| 
			
			 
			
				09-07-2011, 09:04 PM
			
			
			
		 | 
	|  | 
	
	| 
				 روي في الأثر هذا الحديث الخطير 
 
		
		 [frame="8 80"] ويروى في الأثر أن حذيفة بن اليمان امين سر المصطفى صلى الله تعالى عليه و سلم قد وجد النبي صلى الله تعالى عليه و سلم 
 
 اسند ظهره الى حائط الكعبة فبكى حتى ابتلت لحيته الشريفة يقول
 
 
 
 
 فقلت بابي و امي انت يا رسول الله
 
 
 ما الذي يبكيك لا ابكى الله لك عينا الا من خشيته
 
 
 
 
 قال المصطفى العدنان صلى الله عليه و سلم
 
 
 
 
 اعلم يا حذيفة ان امتي سوف تمحى و لا يبقى الا رسومهم و ان امتي سوف تفعل خصال فان فعلتها ابتلاهم الله بخصال اخرى
 
 
 
 
 قلت و ما هي يار سول الله
 
 
 
 
 قال : اذا تركت امتي الدعاء حل البلاء
 
 
 
 
 و اذا منعوا الزكاة قل المطر
 
 
 
 
 و اذا طففوا المكيال رفعت البركة
 
 
 
 
 و اذا بخسوا الميزان ابتلاهم الله بقسوة القلب
 
 
 
 
 و اذا عطّلوا كتاب الله و سنة رسول الله سلط الله عليهم عدوهم فأخذ بعض ما في ايديهم و ترك بأسهم بينهم
 
 
 
 
 و اذا منعوا الصلاة ابتلاهم الله بصعوبة الموت
 
 
 
 
 و اذا خلطوا البر بالشعير و الحذق بالتمر ابتلاهم الله بموت الفجأة
 
 
 
 
 فقلت متى ذاك الزمان يا رسول الله
 
 
 
 
 قال اذا خوّنوا المؤمن و استخانوا المؤمن و صدقوا الكاذب و كذبوا الصادق
 
 
 
 
 و كثرت الخيانات و قلت الامانات و كثرت المساجد و قل منهم
 
 
 الراكع و الساجد و اتخذوها للغيبة و النميمات و افتخروا بنسب
 
 
 الاباء و الامهات و استحنت الام على البنت و البنت على الام
 
 
 (اي واحدة تعير الاخرى بذنبها و عيبها ) و أخذ القضاة الرشوات
 
 
 
 
 
 فلا يرى في ذلك الزمان الا قويا جائرا و حاكما ظالما و ظالما
 
 
 
 
 غاشما و غنيا بخيلا و حالفا كاذبا
 
 
 يرون الحياة مغنما و الممات مغرما و اذا دعى واحد من خيارهم
 
 
 
 
 فلا يستجاب له دعاؤه
 
 
 
 
 و تقل حشمة الدنيا و تهان العلماء و تشتم الفقراء
 
 
 
 
 حديثهم فيها الغيبة و فاكتهم فيها النميمة
 
 
 فجرتهم عندهم احلى من العسل ( اي ذنوبهم احلى من العسل )
 
 
 
 
 و فعالهم امر من الحنظل ( اي حسناتهم أمر من الحنظل )
 
 
 
 
 اذا شاهدوا حقا تركوه و اذا شاهدوا باطلا اتبعوه
 
 
 
 
 يرى فيهم صاحب القوة متوحشا و الوالي كالذئب و العوان كالكلب اجلكم الله
 
 
 
 
 و المنافق كالثعبان و المؤمن كالشاة الضعيفة
 
 
 
 
 
 فيا لها من شاة ضعيفة بين ثعبان و كلب و متوحش
 
 
 
 
 فاذا كان الأمر كذلك  ..
 
 
 القى الله تعالى الفتن في سائر الارض حتى يعود المؤمن كالطير في اضيق الاقفاص
 
 نترك لكم التعليق في قلوبكم
[/frame]
 
السبت 8 شعبان 1432
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
			 
 |