الثلاثاء 3 / 12 / 1431 هـ
تبادلوا الأحاديث ففضل الإنصات و الصمت ..
ثم بدو بإطلاق النكات ..
الطرف هذه الأيام ارتفع مؤشر العرض والطلب عليها ..
ولكن ..
قل ريعها من الضحك ..
الأجمل هي الساخرة منها .. سمعت واحدة سأطرحها هنا
يقال بأن الثعلب وجد قطعة من لحم
فتسارعت خطواته نحوها ، غير أن الغراب سبقه إليها
التقطها وارتفع بها إلى علو الشجرة
قال الثعلب المكار : يا غراب .. اسمعني تغريدك الجميل ( بقصد أن تسقط اللحمة من فيه )
فرد عليه الغراب ، بعد أن أحكم قبضته عليها : وهل تظن أني ذلك الغراب الأحمق الذي في كتاب
القراءة .. ؟
انتهت هنا .
لا أعلم إلى أين يقودني الغرور إن قلت بأني نظرت إلى تلك الطرفة من منظور آخر ..
الانقلاب على القيم والسخرية بالمبادئ ... !
>>