[عبدالله الحديبي]

قصيدة رسالة بريد ..
[ http://soo.gd/NMIC ] ?
@al_hudaibi
#عبدالله_الحديبي

يا طير
ي اللي ما هويت من الغصون إلا الجريد
مهمتي لك في ( رساله ) .. ودّها ثم ردّها

مهمةٍ قبل تعب في بعدها ساعي البريد #
وانا نصيتك للمهمه .. وادري انك قدّها

يم الديار / اللي غلاها في شراييني يزيد
واقصد بها ذيك الهنوف اللي تزايد ودّها

قطعة
من الثلج نْزلت صدري وصار بْها جليد
يذوب ما بين الحنايا .. من ملامس يدّها

حوريةٍ بين الملا يزهى بها العقد الفريد
اللي قضى عمره هَنَا بين الثياب ونهدها

أنفاسها النسناس والنسناس لاجا من بعيد
" لـمّ الجدايل في يديه .. وللخليقه هدّها #

حتى السهر في كل ليله يحتريها بـْ مدّة ايد
يتحضّن عْيونٍ كحيله * لين يشرق غدّها

كل شي يسكن حولها ما يشعر بحالٍ سعيد
إلا معاها ، أو بـ جانبها ، أو انه سدّها (:

غنيتها وجدان شاعرها على لسان القصيد
واحساس لو وزّع على قلوب الولايف سدّها


تزهى
بها حروف الشعر قديمها واللي الجديد
في قربها في بعدها .. في حرها في بردها

غنوجة اللحن الشدي غنوجة أبيات النشيد
حتى القوافي دونها ما لي نوايـآ اعدّها "

حوريةٍ في ثغرها .. بين الثنايا ( صبح عيد )
وذيك الشفايف توت والورد الندي في خدّها

تقبّل الورد و يناديها طمع : هل من مزيد !
و أنا بموت من الطمع في توتها مع وردها

أحبها ، واحبها ، واحبها / عمرٍ مديد *
حتى ولو مالي أمل [ في قربها يا بعدها ]

غصبٍ عن
اللي ما رضى غصبٍ عن طعون الحديد
( احبها و اودّها .. و احبها و اودّها ) ..

وسلامتكم ..


وعذراً عن الانقطاع !