الشعر الجاهلي ديوان /حاجب بن حبيب الدوسي
[poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ إعلانِ
أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ إعلانِ=وقد بدا شأنها من بعدِ كتمانِ
وقد سَعَى بيننا الواشونَ واختلفُوا=حتى تجنبتها من غيرِ هجرانِ
هلْ أبْلُغَنْها بمثلِ الفَحْلِ ناجِية ٍ=عنسٍ عذافرة ٍ بالرحلِ مذعانِ
كأنها واضحُ القرابِ حلاهُ=عن ماءِ مَاوَانَ رامٍ بعد إمْكانِ
فجال هافٍ كسفُّودِ الحديدِ له=وَسْطَ الأماعِزِ من نَقْعٍ جَنَابانِ
تهوي سنابكُ رجليهِ محنبة ً=في مُكْرَهٍ من صَفيح القُفِّ كَذَّانِ
ينتابُ ماءَ قطياتٍ ، فاخلفهُ=وكانَ موردهُ ماءً بحورانِ
فلم يهلهُ ولكن خاضَ غمرتهُ=يشفي الغليلَ بعذبٍ غيرِ مداِ ن
ويْلُ مِّ قَوْمٍ رأينا أمسِ سادتَهم= في حادثاتٍ ألَمَّتْ خيرَ جيرانِ
يرعينَ غبا وإن يقصرنَ ظاهرة ً=يَعْطِفْ كرامٌ على ما أحدثَ الجانِي
والحارثانِ إلى غاياتهم سبقاً= غفواً كما أحرزَ السبقَ الجوادانِ
والمعطيانِ ابتغاءَ الحمدِ مالهما=والحمدُ لا يشترى إلا بأثمانِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وباتت تلومُ على ثادقٍ
وباتت تلومُ على ثادقٍ=ليُشْرَى فقد جَدَّ عِصيانُها
ألا إن نجواكِ في ثادق=سَوَاءٌ عليَّ وإعْلانُها
وقالت: أغْثْنِي به إننَّي=أرَى الخيلَ قد ثابَ أثْمانُها
فقلتُ: ألم تعَلمِي أنَّه=كَرِيمُ المَكَبَّة ِ مِبْدَانُها
كُمَيْتٌ أمِرَّ على زَفْرَة ٍ=طويلُ القوائمِ عريانها
تراه على الخيل ذا جُرْأة ٍ=إذا ما نقطعَ أقرانها
وهنَّ يردنَ ورودَ القطا=عُمَانَ وقد شُدَّ مُرَّانُها
طويلُ العنانِ قليلً العثا=رِ خاظِي الطَّرِيقَة ِ رَيَّانُها
وقلتُ: ألم تَعْلَمِي أنَّه=جميلُ الطلالة ِ حسانها
يجمُّ على الساقِ بعد المتانِ=جُموماً ويُبْلَغُ إمْكانُها[/poem]
يتبع بعد ان نوثق ما تبقى من شعره
|