عزم إسلاميين وأساتذة وعلماء أزهريين إهدار دم الدكتور المصري وأستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة حسن حنفي، مطالبين بفصله من الجامعة وإقامة حد الردة عليه بسبب ما أسموه الأفكار الشيطانية التي صدرت منه تجاه النص القرآني.
وقال د. عبد الصبور شاهين إن حنفي اعتاد على مهاجمة الدين وثوابته والتطاول عليه من خارج الإطار الجامعي، خاصة بعــد أن أحيل إلى التقاعد لأنه -حسب قوله- سيكون منبوذا وممجوج الرأي لو طرحه من داخل الجامعة.
وشبه شاهين د. حنفي بطه حسين ونصر أبو زيد وذلك لتجرؤه وطعنه في صحة القرآن وبأنه متناقض ومتضارب، مؤكدا أن آيات القرآن لا تحمل تناقضا ولا تضاربا وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قائلا "التناقض والتضارب موجود فقط في عقل حنفي".