[يحيى محمد الزهراني]

حياكم الله
عندما كنت اعمل كاتب صادر ووراد كان العمل كثير وذلك ما بين عام 1396هـ الى عام 1400هـ وكان لي زميل من بني كنانه وكنا ساكنين انا وهو في الباحه وكنا لا نقدر نقوم بعملنا خلال ساعات الدوام وكان لديه شنطه اقوم بحمل المعاملات معي للسكن واقوم بتصدير المعاملات وفرز الصور وختم الظروف وتسجيل المعاملات في دفتر البريد اللذي يستلم بموجبه موظف البريد المعاملات المرسله واليوم الثاني اقوم بارسال المراسل بتلك المعاملات الى البريد وابدأ في تصدير البريد الجديد وختم الظروف وتسجيلها بدفتر البريد كالعاد واقوم بفرز صور المعاملات وتوزيعها على الاقسام وحفظ صور الصادر بملف لدي وعلى هذا المنوال يوميا وكان المراجع اذا اتي الينا نجلسه على كرسي ونعطيه الشاهي ونسولف معه ولا يروح من عندنا الا وهو مبسوط ونخدم بعض المراجعين بتسهيل معاملاتهم عن طريق الهاتف وكذلك اذا وجدنا وقت نتابع معاملات المراجعين لدى الاقسام كخدمه انسانيه 0
والله ان وقت الدوام يروح بسرعه بدون ما نشعر به نظرا لكثرة العمل والسوالف مع الموظفين والمراجعين اظف الى ذلك ان هيئة الرقابه والتحقيق كانت تقوم بزيارات مفاجئه وبصوره دوريه تكاد ان تكون شهريا ومن العجيب انهم يجون ويروحون ما يلقون اي غياب او تأخر اما اليوم فزيارات هيئة الرقابه والتحقيق قليله وعقيمه ولا تؤتي ثمارها مع التقصير الحاصل حاليا والاهمال واللا مبالاه من الكثير من الموظفين مع التقدم الكبير في تكنلوجيا المعلومات والحاسبات التي اختصرت ووفرت الكثير من الاعمال مثل التسجيل في سجل الوارد والصادر وفرز صورالصادر والتسجيل في دفتر البريد والدوسيات التي يتكدس ويمتلئ الارشيف منها 0
في الجعبه الكثير ولكن نكتفي بما ورد
والى اللقاء ان شاء الله في قصه اخرى عن العمل