عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-10-2012, 11:53 AM
أحمد شريم أحمد شريم غير متواجد حالياً
 






أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي الزواج السري والزوجة لاتدري

(الزواج السري والزوجة لا تدري)

اليوم الإربعاء غرة ذي الحجة هو اليوم الذي تحتفل فيه ( حملة بادر ) بمرور ثمانية أشهر منذ إنطلاقها في غرة ربيع الثاني ، ولا زالت ( بادر ) تترقب فارسها الثامن بعد أن احتفلت بسبعة فرسان كان آخرهم الفارس : (أبو فارس).
فهنيئاً لهؤلاء الفرسان انضماهم ( لحملة بادر) الذين منهم من كفل ايتاماً ومنهم من سعى على أرملة ،****ومنهم ،****ومنهم ......
لكنهم في الأول والأخير : ( يكفي أنهم بادروا ).

* كلمني ذلك المسكين الذي لم يستطيع أن ينظم إلى فرسان بادر قائلاً : (أنا في حاجة ملحة للمبادرة بالثانية وأخشى على نفسي من الوقوع في الحرام ولكن لا أستطيع أن أعلن مبادرتي بالثانية لأسباب داخلية وخارجية )
فما هو الحل؟
فقلت له : الحل أن تغامر وتبادر بإعلان الزواج بالثانية فالذين بادروا في عيشة هنية ، فإذا لم تستطع المبادرة ( فالزواج السري والزوجة لاتدري )
لكن هذا هو زواج الجبناء وأنا هنا لا أعلن عن حملة جديدة فبادر بالثانية مستمرة في كل ثانية ولكن الذي لديه رغبة شديدة للثانية ويخشى على نفسه من الوقوع في الحرام فالحل بالمختصر المفيد هو:
( الزواج السري والزوجة لا تدري).

قصة واقعية:
كان هذاالرجل لديه رغبة شديدة في المبادرة بالثانية وذلك لبعد مكان عمله عن الزوجة الأولى فقرر (الزواج السري والزوجة لا تدري) فتزوج الثانية وكانت تعلم بزواجه من الأولى .
أتفق مع الزوجة الثانية على أن تعمل مع الأولى علاقة ود وتواصل دون علم الأولى.
فسافر بالزوجة الأولى إلى مقر الثانية واستأجر لها بيتاً قريباً من بيت زوجته الثانية.
كانت الزوجة الثانية تأتي إلى الأولى على أنها جارتها وكان الزوج يوصل الأولى إلى الثانية وينصرف إلى مقر عمله، وهكذا حتى حصلت العلاقة الحميمة بين الزوجتين وكذلك بين الأبناء واستمروا على حالهم لسنوات عديدة.

وقفة أخيرة:
سألت الفارس الثامن القادم ماهي آخر تطوراتك؟ فأجابني قائلاً: ( الحج أشهر معلومات ) .
ومن هنا كان لابد أن أذكركم بأنه قد جاءتنا العشر التي قال عنها رسولنا عليه الصلاة والسلام :****«ما من أيّام العملُ الصالح فيهنَّ أحبّ إلى الله من هذِه العشر»، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: «ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله فلم يرجِع من ذلك بشيء»،

وفق الله الجميع.
رد مع اقتباس