عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2006, 12:34 PM   #3
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أأنْ ترسَّمتَ منْ خرقاءَ منزلة
أأنْ ترسَّمتَ منْ خرقاءَ منزلة ً=كالوحيِ في مصحفٍ قدْ محَّ منشورُ
أودى بها الدَّهرُ قدماً واستحالَ بها=بكلّ داجٍ مسفِّ الودقِ مبحورِ
داني الرَّبابِ كأنَّ البلقَ تحفزهُ=إِذَا اسْتَقَلَّ فُوَيْقَ الأَرْضِ مَهْمَوُرِ
منازلَ الحيِّ إذا حبلُ الصَّفا علقٌ=منْ آلِ مَيَّ جَدِيدٌ غَيْرُ مَبْتُورِ
أضحتْ، وكلُّ جديدٍ صائرٌ عجلاً=يَوْماً إِلَى قِلَّة ٍ مِنْهُ وتَغْيِيرِ
أَعْرَاضَ رِيحِ الصَّبَا تُزْهِي جَوَانِبَهَا=عندَ الصَّباحِ معَ الحصباءِ بالمورِ
وَمَنْهَلِ آجِنٍ كَاْلغِسْلِ مُخْتَلَطٍ=بِاكَرْتُهُ قَبْلَ تَرْنِيمِ الْعَصَافِيرِ
تكسو الرِّياحُ نواحيهِ بمختلفٍ=منَ التُّرابِ إذا ما رحنَ مدحورِ
في صحنِ يهماءِ تهوي الخامعاتُ بها=مِنْ قلَّة ِ الْكَسْبِ لِلغُبْسِ الْمَغَاوِيرِ
تنزو القلوبَ بها منها إذا اشتملتْ=في الآلِ أعلامها خوفاً منَ القورِ
وَنَصَّ حِرْبَآؤُهَا فِيهَا ذَوَائِبَهُ=فِي صَامِحٍ مِنْ لُعَابِ الشَّمْسِ مَسْجُورِ
بأينقٍ كقداحِ النَّبعِ قدْ ذبلتْ=منها التَّمائلُ أمثالُ القراقيرِ
تشكو إذا وقفتْ بالقومِ في بلدٍ=منْ آخرِ اللَّيلِ ناءٍ غيرِ مهجورِ
جذبَ البرى في عرى أزرارِ آنفها=بِرَاجِعٍ مِنْ عتِيقِ الْجَوْفِ مَنْشُورِ
كَأَنَّ أَعيُنَهَا مِنْ طُولِ مَا نَزَحَتْ=منها إذا خزرتْ خضرُ القراريرِ
منَ اللَّواتي بها دهنٌ منصِّفها=قدْ غيَّرتها الفيافي أيَّ تغييرِ
يتبعنَ شأوَ علنداة ٍ مذكَّرة ٍ=خطَّارة ٍ حرَّة ٍ إحدى المماهيرِ
كَأَنَّ رَحْلِي وَقَدْ لاَنَتْ عَريِكَتُهَا=عَلَى أَحَمَّ أَجَمِّ الرَّوْقِ مَذْعُورِ
ضاحي المراتعِ بالبيداءِ ذي قربٍ=يدنو بهِ الليلُ في ظلماءَ ديجورِ
فَبَاتَ ضَيْفَ أَلآءٍ يَسْتَغِيثُ بِهِ=مِنْ قِطْقِطٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مَحْدُورِ
كأنَّهُ والدُّجا في اللَّيلِ مغتمسٌ=ذو يلمقٍ منْ عتيقِ القهرِ مقصورِ
إذا جلا البرقُ عنهُ قامَ مبتهلاً= للهِ يَتْلُو لَهُ بِالنَّجْمِ وَالطُّورِ
حتى إذا ما الدُّجا مالتْ أواخرهُ=مثلَ الرِّواقِ ولاحتْ جبهة ُ النُّورِ
بَاكَرَهُ قَانِصٌ يَسْعَى بِطَاوِيَة ٍ=شُمِّ الْمَلاَطِمِ أَمْثَالِ الزَّنَابيِرِ
حتى إذا قالَ قدْ نالتْ أوائلها=وَأَدْرَكَتْهُ جَميِعاً بِالأَظَافِيرِ
كَرَّ يَهُزُّ سِلاَحاً مَا يُقَوّمُهُ=قَيْنٌ بِمِطرَقَة ٍ يَوْماً عَلَى كِيرِ
أسْمَرُ يَطْرُدُ مَا لاَقَى وَمُنْعَقِدٌ=فِي الرَّأْسِ قَرْنٌ جَدِيدٌ غَيْرُ مَسْمُورِ
فَغَادَرَ الغُضْفَ يَسْعَى وَانْصَمَى جَنِفاً=يَمُرُّ مَرَّ شِهَابِ انْقَضَّ مَحْدُورِ
فَذَاكَ شَبَّهْتُ عِيسِي فِي مَعَاقِدهِا=إذا انتحتْ في سوادِ اللَّيلِ بالعيرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَتَتْنَا مِنْ نَدَاكَ مُبَشِّرَاتٌ
أَتَتْنَا مِنْ نَدَاكَ مُبَشِّرَاتٌ=وَنَأمُلُ سَيْبَ غَيْثِكَ يَا بِلاَلُ
دَعَا لَكُمُ الرَّسُولُ فَلَمْ تَضِلُّوا=هدى ً ما بعدَ دعوتهِ ضلالُ
بَنَى لَكُمُ الْمَكَارِمَ أَوَّلُوكُمْ=فقدْ خلدتْ كما خلدَ الجبالُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَتَعْرِفُ أَطْلاَلاً بِوَهْبِينَ وَالْحَضْرِ
أَتَعْرِفُ أَطْلاَلاً بِوَهْبِينَ وَالْحَضْرِ=لِمَيٍّ كَأَنْيَارِ الْمُفَوَّفَة ِ الْخُضْرِ
فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ وَاعْتَزَّنِي الْهَوَى=تَذَكَّرْتُ هَلْ لِي أَنْ تَصَابَيْتُ مِنْ عُذْرِ
فلمْ أرَ عذراً بعدَ عشرينَ حجَّة ً=مَضَتْ لِي وَعَشْرٌ قَدْ مَضَيْنَ إِلَى عَشْرِ
وأخفيتُ شوقي منْ رفيقي وإنَّهُ=لَذُو نَسَبٍ دَانٍ إِلَيَّ وَذُو حِجْرِ
محلَّ الحواءينِ الذي لستُ رائياً=مَحَلَّهُمَا إِلاَّ غُلِبْتُ عَلَى الصَّدْرِ
وَضِبْحاً ضَبَتْهُ النَّارُ فِي ظَاهِرِ الحْصَى َ=كَبَاقِيَة ِ التَّنْويِرِ أَوْ نُقَطِ الْحِبْرِ
وَغَيْرَ ثَلاَثٍ بَيْنَهُنَّ خَصَاصَة ٌ=تَجَاوَرْنَ فِي رَبْعٍ زَمَاناً مِنَ الدَّهْرِ
كساهنَّ لونَ السُّودِ بعدَ تعيُّسٍ=بوهبينَ إحماشُ الوليدة ِ بالقدرِ
أربَّتْ عليها كلُّ هوجاءَ رادة ٍ=شَمَالٍ وَأَنْفَاسُ اليْمَاَنِيَة ِ الْكُدْرِ
تسحُّ بها بوغاءَ قفٍّ وتارة ً=تسنُّ عليها تربَ آملة ٍ عفرِ
هجانٍ منَ الدَّهنا كأنَّ متونَها=إذا برقتْ أثباجُ أحصنة ٍ شقرِ
فهاجتْ عليكَ الدارُ ما لستَ ناسياً=مِنَ الْحَاجِ إِلاَ أَنْ تُنَاسي عَلَى ذُكْرِ
هواكَ الذي ينهاضُ بعدَ اندمالهِ=كما هاضَ حادٍ متعبٌ صاحبَ الكسرِ
ا قَلْتُ قَدْ وَدَّعْتُهُ رَجَعَتْ بِهِ=شجونٌ وأذكارٌ تعرَّضُ في الصَّدرِ
لمستشعرٍ داءَ الهوى عرَّضتْ له=سقاماً من الأسقامِ صاحبة ُ الخدرِ
إِذَا قُلْتُ يَسْلُو ذِكْرُ مَيَّة قَلْبَهُ=أَبَى حُبُّهَا أَلاَّ بَقَآءَ عَلَى الْهَجْرِ
تَمِيمِيَّة ٌ نَجِدْيَّة ٌ دَارُ أَهْلِهَا=إِذَا مُوِّهَ الصَّمَّانُ مِنْ سَبَلِ الْقَطْرِ
بأدعاصِ حوضى ثمّ يوردُ أهلُها=جرَاميزُ يَطْفُو فَوْقَهَا وَرَقُ السِدْرِ
منَ الواضحاتِ البيضِ تجري عقودُها=عَلَى ظَبْية ٍ باِلرَّمْلِ فَارِدَة ٍ بِكْرِ
تَبَسَّمُ إِيمَاضَ الْغَمَامَة ِ جَنَّهَا=رواقٌ من الظَّلماءِ في منطقٍ نزرِ
يُقَطّعُ مَوْضُوعَ الْحَدِيثِ ابْتِسَامُهَا=تَقَطُّعَ مَآءِ الْمُزْنِ فِي نُزَفِ الْخَمْرِ
فلو كلَّمتْ ميٌّ عواقلَ شاهقٍ=رغاثاً منَ الأروى سهونَ عن الغفرِ
خبرنجة ٌ خودٌ كأنَّ نطاقها=عَلَى رَمْلَة ٍ بَيْنَ الْمُقَيَّدِ وَالْخَصْرِ
لها قصبٌ فعمٌ خدالٌ كأنَّهُ=مُسَوِّقُ بَرْدِيٍّ عَلَى حَآئِرٍ غَمْرِ
سَقِيَّة ُ أَعْدَادٍ يبَيِتُ ضَجِيعُهَا=وَيُصْبِحُ مُحْبُوراً وَخَيراً مِنَ الْحَبْرِ
تعاطيهِ برّاقَ الثَّنايا كأنَّهُ=أقاحيُّ وسميٍّ بسائفة ٍ قفرِ
كَأَنَّ النَّدَى الشَّتْوِيَّ يَرْفَضُّ مَآؤُهُ=عَلَى أَشْنَبِ الأنَيْاَبِ مُتَّسِقِ الثَّغْرِ
هجانٍ تفُتُّ المسكَ في متناعمٍ=سُخَامِ الْقُرُونِ غَيْرِ صُهْبٍ وَلاَ زُعْرِ
وتشعرهُ أعطافها وتسوفهُ=وتمسحُ منه بالتَّرائبِ والنَّحرِ
لها سنَّة ٌ كالشَّمسِ في يومِ طلقة ٍ=بدتْ من سحابٍ وهيَ جانحة ُ العصرِ
فما روضة ٌ منْ حرِّ نجدٍ تهلَّلتْ=عليها سماءٌ ليلة ً والصِّبا تسري
بها ذرقٌ غضُّ النَّباتِ وحنوة ٌ=تعاورها الأمطارُ كفراً على كفرِ
بِأَطْيَبَ مِنْهَا نَكْهَة ً بَعْدَ هَجْعَة ٍ=ونشراً ولا وعساءُ طيِّبة ُ النَّشرِ
فتلكَ التي يعتادني من خيالها=على النَّأي داءُ السِّحرِ أو شبهُ السِّحرِ
إِلَى ابْنِ أبِي مُوسَى بِلاَلٍ تَكَلَّفَتْ=بِنَا البُعْدَ أَنْقَاضُ الْغُرَيْرِية ِ السُّجْرِ
مُدَئِبَة ُ الأَياَّمِ وَاصِلة ٌ بِنَا=لياليَها حتَّى ترى وضحَ الفجرِ
يؤوِّبنَ تأويباً قليلاً غرارُهُ=ويجتبنَ أثناءَ الحنادسِ والقمرِ
يُقَطِّعْنَ أَجْوَازَ الْفَلاة ِ بِفِتْيَة ٍ=لَهُمْ فَوْقَ أَنْضَآءِ السُّرَى قِمَمُ ت
َمُرُّ بِنَا الأَيَّامُ مَا لَمَحَتْ لَنَا=بصيرة ُ عينٍ من سوانا إلى شفرِ
تقضَّينَ منْ أعرافِ لبنى وغمرة ٍ=فلمّا تعرَّفنَ اليمامة َ عنْ عفرِ
تزاورنَ عنْ قرّانَ عمداً ومن به=منَ الناسِ وازورَّتْ سراهنَّ عن حجرِ
فأمسينَ بالحومانِ يجعلنَ وجهة ً=لأعناقهنَّ الجديَ أو مطلَعَ النَّسرِ
فَصَمَّمْنَ فِي دَوِيَّة الدَّوِّ بَعْدَمَا=لَقِيْنَ الَّتِي بَعْدَ اللَّتَيَّا مِنَ الضُّمْرِ
فَرَغْنَ أَبَا عَمْرٍ بِمَا بَيْنَ أَهْلِنَا=وَبَيْنَكَ مِنْ أَطْرَاقِهِنَّ وَمِنْ شَهْرِ
فأصبحنَ يعزلنَ الكواظم يمنة ً=وَقَدْ قَلِقَتْ أَجْوَازُهُنَّ مِنَ الضَّفْرِ
فَجِئْنَا عَلَى خُوصٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا=صباباتُ زيتٍ في أواقيَّ من صفرِ
مكلّينَ مضبوحي الوجوهِ كأنَّنا=بنو غبّ حمّى منْ سهومٍ ومن فترِ
وَقَدْ كُنْتُ أُهْدي فِي الْمَفَاوِزِ بَيْنَنَا=ثناءَ امرئِ باقي المودَّة ِ والشُّكرِ
ذَخَرْتُ أَبَا عَمْرٍو لِقَوْمِكَ كُلِّهِمْ= بقاءَ اللَّيالي عندنا أحسنَ الذُّخرِ
فلا تيأسنْ منْ أنَّني لكَ ناصحٌ=وَمَنْ أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ فِي لَيْلَة ِ الْقَدْرِ
أقولُ وشعرٌ والعرائسُ بيننا=وَسُمْرُ الذُّرَى مِنْ هَضبِ ناَصفَة َ الْحُمْرِ
إذا ذُكرَ الأقوامُ فاذكرْ بمدحة ٍ=بلالاً أخاكَ الأشعريَّ أبا عمرو
أَخَاً وَصْلُهُ زَيْنُ الكَريِمِ وَفَضْلُهُ=يُجِيرُكَ بعْدَ اللّهِ مِنْ تلَفِ الدَّهْرِ
رأيتُ أبا عمرٍو بلالاً قضى له=وليُّ القضايا بالصَّوابِ وبالنَّصرِ
إِذَا حَارَبَ الأَقْوَامَ يَسْقِي عَدُوَّهُ=سِجَالاً مِنَ الذّيِفاَنَ وَالْعَلْقَمِ الْخُضْرِ
وَحَسْبي أَبَا عَمْرٍو عَلَى مَنْ تُصِيبُهُ=كَمُنْبعَقِ الغيْثِ الْحَيَا النَّابِتِ النَّضْرِ
وإنْ حاردَ المعطُونَ ألفيتَ كفَّهُ=هضوماً تسحُّ الخيرَ منْ خلقٍ بحرِ
ومختلقٌ للملكِ أبيضُ فدغمٌ=أشمُّ أبجُّ العينِ كالقمرِ البدرِ
تصاغرُ أشرافُ البريَّة ِ حولهُ=لأَزْهَرَ صَافِي اللَّونِ مِنْ نَفَرٍ زُهْرِ
خَلَفْتَ أَباَ مُوسَى وَشَرَّفْتَ مَا بَنَى=أبو بُردة َ الفيّاضُّ منْ شرفِ الذِّكرِ
وكمْ لبلالٍ من أبٍ كان طيّباً=على كلِّ حالٍ في الحياة ِ وفي القبرِ
لَكَمْ قَدَمٌ لاَ يُنْكِرُ النَّاسُ أَنَّهَا=معَ الحسبِ العاديِّ طمَّتْ على الفخرِ
خلالُ النبيِّ المصطفى عندَ ربِّهِ=وعثمانَ والفاروقِ بعدَ أبي بكرِ
وَأنْتُمْ ذَوُو الأُكْلِ الْعَظيِمِ وَأْنُتمُ=أسودُ الوغى والجابرونَ من الفقرِ
أَبُوكَ تَلاَفَى الدِّينَ وَالنَّاسَ بعْدَمَا=تشاءوا وبيتُ الدينِ منقلعُ الكسرِ
فَشَدَّ إِصَارَ الدِّيْنِ أَيَّامَ أَذْرُحٍ=وَرَدَّ حُرُوباً قَدْ لَقِحْنَ إِلَى عُقْرِ
تعزُّ ضعافَ النَّاس عزَّة ُ بنفسهِ=ويَقْطَعُ أَنْفَ الْكِبْرَيآءِ عَنِ الْكِبْرِ
إِذَا الْمِنْبرُ الْمَحْظُور أَشْرَفَ رَأَسُهُ=على النّاس فوقهُ نظرَ الصَّقرِ
تجلَّتْ عنِ البازي طشاشٌ وليلة ٌ=فَآنَسَ شَيَئْاً وَهْوَ طَاوٍ عَلَى وَكْرِ
فَسَلَّمَ فَاخْتَارَ الْمَقَالَة مِصْقَعٌ=رفيعُ البنى ضخمُ الدَّسيعة ِ والأمرِ
لِيَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ شَبَّهَ قَوْلَهُ=ذَوُو الرَّأَيِ وَالأَّحْجَاءِ منُقْلَعَ الصَّخْرِ
ومثلُ بلالٍ سوِّسَ الأمرَ فاستوتْ=مهابتهُ الكبرى وجلّى عن الثَّغرِ
إذا التكَّتِ الأورادُ فرَّجتَ بينها=مصادرَ ليستْ منْ عبامٍ ولا غمرِ
وَنَكَّلْتَ فسَّاقَ العِراقِ فَأَقْصَرُوا=وَغَلَّقْتَ أبْوَابَ الَنسَاءِ عَلَى سِتْرِ
فلم يبقَ إلاّ داخرٌ في مخيَّسٍ=وَمُنْحَجِرٌ مِنْ غَيْرِ أَرْضِكَ فِي حُجْرِ
يَغَارُ بِلاَلٌ غَيْرَة ً عَربِيَّة ً=على العربيّاتِ المغيباتِ بالمصرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَتَعْرِفُ دَارَ الْحيِّ بَادَتْ رُسُومُهَا
أَتَعْرِفُ دَارَ الْحيِّ بَادَتْ رُسُومُهَا=عَفَتْ بَعْدَنَا جَرْعَاؤُهَا وَهُشُومُهَا
وَأَقْفَرَ عَهْدُ الدَّارِ مِنْ أُمِّ سَالِمٍ=وَأَقْصَرَ عَنْ طُولِ التَّقاضي غَرِيمُهَا
أطلَّتْ علينا كلَّ يومٍ مقالة ً=غَذائِرَ لاَ يُقْضَى لِخَيْرٍ صَرِيمُهَا
لكِ الخيرُ كمْ كلَّفتْ عينيَّ عبرة ً=إِذَا انْحَدَرَتْ عَادَتْ سَرِيعاً جُمُومُهَا
وكلَّقتني منْ سيرِ ظلماءَ والدُّجا=يَصِيحُ الصَّدَى فِيهَا وَيَضْبَحُ بُومُهَا
بمائرة ِ الضِّبعينِ معوجَّة ِ النِّسا=يشجُّ الحصا تخويدها ورسيمها
وَخُوداً إِذَا مَا الشَّاة ُ لاَذَ مِنَ اللَّظَى=بعبريِّة ٍ أو ضالة ٍ لا يريمها
يَلُوذُ حِذَارِ الشَّمْسِ فِيهَا وَيَتَّقي=بها الرِّيحِ إذا هبَّتْ عليهِ سمومها[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً