ترددت هذه الكلمة طيلة شهرين سمعناها عبر وسائل الإعلام سمعناها من أفواه الساسة في الدول المتقدمة في مصر ذكرت
وزيرة الخارجية الأمريكية بأن الحكومة الأمريكية تريد تأمين حدود اسرائيل مع مصر وتريد تأمين قناة السويس
وفي ليبيا هبت فرنسا بكل طاقاتها لحماية الثورة الليبية بحجة حماية السكان وحصلت على مبتغاها لهوج القذافي واجماع الدول الغربية ولكن ما دار في الخفاء بعد بداية الحظر الجوي أقصد ( الاستعمار الاوروبي ) اختلفت فرنسا مع إيطالبا وكادت تقوم الدنيا بينهم ففرنسا تريد القيادة لتحقيق مصالحها وإيطاليا تقول ليبيا مستعمرة إيطالية سابقة ومن حقنا حماية مصالحنا فيها
بينما احتارت أمريكا في الأمر فهي تريد القيادة ولا تريدها مما جعل الجميع يجمعون على تكليف الحلف الفاشل في إفغانستان لقيادة الحملة وفي الختام سيتم تقسيم الكعكة المنتظرة بين الأعضاء كل حسب دوره
ومما سبق يتضح بأننا كأحجار الشطرنج تحركنا الدول الغربية حسب مصالحها
ويتضح لنا بأن كلمة الظروف الإنسانية غطاء كاذب يتخذونه ويقنعون الرأي العام به
فنحن مجرد أدوات يحركونا وفق إرادتهم ومصالحهم ، ولعل التطور الذي شهده العراق بعد سقوط صدام دليلا واضحا على ما ذكرته
لقد بدئنا نخاف على المستقبل المظلم للمسلمين في كل اقطار الأرض وليس لنا الإ العودة للدين فهو سر القوة وطريق النهضة والبعد عن الفتن ومحاربة كل وسيلة إعلامية تريد النيل من وحدتنا
وإلا