عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 09:48 PM   #15
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة
وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة ٌ=وَمِنْهُ نَجِيَّانِ وَأَحْزَمُهَا الْفَرْدُ
وأفضلُ منها صونُ سرّكِ كاتمًا=إلى الفرصِ اللاّتي ينالُ بها الجدُّ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ
وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ=أقلَّ انتصارًا باللّسانِ وباليدِ
سوى نظرٍ ساجٍ بعينٍ مريضة ٍ=جرتْ عبرة ٌ منها ففاضتْ بإثمدِ
بَكَتْ عَيْنُ مَنْ أذْرَى دُمُوعَكِ إنَّمَا=وَشَى بِكِ وَاشٍ مِنْ بَنِي أُخْتِ مِسْرَدِ
فَلَوْ كُنْتُ مَعذُوراً بِنَصْرِكِ طَيَّرَتْ=صُقُورِيَ غِرْبَانَ الْبَعِيرِ الْمُقَيَّدِ
لَظَلَّ قُطَامِيٌّ وَتَحْتَ لَبَانِهِ=نواهضُ ربدٌ ذاتُ ريشٍ مسبّدِ
وللدّارِ فيها منْ حمولة ِ أهلها=عَقِيرٌ وَلِلْبَاكِي بِهَا الْمُتَبَلِّدِ
إذا ما انجلتْ عنهُ غداة ً ضبابة ٌ=رَأَى وَهْوَ فِي بَلْدٍ خَرَانِقَ مُنْشِدِ
وَخُودٌ مِنَ اللاَّئِي يُسَمَّعْنَ بالضُّحَى=قريضَ الرّدافى بالغناءِ المهوّدِ
ضواربُ بالأذقانِ منْ ذي شكيمة ٍ=إذَا مَا هَوَى كالنَّيْزَكِ الْمُتَوَقِّدِ
دعتنا فألوتْ بالنّصيفِ ودونها=جَناحٌ وَرُكْنٌ مِنْ أَهَاضِيبِ ثَهْمَدِ
مربّعُ أعلى حاجبِ العينِ أمّهُ=شقيقة ُ عبدٍ منْ قطينٍ مولّدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وما مزنة ٌ جادتْ فأسبلَ ودقها
وما مزنة ٌ جادتْ فأسبلَ ودقها=عَلَى رَوْضَة ٍ رَيْحَانُهَا قَدْ تَخَضَّدَا
كَأَنَّ تِجَارَ الْهِنْدِ حَلُّوَا رِحَالَهُمْ=عليها طروقًا ثمَّ أضحوا بها الغدا
بِأَطْيَبَ مِنْ ثَوْبَيْنِ تَأْوي إلَيْهِمَا=سُعَادُ إذَا نَجْمُ السِّمَاكَيْنِ عَرَّدَا
كَأنَّ الْعُيُونَ الْمُرْسِلاَتِ عَشِيَّة ً=شآبيبَ دمعٍ لمْ تجدْ متردّدا
مَزَائِدُ خَرْقَاءِ الْيَدَيْنِ مُسِيفَة ٍ=أخبَّ بهنَّ المخلفانِ وأحفدا
وما بيضة ٌ باتَ الظّليمُ يحفّها= بِوَعْسَاءَ أعْلَى تُرْبِهَا قَدْ تَلَبَّدَا
فَلَمَّا عَلَتْهُ الشَّمْسُ في يَوْمٍ طَلْقَة ٍ=وَأشْرَفَ مُكَّاءُ الضُّحَى فَتغَرَّدَا
أرَادَ الْقِيَامَ فَازْبأرَّ عِفَاءُهُ=وَحَرَّكَ أَعْلَى رِجْلِهِ فَتَأَوَّدَا
وَهَزَّ جَنَاحَيْهِ فَسَاقَطَ نَفْضُهُ=فَرَاشَ النَّدَى عَنْ مَتْنِهِ فَتَبَدَّدَا
