[محمد الساهر]

الأثنين 15 ربيع الثاني 1429 العدد 12989

المندي يدق ناقوس الخطر



تعقيباً على ما يُنشر في (الجزيرة) من مواضيع تتعلق بالصحة العامة أقول أرجعت دراسة أجرتها جامعة الملك سعود ووزارة الصحة ونُشرت في يوم 11-4-1429 هـ الموافق 17-4-2008م في صحيفة سبق الإلكترونية أرجعت تلك الدراسة أن ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان في المملكة يعود إلى استهلاك اللحوم المدخنة (المظبي والمندي والحنيذ) وأشارت تلك الدراسة إلى أن تفاعل الزيت المشبع مع الأدخنة المتصاعدة من الفحم المشتعل ينتج مادة (pah) المسؤولة عن أنواع من السرطانات بنسبة 100% وذكرت تلك الدراسة أن الأدخنة المحبوسة في اللحم أثناء الاحتراق هي من مسببات السرطان ويذكر أن هناك دراسة أمريكية ويابانية مماثلة.

وتؤكد الدراسات إلى ازدياد نسبة الإصابة بمرض السرطان في المملكة سنة بعد أخرى فقد ذكرت إحصائيات رسمية من وزارة الصحة إلى ازدياد تلك الحالات من 2001 - 2002م بنسبة 3% وبنسبة 11% من عام 2003 إلى 2004م أما بعد 2004م فلم يظهر حتى الآن إحصائية رسمية.

هذه الدراسات والإحصاءات تدعونا إلى النظر إلى الموضوع بحس وطني والإيعاز من وزارة البلديات إلى المطاعم الشعبية بمنع أو الحد من مطاعم المندي والمظبي والحنيذ واستبداله بالطهي الصحي حفاظاً على صحة المواطن الذي هو أغلى ما نملك وأنا أعرف أن هناك دولاً كثيرةً تمنع مثل هذا النوع من المطاعم لما تسببه من ضرر لصحة المواطن أما نحن نسمح بانتشارها في المدن والقرى ونعطي التراخيص لفتحها أرجو بعد هذه الدراسة التأكد من الموضوع ومعرفة ما إذا كانت ضارة فعلاً ونهيب بإخواننا المواطنين مقاطعة هذه الأكلات حتى يُتأكد من عدم إضرارها بصحة المواطنين أو إجراء تعديل على طريقة عملها وإجراء التحاليل والدراسات عليها بشكل مكثف حتى لا يكون منها خطورة على صحتنا.

محمد صقر الصفق - شقراء

الله يستر علينا في الحقيقة مانقدر نستغني عن هذه الأكلات
وخصوصا في المناسبات والأفراح والليالي الملاح