[فنان تشكيلي وأشكيلك]

[align=center]

السلام عليكم ورحمة الله



ثلاث نقاط بسيطة للوصول للقمة و للمحافظة على التميّز في الأداء

فعلياً .. هي ثلاث كلمات .. / ..

ثلاث كلمات للوصــــول لأي مطلب او مبتغى - نعم اي مطلب كان - مهما كان مداه ..



1- الإقــــــرار

2- الإصــــــرار

3- الاســــــتـمـــرار

اخي العزيز طلب من احد الموظفين ان يشاركه بالتجربة ..

.. نحيل الجسم .. قصير القامة .. ابيض البشره

قاله الدكتور : انت وش اسمك ؟؟

قال : محمد ..

مسك الدكتور قلم الرصاص الي على الطاولة ..

قال الدكتور : شف ياخوي يا محمد .. هذا قلم رصاص .. و تراك اليوم ما راح تطلع من هنا الا لما تكسر لي هذا القلم

قال محمد : بسيطه نكسره .. حاظرين .. انت تآمر أمر

الدكتور : ما شاء الله .. اشوفك واثق !! .. بس دقيقة ما خليتني اكمل كلامي ..

انا أبيك تكسر لي هالقلم بإصبعك السبابة ( اصبع التشهد ) .. ولاّ أقول .. اكسر لي هالقلمين مع بعض مرة وحدة ..

محمد - وهو يضحك ضحكة سخرية - : وش تقول انت !! بإصبعي ؟؟

لا و بإصبع واحد ..

الدكتور : جرّب .. ما راح تخسر شي ..

جرّب محمد ويا ليته ما جرب ..

اصبعه المسكين طررررررقع .. شوي وينكسر

مسوي فيها كاراتيه .. لا وبإصبع واحد

المهم .. قلمين الرصاص .. ما تحرك فيهم ساكن .. لدرجة اننا حسينا ان الحركة الي سواها محمد في المحاولة كانت جداً جداً غبية

قاطع الدكتور ضحكاتنا على محاولة محمد .. قائلاً ..

" محمد .. أبيك تغمض عينيك و تنسى الحضور .. / .. و تتخيل معي ان هذا الاصبع مو جزء من جسمك .. بل تتخيل انك ماسك لك سيف "

" وبهذا السيف .. ابيك تكسر لي القلمين "

الدكتور و بنبره حاده

"تذكر يا محمد .. انت ماسك هالحين في ايدك سيف ..

يالله توكل على الله واكسر لي القلمين ..

و رفع ايده محمد .. / .. وكانت المفاجأة ..

القلمين .. انفصلا من النصف في جزء من الثانية !!

الي أبي اوصل لكم اياه ان محمد كل الي سواه هو انه ..



1- أقر .. إقرار تام انه قادر على كسر القلمين بإصبعه

2- أصر انه راح يكسرهم

3- استمر بالمحاولة .. وما فقد الأمل من أول محاولة



خلاصة الحديث ..

اقول لكم كما سبق وقرأت في مفكرة الإسلام ..



امسك بحلمك وأمنيتك، فهي أول الطريق إلى تحصيل مرادك، ثم أتبعها بعد ذلك بالجد والاجتهاد والبذل والسعي؛ تكتمل لك منظومة تحقيق مرادك بإذن الله، واحرص على أن يوافق حلمك وأمنيتك مراد الله ولا يخالفه؛ تنل ما تريد، ولا تنس أن أول النيل التمني.



وها هو سيدناعمر بن عبد العزيز يضرب المثل في ذلك فيقول:

[ إن لي نفساً تواقة لم تزل تتوق إلى الأمارة، فلما نلتها تاقت للخلافة، فلما نلتها تاقت إلى الجنة ]



و خـتـامـاً :



إذا غامرت في أمر مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم


فطعم الموت في امر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم





فعلاً .. عليك بما سبق ذكره .. للوصول لأعالي القمم والتربع عليها



------------------



استودعكم الرحمن .. الذي لا تضيع ودائعه

تحياتي و سلامي [/align]
[align=center]منقووول[/align]