شكرأ يالغالية نسيم السروات على هذا التعقيب الجميل ,, والذي هو موضوع بحد ذاته
بعضهم يجبر الآخر بأكل الأكل كله بدافع الغضب ,, كما فعل شيبتنا راعي القصة.
وبعضهم يجبر الآخر بأكل الأكل كله بدافع البخل ,, كما فعلت كهلتنا فيما أوردتيه في تعقيبك.
وبعضهم يجبر الآخر بأكل الأكل كله بدافع الحب والمودة ,, كما فعل شيبه من عندنا بصديقه الدوسي ,, والقصة سوف أوردها بإيجاز.
عندما هبط السوق ذلك الشايب الدوسي ,, وفي طريق الرجعه خنقته الضريبه(الضباب) في مفرق الصغرة
قال ما لها إلا صاحبي الحسني (الشعفي) ,, نكتفي شر هذا الليل عنده ألين بكره الصباح
ذهب لمنزل صاحبه ,, وعندما تقابلوا في ساحة البيت ,, أعتجر الدوسي بذاك الطلاق أن ما يسنه عليه إلا من تلاجتك (ما يبغى صاحبه الحسني يتكلف له بذبيحه)
العيال سووا العشاء دغابيس
وفوق العشاء ,, كلما أزترط الدوسي دغبوس(ن) زاد الشعفي دحس له الثاني من طرف الصحن ويطلق عليه أنه لياكله.
على هذا الحال ألين وصلت الدغابيس جوف حلق الدوسي ,, ويدحس الشعفي ذاك الدغبوس وقال: علي الطلاق لتاكله.
قال الدوسي: علي الطلاق ما آكله.
قال الشعفي : تشوف الجنبية اللي معلقه في الزافر ,, ها علي الطلاق لما تاكله أني لأفقعك بها.
قال الدوسي : وأنا رفيقك لا ما عاد إلا بنفقع ,, فافقعنيه بالجنبية ,, خلهم يقولون الدوسي أنفقع من الجنبية ولا يقولون الدوسي أنفقع من الدغبوس.
وغدت هرجه ونكته على الحسني والدوسي.
طبتي وطابتك أوقاتك يا نسيم
دائماً ما تجبرينني على الاستطراد في الحديث واسترجاع الماضي الجميل