عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2011, 12:17 AM   #33
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤





تعريف الطفل بالله





يمثل تعريف الطفل بالله أمر هام وضروري، وتحظى مسألة تأسيس العقيدة السليمة عند الطفل منذ الصغر بأهمية كبرى، ولكي نعرف الطفل بخالقه، لابد من إتباع مجموعة من الخطوات كي نأخذ بيد الطفل إلى الله:

البدء بتعليم الطفل بأن الله واحد لا شريك له وأنه الخالق لكل شيء، وتعريف الطفل بأن الله هو خالق الأرض والسماء والبشر والحيوانات والأشجار والأنهار وجميع المخلوقات.
استغلال الفرص المتاحة لتعريف الطفل بخالقه، فإذا خرج الوالدان في رحلة لحديقة مع الطفل يسألونه عن خالق الماء والأنهار وما حولها من مظاهر طبيعية، ليلتفت الطفل لعظمة الخالق جلل وعلا.
حث الطفل على محبة الله وشكره على نعمه الكثيرة والعظيمة.
تجنب التهرب من تساؤلات الطفل، كأن يسأل الطفل عن ربه، هل يأكل؟ أو هل ينام؟ وفي تلك الحالة يجب على الطفل بأن الخالق ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأن الله ليس مثلنا بحاجه إلى النوم والأكل والشرب.
سرد قصص القرآن التي توضح عظمة وجلال الله، حتى يتمكن الطفل من فهمها واستيعابها.









تربية الطفل على الإيمان بالله




الإيمان بالله يعد أول أساس من أسس تربية الطفل لكي ينشأ الطفل نشأة صحيحة وسليمة. والإيمان بالله يُقصد به إشعار وتعليم الطفل بأن الله موجود وأنه هو خالق كل شيء من حولنا. فكيف ندعم تربية الأطفال على أساس الإيمان بالله؟

استعداد الأطفال الفطري للإيمان: يعد الاستعداد الفطري للإيمان بالله كنزاً منحه الله لنا ويجب على كل من يقوم بتربية الأطفال بأن يستفيد من هذا الاستعداد الفطري؛ من أجل أن يفهم الطفل أن الخالق هو الله وأن الله هو الذي يرزقنا ويطعمنا وأن الله هو الذي أوجد الليل والنهار. ومع نضوج الطفل يمكن أن نوضح له أن الله يراقب أفعالنا ويطلع علينا ولكننا لا نراه وذلك من أجل أن يحاسبنا على الحسنات والسيئات.
أثر الإيمان في نفس الطفل: الإيمان يجعل الطفل سعيداً؛ مدركاً أن كل الأمور يسيرها الخالق.
جميع الأمور الفطرية الروحية والفضائل الخلقية تستيقظ عند الطفل في ظل القوة التنفيذية للإيمان. الإيمان يجعل الطفل يشعر بالراحة والطمأنينة وعدم القلق من المستقبل.
أساليب غرس التربية الإيمانية لدى الأطفال:يمكن استخدام أساليب مختلفة لتحبيب الأطفال في الصلاة والدعاء. وهذه الأساليب مستخدمة في التربية عموماً ويمكن اعتمادها في التربية الدينية وغرس قيم الإيمان وهي كالآتي :

أساليب التوعية: من خلال توضيح آيات القرآن للطفل وتذكيره بها دائماً.


الأساليب العاطفية: تربية الطفل تربية إيمانية من خلال استخدام عاطفة الحب والحنان فهي المشجع الأمثل للطفل.


أساليب النصح: تعليم الطفل الدين والعقيدة من خلال بعض النصائح الإرشادية ولكن بلهجة تغلفها المشاعر والعاطفة.






دور الأم لتربية الطفل تربية إسلامية



للأم دور هام في تربية الطفل تربية إسلامية، فالطفل عادة ما يرتبط بأمه في أول سنوات عمره، لذلك يُعد توجيه الأم للطفل غاية في الأهمية لكي ينشأ في كنف الإسلام ويتربي تربية إسلامية سليمة. وهناك بعض الأمور تؤثر إيجاباً في تربية الطفل تربية إسلامية منها:

القدوة الحسنة:
التقليد هو السمة الأساسية لدى الطفل؛ فهو يحاكي دائماً من حوله؛ ولابد أن يجد الطفل أمه مثالا ً للقدوة الحسنة يحتذي بها في كل أقواله وأفعاله؛ ويمكن أن تقوم الأم عند إعداد أو تقديم الطعام بقول أذكار الطعام فيتعلمها الطفل ويعتاد بعد ذلك أن يقول أذكار الطعام دوماً.
الرحمة:
لابد أن تتعامل الأم مع الطفل برحمة وعطف كما قال الرسول الكريم – عليه الصلاة والسلام للأقرع بن جالس لما أخبره أنه لا يُقبل أحداً قط من أولاده فرد عليه النبي وقال له " من لا يرحم لا يُرحم ".
العدل:
يجب على الأم الحذر من الوقوع في التفريق بين طفل وأخر فهذا من شأنه أن يخلق العداوة والبغضاء بين الأطفال؛ لذا لابد أن تحرص الأم على العدل بين الأطفال حتى ينشئوا هم أيضاً على مفهوم العدل.
سرد القصص:
للقصة أثر طيب في نفس الطفل، ومن خلال قصة قبل النوم يمكن أن تحكي الأم للطفل قصة صغيرة كالقصص الهادفة أو قصص الأنبياء المليئة بالعبر والقيم الإنسانية التي يمكن أن يكتسبها الطفل؛ وتجعل الطفل يدرك أمور عديدة ومفاهيم كثيرة تُقرب له المعاني والأفكار.
ويمكن أيضاً للأم أن تسرد للطفل قصص الأنبياء فيها العديد من العبر والقيم الإنسانية التي يمكن أن يكتسبها الطفل؛ حيث تتمثل فيها نماذج رائعة للتربية بجميع أنواعها، خاصة أن الطفل حينما يعيش في جو القصص النبوية القرآنية فإنه يعيش مجالس النبوة، ويعيش أحداثها، وفي ذلك تعليم وتربية، إلى جانب المتعة والراحة النفسية.

