[عذبة الاوصاف]

تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بنفقات ترحيل 98 سجيناً من مختلف الجنسيات، الذين قضوا فترة محكومياتهم في المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة، وصدر قرار قضائي بإبعادهم خارج الدولة، لاسيما غير القادرين على تأمين تذاكر سفر للعودة إلى أوطانهم .

وتنفذ المؤسسة هذا المشروع بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية، وبمتابعة مع المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة .

وقال محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة إن ترحيل هذه الدفعة من المساجين الذين ينتمون إلى 12 دولة، تأتي بمناسبة شهر رمضان والتزاماً من المؤسسة بمساعدة الفئات المحتاجة على الساحة المحلية، مشيراً إلى أن المشروع ينفذ عدة مرات سنوياً حسبما تقتضي المصلحة، ويستفيد منه جميع السجناء دون استثناء، وبغض النظرعن العرق أواللون أو الدين .

وأوضح أن المؤسسة تهدف من خلال المبادرة إلى تعزيز برامجها ومشروعاتها الإنسانية الدورية، ودعم المحتاجين والفقراء من المساجين غير القادرين على شراء تذاكر سفر للعودة إلى بلدانهم، وتأمين الرعاية والدعم لهذه الفئة ومنحهم الفرصة ليعودوا إلى أوطانهم، وشدد الخوري على ضرورة أن يكون المقيم سفيراً لبلده في حله وترحاله، مع الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف، مشيراً إلى أن هناك قلة من الأشخاص لا تكترث كثيراً بمسألة الالتزام بالأنظمة والقوانين التي تهدف إلى إبعادهم عن احتمالات الوقوع في الخطأ المؤدي إلى السجن أو التوقيف . (وام)