عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2011, 01:44 AM   #95
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

كثير من الأطفال يسألون أسئلة يعتبرها الوالدين محرجة كسؤال الطفل كيفية وجوده في هذه الحياة




و عن اي اسئلة محرجة



هذه التساؤلات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار غير أن بعض الآباء و الأمهات قد يسيؤون الرد على أسئلة الطفل الحرجة و يقابلونها بالعنف و القسوة مما يشعر الطفل بالإحساس بالذنب
و أحيانا يعطون الطفل إجابات و تفسيرا خطأ بسبب الإحراج و هذا يسبب للطفل عقدا نفسية لهذا يجب الاعتماد على المعلومات العلمية و الدينية و الشرعية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة
يقول علماء النفس إذا سألك طفلك عن اي سؤال محرج لا تغيري الموضوع كما يفعل كثير من الآباء و الأمهات بل انتهزي الفرصة لمناقشة الموضوع و توضيح كل المعلومات الخاطئة التي يحملها طفلك و انقل إليه قيمك
و أفضل وسيلة للإجابة أن نسأل الطفل أولا عن رأيه في الموضوع و بذلك نعرف كيف يفكر و على أساس تفكيره نجيب إجابات صحيحة و قصيرة
على سبيل المثال عندما يسأل الطفل عن مكان تواجده قبل الولادة يمكن إجابته كنت في مكان
اسمه الرحم يوجد في بطن ماما


و بعد ذلك يسأل الطفل عن سبب وجوده أصلا في هذه الدنيا فبذلك بإمكاننا التوضيح من خلال كتب فيها صور توضيحية مع ذكر أن الله خلقنا و خلق أشياء أخرى معنا و نوجه تفكير الطفل على الأشياء الأخرى التي توجد في هذه الدنيا مع العلم أن البحث عن الأجوبة مع الطفل ممتع و يساعد الطفل على تنمية مهارة رائعة من مهارات الحياة تعلم التعلم



علم الطفل كيف يسأل

فنحن بحاجة إلى حسن السؤال و أن ندرب أطفالنا على ذلك حتى لا يتعاملوا مع الأحداث و كأنها شيء مفروض عليهم بل يفكرون و يتأملون حتى يخرجوا لنا مكتشف جديد يخدم الأمة
أسئلة الأطفال المحرجة.. كيف نجيب عليها؟
تقول إنتصار سليمان


حب الاستطلاع..من أهم سمات طفل ما قبل المدرسة
الطفل مرآة المجتمع، تعبير صادق عن تطوره، تقليد أعمى لكل ما تقع عليه عيناه، وما بين التقليد والتفكير تظهر آلاف الأسئلة. وفي سنوات الطفولة يتمتع الطفل بخيال واسع يختلط فيه الواقع بالخيال فتبدو أسئلته ساذجة ولكنها في الحقيقة أسئلة هامة وعلى أساسها يتكون عقل الطفل، ومن خلال طريقة الإجابة عن هذه الأسئلة يتحدد مستقبل هذا العقل.



أطفال الإنترنت
وهناك أسئلة متكررة على مر الأجيال وأسئلة أخرى متجددة تمشيا مع التطور الطبيعي للحياة، فطفل الإنترنت والفضائيات يختلف بأسئلته عن أطفال الستينيات والسبعينيات وما قبلها، وإن اتفق الجميع على أول سؤال يسأله الطفل لأمه "ماما.. من أين جئت؟"
. ورغم بساطة السؤال فإن بعض الأمهات يجبنه في سخرية:
قمنا بشرائك من "السوبر ماركت"!،
وأخريات يحاولن شرح المسألة في شكل قصة جميلة تختلط فيها الحقيقة بالخيال،
وما بين الطريقتين هناك عشرات الأسئلة الأخرى التي تصنع النماذج المختلفة من الأطفال الذين سيصبحون بعد سنوات قليلة شباب المستقبل.
ومرحلة ما قبل المدرسة هي مرحلة التفكير والأسئلة، فقد تحكي لرجل قصة ولا يجادلك ويحكيها لغيره كما هي، أما الطفل فالوضع مختلف لديه فلا يوجد عنده مسلمات وبديهيات وإنما لديه: لماذا، وكيف وماذا بعد؟... وغيرها من الأسئلة.
وإذا حكاها لغيره قام بتغيير القصة تماما وأضاف عليها من خياله ما يجعلك تنسى القصة الحقيقية. وتختلف أسئلة الأطفال باختلاف المجتمع الذي يعيشون فيه والمعلومات التي يتلقونها من المحيطين بهم.





عم يتساءلون؟
من أهم الأسئلة التي تقف أمام الطفل وتشغل تفكيره ما يلي:


* كيف يرانا الله، هل لديه عينان مثلنا؟
* ماما ستحضر لي أخا جديدا من أين ستأتي به؟
* كيف يعذب الله الشيطان في النار وهو مخلوق من النار؟
* ما شكل العفريت وكيف يأكل الأطفال؟
* كيف تطير الطائرة وكيف يطير العصفور في السماء؟
* ما شكل الله وكيف يعيش في السماء؟
* كيف تعيش جدتي (المتوفاة) في السماء؟
* كيف يدخل الناس التليفزيون وهو صغير الحجم؟
* أنا أحب الشيكولاتة هل في الجنة شيكولاتة؟


الإجابة مسئولية

سأل الحفيد والدته عن جدته، فقالت الأم:

صعدت السماء عند ربنا. وبدون تفكير قرر الطفل الصغير الذهاب لجدته فقفز من الشرفة ليصعد السماء بدون عودة! إن ما حدث هو -ببساطة- نتيجة متوقعة لإجابة خاطئة استهانت الأم فيها بعقل طفلها.

يشير الأستاذ الدكتور "سعيد متولي" أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس

إلى أن الطفل هو حصيلة ثقافة المحيطين به، فإذا نظرنا إلى طفل القرية والبدو نجد أن مستوى معلوماته ما زال محدودا فمصدر ثقافته الوحيد هو الأسرة والأصدقاء، ويؤمن بالخرافات ويفكر فيها كثيرا وتدور أسئلته حول العفاريت والأشباح ولكنه لا يجد الإجابة فتظل الفكرة في عقله الباطن يؤمن بها ولا يناقش صحتها، بخلاف طفل المدينة والحضر الذي يعيش في مستوى اجتماعي معين يستخدم الكمبيوتر ويلعب بأحدث ألعاب "الفيديو جيم" ويفكر في ماهية هذه الألعاب وتكوينها وتأخذه الرغبة في فكها وإعادة تركيبها بنفسه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس