عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2008, 12:07 PM   #4
العتمه
 
الصورة الرمزية العتمه
 







 
العتمه is on a distinguished road
افتراضي رد : اخبار الرياضه لهاذا اليوم 8/1/1429






رئيس نادي أتلانتا في حالة حرجة







ذكرت وكالة أنباء "انسا" الإيطالية الأربعاء أن إيفان روجيري رئيس نادي أتلانتا الإيطالي لكرة القدم يرقد في حالة حرجة بمستشفى بمدينة بيرغامو بعد تعرضه لتمدد في الأوعية الدموية في المخ.

وأصبح روجيري البالغ 63 عاماً, رئيساً لأتلانتا عام 1994 وتردد أنه شعر بتعب بينما كان يقود سيارته متجهاً إلى ناديه ولكنه نجح في الذهاب إلى المستشفى بمفرده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


إعارة مانيش إلى انتر ميلان







انتقل لاعب الوسط الدولي البرتغالي نونو ريبيرو مانيش من أتلتيكو مدريد الاسباني إلى انتر ميلان متصدر وبطل الدوري الايطالي لكرة القدم على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، حسبما أعلن الأخير يوم الثلاثاء.

وكان مانيش (30 عاما)، المتوج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2004 مع بورتو، التحق بصفوف دينامو موسكو الروسي صيف 2006 لقاء 10 ملايين يورو، قبل أن ينتقل إلى تشلسي الانكليزي ثم أتلتيكو مدريد، إلا أنه فشل مع الأخير في فرض نفسه أساسيا ضمن تشكيلة المدرب المكسيكي خافيير اغيري الذي أبقاه على مقاعد الاحتياط في المباريات الأربع الأخيرة.

وسيملأ اللاعب فراغ غياب الفرنسي اوليفيه داكور عن خط وسط انتر ميلان حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة، علما أن فريق المدرب روبرتو مانشيني يعاني أيضا من إصابة ثلاثي الوسط الفرنسي الآخر باتريك فييرا والصربي ديان ستانكوفيتش ومواطن مانيش لويس فيغو.

وبدأ مانيش مسيرته الكروية مع بنفيكا موسم 95-96 دون أن ينجح في خوض أي مباراة معه، فأعاره إلى الفيركا لمدة 3 مواسم قبل أن يعود إلى بنفيكا الذي لعب في صفوفه 3 مواسم ثم ترك الأخير منتقلاً إلى غريمه التقليدي بورتو، وهناك صنع لنفسه مجداً بإحرازه لقب الدوري المحلي وبطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 ولقب بطل الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2004.

ثم انتقل اللاعب البرتغالي إلى دينامو موسكو الروسي موسم 2005-2006، وخاض معه 12 مباراة بيد أنه لم يتأقلم مع الفريق وتركه مطلع 2006 إلى تشلسي الانكليزي وتوج معه بطلا للدوري المحلي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

مشهد رائع من إخراج أنشيلوتي



كان المشهد في ملعب "جيوسيبي ميازا" في ضاحية سان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية رائعا مساء الأحد، وتمّ كما أراده المخرج "كارلو أنشيلوتي" فكانت النتيجة نصراً على أكثر من صعيد، وكان الاحتفال قبيل المباراة وبعدها.

بداية كانت الاحتفالية بألقاب الميلان القارية والعالمية والتي جعلته أكثر أندية العالم إحرازا لها برصيد 18 لقبا.

المباراة أمام نابولي العنيد والقادم من الجنوب الإيطالي كان لها أهمية خاصة، فالروسو نيري كانوا مطالبين بتحقيق فوزهم الأول على ملعبهم وأمام جماهيرهم منذ نيسان/أبريل 2007.

جماهير آي سي ميلان كانت تنتظر المشاركة الأولى للنجم البرازيلي "ألكسندر باتو"، فبعد الصفقة الضخمة التي أبرمها معه الميلان والتي كلّفته 22 مليون يورو الصيف الماضي، حان الوقت للاعب اليافع "18 عاماً" أن يكسب الرهان ويثبت أنه على قدر الآمال.

