|
لي استدراك بسيط على هذا البحث الجغرافي الشعري الأدبي .
وذلك من ناحية مدخل عيسان الجنوبي .فالاخ الحصن يقول المدخل بالقرب من الفحص الدوري .. ولا اعلم كم مسافة القرب التي يقصدها .
وأنا اخدمه في هذه الجزئية.
فاقول ان كان يقصد بالقرب هو الخط المحاذي مباشرة لمحطة الفحص الدوري .. فاعتقد وحسب علمي ان ذلك الخط ليس لعيسان وانما لوادي مدخله الذي يقع أعالي سد وادي بيدة .. الخط ينصب نزولاً من شعب الخبز ..حتى يرد ماء العجمة .ثم ينحدر الى مدخله مع الخط القديم الذي يصل بين الطائف .بيده . بني سار الباحة .
قبل خط شمرخ المعروف حالياً .
وكما قلنا بعد العجمة .صفا البندق .ملف سوقان . ثم بطن وادي مدخله . ولاينفذ الى عيسان إلا مع شعب القوم ثم عروق الربقة ثم قبور الحيين للماشي بالقدم .اما السيارات فلا .
ومدخل عيسان الذي اعرفه يقع في الجهة المقابلة لمدخل قرى فرعة بني حسن من خلف محطة البنزين . وهو كذلك مدخل لمخطط بني سار الحديث . حيث نجد خط يمتد لبضع كيلومترات ماراً بمنطقة صناعية - ورش سيارات ،تم بناؤها ولكن حتى تاريخه لم يبدأ العمل بها رغم جاهزيتها .. الخط مزدوج .وللاسف ضيق .وفي نهايته يوجد مصنع كسارة . بعد موقع يسمى الزاحمة .
ويصل حتى مشارف الكثا الذي هو جزء من عيسان .
عيسان هو منطقة رعي وتنقسم ملكيته مناصفة بين بني سار من زهران و قبيلة الزُهران من غامد كانو بداوة رحل قبل استقرارهم في اسفل وادي بيدة .
ختاما اشكر الاخ حصن الوادي ..الذي حثنا على سؤال كبار السن واخذ مما عندهم . ممن كانو اهل حلال و عزوب**** في تلك النواحي .
واحيي فيه هذه النشاط و الاغداق علينا بهذا الموضوع الفاخر الرائع .
ويسامحنا على ما اجترأنا به على حياض بحثه المشبع بالقصائد و المعلومة النادرة .
|
|
|
|
|
|
حياك الله وبياك يا عم عساف ،، وخيار القوم خادمهم-وأنت خدمتني- ،، وأنت مطلق في هذي وفي غيرها.
أنت أكبر وأعلم.
وإذا أنك من الديرة الشرقية لزهران ،، فأنت أخبر .. {وهل ينبؤك مثل خبير}.
فـ أنفع بملاحظاتك ،، واستأنس بمرورك وتعقيبك.
.............
أخي عساف أفدتنا بتعقيبك ،، و توضيح الطريق الصحيح المُوصل لعيسان من الجهة الجنوبية ،، فشكراً جزيلاً.
ولا يفوتني أن أشكر أختي نسيم السروات على تزويدي ببعض المعلومات عن جبال عيسان (في الخاص).
............
أخبرني صديقي الذي يذهب للصيد في عيسان .. بأنه هنالك (حُفر) في أحدى سفوح جبال عيسان وإطلالة هذه الحفر على الجهة الشرقية.
يقول عنها: هي حُفر على إمتداد خط مستقيم في سفح ذلك الجبل ،، أشبه ما تكون بخنادق حُفرت للإختباء فيها لصد هجوم قادم من جهة الشرق تقريباً ،، لكني سألت كبار السن واخبروني بأنه على حد خبرهم لم تقع معركة او مواجهة أو مناوشة في جبال عيسان.
أخي عساف .. هل تلك الحُفر هي (قبور الحيين) التي تطرقت لذكرها في تعقيبك!!؟؟
................
وتقبل شكري لك ،، وفخري بك
و شهادتك لي ولموضوعي بالتميز فخر لي.
يحفظك الله ،، ويسدد خطاك.