برنامج سورة البقرة لعام 1434هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته✋
الشهر : محرم
الأسبوع : الثاني
العنوان:الوجه الثاني لسورة البقرة.📝
المرجع: تفسيرالشيخ ابن عثيمين رحمه الله
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
الفوائد:
- في هذه السورة العظيمة ابتدأ الله تعالى فيها بتقسيم الناس إلى ثلاثة أقسام: المؤمنون الخلَّص؛ ثم الكافرون الخلَّص؛ ثم المؤمنون بألسنتهم دون قلوبهم.
فبدأ بالطيب، ثم الخبيث، ثم الأخبث .
-•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- " الختم" : الطبع وهو أن الإنسان إذا أغلق شيئاً ختم عليه من أجل ألا يخرج منه شيء، ولا يدخل إليه شيء؛ فقلوبهم مختوم عليها لا يصدر منها خير، ولا يصل إليها خير.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن الإنسان إذا كان لا يشعر بالخوف عند الموعظة، ولا بالإقبال على الله تعالى فإن فيه شبهاً من الكفار الذين لا يتعظون بالمواعظ.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن محل الوعي القلوب؛
لقوله تعالى: { ختم الله على قلوبهم } يعني لا يصل إليها الخير.
وأن طرق الهدى إما بالسمع وإما بالبصر.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن الإيمان لا بد أن يتطابق عليه القلب، واللسان.
ووجه الدلالة: أن المنافقين قالوا: "آمنا" بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم؛ فصح نفي الإيمان عنهم لأن الإيمان باللسان ليس بشيء.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن المكر السيئ لا يحيق إلّا بأهله؛ فالمنافقين يخادعون الله، ويظنون أنهم قد نجحوا، أو غلبوا ، ولكن في الحقيقة أن الخداع عائد عليهم.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- الإرادات التي في القلوب عبارة عن صلاح القلوب، أو فسادها فإذا كان القلب يريد خيراً فهو دليل على سلامته، وصحته؛ وإذا كان يريد الشر فهو دليل على مرضه، وعلته.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن الإنسان إذا لم يكن له إقبال على الحق، وكان قلبه مريضاً فإنه يعاقب بزيادة المرض؛ لقوله تعالى: { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً }.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن العقوبات لا تكون إلا بأسباب . أي أن الله لا يعذب أحداً إلا بذنب. لقوله تعالى: ( بما كانوا يكذبون ).
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- ذم الكذب، وأنه سبب للعقوبة؛ فإن الكذب من أقبح الخصال وهو مذموم شرعاً، ومذموم عادة، ومذموم فطرة أيضاً..
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- في قوله تعالى :{ ألا إنهم هم المفسدون }الجملة مؤكدة بثلاثة مؤكدات: { ألا }، و "إن" ، و{ هم } وهذا من أبلغ صيغ التوكيد؛ وأتى بـ "أل" الدالة على حقيقة الإفساد.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- من أعظم البلوى أن يُزَيَّن للإنسان الفساد حتى يَرى أنه مصلح؛ لقولهم: ( إنما نحن مصلحون ).
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن الإنسان قد يبتلى بالإفساد في الأرض، ويخفى عليه فساده
لقوله تعالى: { ولكن لا يشعرون}.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن أعداء الله يصفون أولياءه بما يوجب التنفير عنهم لقولهم: { أنؤمن كما آمن السفهاء }؛ فأعداء الله في كل زمان، وفي كل مكان يصفون أولياء الله بما يوجب التنفير عنهم.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن الحكمة كل الحكمة إنما هي الإيمان بالله، واتباع شريعته؛ لأن الكافر المخالف للشريعة سفيه؛ فيقتضي أن ضده يكون حكيماً رشيداً.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- قيل: إن "الشيطان" كل مارد؛ أي كل عاتٍ من الجن، أو الإنس، أو غيرهما: شيطان.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- المنافق ذليل؛ لأنه خائن؛ فهم { إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا } خوفاً من المؤمنين؛ و{ إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم } خوفاً منهم؛ فهم أذلاء عند هؤلاء، وهؤلاء.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- الخيانة لا يوصف بها الله مطلقاً؛ لأن الخيانة صفة نقص مطلق؛ و"الخيانة" معناها: الخديعة في موضع الائتمان .
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- تحذير الإنسان الطاغي أن يغتر بنعم الله عزّ وجلّ؛ فهذه النعم قد تكون استدراجاً من الله؛ فالله سبحانه وتعالى يملي، كما قال تعالى:{ ويمدهم في طغيانهم يعمهون }
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- صاحب الطغيان يعميه هواه، وطغيانه عن معرفة الحق، وقبوله؛ ولهذا قال تعالى: { ويمدهم في طغيانهم يعمهون }
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- شغف المنافقين بالضلال؛ لأنه تبارك وتعالى عبر عن سلوكهم الضلال بأنهم اشتروه؛ والمشتري مشغوف بالسلعة محب لها.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
- أن المدار في الربح، والخسران على اتباع الهدى؛ فمن اتبعه فهو الرابح؛ ومن خالفه فهو الخاسر.
•=••=•=•=•=•=••=••=•=
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
أسئلة للبحث؟👇
س/ قوله تعالى: { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض } هل المراد الأرض نفسها؛ أو أهلها؛ أو كلاهما ؟
س/ ما الفرق بين قوله تعالى : { ولكن لا يعلمون }، وقوله تعالى : { ولكن لا يشعرون }؟
س/ كيف يعرف الفرق بين النعم التي يجازى بها العبد، والنعم التي يستدرج بها العبد؟
@@@@@@@@@@
الأسبوع الثالث:
من: 17-24
@@@@@@@@@@
نلتقي بكم الأسبوع القادم بإذن الله
في نفس الموعد ولكم تحياتي ،،،،