عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-01-2012, 10:25 PM
الصورة الرمزية حصن الوادي
حصن الوادي حصن الوادي غير متواجد حالياً
 






حصن الوادي is on a distinguished road
افتراضي سميرة توفيق ,,, قاهرة الكهيل ,,, ومعشوقة الشيبان !!!





عالعين مونيتن على العين مونيه *** جسر الحديد انقطع من دوس رجليه
عالعين مونيتن على العين مونيه *** ظهر الشيبان أنقطع من غمز عينيه

طبعاً كما تعرفون سميرة توفيق , ماهو من زينها , لكن على قول المثل (الأعور في ديرة العمي فاكهه).
الله الله يا سميره توفيق يا هذا الصوت المبحوح وهذي الغمزة وهذي الشامه كم سدحت من شيبان.

العزة لله ,,,, لاااااااااااا إله إلا الله عداد ما خلقت يا الله.
(كلمات كان يرددها من يشاهد سميرة توفيق) وهو موقن تماماً بأن ما يراه من عجائب قدرة الله , وذلك مقارنة بالمدعوة التي في السفل تحوق الدمن أو في الجبل تتحطب (كهلته) وما بينها وبين سميرة توفيق من مساحات شاسعة في الفرق في الأنوثة التي يجتمعن في مسماها ويختلفن في معناها تماماً.
......................................

من هنا بدأت فكرة الكتابة عن هذا الموضوع : سمعت الكثير ممن عاصروا الشيبان وسميرة توفيق.
وقرأت للأستاذة بعيثرانة (في أحضان جدي الحبيب) ما نصه كالتالي:
......................................

وجدتك عندي بنسوان غامد وزهران ,لكن لو يحصلنا كما سميرة توفيق والله ماحِنها

أنا : يووه ياجدي بعد تتذكر سميرة توفيق

جدي : وشن ينساها الله يجعل العافية تنساه ...على راسك مالها وشر في الدنيا ونها تسوى نسوان الدار كلهن

أنا : جدي من صدقك ؟؟؟

جدي : الله يجعلهن فدى ودفع عن بطون أرجولها ذي تمشي عليها

أنا : ياحسفي ...على ايش !!

جدي : هيا ابصمي لا تهرجين فيها ذا يوجعها ماكنه إلا يدق في قلبي ..بغيت في زماني وأنا جدك أسافر الشام اتخيل فيها واتسيس كان بتوافق آخذها ...لكن قطع الله إيدي ماش ...وبغيت أبيع من البلاد لاوني ما أصخاها وأخاف من ضحك الناس بي ولا ادري إلا وهم يقولون يالبياع ..وعلى الحرام ولا يردني غير البندق
وأرسلت لابوانك ( يقصد أبوي وأعمامي ) يرسلون لي تلفزون وبطارية اربني أكحل عيوني بها في البيت من قعدني سرآي كل ليله عند (....) أتلمح فيها وفي المصارعة ...
......................................

بعيثرانه: رحم الله جدك وأسكنه فسيح جناته وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين , فلم يكن إلا عود من أكوام من حزم الحطب من الشيبان (شيبه من ألاف الشيبان) , وإن تكلمنا بلغة الأرقام فجدك كان 0.00000001 من الشيبان في غامد وزهران و الجزيرة العربية في تلك الحقبة الزمنية (زمن القناة السعودية الأولى "غصب واحد" ومشوشة وتخب على وجوههم بعد).
......................................

