[حروف مبعثرة]

كان هناك حاكم يدعى الشريف و مقر حكمه قرية الخُلف -
قرية تقع شمال محافظة قلوة -
ودانت له معظم القبائل المحيطة ,
وكان يختبر إذعان القبائل لحكمه بإرسال ناقة معلق في رقبتها
( شن ) بداخله عسل لينظر
من يعترض عليه وذلك بالتعدي على العسل المعلق في رقبتها ,
فدخلت هذه الناقة معظم الأودية المحيطة ولم يعترض طريقها أحد ,
فلما دخلت وادي سبة اعترضها سكانه وذبحوها وأكلوا لحمها ,
فوصل هذا الخبر للشريف ,
فقام بتجميع القبائل المجاورة لحرب بني سليم في سبة ,
وعندما علم شيخهم أمر جماعته
بأن يصفوا ببنادقهم على رؤوس الجبال من الشرق ومن الغرب ,
فدخل الشريف بجيشه من أسفل الوادي
وحين وصل وسط الوادي أمرهم الشيخ بأن
يطلقوا بنادقهم جميعاً في نفس الوقت ,
وحين رأى الشريف هذا المنظر المهول
من اتصال بارود ودخان البنادق (أبو فتيل)
من شرق الوادي إلى غربه ,
علم أنه غير قادر على هزيمتهم ,
فقرر الانسحاب والرجوع دون حرب ,
وبعدها نزل بني سليم إلى الوادي
يحتفلون بنصرهم وكسر الشريف دون حرب ,
فا جتمعوا في ركيب يسمى (........؟)
من أكبر المزارع في الوادي ,
وأقاموا العرضة وفيها يقول شاعرهم :

سلام يا واد (ن)
جباله مستقلة مافيه
لا ذمة ولا حيطة شريك
نمل شر الله وشرك
ما نمله من يوم طاحت
ناقة أهل الملك فيك







مااسم هذا الركيب ؟