عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-07-2008, 10:13 PM
الصورة الرمزية 乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂
乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂 乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂 غير متواجد حالياً
 






乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂 is on a distinguished road
Thumbs up •.°.•( الخــاتمــــهـ .. نســأل اللهـ حسنـهـــــا ).•.°.•



[align=center]




ياحيــة القلـب . . .

هـاأنت قـد تعلمـت الآن كيـف تحتسبيـن الأجـر .

فحـاولـي أن تتذكـري مـاقرأتـه فـي هذا الكتـاب أثنـاء ممارسـتك لحيـاتك اليوميـة ...

وعــودي نفسـك على الاحتسـاب فـي كـل شيء ، كل شـيء . . . فلا يغلبـك

الشيطـان وينسيـك الاحتسـاب فتكـونـي من الغافلات فتذهب أيـامك هدراً

وأعمـالك سدى . . . والغفلـة أعـاذنـا الله وإيـاك منهـا هـي

" أن لايخطـر الشيء ببالك " . . . وهـي " إبطـال الوقــت بالبطـالة " . . .

قال الله تعالى : { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ

يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ

بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
}





فالغـافلـة لهـا عيـن ولكنهـا لا تبصـر بهـا الحـق بـل تبصـر مـا يحـلو لهـا فقط !

والغافلـة لهـا أذن ولكنهـا لا تسمـع بهـا الخيـر بـل تسمـع مـاترغـب فيه فقط !

ومـن هنـا نزلت إلـى منزلـة أقـل من منزلة البهـائمـ لأن الله أعطـاها العقـل

الذي فضلهـا به على غيرهـا من المخلوقـات ولكنهـا غفلت عن كيفية الإستفادة


منـه
فـي التقـرب إلـى الله وكسب رضـاه . . .


فالغفـلة تبلد الذهـن وتسد أبواب المعـرفـة وتبعد العبد عن الله - عزوجل -

وتجـره إلـى المعاصي وتنزل الهم والغم إلى القلب وتبعد عنه الفرح والسرور

" تميت القلب " وهــي تجلـب الشيطان وتسخـط الرحمن "


[ نضرة النعيم ( 11\5108)]

قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ

فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
}




فـاتقـي الله . . . وانظـري مـاذا قدمـت مــن الأعمـال ليـوم القيـامـة ، فمهمـا

طـال بقاؤك فـي الدنيـا فلا بد من الرحيـل شئت أم أبيت . . .

{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }

" أي تركوا أمـره ، أو مـا قدروه حـــق قــــدره ، أو لم يخـافــوه ، أو جميـع ذلك

قال الله تعالى : { فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ }

أي جعلهـم ناسيـن لها بسبب نسيانهـم له ، فلـــم يشتغلـوا بالأعمــال التي

تنجيهـم من العذاب ، ولم يكفـوا عن المعاصي التي توقعهـم فيــه . . .



قال الله تعالى : { أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }

أي الكاملون في الخروج عن طاعة الله [ ينظر فتح القدير \ 5]




ولعـل مما يعينـك على ألا تنسـي نفسـك من العمـل الصالح ، إحتسـاب الثواب

مــن الله فـي جميـع ماتقومين به فـي يومـك وليلتـك وحتـى أثنـاء نومـك . .

وبعـد إحتسـاب الأعمـال ابذلـي جهـدك في المحافظة على ثوابك بالبعد عن

الريـاء والسمعة ، خـاصة إذا لم يكـن هنـاك شـيء يستدعـي أن يظهـر الإنسـان

أعمـاله الصالحـة ويتكلم بهـا ، تأسيـا بسلفنـا الصالح . . .

فعن أبـي بردة ، عن أبيه موسى الأشعـري - رضي الله عنه - قال : خرجنـا

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، ونحن ستة نفر ، بيننا بعير نعتقبه ،

قال : فنقبت أقدامنـا ، فنقبت قدمـاي ( أي تقرحت من كثرة المشي حفاة )

وسقطت أظفـاري ، فكنـا نلف على أرجـلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع ،

لمـا كنا نعصب علــى أرجلنـا من الخرق [ صحيح البخاري ، ( 7\ 417) ح :4128]

قال أبـو بردة : فحدث أبو موسى بهذا الحديث ، ثم كره ذلك ، قال : كأنه كره أن

يكـون شيئـا من عمله أفشــاه
.


هذا والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ومـاكان

مــن الصواب فلله الفضل وحده ، وماكان من الخطأ فالله وروسوله منه بريئان

وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم .



هذا آخر فقره لكتاب كيف تحتسبين الاجر في حياتك اليوميه

للكاتبه .. هناء الصنيع ..





ترقبوووني بكتيب مميز جدا ... أخلاقــــي .. للكاتبه خلود الخليفي ..

إهـــداء ..

محاظره مميزه جدا .. وخاصه للمهموومين والمنكوبين ..



طـريـق الإيـمـان

لاتنســوني بخالص دعائكم الصالح .. آمَيَرةَ آلَوَرَِدَِ ...




[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂
أخر مواضيعي