يحدثني أحد الأصدقاء من إحدى القبائل المجاورة لنا , منقولاً , بأنه وفي إحدى القرى المجاورة لهم كان فيه صاحب بقالة و عنده تلفزيون وهذا التلفزيون كان بمثابة نوع من أنواع التسويق في ذلك الزمن , علشان الواحد يجي يتفرج في التلفزيون ويشتري أي شيء (حج وبيع مسابح).
المهم يقول: وفي مساء يوم من الأيام كانوا الشيبان مجتمعين في البقالة (محلقين بالتلفزيون كما فروخ الطعمه) , وكل واحد ينتظر إطلالة معشوقته التي هي في النهاية معشوقة ذوليك الشيبان عند التلفزيون كلهم , وبينما هم كذلك يقلبهم الإنتظار بين أصابع الشوق والصبر ظهرت الأنثى الفاتنة الناعمة سميرة توفيق تغني (ويا له من صوت رائع يبعث فيهم روح العاطفة التي كانت في سبات عميق منذ زمن بعيد في زمن لا يعرفون فيه إلا أصوات النشاز بالنسبة لهم "أصوات الكهيل" وإلا أصوات شعراء العرضة الذي يبعث فيهم الحماس والشجاعة) , المهم وإذا بهذا الشيبه والذي عرف عنه البخل الشديد يدخل يده في جيبه ويخترج ذاك الريال ويفففركه بين أصابعه (ولسان حاله يقول الحياة مرة واحد وخلنا نعيش اللحظة بكل ماتحتويه من لذة , والدنيا فانيه) ثم قال لصاحب البقالة هب لنا واحده صفراء (يعني ميرندا) يحق له الشيبه (يمزمز ميرندا) وجلس هذا الشيبه يتالي الزفرات والونات وكأنه ينظر إليها لوحده وكأنها ما طلعت تغني إلا علشان سواد عيونه , ويمكن داخله يتذكر الكهلة ويزفر من ذاك الغلب معه في البيت (والذي لا يفرق بين الشبه والكهله سوى الإختلافات الجسدية).



و شايب آخر رحمه الله , وهو من أحدى القرى المجاورة لنا كان يسمي حمارته أكرمكم الله والملائكة (سميرة توفيق) وهو بذلك يرمي عصفورين بحجر , كان يغيض ويكايد الكهلة بالدرجة الأولى , وكان يعيش الجو بأنه يلامس سميرة توفيق كلما لامس حمارته ويعوض ما تعرض له من نقص شنيع في الأنوثة التي منحتها له الكهله (الأفغاني أو كما كان يحلو له تسميتها) .
وبصراحه يحق له لأن كهلته غفر الله لها كانت وكأنها رجل وهذا الشيء ينطبق على كل الكهيل اللواتي عشن في تلك الحقبة الزمنية "حقبة الشقاء وخصوصاً على الكهيل" وأنا كنت أعرف هذي الكهله رحمها الله , فقد أدركتها وهي على آخر حياتها (كانت كفانها كما قراش الخبزة المقناة وأكعاب أرجولها كما مناشير الخشب) غفر الله لهم جميعاً وعوضهم بالجنة في حياتهم.



و روى لي أحد الأصدقاء عن موقف طريف مع جده (رحمة الله عليه) وكان كبير في السن , إلى درجة أن الخرف بدأ يتسلل إلى عقل الشيبه.
وحيث أن الجد كان طيلة عقود من الزمن يعشق بصمت (و لك أن تتخيل حجم المعاناة , ومن مر بهذه التجربة فهو يعرف حجم الألم , خصوصاً وأنت تكتم حب ومشاعر داخلك , ولا تستطيع البوح إلى محبوبك بهذه المشاعر أو حتى البوح لأحد الأصدقاء لمواساتك فقط , "في الديره الحب عيب وحرام , حتى لو كان داخل نطاقات الدين , لأن العرف يسيطر علينا ويحكمنا أكثر").

يقول : وبعد وفاة جدتي (رحمة الله عليها) بأيام قليله , قام جدي بإجتماع طارىء وعاجل بحضور جميع أبنائه وأحفاده.
وجلس الشيبه في صدر المجلس.
وبدأ إجتماعه بحمد الله والثناء عليه والصلاة على الرسول (صلى الله عليه وسلم) , ثم ذكر الحاضرين بتقوى الله ومخافته , وبعد ذلك عزاهم في فقيدة الجميع (الكهله الله يرحمها) وأن هذا قضاء وقدر (وطريقن ممضيه) والحمد لله على كل حال (القحم ما صدق أن الله يمضي أيده على الكهله وينفك منها).
وبعد ذلك أدار الشيبه دفة الحديث نحو الكلام اللي مجمله (أن الحي أبقى من الميت) , وبدأ يشكو عجزه وكبر سنه و حالته الصحية , وأن الرجال لازم له من حرمه تخدمه وتقعد حواليه.
المهم قال: أبغى أنكح (فقع بها أذآني أولاده).
قالوا أولاده: يا بيه أنت ما عاد تقدر ويالله حسن الخاتمة , وأنت أبو الجميع تقعد جوف عيوننا , وأنحن ونسواننا وسفاننا خدامينك وتحت أرجولك بعد.
قال الشيبه: يفقع طيز أبليس أني لأنكح.
قالوا أولاده: أبشر يبه بنشوف لك كهله من حوالينا تتساوق الأعمار أنت وياها.
قال الشيبه: ما قصرتكم , لكن أنا اللي بنكح وإلا انتم؟؟؟ (أيش تهابون لي كهله) !!!
قالوا أولاده: علمنا وش في خاطرك يبه؟
قال الشيبه: أبغي سميرة توفيق.
بعدها سقط جميع الحاظرين في المجلس ما بين قتيل وجريح (من الضحك على القحم والمراهقة المتأخرة) , تعوذ من الشيطان يا شيبة الجن , يهديك يرضيك , قال سمعتموها.
قالوا أولاده: طيب سميرة توفيق معينها بك , ويعتزى الشيبه (أبو ....... سميت) أيش تابى منيه وأنا يعرفونيه غامد وزهران , قالوا مجدك لكن سميرة توفيق ما تعرفك.
قال الشيبه: الله يفعل بكم ويترك أن كان ما زوجتموني سميرة توفيق (أنشبهم وسط التلف , من وين لهم سميرة توفيق).
قالوا أولاده: أبشر يبه (أولاده بارين الله يجزاهم الجنة) , أشتالوا القحم وعلى مصر (وياخذون له ذيك المصرية , قالوا إذا سألك الوالد وش أسمك؟ قولي سميرة توفيق , وأتفقوا هم والمصرية على هذا الكلام).

رجعوا السعودية.
وما يشوفون إلا العصافير والفراشات و الورود الحمر تطلع من عيون الشيبه (أب يموووت من الحب , يحق له متزوج سميرة توفيق) قلب القحم أخضر يا لبى قلبه الهواوي.
قعدوا شهرين , وقالت المصرية: مجدكم لكن والله ما عاد أجلس مع أبوكم (أبوكم ما ينفع بس يحكي و يقول شعر) , أثر القحم حد الليل يروي لها ويعلمها بقصايد ابن ثامره.
المهم أنها أشتالت عفشها (وما تبقى من عقل الشيبه) ورجعت مصر , والقحم ما زاد طول بعدها وضربت أفيوزاته و فلسع تماماً (عود يغني باللبيني) , وبقى على هذا الحال الين الله أخذ وداعته.
......................................

أما من ناحية الكهيل , فالله وحده أعلم كم كن يكنين من الحقد على سميرة توفيق آسرة ألباب بعولتهن (عاد من زين الشيبان) , ولكن كعادتهن صبورات وأيضاً واثقات في شيبانهم (أنهم لو يحبون السماء ويتنكسون على روسهم ما طالوا سميرة توفيق) , فكن يكتفين بالتنذير بهم والدعاء عليهم معاً بالغزلة (الشيبان وسميرة توفيق).
......................................

أسأل الله أن يرحمهم ويسكنهم الجنة جميعاً ويرحم أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين أجمعين..
......................................

قال النبي صلى الله عليه وسلم:من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم

" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك "

إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك.

أستغفر الله وأتوب إليه , لا إله إلا الله.
تقبلوا ودي و حبي ,,,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

أغداً ألقاك !!؟؟
يا خوف فؤادي من غدِ
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعدِ
آآآه كم أخشى غدي هذا ،، وأرجوه اقترابا
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس