عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2012, 08:33 PM   #4
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي زوجات الخلفاء الراشدين : ثانيا : عمر بن الخطاب رضي الله عنه

زوجات الخلفاء الراشدين :

ثانياً: زوجات عمر بن الخطاب رضي الله عنه منهن :

الزوجات قبل الإسلام


[frame="2 80"]
الزوجة الأولى :
قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم

أخت أم المؤمنين أم سلمة ، بقيت قريبة على شركها، وقد تزوجها عمر في الجاهلية ، فلما أسلم عمر بقيت هي على شركها زوجة له، حتى نزل قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ سورة الممتحنة آية 10
وذلك بعد صلح الحديبية فطلّقها ثم تزوجها معاوية بن أبي سفيان وكان مشركاً، ثم طلقها، ولم يرد أنها ولدت لعمر
وفي رواية أخرى عند البخاري( وقال عطاء : عن ابن عباس : كانت قَرِيبة بنت أبي أمية عند عمر بن الخطاب فطلقها ، فتزوجها معاوية بن أبي سفيان )
صحيح البخاري – كتاب الطلاق – باب نكاح من أسلم من المشركات وعدتهن ، " 5287 "
[/frame]




[frame="2 80"]
الزوجة الثانية :
أم كلثوم أو (مليكة) بنت جرول الخزاعية
تزوجها في الجاهلية ولدت له زيدا، وعبيد الله، ثم طلقها بعد صلح الحديبية
بعد نزول قوله تعالى ( ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) سورة الممتحنة آية 10
فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركاً

[/frame]









[frame="2 80"]


الزوجة الثالثة :
زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح


أخت عثمان بن مظعون ، تزوجها بالجاهلية في مكة ، ثم أسلما وهاجرا معا إلى المدينة ومعهما ابنهما عبد الله بن عمر، وولدت له حفصة أم المؤمنين وعبد الرحمن وعبد الله

( عن ابن عمر ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان فَرض للمهاجرين الأَوّلين أربعة آلاف في أربعة ، وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمس مائة ، فقيل له : هو من المهاجرين فلم نقصته من أربعة آلاف ؟ فقال : إنما هاجر به أبواه . يقول : ليس هو كمن هاجر بنفسه )


صحيح البخاري – كتاب مناقب الأنصار – باب هجرة النبي وأصحابه الى المدينة ، " 3912 "

[/frame]






الزوجات بعد الإسلام







[frame="2 80"]
الزوجة الرابعة :
جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية
وهي أخت عاصم بن ثابت كان اسمها عاصية فسماها رسول الله جميلة، تزوجها في السنة السابعة من الهجرة ولدت له ولدا واحدا في عهد رسول الله هو عاصم ثم طلقها عمر، فتزوجت بعده زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم بن عمر
( عن يحيى بن سعيد أنه قال : سمعت القاسم بن محمد يقول : كانت عند عمر ابن الخطاب امرأة من الأنصار ، فولدت له عاصم بن عمر ، ثم إنه فارقها، فجاء عمر قُبَاءً ، فوجد ابنه عاصما يلعب بفناء المسجد ، فأخذ بعضده فوضعه بين يديه على الدابة ، فأدركته جدة الغلام ، فنازعته إِيّاه حتى أتيا أبا بكر الصديق ، فقال عمر: ابني. وقالت المرأة : ابني . فقال أبو بكر : خَلِّ بينها وبينه . قال : فما راجعه عمر الكلام )
موطأ مالك – كتاب الوصية – باب ما جاء في المؤنث من الرجال ومن أحق بالولد ، " 3276 "
[/frame]

[frame="2 80"]
الزوجة الخامسة :
عاتكة بنت زيد وهي ابنة زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي
وأخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرون بالجنة ، زوجة عبد الله بن أبي بكر من قبله ، ولدت له ولدا واحدا هو عياض بن عمر، تزوجت من الزبير بن العوام بعد وفاة عمر
قال ابن الجوزي ( ذكر صفة عمر رضي الله عنه ، ذكر أولاده : كان له من الولد ، وعياض أمه عاتكة بنت زيد )صفة الصفوة : 1 / 275

ومن الأدلة على أن عاتكة ، رضي الله عنها ، كانت زوجة لعمر الحديث التالي :-
( عن ابن عمر قال : كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد ، فقيل لها : لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال : يمنعه قول رسول الله : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) صحيح البخاري
قال ابن حجر في شرحه للحديث ( … " كانت امرأة لعمر " هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل أخت سعيد بن زيد أحد العشرة … ) فتح الباري
وقد جاء اسمها صراحة في أحاديث عديدة منها الحديث التالي :-
( عن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نُفَيل ، امرأة عمر بن الخطاب : أنها كانت تستأذن عمر بن الخطاب الى المسجد ، فيسكت ، فتقول : والله لأَخْرُجن إلا أن تمنعني . فلا يَمْنَعها )
موطأ الإمام مالك – كتاب القبلة – باب ما جاء في خروج النساء الى المساجد ، " 845 "


وفاتها : توفيت عاتكة ، رضي الله عنها ، سنة 41 هـ .
[/frame]





[frame="2 80"]
الزوجة السادسة:
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم
كانت تحت عكرمة بن أبي جهل، فقتل عنها في معركة اليرموك شهيدا، فخلف عليها خالد بن سعيد بن العاص، فقتل عنها يوم مرج الصفر شهيدا، فتزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له فاطمة بنت عمر
وأسلمت أم حكيم ، رضي الله عنها ، يوم الفتح كما في الحديث التالي :-
(عن ابن شهاب : أن أمَّ حكيم بنت الحارث بن هشام ، وكانت تحت عكرمة بن أبي جهل ، فأسلمت يوم الفتح ، وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الإسلام حتى قدم اليمن ، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه باليمن، فدعته الى الإسلام فأسلم ، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثب إليه فرحا وما عليه رداء ، حتى بايعه ، فثبتا على نكاحهما ذلك )
موطأ الإمام مالك – كتاب النكاح – باب نكاح المشرك إذا أسلمت زوجته قبله ، " 2369 "

[/frame]
[frame="2 80"]
الزوجة السابعة :
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب
ولادتها :- ولدت أم كلثوم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ورأته وهي صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها تقريبا
وهي ابنة علي بن أبي طالب، وأمها هي فاطمة الزهراء رضي الله عنها ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
( عن جعفر بن محمد : عن أبيه : أنه قال : وزنت فَاطِمَةُ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شعر حسن وحُسَيْنٍ وزينب وأم كلثوم ، فتصدقت بزنة ذلك فضة )
موطأ مالك - كتاب العقيقة – باب ما جاء في العقيقة ، " 2183 "


تزوجها عمر وهي صغيرة السن، وذلك في السنة السابعة عشر للهجرة، وبقيت عنده إلى أن أن قتله أبو لؤلؤة المجوسي في المسجد .
( عن ابن شهاب : قال ثعلبة بن أبي مالك : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قَسَمَ مُرُوطًا بين نساء من نساء المدينة ، فبقي مِرْطٌ جيد ، فقال له بعض من عنده : يا أمير المؤمنين ، أعط هذا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك ، يريدون أم كلثوم بنت علي ، فقال عمر : أم سليط أحق ، وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عمر : فإنها كانت تَزْفِرُ لنا القِرب يوم أحد . قال أبو عبد الله : تزفر تخيط )
صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب حمل النساء القرب الى الناس في الغزو ، " 2881 "
وهي آخر أزواجه، ونقل الزهري وغيره: أنها ولدت لعمر زيد ورقية
وفاتها :- ماتت أم كلثوم رحمها الله في أوائل عهد معاوية بن أبي سفيان وهي عند زوجها الرابع عبد الله بن جعفر ، وذلك في نفس اليوم الذي توفي فيه ابنها زيد بن عمر بن الخطاب
[/frame]




[frame="2 80"]
قال ابن كثير ( وكانت له أمتان له منهما أولاد وهما فكيهة ولهية ، وقد اختلف في لهية هذه ، فقال بعضهم كانت أم ولد ، وقال بعضهم كان أصلها من اليمن وتزوجها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فالله أعلم )
البداية والنهاية : 4 / 139 – الجزء السابع - سنة 23 – ذكر أزواجه وأبناءه وبناته
ومثله قال ابن الأثير في كتابه " الكامل في التاريخ " – سنة 23 – ذكر أسماء ولده ونساءه .
وعليه لا نستطيع أن نجزم ما إذا كانت لهية زوجة أَمْ أُمّ ولد

[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس