رد: يَا أيُّها الشَّادِي المغرِّدُ *ههُنا * ثملاً بِغِبْطة ِ قَلْبِهِ المَسْر
شذى الريحان >> أشوفك قمتي تتمددين جنوبا لتلتقطي أجمل الصور من قبيلة زهران الحبيبة جسدتي فيها عبق الماضي والحاضر وأعدتي بنا الذاكرة إلى الوراء أعواما وأعوام.
أتمنى أن لا كوني تكبدتي عناء السفر لتلتقطي هذه الصور بكامرتك ( الكوداك ) من جبال السروات مرورا بتهامة والليث قبل أن تصلي إلى المكان الذي سكنت في هاجر وإبنها إسماعيل الذي بكعبيه هو منأخرج لنا ماد زمزم بعد ما كان في وادي غير ذي زرع ،
عدستك الرائعة أحتوت صورها على سدود مث سد وادي الصد وسد جدر وسدود أخرى إلى جانب الصور التي أيضا تضمنت الضيمران والريحان وكذلك البردقوش والخروع وكل نبته فيها قيمة علاجة وعطرية .
أعترف لك سيدتي إنك من رفيعات التذوق وانتي لا تريدين هذا لك لوحدك ،،بل آثرتي على نفسك أن نكون شركاء لك في التمتع بالنظر إلى المساحات والمسطحات الخضراء ومن وحي الطبيعة
آجمل وأرق التحايا وأعذبها لك سيدتي شذى الريحان .
|