إن الأحداث الجارية فى المسجد الأقصى من حفريات وتخريب وإصابة للمصلين تعطى
لما يسمى المجتمع الدولى صورة حقيقية للغطرسة الإسرائلية التى تقيم وزنا للأماكن المقدسة
او الشرائع السماوية مثلما ضربت عرض الحائط بالشرعية الدولية طوال أربعين عاما
منذ احتلت بقية الأراضى الفلسطنية فى يونيو 67 وأسرت المسجد الأقصى محاولة تهويده .
لقد تصدى كبار السن من المصلين الفلسطينيين للدفاع عن ( الأقصى )
وتظاهر الشباب الفلسطينى فى مدن الضفة واشتبك مع قوات الأحتلال ,
فمتى تتحرك الدول العربية والإسلامية للقيام بواجبها ؟
وهل يجد مجلس الأمن وسيلة لوقف العدوان الإسرائيلى على الأقصى
مع وجود الفيتو الأمريكى الساكت عن الحق المناصر للباطل ؟!
كل الشكر لك ابودوس على هذه المعلومات القيمة التي افدتنا بها
لاعدمناك
|