[الوسم]

[FONT="Arial"]اليوم جايب لكم شي افرش يعني طازه
يعني من داخل الحرم
السالفة كنت جالس بعد صلاة العشاء في الصحن وعلى سجادة الصف الاول بالضبط ((بعد ما راح المستثمر وصاحبه ))
اصلي مرة ومرة اعد البشر وراسي كما طواحين الهواء
المهم جانا شاب عمره يمكن 24 او حولها مايزيد ومعه رجل اسمر من اثيوبيا
ويكلم اللي جالس بجنبي وبحكم لقافة العرب عيني في الطواف ورامي وحده من الاذاني عليهم المهم
ان الاثيوبي اسلم على يد الولد وجاء به من جدة الى مكة (( ماعليش استعجل مااستعجل خلونا في المهم )
قال ياشيخ _ للي جنبي طبعا _ اسلم هذا الرجل اليوم وجاي به الحرم لكي احصل ناس يساعدوني في تبصيره
حوله اخينا على واحد ثاني قال رووح للشيخ ذاك
قال الولد من قبل العشاء كل شيخ يرميني على الثاني ؟؟؟؟؟
طبعا طخت في راسي قلت تعال وشاف اللحية زنبليطا ماوثق وسرت ابشره بالخير
وياحظه ووين على غرفة المشايخ طبعا انا الزعيم ( المتحدث الرسمي )
سلمت عليهم وبشرتهم باسلام الاثيوبي وقلت الحين البكاء والدموع والصياح والتكبير اكثر من فوز المنتخب !!!!
وطرفت المناديل وشديت صدري استعدادا للضم والندف على الطريقة الافريقية وجهزت دمعتين وربي كانت طارفه
بس تبدأ المسرحية وتكون في السليم
=== كان الاستقبال فاتر لدرجة البرود
وكــأن الرجل الاثيوبي يبغى يتقل عليهم كفاله او يشتغل عندهم !!!
خرجت بهدوء لاترك الشمراني _ الولد عادي رياضي مرح يقول من خيطان اسفل عقبة الابناء ونعم به والله انه يسوى قبيله- ويسوى مية م.........ن اللي في خاطري
المهم مشيت القهقرى بخيبة امل وانا اقول في نفسي زين ان الرجال لسا ماتختن
لاني واثق انه حيعود عن اسلامه أو يرتد لتلك الصدمه اللي اكلها في بداية المشوار
معذرة احبابي هذه القصة كما حصلت ناقشوها فلفلوها قولوا رايكم بكل امانه
===========
الوسم[/FONT]