[ابو رغد العدواني]

]]



زاوية / هــمس الحقيــقة
كورة (يحتفي) بالبلطجي‎
عدنان جستنية - الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
[SIZE="5"]من حق القائمين على البرنامج الناجح جداً (كورة) أن يبحثوا عن (السبق) الإعلامي تقديراً لمشاهدين أصبحوا كل يوم ساعة ونصف من الزمن (متسمرين) أمام الشاشة لمتابعة (تركي العجمة) وما يقدمه من مواد (متعوب عليها)، نحترم فكر هذا المتلقي ووعيه دون إثارة (مفتعلة) وهو حق عام يخص أيضاً برامج رياضية أخرى تنطلق كلها في منافسة شريفة وقوية لكسب شريحة كبيرة من المشاهدين، ولكن حينما يأتي هذا (الحق) على حساب (تدمير) أخلاقيات مجتمعنا السعودي وتشويه صورته من خلال (دعم) سلوكيات (بشعة) جداً لـ(بلطجية) يسيئون للرياضة ومنسوبيها وللإعلام بصفة عامة، عندها لابد أن يكون لنا جميعاً موقف صادق وحازم لنقول لهذا الإعلام والمنتمين إليه مهما كانت (محبتنا) له وللعاملين فيه (استوب) و(ألف استوب) رافعين شعار (لا وكلا) ضد هذا النوع من السبق الإعلامي الذي (يشجع) هؤلاء البلطجية ومن هم على (شاكلتهم) على استمراريتهم بـ(خرق) القانون، رافضين بشدة منحهم دور (البطولة) وهم يظهرون في صورة (الأبرياء) تحت (ذريعة) لاشك أننا سوف نسمعها هذا المساء تتردد أكثر من مرة بصوت يقول اسمحوا لنا مستمعي ومشاهدي برنامج (كورة) أن نستضيف في حلقة خاصة لاعب نادي النصر حسين عبدالغني والذي كثر الحديث عنه في وسائل الإعلام عقب اعتدائه على زميله في نادي الاتحاد اللاعب مشعل السعيد وذلك لمعرفة أقواله على كل ما قيل عنه أو نسب إليه، وذلك من مبدأ (حق الدفاع عن النفس) الذي نتيحه للاعب ولا يوجد عندنا مانع أن نعطي للطرف الآخر نفس الفرصة للدفاع عن نفسه، ويشرفنا هنا على هذه الطاولة ويجلس على هذا الكرسي الذي يجلس عليه اللاعب (.........) حسين عبدالغني ويأخذ نفس المساحة من الوقت وذلك من مبدأ (حق الدفاع عن النفس).
ـ هذه ليست المرة الأولى أو الثانية، إنها مرات عديدة التي (يضحك) هذا اللاعب على إعلام عرف كيف (يتلاعب) به من خلال (تجارب)، أدرك أسلوب التعامل مع قنوات فضائية (تتنافس) في سبيل الحصول على تصريح أو مقابلة خاصة فأصبح يلعب على هذا (الوتر)، فمرة تجده في برنامج (في المرمى) وأخرى في (صدى الملاعب) ثم في (كورة) وهلم جرى من قناة لقناة بعدما عرف (دواهم) بمعنى آخر (من أين تؤكل الكتف) والكتف الذي هو رمي (الطعم) الذي يجعل هذه القنوات (تتسابق) من أجل أن تكون هي (السباقة) في إجراء مقابلة طويلة معه بعدما أصبحت لديه (خبرة) كافية في طريقة الرد على أسئلتهم.
ـ ليعذرني كافة الزملاء معدي ومقدمي هذه البرامج الذين أؤمن برسالتهم والفكر الذي ينطلقون منه في الأسباب التي تدفعهم إلى هذا التكرار (المملل) لشخصية أصبحت (تستغل) الإعلام استغلالاً فيه من (السذاجة) التي لا يمكن لي كإعلامي أن أقبلها على زملائي الإعلاميين بوصفهم بها، ولعل (غيرتي) الشديدة على (مهنة المتاعب) والتي لم تعد محصورة على الصحافة فحسب دعاني إلى كتابة هذه الكلمة وليس معنياً بها برنامج (كورة) فقط إنما برامج أخرى أيضا تقوم بنفس الدور مع لاعب للأسف الشديد رغم أنها حاولت الوقوف معه حرصاً على أن تساهم في (تعديل) سلوكه إلا أنه مازال مصراً عليه ويتفاخر بذلك علناً.
ـ نفس الصور البريئة والكلام وحلف بالله سوف يتكرر على (مسامع) المشاهدين هذا المساء، وكأن برنامج كورة (يحتفي) بهذا اللاعب و(بلطجة) اعترف بها بلسانه وإن كنت أتمنى من معدي هذا البرنامج أن يبحثوا في كل القنوات التي سبق لها استضافة هذا اللاعب على مدى أعوام عديدة لنرى الفرق في أقواله بين كل حالة وحالة، وما الذي تغير في سلوكه وما هي (الخدمة) الجليلة التي قدمتها هذه البرامج في (معالجة) سلوك حسين عبدالغني أو ساعدت الجهات المختصة سواء على مستوى اتحاد كرة القدم ولجانه أو حتى المعنية قضائياً بوضع (حد نهائي) لتصرفاته الحمقاء.


غريب هذا الجستنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