عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حضرْت أخي سام وكالعادة حَضَرَتْ الهيبة تعلو هامة النقاش
بالطبع أستاذي حال العرب أكثر سوءاً مما كانوا عليه في زمن صدام الذي هو الآخر
لم يكن بأحسن حالاً منهم ولا أكثر إدراكاً لما حاكه أعداءه ضده أو أدق حساباً لخطواته
فربما كانت نهايته تطهيراً لأدرانه
ولكنها سوف تكون امتحاناً صعباً لقادة الدول العربية بدءوا يخفقون فيه قبل نهايته
أما لقوةٍ حاسرة أو لنظرةٍ قاصرة
فالأولى ظاهرةً للعيان لا نحتاج فيها إلى نقاش
والثانية تحوم حولها الشكوك وفيها أخذٌ ورد ولكنها تنتظر قرارات ممكنة في حال التحلي
بالشجاعة ليس من أجل الشجاعة نفسها ولكن للحفاظ على أقل قدرٍ من المهابة
كما يلزمها التخلص من المنظرين بعقولٍ معلّبة مستورة تنحى بالأمة إلى الذل والمهانة
وتتوشح بالسلام والدبلوماسية
دمت في نعمةٍ من الله كالنجم يُهتدى به