فغادرَ في الأدحيِّ صفراءَ تركة ً=هجانًا إذا ما الشّرقُ فيها توقّدا
بِأَلْيَنَ مَسّاً مِنْ سُعَادَ لِلامِسٍ=وأحسنَ منها حينَ تبدو مجرّدا
وإنّي لأحمي الأنفَ منْ دونِ ذمّتي=إذَا الدَّنِسُ الْوَاهِي الأمَانَة ِ أهْمَدَا
بنينا بأعطانِ الوفاءِ بيوتنا=وَكَانَ لَنَا في أوَّلِ الدَّهْرِ مَوْرِدَا
إذا ما ضمنّا لابنِ عمٍّ خفارة ً=نجيءُ بها منْ قبلِ أنْ يتشدّدا
أناخوا بأشوالٍ إلى أهلِ خبّة ٍ=طروقًا وقدْ أقعى سهيلٌ فعرّدا
يَخُبَّانِ قَصْراً فِي شَمَالٍ عَرِيَّة ٍ=أمَامَ رَوَايَا بَادَرَاهُنَّ قَرْدَدَا
أمُرُّ وَأحْلَوْلي وَتَعْلَمُ أُسْرَتِي=عنائي إذا جمرٌ لجمرٍ توقّدا
إذا ما فزعنا أوْ دعينا لنجدة ٍ=لبسنا عليهنَّ الحديدَ المسرّدا
بربِّ ابنة ِ العمريِّ ما كانَ جارها=لَيُسْلِمُهَا مَا وَافَقَ الْقَائِمُ الْيَدَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَمَنْ يَكُ بَادِياً وَيَكُنْ أَخَاهُ
وَمَنْ يَكُ بَادِياً وَيَكُنْ أَخَاهُ=أبا الضّحّاكِ ينتسجِ الشّمالا
سَيَكْفِيكِ الْمُرَحَّلَ ذُو ثَمَانٍ=سَحِيلٌ تَغْزِلينَ لَهُ الْجُفَالاَ
سَيَكْفِيكِ الإِله وَمُسْنَمَاتٌ=كجندلِ لبنَ تطّردُ الصّلالا
بناتُ لبونهُ عثجٌ إليهِ=يسفنَ اللّيتَ منهُ والقذالا
لها سلفٌ يعوذُ بكلِّ ريعٍ=حمى الحوزاتِ واشتهرَ الإفالا
خراخرُ تحسبُ الصّقعيَّ حتّى= يظلَّ يقرُّ الرّاعي سجالا
إِذَا غُزْرُ الْمَحَالِبِ أَتْأَقَتْهُ=يمجُّ على مناكبهِ الثّمالا
فَلَمَّا جَاوَزَ الرَّبَلاَتِ مِنْهَا=إلى الكاذاتِ باتَ بها وقالا
تَرَعَّى مِنْ جُنُوبِ ثُعَالِبَاتٍ=أَسِرَّة َ عَازِبٍ نَحَرَ الْهِلاَلاَ
إليكمْ لا نكونُ لكمْ خلاة ً=ولا نكعَ النّقاوى إذْ أحالا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ونحن تركنا بالفعاليِّ طعنة ً=لها عاندٌ فوقَ الذّراعينِ مسبلُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَيَبْتَذِلُ النَّفْسَ الْمَصُونَة َ نَفْسَهُ=إذا ما رأى حقًّا عليهِ ابتذالها[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَيُدْنِي ذِرَاَعيْهِ إذَا مَا تَبَادَرَا=إلى رأسِ صلٍّ قائمِ العينِ أسفعِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أهلِ ما بالُ هذا اللّيلِ في صفرِ
يا أهلِ ما بالُ هذا اللّيلِ في صفرِ=يَزْدادُ طُولاً وَمَا يَزْدادُ مِنْ قِصَرِ
فِي إثْرِ مَنْ قُطِّعَتْ مِنِّي قَرِينَتُهُ=يَوْمَ الْحَدَالَى بِأسْبَابٍ مِنَ الْقَدَرِ
كَأنَّمَا شُقَّ قَلْبي يَوْمَ فَارقَهُمْ=قِسْمَيْنِ بَيْنَ أخِي نَجْدٍ وَمُنْحَدِرِ
همُ الأحبّة ُ أبكي اليومَ إثرهمُ=قدْ كنتُ أطربُ إثرَ الجيرة ِ الشّطرِ
فَقُلْتُ والْحَرَّة ُ الرَّجْلاَءُ دُونَهُمُ= وبطنُ لجّانَ لمّا اعتادني ذكري
صَلَّى عَلَى عَزَّة َ الرَّحْمنُ وَابْنَتِهَا=ليلى وصلّى على جاراتها الأخرِ
هنَّ الحرائرُ لا ربّاتُ أحمرة ٍ= سودُ المحاجرِ لا يقرأنَ بالسّورِ
وارينَ وحفًا رواءً في أكمّتهِ=مِنْ كَرْمِ دُومَة َ بَيْنَ السَّيْحِ وَالْجُدُرِ
تلقى نواطيرهُ في كلِّ مرقبة ٍ=يَرْمُونَ عَنْ وَارِدِ الأفْنَانِ مُنْهَصِرِ
يَسْبِينَ قَلْبِي بِأَطْرَافٍ مُخَضَّبَة ٍ=وبالعيونِ وما وارينَ بالخمرِ
عَلَى تَرَائِبِ غِزْلاَنٍ مُفَاجَأَة ٍ=ريعتْ فأقبلنَ بالأعناقِ والعذرِ
لا تعمَ أعينُ أصحابٍ أقولُ لهمْ=بالأنبطِ الفردِ لمّا بذّهمْ بصري
هل تؤنسونَ بأعلى عاسمٍ ظعنًا=ورّكنَ فحلينِ واستقبلنَ ذا بقرِ
بَيَّنَهُنَّ بِبَيْنٍ مَا يُبَيِّنُهُ=صحبي وما بعيونِ القومِ منْ عورِ
يَبْدُونَ حِيناً وَأحْيَانَاً يُغَيِّبُهُمْ=مِنِّي مَكَامِنُ بَيْنَ الْجَرِّ والْحَفَرِ
تَحْدُو بِهِمْ نَبَطٌ صُهْبٌ سِبَالُهُمُ=منْ كلِّ أحمرَ منْ حورانَ مؤتجرِ
عومَ السّفينِ على بختٍ مخيّسة ٍ=والْبُخْتُ كَاسِيَة ُ الأَعْجَازِ وَالْقَصَرِ
كَأنَّ رِزَّ حُدَاة ٍ فِي طَوَائِفِهِمْ=نوحُ الحمامِ يغنّي غاية َ العشرِ
أتبعتُ آثارهمْ عينًا معوّدة ً=سَبْقَ الْعُيُونِ إذَا اسْتُكْرِهْنَ بِالنَّظَرِ
وبازلٍ كعلاة ِ القينِ دوسرة ٍ=لَمْ يُجْذِ مِرْفَقُهَا في الدِّفْءِ مِنْ زَوَرِ
كأنّها ناشطٌ حرٌّ مدامعهُ=منْ وحشِ حبرانَ بينَ القنعِ والضّفرِ
بَاتَ إلَى هَدَفٍ فِي لَيْلِ سَارِيَة ٍ=يَغْشَى الْعِضَاة َ بِرَوْقٍ غَيْرِ مُنْكَسِرِ
يخاوشُ البركَ عنْ عرقٍ أضرَّ بهِ=تجافيًا كتجافي القرمِ ذي السّررِ
إذَا أَتَى جَانِباً مِنْهَا يُصَرِّفُهُ=تَصَفُّقُ الرِّيحِ تَحْتَ الدِّيمَة ِ الدِّرَرِ
حتّى إذا ما انجلتْ عنهُ عمايتهُ=وقلّصَ اللّيلُ عنْ طيّانَ مضطمرِ
غدا كطالبِ تبلٍ لا يورّعهُ=دُعَاءُ دَاعٍ وَلاَ يَلْوِي عَلَى خَبَرِ
فَصَبَّحَتْهُ كِلاَبُ الْغَوْثِ يُؤْسِدُهَا=مستوضحونَ يرونَ العينَ كالأثرِ
أوْجَسَ بِالأُذْنِ رِزّاً مِنْ سَوَابِقِهَا=فجالَ أزهرُ مذعورٌ منَ الخمرِ
واجتازَ للعدوة ِ القصوى وقدْ لحقتْ=غضفٌ تكشّفُ عنها بلجة ُ السّحرِ
فكرَّ ذو حوزة ٍ يحمي حقيقتهُ=كصاحبِ البزِّ منْ حورانَ منتصرِ
فَظَلَّ سَابِقُهَا في الرَّوْقِ مُعْتَرِضاً=كَالشَّنِّ لاَقَى قَنَاة َ اللاَّعِبِ الأَشِرِ
فردّها ظلعًا تدمى فرائضها=لمْ تدمَ فيهِ بأنيابٍ ولا ظفرِ
فَظَلَّ يَعْلُو لِوَى دِهْقَانَ مُعْتَرِضاً=يَرْدي وأظْلاَفُهُ صُفْرٌ مِنَ الزَّهَرِ
أذَاكَ أمْ مِسْحَلٌ جَوْنٌ بِهِ جُلَبٌ= منَ الكدامِ فلا عنْ قرّحٍ نزرِ
قُبِّ الْبُطُونِ نَفَى سِرْبَالَ شِقْوَتِهَا=سِرْبَالُ صَيْفٍ رَقِيقٍ لَيِّنُ الشَّعَرِ
لمْ يبرِ جبلتها حملٌ تتابعهُ=بَعْدَ اللِّطَامِ وَلمْ يَغْلُظْنَ مِنْ عُقُرِ
كَأنَّهَا مُقُطٌ ظَلَّتْ عَلَى قِيَمٍ=منْ ثكدَ واعتركتْ في مائهِ الكدرِ
شُقْرٌ سَمَاوِيَّة ٌ ظَلَّتْ مُحَلأَة ً=بِرِجْلَة ِ التَّيْسِ فَالرَّوْحَاءِ فالأَمَرِ
كانتْ بجزءٍ فملّتها مشاربهُ=وأخلفتها رياحُ الصّيفِ بالغدرِ
فَرَاحَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ يَصْفِقُهَا=صفقَ العنيفِ قلاصَ الخائفِ الحذرِ
يخرجنَ باللّيلِ منْ نقعٍ لهُ عرفٌ=بِقَاعِ أمْعَطَ بَيْنَ السَّهْلِ والصِّيَرِ
حتّى إذا ما أضاءَ الصّبحُ وانكشفتْ=عَنْهُ نَعَامَة ُ ذي سِقْطَيْنِ مُعْتَكِرِ
وصبّحتْ بركَ الرّيّانِ فاتّبعتْ= فيهِ الجحافلُ حتّى خضنَ بالسّررِ
حتّى إذا قتلتْ أدنى الغليلِ ولمْ=تَمْلأَ مَذَاخِرَهَا لِلرِّيِّ والصَّدَرِ
وَصَاحِبَا قُتْرَة ٍ صُفْرٌ قِسِيُّهُمَا=عِنْدَ الْمَرَافِقِ كالسِّيدَيْنِ في الْحُجَرِ
تنافساالرّمية َ الأولى ففازَ بها=مُعَاوِدُ الرَّمْيِ قَتَّالٌ عَلَى فُقَرِ
حتّى إذا ملأَ الكفّينِ أدركهُ=جَدٌّ حَسُودٌ وَخَانَتْ قُوَّة ُ الْوَتَرِ
فَانْصَعْنَ أسْرَعَ مِنْ طَيْرٍ مُغَاوِلَة ٍ=تَهْوي إلى لاَبَة ٍ مِنْ كَاسِرٍ خَدِرِ
إذَا لَقِينَ عَرُوضاً دُونَ مَصْنَعة ٍ=ورّكنَ منْ جنبها الأقصى لمحتضرِ
فَأطْلَعَتْ فُرْزَة َ الآجَامِ جَافِلَة ً=لمْ تدرِ أنّى أتاها أوّلُ الذّعرِ
فأصبحتْ بينَ أعلامٍ بمرتقبٍ=مُقْوَرَّة ً كَقِدَاحِ الْغَارِمِ الْيَسَرِ
يَزُرُّ أكْفَالَهَا غَيْرَانُ مُبْتَرِكٌ=كاللَّوْحِ جُرِّدَ دَفَّاهُ مِنَ الزُّبُرِ
يجتابُ أذراها والتّربُ يركبهُ=ترسّمَ الفارطِ الظّمآنِ في الإثرِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا صاحبيَّ دنا الأصيلُ فسيرا=غَلَبَ الْفَرَزْدَقُ في الهِجَاءِ جَرِيرَا[/poem]

انتهى
تأبط شراَ غير متواجد حالياً