[ابو عبد الرحمن]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان      كنت اتكلم مع قريبتي بحضور جدتي عن الشللية التي هي في الغالب تكون بسبب غيرة او انانية تقول قريبتي كنت في مجال عملي ابدع وانجز اعمال واعمل مسابقات ووسائل تعليمية واحاول قدر المستطاع ان اغير من روتين العمل والطالبات مما جعلني قريبة من المديرة والاداريات لكن للاسف بعض الصديقات يتهمونني بالنفاق ومحاولة التشكيك في نيتي واني اقصد سحب البساط من تحتهن لذلك كووون شللية ضدي بعضهن يتعمدن العبوس في وجهي او عدم الجلوس معي او احيانا يقمن بتوجيه الكلام لغيري بالسخرية والاستهزاء وطبعا اكون انا المقصودة بمعنى اسمعي ياجارة دق وهمز ولمز لذلك اصبحت اخفف من جهودي وابداعاتي شلليتهم اصابتني بالفتور والكسل قلت لها قرأت قبل مدة لقاء مع الناقدة الكويتية سعاد العنزي: وتطرقت الى "الشللية" وانها سبب لتهميش واقصاء المبدعين واضافت ا لشللية" كظاهرة هي موجودة في كل مكان وفي كل نسق اجتماعي، قد نسميها شبكة علاقات اجتماعية في أحسن ممارساتها من مثل دعم الأصدقاء والزملاء بعد الاقتناع بجهودهم، وهذه موجودة بصور متعددة في مجتمعاتنا، ولكن ثَمة نوع من "الشللية" البغيضة التي تعني: "أنا ومجموعتي فقط الأفضل وغيري رديء ولا يستحق حتى الذكر والإشارة إلى جهده" كانت الجدة تنظر لنا بتعجب قالت بلهجتها الحلوة * ايش هيا الشللية اللي تتكلموا عنها ؟ قلت لها ** شللية يعني تحزبات ياجدة حزب يعني زي ماتقولي مجموعة يكونوا صداقات ممكن تكون تحزبات ايجابية او سلبية وطبعا يكون فيها غيبة وسخرية وتريقة على شخص معين ربما يكون هذا الشخص ناجح في عمله ودراسته او ممكن يتريقوا على وحدة في شكلها ولبسها فقط بسبب غيرة وحسد او ماهم لاقيين شي يعيبها فيكونوا هذا الحزب علشان يطفشوها ويجرحوها محاولة في التقليل منها قالت جدتي خليهم بعض الناس مايعجبهم شي ولا يعجبهم العجب يعني على قول المثل مالقييوا في الورد عيب .. قالوا يا أحمر الخدين

تعجبني مثل هذة المواضيع التي تلامس الواقع
وكعادتك دائماً تبدعين في الطرح
موضوعك (الشللية) ...

للاسف الشللية موجودة وبدرجات متفاوته
وخاصة تلك التي تحارب النجاح والتفوق والابتكار
دوافعهم فشلهم وغيرتهم من النجاح والتميز
فتترسخ بداخلهم الأنانية وحب الذات ومحاربة النجاح و الانجاز والتفوق

فتتكون تلك الشليلة لمحاربة المتميز والناجح بكل الوسائل
ليحبطو من معنوياته ويقللومن عزيمته

وافضل وسيلة لتجنبهم والتخلص منهم
الترفع عنهم وعدم الالتفات لهم ولا نعطيهم اي قيمه
والاستمرار في طريق الناجحة والاخلاص في العمل ..
لتحقيق اهدافنا والاستمرار نحو الأمام
فهذا يزيدهم خسران وحسره ويشعرهم في قرارة انفسهم بالخيبة والفشل

اخيراً وان كان اعداء النجاح كثر ....
ولكن يبقي هناك اصدقاء مخلصين يقدرون تلك النجحات
والاعمال الرائعه ... والاهداف السامية أي كان نوعها

فما اجمل ان يعيش الانسان بقلب طاهر يشجع على النجاح ...
ونتكاتف لتحقيق الغيات النبيله ونفرح بانجاز بعض

نقف سوياً احتراماً وتقديراً ... لكل عمل او انجاز متقن
هذة هي القلوب الطاهرة البيضاء
بعيدا عن الغيرة والحسد والانانية وحب الذات