[زهرانيه والنعم]

ان الانسان السوي فيه كل الصفات سواء كان رجل او امرأة

حلوة صفه الخجل في الرجل وهي صفه مفقودة في بعض رجالنا اليوم

ولا اظن انها تعبر عن ضعف بالشخصيه ابدا على العكس

الرسول عليه السلام كان اشد حياءا من العذارء في خدرها
وعرفت صفه الحياء في الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد مدحه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك واخبر بأن الملائكة تستحي منه، بل أخبر انه هو صلى الله عليه وسلم بنفسه يستحي منه فقال: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة .
والحياء شعبة من الايمان , والحياء والايمان قرناء جميعا فاذا رفع احدهما رفع الآخر
الحياء لا يأتي الا بخير
ولكن ينبغي ان يكون الحياء في حدود لا ان يكون الرجل في عزله عن المجتمع ويؤكل حقه ويهان ولايستطيع الدفاع عن نفسه او ان يحاور الاخرين ويناقشهم فهذا بالتأكيد مرض نفسي واجتماعي ينبغي علاجه لانه بالفعل سيؤثر على شخصيته وحياته الاجتماعيه والمهنيه
شكرااا اخي على طرحك