رونالدو كان أيضا حاضراً في نوع من المفاجأة إذ أن مشاركته لم تكن أكيدة، ولكن أنشيلوتي أرادها كذلك، أرادها أن تكون توليفته مرعبة.. كاكا ورونالدو وباتو وهو الثلاثي "الذهبي" ومن خلفهما اثنان من أفضل صانعي الألعاب في العالم وهما الهولندي كلارنس سيدورف والإيطالي أندريا بيرلو.

وأخيراً فوز في السان سيرو
نجح الميلان في فرض إيقاعه من البداية وافتتح رونالدو التسجيل في الدقيقة 15 بعد تمريرة من أندريا بيرلو مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم، ولكن نابولي أدرك التعادل عبر الأرجنتيني روبرتو كارلو سوزا بعد تمريرة عرضية من مواطنه ايزيكييل لافيتزي في الدقيقة 28.

دقائق تمضي ويعود رونالدو ليصنع الهدف الثاني بعد أن مرر الكرة إلى باتو الذي أهدرها على مرتين قبل أن يسجل سيدورف في الثالثة ويمنح فريقه التقدم في الدقيقة 31، وعادل نابولي النتيجة مجدداً من ركلة جزاء نفذها ماوريتسيو دوميتزي بعد خطأ من المدافع الجورجي كاخا كالادزه ضد لافيتزي في الدقيقة 38.

وهكذا انتهى الشوط الأول، ولكن لم ينتظر الميلان كثيراً ليعود رونالدو ويسجل من كرة رأسية إثر تمريرة متقنة من سيدورف في الدقيقة 46 من الشوط الثاني قبل أن يضيف كاكا وباتو هدفين في الدقيقتين 68 و74.

69 دقيقة كافية لرونالدو
كانت الدقائق الـ69 التي شارك فيها رونالدو في المباراة كفيلة بجعل اسمه يتردد بين الجماهير ويتصدر عناوين الصحف، وهو الذي ذكّرنا بأدائه الجميل قبل الإصابة، ذلك اللاعب الماكر الذي يستطيع أن يبك أي دفاع، فوقع على هدفين وصنع الثالث وكان مصدر خطورة دائم وظهر التفاهم الكبير بينه وبين زميله كاكا، وإذا لم تتكرر إصاباته فإن رونالدو سيصنع فارقا في هجوم الميلان.

الخطوة الأولى على طريق النجومية
يمكن بتجرد القول أن ألكسندر باتو خطا الخطوة الأولى على طريق النجومية في مباراته الرسمية الأولى مع الميلان، وكان على قدر الآمال التي علقتها عليه الجماهير والمدرب كارلو أنشيلوتي.

أنشيلوتي منحه الثقة عبر الزجّ به أساسيا وإبقاءه طوال الدقائق الـ90 من عمر المباراة، وتحركاته كانت خطيرة وكذلك فقد مدّه زملاءه بالكرات وأمنوا له الدعم المعنوي، وكذلك فقد هتفت الجماهير باسمه كدليل على التقدير، ولكن هدفا كان مطلوباً ليثبت الثقة ويجعله يخرج بعضاً من إمكاناته وهذا ما حصل في الدقيقة 74 عندما استلم تمريرة طويلة من فافالي فسيطر عليها متجاوزاً المدافع قبل أن ينفرد بالحارس ويودع الكرة الشباك وليفجر فرحة الجماهير والزملاء والمدرب، وليعلن عن ولادة نجم جديد في الملاعب الإيطالية.

أنشيلوتي "المحنّك"
بالفعل أظهر كارلو أنشيلوتي الكثير من الحنكة الكروية عندما زج بأسلحته الثقيلة (كاكا وباتو ورونالدو) موجها إنذارا شديد اللهجة إلى جميع الفرق بأن الميلان عائد وبقوة، وأن لقب الدوري يبدو بعيد المنال فإن مقعدا مؤهلا إلى دوري الأبطال يبدو أقل المطلوب محلياً، وكذلك هنالك كأس إيطاليا ودوري الأبطال الأوروبي.

باختصار أراد أنشيلوتي أن يخرج مشهد مباراة نابولي كما حصل ليقول أن الميلان لا زال ينافس وبقوة وأن الألقاب لا تزال ممكنة وما الأيام إلا كفيلة بإثبات ذلك.
العتمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس