عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2012, 02:18 AM   #120
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: شـــاعر وقــــصـــيــدة

للاسف بحثت ومالقيت اي صورة للشاعر






ياسر محمود الأقرع
مواليد مدينة حمص 5/ 3/ 1972
إجازة في اللغة العربية 1998
دبلوم دراسات عليا عام 1999
حائز على ماجستير في اللغة العربية عام 2003 بدرجة امتياز.
عنوان الرسالة: (الحب عند شعراء الشام في العصر الأموي ).
أعد حاليا رسالة الدكتوراه .

خمس مجموعات شعرية مطبوعة، هي:
1 – غداً تمحوك ذاكرتي ــــــــــــــــــ 1998
2 – عيناك كل لغات العشق ـــــــــــــــــ 1999
3 – الشعر بين قنديلين .. وجهك والقمر ـــــــــــــــ 2001
4 – أنت ... ويبتدئ العمر ـــــــــــــــــــــــ 2003
5 – لا .. أحبك ــــــــــــــــــــــــــ 2005

- مجموعة أبحاث في النقد الأدبي منشورة في الدوريات المحلية والعربية:
المعرفة – الموقف الأدبي – آفاق الثقافة والتراث – وغيرها.


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:7px groove purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قرارٌ اضطراريٌّ بالسفر




يحاصرني اهتمامكَ بي

ويتبعني كمثل الظلّ والقَدَرِ

يطوقني بلا رفق... ولا لينٍ....

ولا حرص... ولا حذرِ

فيحملني من الشكوى..

ويرسلني إلى الضجر

ويخلقُ لي متاهات...

تثير حقائب السفرِ



تقول تحبني جداً..

وباسم الحب.. تملكني

وتنهاني.. وتأمرني

وتأسرني.. وتطلقني

كأني سلعة فُقِدتْ...

وأنت كمثل محتكر

أَعشْقٌ ذاك أم شكٌّ ... يطاردني بآلاف من الصورِ؟



تخاطبني..

أسيدتي.. وفاتنتي.. ومولاتي

أغار عليك من ظلّي.. ومن روحي

ومن شعري.. ومن ذاتي

تعاملني كآنية من الزهرِ

كتمثال من الشعرِ

ولا تدري معاناتي

تحاسبني على ألمي، على حزني، على موتي

تخاطبني كما لو كنت تمثالاً من الصمتِ

ولا تعنيك أنَّاتي

أتسألني عن الأحزان في عينيّ؟

عن الكلمات تكسرها على شفتيّ

زرعت الشكَّ في روحي لتقتلني

فهل تحتاج تفسيراً لمأساتي




لماذا لا تحرّرنني لبعض الوقتْ

... نعم أدري بأنك عاشق جداً

ولكني مللتُ.. مللتْ

كأنَّ مساحة الدنيا .. حدودك أنتْ

كأنَّ فصول أزمنتي.. وجودك أنتْ

كأنَّ ملامحي رسمتْ

كأن معالمي كُتبتْ

بأمرك أنتْ

كأني لم أكن يوماً... ومنك بدأتْ

تعقّل إنّني امرأةٌ....

عظيمٌ فيَّ أن أهوى...

ولا أحتاج أن أمحو وجودي إن أنا أحببتْ

* * *

أيا عشقاً مثيراً خطّه قدري

ويا نغماً من الفوضى يثير الشكَّ في الوترِ

أحبكَ يا حبيب العمر.. حتى آخر العمرِ

فكن ليلي.. وكن قمري

وكن قلقي .. وكن سهري

ولكن لا تكن يوماً عذاباً يقتفي أثري

ولا تخلق – بلا داعٍ- متاهاتٍ تثير حقائب السفرِ

فنار الشكّ في عينيكَ

تَذْكَرتي التي تدعو إلى السفرِ .

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:8px inset gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

نعم أنت



نعم أنتِ ...

التي ما زلتُ أدعوها

نشيدَ الحزن والموتِ

وأكتبها ...

وأمحوها ...

وأُسْكِنُها دمار الحرف في شفتي

وأمنحها نزيف الشعرِ

في صمتي ...

وفي لغتي

...

نعم أنتِ ...

التي ما زلت أرسمها ...

فصول البرق واللهفه

ودفء الروح والمنفى

لتشقيني ...

وتصنع من خطا ذاتي

نهاياتي

وتكسرني .. بلا صوتِ

نعم أنتِ ...

أيا قلقاً يسافر بي إلى صمتي

و يا زمناً من الفوضى ...

بغير الحزن لا يأتي

...

أحبكِ ... دونما حدّ

وتبقيني ...

كما لو أنني وهم

على بوابة الموتِ

? ? ?

نعم أنتِ ...

التي ما زلتُ أنثرها

بظلّ الروح والخاطرْ

وأسرق من عوالمها

فتوحاتي

وأسرق حظِّيَ العاثر

أيا قمراً غفا في غفوة مني

على أهداب أشعاري



ويا أنشودة شغلت مواعيدي ...

وأفكاري

ويا عصفورة كسرت قناعاتي ...

وأسواري

سراب دونك الدنيا

سراب دونك الحاضرْ

سراب دونك الماضي

وهمس دفاتري العاطر

فما معنى كتاباتي

إذا ما غبتِ مولاتي

فلا شعر ... ولا شاعر



أيا عمراً من التّغريبِ .. والتِّيهِ

ويا قدراً ... تضيّعني ثوانيهِ

ويا قيثارة الدنيا ..

ويا همّاً أخبّيهِ

ويا سرَّاً يحطّمني ...

ويحملني إلى عدمي

وأخفيهِ

غريب ما أنا فيهِ

جنون ما أنا فيهِ

تعالي ... في ليالي العمر قنديلاً ربيعياً

وصوتاً كلما أغفو عن الذكرى ... يناديني



وضمّيني

إلى عينيكِ ضمّيني ..

فما بيني وبينهما ...

وجود خارجَ الرؤيا

محال أن أسمّيهِ ..[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس