطف التعادل لإيطاليا في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع لهذه المباراة، التي شهدت 8 تبديلات من قبل "الأزوري" وأربعة من قبل "البرتقالي".
ولم تذق هولندا طعم الفوز على إيطاليا في المباريات الودّية الـ12 السابقة التي جمعتهما، أولاها عام 1920 (1-1 في جنوى) وآخرها عام 2009 (صفر-صفر في بيسكارا)، ثم تكرّست هذه العقدة اليوم بعد أن فشلت في تحقيق فوزها الرابع فقط على "الأزوري" (الانتصارات الثلاثة السابقة كانت في بطولات رسمية) من أصل 18 مواجهة بينهما (3 انتصارات و7 هزائم و8 تعادلات).
وتأتي هذه المباراة ضمن استعدادات هولندا لمواجهة إستونيا ورومانيا في 22 و26 الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي يتصدّرها "البرتقالي" بفارق 3 نقاط عن المجر، فيما تتحضر إيطاليا لمواجهة مالطا في 26 منه ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تتصدّرها بفارق 4 نقاط عن بلغاريا، علماً بأن "الأزوري" يخوض في حزيران/يونيو المقبل كأس القارات كوصيف لبطل أوروبا (كون إسبانيا حاملة اللقب تشارك كبطلة للعالم) وسيواجه المكسيك في 16 منه واليابان في 19 والبرازيل المضيفة في 22 منه.






فيرغسون وهودجسون يشاركان في تأبين ضحايا كارثة ميونيخ



كان سير أليكس فيرغسون المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم وروي هودجسون مدرب منتخب إنكلترا امس الأربعاء في مقدمة من أحيوا الذكرى الخامسة والخمسين لكارثة ميونيخ التي راح ضحيتها 23 شخصاً.
وكان ثمانية لاعبين من مانشستر يونايتد بين 23 شخصاً لقوا حتفهم عندما تحطمت الطائرة التي تقلهم أثناء إقلاعها من ميونيخ حيث توقفت الطائرة للتزود بالوقود، وذلك خلال عودة الفريق من بلغراد التي كان يخوض فيها مباراة ببطولة كأس أوروبا.
ولقي سبعة لاعبين من مانشستر حتفهم على الفور بينما توفي دنكان إدواردز، الذي كان متوقعاً له أن يصبح أحد أعظم لاعبي إنكلترا على الإطلاق، بعد 15 يوماً.
وصرح فيرغسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قائلاً: "لقد تأثرت كثيراً بهذا الحادث منذ أن كنت صبياً .. بالنسبة للكثير من الناس أصبح هذا الحادث منسياً ولكن بالنسبة لشخص مثلي، مازال يتذكر اليوم نفسه، لا يمكن أبداً نسيان الأمر".
وأضاف: "كانت مجموعة رائعة من اللاعبين الشباب الذين كان مقدراً لهم أن يكونوا عظماء وكانت المأساة هي انتزاع كل هذا منهم".
وتابع المدرب الاسكتلندي: "مع شعورك بتأثير الحادث وكل ما صاحبه من صخب إعلامي، وعندما روت الصحف تفاصيل الحادث، لم يكن بوسعك أو بوسع أي شخص مهتم بكرة القدم إلا أن يشعر بالخسارة الفادحة".
وأكد فيرغسون على ضرورة أن يظل هذا الحادث ماثلاً في ذهن الجميع وقال: "لقد امتدت ذكرى هذا الحادث لسنوات طويلة، وعلينا أن نتذكرها من جديد كل عام".
أما هودجسون فقد أوضح أنه كان في الحادية عشرة من عمره عندما وقع هذا الحادث.
وقال مدرب إنكلترا: "أتذكر تلك الليلة جيداً.. أتذكر جلوسي في المنزل وسماعي الأنباء وشعوري بأنني تحطمت تماماً".
وأضاف: "لقد فقد العديد من اللاعبين الرائعين وجيل من لاعبي مانشستر أرواحهم في هذا الحادث. ولاشك في أنه من المهم أن نتذكر هذه الأمور".





بوبوف يعتذر عن تصرّفاته في لقاء توتنهام




تقدّم المقدوني غوران بوبوف مدافع نادي وست بروميتش البيون الإنكليزي لكرة القدم امس الأربعاء باعتذار علني بسبب التصرّفات التي صدرت منه خلال المباراة التي خسرها فريقه على ملعب توتنهام الأسبوع الماضي.
وتعرّض بوبوف للطرد بعدما بصق على كايل ووكر لاعب توتنهام خلال المباراة التي خسرها وست بروميتش بهدف دون ردّ يوم الأحد الماضي.
ووصف ستيف كلارك المدير الفني لوست بروميتش هذه الواقعة بأنّها خطأ لا يغتفر مما دفع بوبوف لتقديم اعتذار مكتوب عبر الموقع الرسمي للنادي.
وقال بوبوف: "أشعر بالإحباط بعد هذا، أريد فقط أن أتقدّم بكلّ أسفي إلى الجميع، أولاً إلى المدرّب لأنّه كان غاضباً للغاية عقب المباراة، وإذا كنت في مكانه لفعلت مثله تماماً، ولجميع اللاعبين".
وأضاف: "لقد لعبنا بشكلٍ جيد في الشوط الأوّل ثمّ في بداية الشوط الثاني، سدّد لاعبهم الكرة إلى ضربة ركنية وقد قلت له شيئا".
وأشار: "لقد تبادلنا بعض الكلمات، ولكنه لم يكن شيئاً سيئاً، فقط شيء يحدث عشر أو 15 مرّة في المباراة، بعد ذلك عندما بدأنا الركض، كان يبتعد عني بمسافة ياردتين أو ثلاث ياردات، لم أكن أعتزم البصق عليه، ولكن بدا الأمر كذلك".
وأكّد "الحكم كان قريباً مني ورأى ذلك، لم يكن الأمر جيداً بالنسبة لي، لأنّني لم أذق طعم النوم خلال الليلتين أو الثلاث ليالي السابقة، لم أنم بشكل جيد، شيء كهذا لم يحدث أبداً في حياتي".
وواصل حديثه قائلاً: "لست سعيداً بما فعلته يوم الأحد عندما طردني الحكم تغيرت المباراة تماماً، اللاعبون كانوا غاضبين بعد المباراة، وبعضهم، الذين قضوا فترات طويلة في هذا النادي، قالوا لي إنني أصبتهم بالإحباط".
وختم حديثه بالقول: "أريد أن أقول آسف لكلّ أصدقائي، وزملائي، ولكل الجهاز الطبي والجهاز الفني".





غوارديولا وبايرن يواجهان برشلونة ودياً



أعلن برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، أنه سيواجه بايرن ميونيخ الألماني في تموز/يوليو المقبل في مباراة ودية ستجمعه بمدربه السابق جوسيب غوارديولا.
وسيستلم غوارديولا الذي قاد برشلونة إلى 14 لقباً خلال أربعة مواسم قبل أن يتركه في أيار/مايو الماضي، مهامه مع بايرن ميونيخ في أوائل الصيف خلفاً ليوب هاينكيس، وبالتالي سيحظى بفرصة مواجهة فريقه السابق في 24 تموز/يوليو في مباراة ستذهب عائداتها لجمعية خيرية.





ساها ينضم رسمياً إلى لاتسيو



انضم اللاعب الفرنسي لوي ساها إلى لاتسيو الايطالي لكرة القدم امس الأربعاء في صفقة انتقال حر بعد أن فك ارتباطه مع نادي سندرلاند الإنكليزي.
ويأتي انتداب ساها لتغطية غياب المهاجم الألماني ميروسلاف كلوسه، الذي أصيب في الركبة وسيغيب جراء ذلك عن صفوف فريقه مدّة تصل إلى ثمانية أسابيع.
وقال لاتسيو في بيان أن ساها (34 عاماُ) سيقدم إلى الجمهور ووسائل الاعلام في مؤتمر صحفي في وقت لاحق ويحتلّ لاتسيو المركز الثالث بين فرق دوري إيطاليا كما تأهل لنهائي كأس ايطاليا.






ريكيلمي عرض العودة إلى بوكا لغضبه من هزيمة ريفر



أكّد وكيل اللاعب خوان رومان ريكيلمي أنّ الأخير عرض على المدير الفني لبوكا جونيورز، كارلوس بيانكي العودة للعب مع الفريق بعد الهزيمة أمام ريفر بليت.
وقال دانييل بولوتنيكوف وكيل اللاعب في تصريحات إذاعية الثلاثاء "بعد مباراة بوكا وريفر، تأثّر رومان كثيراً، كان في غاية الضّيق. إنّه مشجّع لبوكا وكان متضايقاً لدرجة دفعته للاتّصال بالمدرب حيث أخبره باعتقاده بأنّه يعاني كثيراً، وإذا كان المدرب لا يزال يعتبره مفيداً بالنسبة له، فإنّه سيسعد بالعودة للعب واقتسام المعاناة".
وكشف الوكيل، في إشارة إلى هزيمة بوكا يوم السبت الماضي (1-2) أمام ريفر ودياً، أنّ المدرب أخبره بأنّ عليه الحديث أوّلاً مع المسؤولين.
وقال بولوتنيكوف: "لقد اتّصل بي سيزار مارتوتشي (السكرتير العام). أخبرني أنّ المدرب روى له المكالمة مع رومان وأنّه لا يمكنه اتّخاذ أيّ قرار لأنّ جميع مسؤولي النادي في إجازات. أخبرني أنّه سيتحدّث في الموضوع يوم الجمعة المقبل".
وأكّد وكيل اللاعب أنّ "هذا الأمر تتمّ تسويته بتوقيع العقد"، لأنّ ريكيلمي يتبقّى له عام ونصف العام في عقده.
وقال وكيل اللاعب: "على المستوى الإجرائي، كي يعود هذا العقد للسّريان، هناك حاجة لتوقيع ليس أكثر وفي دقيقة. عندما يريد المرء شيئاً، من السهل للغاية حلّه. من ناحيتنا، لا يوجد شيئ نقرّره"، مؤكّداً أنّ ريكيلمي "يتدرّب منذ زهاء الشهرين يومياً".
في مطلع العام الجاري بوصول بيانكي، بدا أنّ ريكيلمي قد يعود إلى بوكا لكن نهاية الأمر أعلن اللاعب قراره بعدم العودة، بعد مفاوضات مكثّفة.
وقال اللاعب مُبرّراً موقفه مطلع كانون الثاني/يناير: "كان عليّ أن أبلغ رئيس النادي والمدرب بأنّني لن ألعب لبوكا، منذ ستة أشهر اتّخذت قراراً ومن الصّعب أن أغيّره. أحبّ هذا النادي، ولديّ فيه ذكريات عديدة وأشياء جميلة عشتها، لكنّني أحافظ على كلمتي".
وكانت آخر مباراة خاضها ريكيلمي مع بوكا هي هزيمة الفريق في نهائي كأس ليبرتادوريس 2012 أمام كورينثيانز البرازيلي يوم الرابع من تمّوز/يوليو.
وبعد دقائق من تلك الهزيمة، قال اللاعب إنّه يشعر "بالخواء" وأعلن ابتعاده عن النادي. ومنذ ذلك الحين انتقد المدرب السابق خوليو سيزار فالتشوني، الذي لم يجدّد تعاقده، وكذلك رئيس النادي دانييل أنجليتشي.





