عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-05-2013, 02:34 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
Lightbulb جماليات القصيدة القصيرة في شعر عبد العزيز خوجة


كتاب من تاليف عبد الله السمطي



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











لا جمود في الأدب، وذلك لأن الأديب هو ابن الحياة، وفي عصرنا الحاضر
تفنن الشعراء في رسم قصائدهم، ونظم أبياتهم الشعرية تحت مصطلح:
(القصيدة القصيرة) أو بمسمى آخر وهو: (الومضة)،
هو كتاب نقدي فريد في طرحه،
وهو كما ينعته عنوانه،
يبحث في جماليات القصيدة القصيرة عند
الشاعر الدكتور عبد العزيز محيى الدين خوجة،
يقول المؤلف - حفظه الله - في إرهاصه الكتاب ما نصه:
(إن الشاعر الدكتور عبد العزيز محيى الدين خوجة
ينتقي كلماته بعناية وهو يحدد
بشكل محكم طبيعة قصيدته الشعرية القصيرة،
التي تنهل من لغة مكنوزة ثرية، وهو هنا حيال لغة مفتوحة على كم هائل
من المفردات والتعبيرات، وهذا مكمن صعوبة شعرية
تتمثل في تنفيذ آلية الاختيار الشعري، وهي مهمة صعبة لمن يحس
بجمال التدقق اللغوي وبجمال العربية الثرية،
وهو ما نجده يتحقق في شعر خوجة). [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/9.gif');border:5px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


هذا وينظر الكتاب إلى أدب الشاعر
الدكتور عبد العزيز خوجة من متنفسين وهما:

الأول: رحابة السياقات الشعرية وتعميق دلالاتها.

الثاني: احتفاء الحياة التخيلية -
إذا صح التعبير - على مختلف تعبيراته
الشعرية بتوسيع الحقول الدلالية للقصيدة.

هذه القراءة النقدية لديوان الشاعر خوجة،
تعتمد على ما جاء في كتابه (رحلة البدء والمنتهى)
وينطوي كتاب الناقد السمطي على ثلاثة فصول نقدية
تنظر في بنية القصيدة القصيرة عند الشاعر الدكتور عبد العزيز خوجة،
ووصف تجلياتها الجمالية، وقد جاء الفصل الأول بعنوان:
(خواص البنية القصيرة) وفيه تبيان لأبرز السمات الفنية
والجمالية التي تتمظهر في البنية القصيرة مثل:
التكثيف وبنية الحذف وشفرة الختام.

وحمل الفصل الثاني عنوان:
(الإيقاع والتكثيف الدلالي
وقد يبقى فيه المؤلف للبحث عن أثر الإيقاع
في تشكيل كثافة النص الشعري القصير وكيف استثمر الشاعر
البحور الصافية والتفعيلات القصيرة في إنتاج نصوصه الشعرية.

أما الفصل الثالث: فقد جاء تحت عنوان: تشكيلات المعنى
حيث وقف فيه المؤلف - حفظه الله - على أبرز
الدلالات الشعرية لدى الشاعر الكتابة عن الحب والوطن
والسفر والمكان والجمال والتأمل في الكون
وفي الذات الشاعرة والنفس الإنسانية بوجه عام.

وعن سمة الشعر عند شاعرنا الفحل يقول الناقد ما نصه:
(إن شعر الدكتور عبد العزيز خوجة يحمل قدراً من الرؤية
الشاقة التي تعبر عن الوهج الإنساني حيال العالم،
وقد آثر أن تكون تجربته الشعرية جمالية روحية،
تسمق إلى البحث عن هذا الوهج الذي يتبدى فيه العاطفة والحب والتعبير
عن حالات السفر والحنين والتأمل في الكون والأشياء
ووصف آيات الله تعالى الكونية بما فيها من جمال وجلال).

والكتاب مبسوط في 184 ورقة من القطع المتوسط،
وهو ينظر في نصوص شعرية للشاعر الدكتور عبد العزيز خوجة،
ويتأمل في جمالها وتألقها وسطوعها وقد احتوى الكتاب
في أحد أقسامه على مختارات شعرية أعجبت الناقد
وأخذت بتلابيبه فأثبتها على صفحات الكتاب، وحقيقة
أنها اختيارات شعرية ذوقية جميلة موفقة،
وهي تضم دلالات رمزية عن الجرأة والوطن والاغتراب: [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;border:6px ridge silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




أداري لوعتي عن ناظريها
فتفشي مقلتي السر الدفينا
يكاد الدمع أن يجري بخدي
وتمنعه الرجولة أن يبينا
كأن الدمع ينبوع بقلبي
إذا ما قار لم يصل العيونا
يقيم الشوق في صدري حبيساً
ويأبى الحب أن يبقى سجيناً
فبوحي يا عيون ببعض حبي
لأن النطق أورثني الجنونا
عذابت البوح يضنيني ولكن
ضنى الكتمان يقتلني حنينا[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 11-05-2013 الساعة 02:59 AM.
رد مع اقتباس