[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الســرف      على الصعيد العربي لا أرى أن بقاءه او رحيله كان مؤثر نهائياً لكن المشهد السياسي العراقي الذي يعاني فراغاً كبيراً بعد رحيله جعلنا نتوقع أن تأثيره في " العراق" كتأثيره عربياً هي طاولة شطرنج ولعبة دول كبرى من حرب الخليج حتى مسرحية " النووي" دول تمارس الضغوط على دول بنووي ايران وخير مثال المغازله الروسيه الامريكيه صدام أقل من ان يغيّر وجه العالم .! بل أن "نهايته " جعلت منه بطلاً قومياً على "فاشووووش" انتصاره في حربه ضد ايران هو انتصار امريكي تم تمويله من أرصدة سويسرا.! استنزاف لكل قدراتنا لسنوات طوال واتبعها بتهوره الفظيع وانسياقه خلف "التغرير" الامريكي له بإقتطاع الكويت ثم انقلبت ضده بجنود من سجون بولندا وبلغاريا ورومانيا محكومين بالاعدام وبتمويل ايضاً من رصيد بنوك سويسرا يعني بالعربي صدّام "مطعوج " في تشليح " التاريخ " .! ثانكس ابو عبدالله

الكاتب المتوهج دائما بفكره وخواطره ( السرف )

أحييك على هذا الحضور الذي توجت به متصفحي ورفعت من سخونة الحوار الذي كالعادة وإن أختلفنا فإنه لا يفسد للود قضية .
صدام : اخي الكريم أفشى أسراره بنفسه قبل أن تكتمل فصول اللعبة ولو أنه ألتزم الصمت حتى أمتلك من ألسلحة النووية والجرثومية كان يمكن أن يكون للعراق دور أكبر في صياغة القرار وربما تكون الكفة تميل لصالحة لكنه وضع يده على الزناد وأطلق طلقه واحدة ولم تصب الهدف ورجع ليبحث عن الطلقة الثانية فلم يجدها فكشف نفسه وعرى علماءه الذين هم ايضا لم يزودونه لالمعلومة الصحيحة فقام بإثارة العالم فأشتطوا غضبا وكان له ما أرادت إسرائيل وإيران والذي سبق وان هدد وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر قبل حرب عاصفة الصحراء وكان التهديد موجه لطارق عزيز وزير خارجة العراق آن ذاك حيث قال له الأول إذا قامت الحرب فسنرجعكم للقرون الوسطى ومئات السنين للوراء فكان طارق عزيز هو الآخر يكابر ومشكلتنا نحن العرب ما نصحى حتى يقرب منا الخطر ونكون ضمن دائرته ويعمل علينا العدو لوك بالرادار
( LOCK WTHIN HIS RADAR RANGE )
دمت في رعاية الله وحفظه .