[سعيد بن عبدالله الزهراني]

كاتبنا الفاضل والمبدع ( براااق الحازم )

أحييك على طرحك الجريئ والواقع والذي رسمت فيه الخطوط العريضة لسياناريوهات الحرب القادمة التي ينتظرها العالم بفارق الصبر بين إيران والكيان الصهيوني ,
أخي الحبيب :
إسرائيل اول من نصح إيران ببناء مفاعلات نووية إسرائيل مدت إيران في حرب الثمان سنوات ضد العراق بالعتاد وقطع غيار طائرات الفانتم بعد الحضر الأمريكي لكن سرعان ما تبدل ذلك وأصبحت أمريكا من أولئل الدول التي تمد إيران بالعتاد بما يسمى بفضيحة إيران قيت ( IRN GATE ) كونترا في عهد الرئيس الأسبق ريجان حتى تبقى الحرب قائمة لتنهك الطرفين والضحية هي اجساد المسلمين التي وضعها صدام والخميني وقود للحرب مات فيها أكثر من مليون شخص,
أخي الفاضل :
لا أعتقد أن ما يدور من تهريج من قبل إيران هو بالفعل صحيح فهيى تخشى القادم كما أن الغرب يسعى إلى إنهاكها إقتصاديا وإضعافها حتى تنهار من الداخل بخلاف العراق ثم تأتي المرحلة الثانية لتنظيف إيران من النووي والدول الغربية بواسطة إستخباراتها أستطاعت أن تسلط شحنات كهربائية لمخازن الإيرانيين وتحرق بعض صواريخهم بعيدة المدى هذا حدث قبل أن تشن الحرب فكيف لو شنت الحرب !!!
أخي الفاضل وكل غيرور على وطنه وعروبته وإسلامه :
السؤال المطروح :
ماذا عملنا من خطط لمواجهة ذلك التهديد سواء من الشرق أو الغرب ؟؟؟؟ وما هي الخطط البديلة ؟؟؟؟ وماذا أعددنا لذلك اليوم؟؟؟؟
ألم نخوض تجارب حروب أقحمنا فيها عنوه ومضى عليها عشرون عاما و لا نزال على نفس االقدر من عدم المبلاة لم نحرك ساكنة والعدو يتربص بنا تارة يهدد أحدى دول الخليج بإعادتها مائة سنة على الوراء والأخرى يعتبرها جزء منه ,
أخي الفاضل :
أعتقد أن السيل بلغ الزبى والإعتماد على غير أبناء الوطن هو من جعل هذه القوات الأجنبية جاثمة على صدور القطريين والكويتيين ومن قبلهم العراقيين ,
أما حاكم سوريا فقد وجد ضالته واستطاع أن يلعب على المتناقضات والإختلافات بين إيران والسعودية في ما يتعلق بلبنان وحزب حسن نصر الله الذي هو بمثابة دولة داخل دولة فرضته إيران وحليفتها سوريا على الجميع وسوريا أصبحت تلبس العباية الخمينية ولا همها العروبة ولا تحرير الجولان ورفع الشعارات صباح مساء والتغني بها هي من صميم سياسة الحكام السوريين لتجييش العواطف واللعب على عقول السذج من الشارع العربي ,
اشكرك على الموضوع الشيق , تقبل مروري , دمت في رعاية الله وحفظه .