[الدبلوماسي]

[align=center]وقفات من ((المحبة لرسول الله)) تحتاج وقفه من كل رجل غيور على دينه وأهل بيته

--------------------------------------------------------------------------------
طبعا بما إننا في منتدى فهذا معناه

أن بيننا ألأب و ألأخ والزوج وألإبن فحبيت أن أطرح هذه المشكله بين أيديكم لنتعاون في حلها

لعل بدايتها من هنا ونهايتها للعالم أجمع

فلقد رئيت في السوق شيئا عجبا 0000 أنا لا أعلم بماذا أبدأ كلامي أو كيف يكون بيننا الحوار والرأي

ولكني توكلت على الله العظيم أن يكون في موضوعي هذا النفع لكل أم وأخت وإبنة من خلالكم

هل تعلم ياأخي كيف حال نسائنا اليوم والكثير منا غافل إلا من رحم ربي

وهل تعلم أنهم أمانات بين أيديكم سوف تسئلون عنهم يوم القيامه رضيتم أم أبيتم

سوف أسردها على نقاط أو فلتكون وقفات


الوقفة الأولى

ذهبت من كم يوم إلى بعض المراكز وكان ذلك قبل أذان المغرب

طبعا كانت النساء كالفراش المجتمع والمتزاحم على الضوء

لدرجة أني أستغربت والله قلت في نفسي ايش ذا ليكون عيد وأنا مدري

المهم أذن ألمغرب وقفل المركز ايش اللي صار في هذا الوقت

طبعا أجتمعت النساء على المدرجات و على الطرقات الكل منهم جالس ينتظروا ماذا ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ينتظروا متى بيفتح المركز ثاني عشان يكملوا تسوق

وطبعا أعداد هائله والله

المرأه ومعها بناتها أو أخواتها ياكثرهم

فكنت أبحث عن مصلى فما وجدت حتى وقعت عيني على وحده من بين النساء تصلي في أخر المركز

ولكني حزنت كثيرا ودمعت عيناي أكثر ولا وحده من بين هذه الجموع قامت معنا تصلي

هل ياترى كلهم معهم عذر شرعي لا والله ولو كانت الصلاة في قلوبهم لماخرجوا من بيوتهم بدون وضوء

احسست بالخوف عليهم وقمت أمشي حولهم وأكلمهم بصوت خافت يسمعوه


ياأخواتي الصلاة الصلاة الله يرضى عليكم

الله يخليكم لاتتركوا الصلاة والله حسرة بتكون عليكم

لكن للأسف ولا وحده قامت من بينهم اإلاإثنين على ما أعتقد

وألأغلبيه يناظروني في عيونهم الاستغراب

اااااااااااه يازمن صار الدين فيك ضعيف بعد أن كان قوي بحبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام

وخلصت الصلاة وفتح المركز وإذا بي

أراهم جموع مزدحمين على الدنيا يتدافعوا للمركز والتسوق

وياريتني رئيت هذا المنظر وتلك الجموع تتسارع لأداء الصلاة

فحزنت وقلت في نفسي أين الأب عنهم وأين الزوج والأخ أين هي الغيرة على الدين

فتذكرت عباره كنت دائما أقرئها وتعجبني وهي


((ياله من دين لو كان له رجال))

لا أعلم لماذا تذكرت العباره ولكنها فعلا خرقت مسامعي حينها



الوقفة الثانيه




وضعت هذه الصوره هنا لأنها أصبحت نادره للأسف الشديد بين نسائنا

فمارئيكم

أرجوك أخي تفحص عباة إبنتك وزوجتك لاتلهيك الدنيا عنهم

فأنت مسؤول والله عنهم

فهم ضعفاء وانت القوي بعد الله عليهم

أنت من يربيهم على الدين وألأخلاق

لاتجعلها تتحسر في يوم من الايام على ابوتك لها حينما لا تنفع الحسرة وقتها

والله ثم والله رئيتهم يلبسون عباءات مستحيل أن تسمى عباءه

والله وكأنها فستان سهره والله تحتاج عباءه لتستر بها عبائتها

من أعطاها تلك النقود لتشتريها ومن أوصلها بسيارته إلى خارج البيت وهي تلبسها

أليس أنت أيها الأب والزوح أو الأخ

أين هي غيرتك

ألا تعلم ماذا يسمي الدين من فقد غيرته على أهل بيته

وأسأل الله العظيم أن لايكون بيننا واحد منهم

يسمى (( الديوث ))

والله ماذكرتها ولا أستطاعت يدي كتابتها إلا حبا في الله لكم ولهم

فعندما قرئت الحديث الشريف اللذي يقول (( ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث)). رواه أحمد
وجدت أن الموضوع خطير على الجميع

فمن بينكم من هو بمكانة اب لي وأخ لي ووالله خفت عليكم وعليهم وعلى نفسي وأهلي

فإن كنت تحبهم بجد أسمع

قال عليه السلام (( كاسيات عاريات 00000 الخ ((لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها))


يالله تخيل مو بس ماتدخل الجنه لالالالا بل ماتشم ريحتها


هل تهون عليك فلذة كبدك

هل تهون عليك شريكة حياتك

هل تهون عليك اختك التي عاشت في نفس مكانك في بطن أمك


سأترك لك الجواب


أرجوا أن لايكونوا ولاتكونوا ولانكون سبب في عذاب بعضنا يوم القيامه

منقووول[/align]