[هريري]

[align=center] كان يماكان في جديد الزمان وتالي العصر والاوان

كان فيه واحد حرامي ...... محترم وابن ناس مصفي ... حسب الروايات والاسانيد

اسمه على بابا المجعوص ..كان يشتغل وزير في دوله فلانيه شهيره

بصناعة الوعود والاماني المعلبه والجاهزه والصالحه للاستعمال اكثر من مره

... ويقال ان كنية مجعوص اطلقت عليه بعد اصابته بالتخمه والانتفاخ

وماكان يقدر يقعد الا منجعص ورافع خشمه كانه شام ريحه مش حلوه ..

كما ذكر المؤرخون ويقال ان على بابا بعد تنقله من وزاره الى وزاره

في تلك الدوله والتي قل فيها وندر من هم امثاله من الجهابظه الأشاوس

القادرين على ادارة الوزارات والمصالح الحكوميه . ولعدم توفر عقول منتازه

وكويسه من ابناء الشعب شمالاً وجنوباً لتتقلد مراسم الوزارات فقد اطلق عليه

هذا اللقب تيمناً وبركه وعرفانا بموافقته الكريمه لتولي الوزاره خلف الوزاره .

طبعاً على بابا معاه اربعين حرامي ... ( استغفر الله ) قصدي اربعين معاون

ومساعد ويندرج تحت كل مساعد عدد لا يستهان به من الموظفين ذوي

الكفاءات والقدرات لادارة مهام الوزاره بكل حرفنه وشطاره ...

وحسب ما ذكر معالي السيد على بابا ان هناك مايقارب المئتين مراقب

يجوبون الشوارع لحفظ الامن الغذائي ومراقبة من لا يخاف الله من التجار

الجشعين والآكلين لأموال الناس بالحق والمراد به باطل واستغلال ارتفاع

اليورو والدولار لزيادة اسعار حليب الاطفال ورز المساكين وعلاج المرضى

والبقاء على الاسعار حتى بعد انخفاض موازين القوى الاقتصاديه

واللي مالنا صلاح فيها لا من بعيد ولا من قريب ... الا ... اللهم حركات

فهلوه وضحك على دقون الغلابه والمغفلين من الشعب الكحيان

وقد ذكرت مصادر مطلعه ومشكوك في صحتها على طول ...

ان القاده والمسؤلين قد وصلهم خبر بإميل مستعجل ان الأحوال قد ضاقت

على الناس وصاروا يكلمون انفسهم في الشوارع والطرقات والاماكن

العامه بدون داعي مستغلين بذلك الموبايلات المتوفره بكثره والشرائح

الموجوده للبيع في كل ركن وزاويه من شوارع الدوله المحافضه

على حقوق الانسان ولتي هي من باب فتح رزق واكل عيش لوزارة

الاتصالات ومن شاركها من باقي الوزارات في نصيب الكيكه المكشوفه

واللي ماعليه حارس ولا مدافع قشاش ولا قوانين صارمه ولا قاونين من اصله

وقد اكدت المصادر ان الماسولين الماسونيين قد شارفوا على اتخاذ اجراء

عاجل وسريع في القريب الطويل المدى ..

وان الماسولين الناسين قد خامرهم بعض القلق من هذه الاوضاع المزريه

لسكان المدن والقرى والهجر على حد سواء بدون تفرقه او عنصريه ..

حاشا لله فالكل سواء وعلى بلاطه واحده .. حتى أشكالهم تشابهت

وسوف يقوم معالي الرفيق المناضل على بابا بالنزول الى الشارع

بشخصه ولحمه اللي تربرب من السحت والأموال من قبيل تحسين الاحوال ..

وسيشرف على ضبط الاسعار وملاحقة المسعورين من التجار والمسارعين

الى جهنم وبئس المصير بعد قصر عمر وسؤ خاتمه .. وان السيد على بابا

وبمن معه من الاربعين وكيل وزاره سيضربون بيد من حديد .. صناعه محليه

غالي وعالي الجوده .... وذلك لوقف نزيف الجيوب الملتهبه واستإصال

اللحميه الزائده في أفواه المواطنين اللي ماشين يكلمون نفوسهم بدون جوال

وكما جاء في ( المصدر المأخوذ ) ان الاحوال بتصير عال العال نمره واحد ومختومه

بختم الوزاره الشهير ( اذا حجت البقر ) ..

وسيتم معاقبة كل من تسول له نفسه بالتسول ومد الأيدي على حرمات الدوله

وشعبها المختار ولن تتهاون الوزاره والوزارات المعنيه ( ذات الإختصاص )

في قراراتها وتنفيذها بأسرع وقت ممكن بعد ما خامر مشاعر الماسولين

الماسوفين على الأوضاع اللي ماتسر عدو ولا نفر صديق..ولا كوندليزا رايس

وسيتم في القريب البعيد المدى وعلى أقصاط مريحه ومريعه وضع خطط ومشاريع

للرفع مستوى الدخل والخراج وزيادة المكوس والضرائب للرفع الإقتصاد الوطني

والعربي والإسلامي على حد سواء ..

هذا وان على بابا اذ يعرب عن شديد اسفه البالغ ..

.وان كبده قاعده تتقطع على الارامل والأيتام والعجزين من اصحاب الاسر

والمحتاجين من ابناء الشعب وبناته ...

وان طويل العمر لا ينام الليل كثير .... ويصحى بدري حاط يده على خده

وقاعد يفكر معى صحبه الكرام في حل عاجل وشافي لخفض نسبة التضخم

في البلد بشفط الأموال الزايده والمكبوبه في أرجاء الدوله والبقاع المدنسه

كان معكم من وكر الحراميه ..... مراسلكم ..

صابر الأخرس ..[/align]