عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-03-2007, 09:59 PM
الصورة الرمزية العرنين
العرنين العرنين غير متواجد حالياً
شاعر
 






العرنين is on a distinguished road
افتراضي وش سويتي بعمرك ( قصه xxx )

فصفصه حرام عليك قصري على الصوت
ابي اعرف اركز شوي
ما ني مقصره روحي ركزي في غرفه ثانيه
يوووووووووه كيف ارتاح في ذا البيت ........... كان هذا صوت داليدا تكلم اختها فصفصه المنسجمه الى ابعد الحدود مع اغنية الآماكن بصوت الطقاقه باسكال
كل شي فيني يذكرني بشي
حتى صوتي ولهفتي لك فيها شي
سرى سرى عاشوا عاشوا
سالت دمعه على خد فصفصه فيما كانت داليدا تغادر الغرفه بحثا عن مكان للتركيز
كل غرف البيت الشعبي مشغوله جدا
وفصفصه غارقه في بحر من الذكريات والدموع تنهمر مع صوت الطقاقه
واذا قالت سرى سرى زادت الدموع
كانت تحتضن صوره بقوه وتبكي بحرقه .............................. اموت على حرقه
واذا خلصت الاغنيه تنهدت وعادتها
داليدا المسكينه تبحث عن مكان للتركيز ولكن ما في امل وذا القنازع
يملون المكان اللي فوق مغسله واللي تحت سرير واللي جوة دولاب
قالت في نفسها مالي الا السطح وبسرعه جمعت قشها وانطلقت بحثا عن الهدوء
السطح مليان قراشيع ودشوش
بحث لنفسها عن مكان تستطيع التمدد فيه والتركيز
وبعد عدة محاولات وعشرين صدمه وعدة جروح وكم كدمه وصلت الى زاويه
بعيده انحشرت فيها بسرعه ومدت شرشفها وفردت عدة التركيز
سكين حاده ، ملقط ، مرايه ، مفك قواطي ، صحن ، قطن ، كاس مويه
تناولت السكين واقتربت من المرايه وقالت من فين ابدا من فين ؟؟؟
ايه من هنا ، بسم الله ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآي اوووووو ااووو
ولكن ما احد سمعها ولا امل احد يسمعها
استمرت في غرز السكين والصياح والتركيز بكل قوه حتى اصدر الصحن صوت
وقوع شيء فيه
وعادت الى جهة اخرى ونفس الاصوات السابقه
استمرت لمدة ساعتين على هذا الحال حتى امتلاء الصحن تماما
اخذت القطن والمويه وبدأت في ترطيب اماكن العمل
ثم نظرت الى نفسها في المرايه واطلقت صرخة مدويه
لالالالالالالالالالالالالالالالا يا ويلللللللللللللللللي وش سويت انا
كان الدم يسيل في كل مكان حتى غطا السكين وسال على الشرشف
والقطن لايكفي لايقافه
يا ويلي وش سويت انا وش سويت بعمري
وش اقول لاهلي وش اقول لعريسي ما باقي الا اسبوع على العرس
وش اسوي الحين كيف اتصرف
وبدأت بالبكاء والنحيب
وفي هذه الظروف الصعبه كانت فصفصه قد ملت من صوت الطقاقه
ورمت صورة ويل سميث التي قصتها من مجله وقالت
مالت عليك ، ما احد درى عنك ، خلني اروح اشوف داليدا
دورت عليها في كل البيت ولا لقتها
دقت على الجوال ، داليدا وينك وش في صوتك كذا
داليدا : تعالي انا في السطح الحقيني ، ولا احد يدري بك
وانطلقت فصفصه بسرعه ولمحت داليدا في الزاويه
اقتربت منها وقالت : وش فيك وش ذا السكين وضغطت على ازرار جوالها
عشان ينور و......و ...... .....واااااااااااااااااااااي وش ذا
وش ذالدم ؟ وش سويتي بعمرك ؟
داليدا : وش اسوي بغيت اشيلهم ما لقيت طريقه الا كذا
وهذا النتيجه شوفي لي صرفه واللي يرحم والديك
فصفصه : وانتي خليتي شي يترقع
داليدا : شكله مره واضح انه متجرح؟ تكفين قولي لي ؟
فصفصه : الا شوارع وانا اختك ، يا الخبله احد يشيل حبوب
من وجهه بسكين كان اخذتي النتروجينا حقي من التسريحه
شوفيني استخدمه وراحت كل الرؤوس السودا
.
اخواني تفاعلوا رجاءأ مع الموضوع واللي يعرف طريقه
نسد فيها الحفر اللي في وجه داليدا لايبخل علينا ترى العرس بعد اسبوع
.
واترك لكم اكتشاف ما يستفاد من القصه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

[poem=font="Simplified Arabic,5,#D22020,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
فليتك تصفو والحياة مريرة = وليتك ترضا والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامر = وما بيني وبين العالمين خرابُ
اذا صح منك الود... فالكل هين = وكل الذي فوق التراب ترابُ[/poem]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أخر مواضيعي