وقد أرسى الإمام الغزالي مجموعة من القواعد الأساسية لكي يتربي الطفل تربية إسلامية، وهي:
على الأم أن تعلم الطفل القرآن الكريم وسير الأنبياء والصحابة ليقتدي بهم.
تعويد الطفل على طاعة والديه واحترام من هم أكبر منه سناً.
إبعاد الطفل عن الصحبة السيئة وأقران السوء حتى لا يكتسب منهم ما هو سلبي وغير إسلامي.
على الأم أن تكافئ الطفل إذا قام بعمل حميد وتثني عليه وتمدحه؛ وإذا ما قام بعمل قبيح عليها أن تعاتبه؛ فصيغة اللوم هامة لتربية الطفل مع الحرص أن لا تكون أمام أقرانه





ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال




النبي هو قدوة كل المسلمين وأسوتهم ولابد من ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال حتى يقتدوا به يسيروا على نهجه طوال حياتهم.


وسائل لترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال:



حكاية معجزات النبي _صلى الله عليه وسلم. وأخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم. وحكاية أخبار رقة النبي _صلى الله عليه وسلم_ ورحمته وبكائه.
توضيح مدى حب النبي لأمته وأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته، كما جاء في صحيح مسلم: " لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجل دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".والنبي _صلى الله عليه وسلم_ هو الذي طالما دعا ربه قائلاً: "يا رب أمتي، يا رب أمتي"، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه، قائلاً:" يا رب سلِّم، يا رب سلِّم".
بيان كيف كان يحبه أصحابه _ رضوان الله عليهم_ ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك.
تحفيظ الأطفال أحاديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
التطبيق العملي للوالدين وطريقتهم التطبيقية في الإقتداء بالنبي _صلى الله عليه وسلم _ والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأطفال على ذلك.
نصائح هامة لترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال:


الحرص على إقناع الطفل باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار، وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده.
استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي _صلى الله عليه وسلم_ كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة تكليف الأطفال بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.
التركيز على كيفية إرضاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ وثواب ذاك الإرضاء لقاء النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يوم القيامة على الحوض والتفريق دائماً في حس الطفل بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً.
مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي _صلى الله عليه وسلم.









طرق تحبيب الطفل في الصلاة







الصلاة هي عماد الدين، و على الآباء تعليم الطفل الصلاة منذ سن السابعة لذلك يجب على الوالدين أن يبتكرا طرق جديدة لتحبيب الطفل في الصلاة، ويجب أن يرى الطفل دائمًا في الأب والأم يقظة الحس نحو حب الصلاة، يحسونه على تأدية الصلاة على وقتها.


فما هي طرق تحبيب الأطفال في الصلاة؟


جعل مكان مخصص للصلاة يجتمع فيه كل أفراد الأسرة على الصلاة. وكون الوالدين قدوة صالحة للطفل في أداء الصلاة على وقتها في جماعة، فيتعلق ذهن الطفل بشكل الوالدين وهما يصليان فيقلدهما ويصلي مثلهما.
غرس الوالدين في الطفل الشجاعة لدعوة إخوانه وزملائه للصلاة. وأيضًا غرس فيه ألا يسخر من الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير وحب الصلاة، وجعل الطفل المحافظ على الصلاة في مكانة خاصة وسط إخوانه لتحفيز الأطفال على الصلاة.
استخدام الإيحاء الإيجابي في التشجيع للصلاة كقول الوالدين للطفل ( بالتأكيد أنت تشعر بالسعادة أنك أديت كل الفروض اليوم). والتدرج في تعليم الطفل النوافل بعد ثباته على الفروض.
مراعاة وجود ماء دافئ في الشتاء فقد يهرب الطفل من الصلاة لهروبه من الوضوء بالماء البارد.
تحبيب البنات في الصلاة عن طريق حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة لغرس حب الصلاة.
تشجيع الطفل المتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الطفل الكسول ويكون هو القائد ويضم كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت. وإذا ظل الطفل متكاسل عن الصلاة يفضل الجلوس معه منفرداً لنصحه فإن ذلك يؤتي بثمار طيبة.
إذا مرض الطفل فيجب تعويده على أداء وحب الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويتعود ويعلم أنه لا عذر له في ترك الصلاة وإذا كنت في سفر تعلم الطفل رخصة القصر والجمع في الصلاة وتلفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة وأن الإسلام مملوء بالرحمة.
تعليم الطفل أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله بأن تقول للطفل "أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة"، أو "أتخيلك يا بني وأنت تلعب في الجنة مع الصبيان والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعة معه".



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 02-02-2011 الساعة 12:07 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس