[نسيم السروات]

تعالوا نأخذ جولة في مزارع وادي بيدة قبل ما ندخل في صور القرى والجبال .




.





أحد الأبار وليمونة بن زهير بجانب البئر .



الماطور السطحي كما يسمى عند أهلي الوادي يربظ في هذا المكان من عشرات السنين .



خاف منا هذا الحمار اللطيف وخفنا منه ولقطنا له صوره وهو يلوذ بالفرار



البرشومي تحت المنازل الله كم كانت تتملا عيوني وأيديني تحت هذه التينة أيام الطفولة والشقاوة .



يعجبني منظر الشمس وهي تتشاوع من بين أوراق الشجر هههههه حلوة تتشاوع أكيد أعجبكم .






أهاه جينا هنا على شئ مهم جداً يستحق الوقفة والحديث عنه لأنه يدل على عظمة وحكمة أجدادنا

وأكيد بعضكم يتساءل ماهذا النفق ماهذه المغارة .

هذا الله يطول أعماركم نفق يصل طوله إلى حوالي 8 أمتار تقريبا ويسمى (دباب - أودبل ) عند هطول الأمطار

يدخل السيل منه من مزرعة إلى مزرعة أخري حيث يوجد بين المزرعتين طريق مشاة ودواب مرتفع يمنع

عبور الماء فى المزرعة الثانية لذا قام أجدادنا رحمهم الله بعمل ذلك النفق لكي يوصل الماء إلى المزرعة المجاورة .

وبالمناسبة هل تذكرون موضوع سواليف الأولين عندما قال الأخ محمد بن عبد الرحمن أن العندليب سحبه السيل

ودخلة في دبلن ولم نجد إلا أطراف ارجوله ناشب في الدبل ههههههههه هااااااااااااذا هو الدبل .



ولم ننسى حبيبتنا تكعيبة العنب ( الحبلة ) مرينا عليها .




وأكيد بأننا بنمر في جولتنا على أبار وهذه واحدة منه شعرت بدوخة وأنا أصورها بغيت أزحلط فيها .



وهذه الشجرة العظيمة تسمى الشبارقية تنتج حبوب صغيرة تشبه حبة الحمبص طعمها حالي المذاق ويؤكل إذا
صار لونه أصفر .



وهذا شكل أوراق شجرة الشبارق شكله جميل .ومع الأسف ليس هذا موسم أنتاج حبوبها الحلوة .



وهذه خلايا نحل مرينا من جنبها بحذر خوفاً من لسع النحل .



ومالنا غنى من الرجوع لشجرة الرمان قبل الخروج من المزرعة .




هذا وقد أغرب علينا الليل وحل الظلام ويجب علينا الذهاب إلى البيت حاملين معنا بعض الفواكه

مثل هذا الخوخ وغيره .

وإلى اللقاء في صور أخرى .


ودمتم بعافية .