جيرارد يشيد بويلشير



أشاد ستيفن جيرارد قائد منتخب إنكلترا اليوم الأربعاء بجاك ويلشير لاعب وسط المنتخب وقال بأنه قد يصبح من أفضل النجوم في العالم بعد تعافيه المُذهل من إصابة خطيرة.
ويقدّم اللاعب - البالغ من العمر 21 عاماً - عروضاً رائعة منذ عودته إلى آرسنال في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي بعد غياب دام 15 شهراً بسبب مشكلة في الركبة.
وتأمل جماهير إنكلترا أن يصبح اللاعب المهاري سلاحاً قوياً في يدّ المدرّب روي هودجسون مثل أندريس انيستا أو تشابي في منتخب إسبانيا ويتّفق جيرارد مع هذا الرأي.
وأبلغ جيرارد الصحفيين خلال استعدادات إنكلترا لمواجهة البرازيل ودّياً اليوم الأربعاء، حيث من المحتمل أن يشارك اللاعبان في المباراة: "يمكنه الركض في كلّ أرجاء الملعب ويتحسّن يوماً بعد آخر، سيصبح أفضل مما هو عليه الآن رغم أنه يقدّم حاليا مستويات مرعبة".
وأضاف: "يملك جاك كلّ المهارات، يجيد الالتحام ويركض في جميع أرجاء الملعب ويخلق فرصاً للتهديف، ويسجّل بنفسه كما يجيد التمرير، أعتقد أنه يملك الفرصة لكي يصبح واحداً من أفضل اللاعبين في العالم، ولا أريد أن أضيف المزيد من الضغوط عليه".
وخاض ويلشير أوّل مباراة دولية له مع إنكلترا في آب/اغسطس 2010.






كافاني في مدريد الموسم القادم



ذكرت صحيفة سبورت الكتالونية امس أن ريال مدريد توصّل لاتّفاق يقضي بانتقال الدولي الأوروغواياني إيدينسون كافاني من نابولي إلى ريال مدريد بدايةً من الموسم القادم.
وقالت الصحيفة: "لا نيمار ولا روني ولا فالكاو ولا أغويرو، ريال مدريد اتّفق مع كافاني لتدعيم صفوف الفريق بداية من الموسم الجديد".
وأضافت الصحيفة أن الفريقين اتّفقا على مبلغ 50 مليون يورو لقاء انتقال نجم نابولي إلى سانتياغو بيرنابيو، على أن يتخلّى النادي المدريدي عن لاعب لم تتحدّد هويته لمصلحة فريق الجنوب الإيطالي.
وتبلغ قيمة الشرط الجزائي للدولي الأوروغواياني 63 مليون يورو، ما سيجبر الفريق الملكي على التفريط في أحد لاعبيه.
ويعتبر كافاني واحداً من أكثر اللاعبين المطلوبين في سوق الانتقالات، نظراً للعطاء الغزير الذي يقدمه مع ناديه الإيطالي نابولي ما سمح للفريق باحتلال المركز الثاني بثلاث نقاط خلف المتصدر يوفنتوس.

كانت ليله مليئه بالإثارهـ
تابعت البرازيل وانكلترا والأرجنتين والسويد
سواها المنتخب الانجليزي وأسقط نجوم السامبا
وتميز نجوم التانغو بفوزهم على السويد
شكرا لكـ مخاوي الليل